|
قصيدة ترحيبية بسماحة آية الله السيد مرتضى الشيرازي حفظه الله
تعالى لزيارته لمنطقة
القطيف و الأحساء25/10/1427هـ
أهْلاً بمعنَاكَ
بآفاقِه ِ.... أسْلَمْتُ ذا القلبِ لأشْوَاقه ِ
أهلاً بمعناكَ
نَديْمَ الهُدى .... فانَّهُ مَوسِمُ ِعشَاقِهِ
هَا قَدْ شَذا
الرّوضُ بأرْجَائِنَا .... نافحُهُ ِمنْ ِطيْبِ أعْرَاقِهِ
فمَا الهَوَى إلا
هَوَى صَاِدق ٍ .... َُيحْي إلى القلبِ بإشرَاقِهِ
فكَمْ تغَشّانَا ندى
لطفِهِ .... وكَمْ شَجَانَا هَمْسُ أوْرَاقِهِ
يا أيّهَا الفَرْعُ
إلى دَوْحَةٍ .... تبَارَكَتْ قُدْرَة ُخَلاقِهِ
قدْ جَادَ كَفُ
الجُودِ منْ عندكمْ .... كأنهَا أبْوَابُ أرْزَاقِهِ
"محمدُ" تحْكِي فيَا
مُرتَضَى .... ِمن ذا يُضاهِي حُسنُ أخْلاقِهِ
قلتُ ومنْهُ الشمسُ
قدْ أشْرَقتْ.. ..فحَيّ أهْلاً بَدْرَ آفاقِهِ
رَوَافِدٌ للعلم ِ
نحْيَ بهَا ... مَا هَدَرَ النَبْضُ بأعْمَاقِهِ
مَا طَابَ لحنُ الحبّ
حتَى أتَتْ .... مِن لُطفِهَا لحظَةُ اعْلاقِهِ
هذي قطيفُ المَجْدِ
في وَصْلِها .... كَمْ تهدِي أشْوَاقاً بأعْنَاقِهِ
ليسَ سِوَى وَصْلُكَ
في قلبِهَا .... مغلغلاً مَا بَينَ أطبَاقِهِ
قدْ كُحّلتْ بالنورِ
من هَدْيِهِ .... حيث حوتها نورُ أحداقِهِ
فامض ِ فدتكَ النفسُ
مِنْْ سَيّدٍ .... تعَلَقَ العِلْمُ بأطوَاقِهِ
|
