اسباب تعجل برحيل زلماي خليلزاد.. فوز الديمقراطيين.. انحيازه الطائفي.. فشله السياسي

قال السفير الامريكي فى بغداد، غداة إنتخابات التجديد النصفى للكونجرس الامريكى التى تشير الى فوز الديمقراطيين ، إن الرئيس الأمريكى جورج بوش (جمهورى) ملزم بالعمل مع الكونجرس بمجلسيه (الشيوخ والنواب) لما يخدم العراق، وأن الاسابيع القادمة ستشهد مناقشة الساسة الامريكيين سبل تشجيع العراق.

وقال السفير زلماى خليلزاد فى حفل إستقبال بمقر السفارة الامريكية فى بغداد اليوم بمناسبة انتخابات التجديد النصف للكونجرس التى جرت ألاثنين إن "الحرب في العراق من المسائل الكبرى، وأن الامريكيين يريدون النجاح للعراق."

وأضاف خليلزاد أن "الرئيس الامريكي هو المهندس الاول للسياسة الخارجية، وهو القائد العام للقوات المسلحة، ويفهم أهمية ما يحدث في العراق.. وهو ملزم بالعمل مع الكونجرس بمجلسه الشيوخ والنواب لما يخدم العراق. "

وأشار الى أن "الاسابيع والاشهر القادمة ستشهد مناقشة الساسة الامريكيين سبل تشجيع العراق."

وأضاف زلماي خليلزاد "يبدو أن هناك تغييرا في توازن القوى في الكونجرس بين الحزبين الرئيسيين الجمهورى والديمقراطى، والانتخابات جوهرية في التعبير عن الارادة الشعبية."

وأوضح زلماي أن "القادة في الديمقراطيات يحكمون حسب طرق تجعل المصلحة الوطنية العليا فوق المصلحة الحزبية ."

وأضاف " الاحزاب تريد الحكم بإسم الكل وليس أعضائها ، وهم يمثلون الجميع وليس فقط من يدعمهم."

وعن السياسة الأمريكية في العراق قال "الامريكيون يفهمون أن العراق مهم، وأن المنطقة مهمة ، ويفهمون أن العراقيين قاموا بتضحيات كبيرة ويريدون أن يكون لهذه التضحيات الوقع الايجابي خاصة على الشعب العراقي."

إلا أنه أشار الى وجود تساؤل حول قدرة العراقيين على النجاح مع هدر الدماء الذي يجرى.

وتابع "من الواضح أن الامريكيين يريدون نجاح العراق، ويودون رؤية القادة العراقيين وهم يتخذون القرارات الصعبة في جانبي الامن والسياسة."

وقال السفير الامريكي ببغداد فى تصريح على هامش حفل الاستقبال "نحن نعمل مع الرئيس الامريكي وننفذ السياسة الامريكية والقوانيين الامريكية، والكونجرس له دور في توجيه السياسة، ,وأمريكا والكونجرس تشرعان القوانيين والرئيس ينفذها. "

هذا ونفى مصدر مسؤول في السفارة الامريكية   انهاء عمل السفير الامريكي زلماي خليل زادة المعتد حاليا لدى العراق .

وقال المصدر لموسوعة النهرين يوم الاربعاء  ان ما تناقلته وسائل الاعلام عن انباء تعيين سفير امريكي اخر لدى العراق بدلا عن زلماي خليل زادة هو غير صحيح ولا علم للسفارة بذلك .

فيما ذكرت وسائل الاعلام عن مصادرفي الخارجية الامريكية " ان وزارة الخارجية الأميركية قررت  إنهاء مهمة سفيرها في بغداد زلماي خليل زاد، وتعيين سفير جديد لها في العراق، وسيتم الاعلان عن هذا القرار رسميا في الايام القليلة القادمة"، كما أن السفير خليل زاد سيغادر العراق فور تكليف السفير جديد، لم يتم بعد الكشف عنه.

وكان زلماي خليل زاد قد تولى منصبه كسفير للولايات المتحدة خلفاً للسفير نغروبونتي الذي تولى مهمة وزارة الامن الوطني في الادارة الاميركية.

وشهدت فترة تولى خليل زاد سفارة الولايات المتحدة تطورات كبيرة في الساحة العراقية، كان أبرزها تصاعد موجة العنف الطائفي، وتنحية ابراهيم الجعفري عن رئاسة الوزراء، وتأزم بين تيار الزعيم الشاب مقتدى الصدر والقوات الاميركية، بعد أن قرر الصدر الإنخراط في العملية السياسية وشارك في الانتخابات النيابية.

وقد أثيرت على زلماي خليل زاد وهو مسلم سني من أفغانستان يحمل الجنسية الأميركية، إتهامات من شيعة العراق تصفه بالطائفية ودعم بعض الكيانات والشخصيات السنية ذات التوجه الطائفي.

وذكرت مصادر في الخارجية الاميركية أن زلماي خليل زاد سيتولى منصب مساعد لوزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس.

هذا وكانت انباء قد تسربت من وزارة الخارجية الأمريكية تحدثت عن إنهاء مهمة سفيرها في بغداد زلماي خليلزاد وتعيين سفير جديد لها في العراق. وسيتم الاعلان عن هذا القرار رسميا في الايام القليلة المقبلة ، كما أن السفير خليلزاد سيغادر العراق فور تكليف سفير جديد، لم يتم بعد الكشف عنه.

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصادر في الخارجية الامريكية يوم الاثنين أن "خليلزاد سيتولى منصب مساعد لوزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس". 

وشهدت فترة تولى خليلزاد سفارة الولايات المتحدة تطورات كبيرة في الساحة العراقية، كان أبرزها تصاعد موجة العنف الطائفي، وتنحية ابراهيم الجعفري عن رئاسة الوزراء، وتأزم بين التيار الصدري والقوات الاميركية.

وكانت الوكالة قد ذكرت هذا الخبر قبل يومين وأشارت إلى أن السفير كروكر هو الذي سيخلف خليل زادزلماي في مهمة قيادة السفارة الأمريكية.

شبكة النبأ المعلوماتية- 8 الاربعا /تشرين الثاني  /2006 -16 /شوال /1427