ابتهاج شعبي كبير في كافة أنحاء العراق بمناسبة الحكم على الطاغية صدام بالإعدام

قام مواطنو مدينة كربلاء بتوزيع الحلوى في شوارع المدينة في أعقاب صدور الحكم بالاعدام على الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين ، فيما قام سكان مدينة النجف بإطلاق نار كثيف من أسطح المنازل والشوارع.

وذكر شهود عيان في مدينة كربلاء لوكالة أنباء ( أصوات العراق) أن المواطنين خرجوا للشوارع فور صدور الاحكام على صدام حسين وأعوانه وقاموا بتوزيع الحلوى فيما بينهم.

وكانت المحكمة الجنائية العليا قد أصدرت أحكاما بالاعدام اليوم على الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين وبرزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام وعواد البندر.

من جانبه ،قال ذو الفقار علي (35 سنة) موظف " إنها فرحة كبيرة اليوم ونحن نشهد لحظة النطق بإعدام (الطاغية) صدام الذي اعدم الحياة بكل مفاصلها في تلك المرحلة التي استمرت 35 سنة."

وأضاف" أعتقد الآن أن صفحة صدام قد انطوت من حياتي نهائيا."

وقال الإعلامي زهير مجلي ( 35 سنة ) " هذا اليوم تاريخي بالنسبة لي وهو إصدار الحكم بـ ( أعتى طاغية) في هذا العصر."

وأضاف" لا يمكن وصف الفرح لان الفرح يعني انطواء صفحة كانت مظلمة من حياة العراقيين."

من جانبه قال الإعلامي عقيل أبو غريب إن " حكم الإعدام هو الحكم المتوقع لأنه ارتكب الكثير بحق الشعب العراقي."

وأضاف" العراقيون ينتظرون مثل هذا الحكم لكي تنتهي مثل هذه الصفحة ونبدأ ببناء العراق."

من جهة أخرى ، قام مواطنو مدينة النجف بإطلاق نار كثيف من سطوح المنازل وشوارع مدينة النجف فور سماع صدور حكم المحكمة الجنائية العليا أحكامها على صدام حسين وأعوانه.

وقال شهود عيان أن أعدادا كبيرة من مواطني المدينة قاموا بمسيرات جابت شوارع المدينة القديمة وهم يهتفون ويهللون فرحا بصدور الاحكام.

من جانبه قال الحاج محمد الحسناوي ( أحد المواطنين) "صدام حسين أعدم إثنين من أبنائي وهذا الخبر بمثابة عيد بالنسبة لي واليوم الذي كنت أتمناه بفارغ الصبر وكنت أدعو الله في كل صلاة أن أراه قبل أن أموت."

وذكر شهود عيان في مدينة البصرة أن زغاريد النساء إنطلقت في كثير من منازل المدينة ممزوجة بأصوات الاعيرة النارية في أعقاب صدور الحكم بإعدام صدام حسين ، فيما نزلت أعداد كبيرة من مواطني ذي قار للاحتفال بهذه المناسبة.

وقال أحد شهود عيان في البصرة " إطلقت زغاريد النساء في كثير من منازل المدينة ، فيما خرجت مظاهرات عفوية في أكثر من مكان في المدينة تطالب بالاسراع في تنفيذ حكم الاعدام فيمن صدرت بحقهم هذه العقوبة."

وأصدرت المحكمة أحكاما باعدام صدام بعد إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" واثنين من مساعديه، وعاقبت اربعة اخرين بالسجن بمدد مختلفة.

وقال الشيخ سعيد الساعدي (55 عاما) رجل دين " هذه نهاية المجرمين وان صدور حكم الإعدام بحق صدام وزمرته هو اقل بكثير من استحقاق الشعب فقد فعل صدام الكثير الذي لايمكن أن يكون حكما واحدا بالإعدام كافيا للإحاطة بجرائمه."

وقالت السيدة حاسبية خزعل ربة بيت ( 60 عاما) " لأول مرة وبعد سنوات طويلة اشعر بالفرح فقد اقتص الله لي من قاتل أولادي حيث قتل ولدي أحمد وعماد."

وفي الوقت نفسه قالت السيدة نضال العثمان موظفة( 40 عاما) " هذه فرحة ننتظرها وهذه نهاية كل مجرم أجرم بحق شعبه سنين طويلة."

وأضافت أن " حكم الإعدام قليل بحقه لأنه قام بإعدام شعبه طيلة 35 عاما فضلا عن دماء الشباب التي ذهبت في حروبه."

من جهة أخرى قال شهود عيان من مدينة ذي قار إن أعدادا كبيرة من مواطني المدينة خرجوا إلى الشوارع معربين عن سعادتهم إزاء قرار المحكمة بحق صدام حسين وأعوانه.

وذكر احد شهود اليعان أن " مواكب سيارات المواطنين أخذت تطوف في الشوارع للتعبير عن فرحتها بصدور هذه الاحكام."

وأضاف " قام الأهالي بإطلاق العيارات النارية في الهواء ابتهاجا بالمناسبة ، في وقت كبرت المساجد والحسينيات مهنئة المواطنين ودعتهم إلى التوقف عن إطلاق العيارات النارية."

وكانت أعداد كبيرة من مفارز الشرطة والجيش قد انتشرت في الشوارع والتقاطعات الرئيسية عند مداخل ومخارج المحافظة.

من جانبه قال المواطن ايمن سعيد " لقد مللنا من الانتظار طوال عام كامل .. هذا هو اليوم الذي تتحقق فيه عدالة السماء بحق من قتل العراقيين."

أما المواطنة ، إيناس عبيد ، موظفة ، فقالت " كان الحكم عادلا وجاء ليلبي حاجة مجتمعاتنا المنكوبة إلى ثقافة العدالة وإحقاق الحق."

وقال جبار اسمر ( 71 سنة ) وهو والد لأربع ابناء عدموا في فترة حكم الرئيس السابق صدام " نتوجه اليوم بالدعاء والشكر الى الله القدير الذي اخذ حقنا من الجبابرة ."

وشهدت مدينة الديوانية احتفالات كبيرة عقب صدور الحكم اليوم الاحد بإعدام الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين في قضية الدجيل.

وذكر شهود عيان أن عددا كبيرا من مواطني المدينة خرجوا إلى الشوارع وقاموا بإطلاق العيارات النارية في الهواء احتفالا بصدر حكم المحكمة ، فيما انتشرت الشرطة في جميع الاحياء السكنية لمنع المواطنين من استخدام الأسلحة.

وكانت المحكمة الجنائية العليا قد أصدرت أحكاما بالاعدام اليوم على الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين وبرزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام وعواد البندر.

من جانبه قال السيد صادق الجابري ( 45 عاما ناشط بحقوق الانسان) إن " قرار الحكم أنهى مرحلة الديكتاتورية التي أشاعت القتل والموت بين صفوف الشعب العراقي وبدء مرحلة جديدة من حياة العراقيين."

وعبر السيد قاسم سمير (35 عاما ) صاحب محل عن فرحته وقال إن " هذه العقوبة هي قصاص عادل للذين تلاعبوا بمصير شعوبهم حتى عانت منهم الويلات."

وأضاف " نحن على ثقة بان العراق سيشهد استقرارا بعد النطق بالحكم ."

وقال الطالب أحمد وتوت(22 عاما) إن " الحكم الذي صدر اليوم يمثل انتصار الحق على الباطل وانتهاء حقبة مظلمة من القهر أنهكت العراق وأهله."

وانطلقت مظاهرات ضمت الاف من المواطنين في شوراع مدينة السماوة مركز محافظة المثنى اليوم الاحد ابتهاجا بحكم الاعدام الصادر بحق الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

وجابت السيارات شوراع مدينة السماوة واطلق المواطنون الأعيرة النارية فرحا بصدور الحكم باعدام صدام، لكن رجال الشرطة سارعوا الى احتواء الامر ومنعوا المواطنين من اطلاق الاعيرة تخوفا من حصول حوادث.

وعبر المتظاهرون عن الشعور بالسعادة لصدور حكم الاعدام ضد صدام ، وقال المواطن محمد فلحي "نحن سعداء جدا لهذا الحكم الذي انتظرناه طويلا لكن سعادتنا الحقيقية هي يوم تنفيذ الحكم لنطوي صفحته للأبد." وقال المواطن سعد كامل محمد "حتى في اثناء جلسة النطق كان المجرمون يحرضون على الارهاب والقتل."

وقال المواطن حسين عبد علي "هذا يوم تاريخي ولن انساه ابدا وكنت لا أظن انه سيأتي لكنه اصبح حقيقة".

وكانت شوارع السماوة بدت خالية قبيل بدء جلسة المحكمة، لكن سرعان ماخرج الالاف عقب صدور حكم الاعدام على صدام واثنين من مساعديه في مظاهرات مماثلة لتلك التي خرجت يوم 13 كانون الاول ديسمبر العام 2003 يوم القاء القبض على صدام حسين.

وقال مصدر في قيادة شرطة بابل ان المواطنين في مدينة الحلة اطلقوا العيارات النارية بكثافة اليوم الاحد عقب صدور قرار المحكمة الخاصة بالحكم بالاعدام على الرئيس المخلوع صدام حسين ، فيما تظاهر المئات في محافظة واسط ابتهاجا بصدور الحكم .

وأضاف المصدر لوكالة أنباء (أصوات العراق) ان الشرطة تدخلت لوقف اطلاق النار الذي جاء تعبيرا عن فرحة الناس بصدور حكم الاعدام على صدام حسين .

وقال ان المواطنين اطلقوا النار بالرغم من التحذيرات المسبقة .

واكد ان الشرطة توجهت الى عدة أحياء في المحافظة لمحاولة السيطرة على اطلاق النار مؤكدا القاء القبض على عدد من المواطنين اللذين اطلقوا العيارات النارية .

يذكر ان قرار بفرض حظر التجوال تم تطبيقه في الساعة السادسة من صباح اليوم وما زال مستمرا وان الشوارع مقفلة بشكل كامل مع انتشار كبير للاجهزة الامنية .

وفي واسط تظاهر المئات من المواطنين حال سماعهم قرار الحكم باعدام الرئيس المخلوع صدام حسين الذي تلاه القاضي رؤؤف محمد رشيد بينما انطلقت مسيرة عفوية لاصحاب المركبات الذين جابوا شوارع المدينة .

وقال محافظ واسط لطيف حمد الطرفة " يمثل هذا اليوم عرسا حقيقيا للعراقيين جميعا وهو بذات الوقت تتويج رائع لعدالة القضاء العراقي ونزاهته."

وأضاف" أن صدور حكم الاعدام على المجرم صدام واعوانه هو الامنية التي تحققت لنا والتي كنا نترقبها لحظة بلحظة."

وقال السيد محمد حسن جابر رئيس مجلس المحافظة "ان القرار الذي صدر اليوم بحق المجرم صدام واعوانه اثلج قلوبنا وولد ارتاحا كبيرا في الشارع العراقي."

واعتبر جابر القرار ضربة قاصمة للصداميين والتكفيريين ومن يسير على شاكلتهم من الزمر الارهابية والمجرمة .

وقال علي شامل وهو صاحب مقهى انترنت انه جعل تصفح الانترنيت لزبائنه مجانا اليوم ابتهاجا بصدور حكم الاعدام على صدام.

وكانت مركبات شرطة النجدة دعت المواطنين عبر مكبرات الصوت الى عدم اطلاق العيارات النارية للتعبير عن الفرح خشية حصول حوادث واصابات بين المواطنين المحتفلين .

وكانت المحكمة الجنائية العليا قد أصدرت أحكاما بالاعدام اليوم على الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين وبرزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام وعواد البندر.

وانطلقت مظاهرات في شوراع مدينة كركوك اليوم الاحد ابتهاجا بحكم الاعدام الصادر بحق الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في قضية الدجيل.

وذكر شهود عيان أنه جابت السيارات شوراع مدينة كركوك وأطلق المواطنون الأعيرة النارية فرحا بصدور حكم المحكمة الجنائية العليا بإعدام صدام حسين.

وقال أحد شهود العيان " عبر المتظاهرون عن الشعور بالسعادة لصدور حكم الاعدام بحق صدام."

وقال أحد المتظاهرين " الحكم كان عادلا بحق صدام ومساعديه لان الله تعالى حرم الظلم على نفسه وجرمه على العباد ولكنه ظلم الكثير من ابناء العراق وعانينا ويلات الحروب مع ايران واجتياح الكويت والحصار ماذ جنينا من حكمة سوى الحروب والويلات."

وأضاف " نحن سعداء جدا بهذا الحكم الذي انتظرناه طويلا وهو قرار صائب من قاضي المحكمة التي اعطت كل ذي حقا حقه."

وكانت أقضية الحويجة وناحية الرياض جنوب غربي كركوك قد تظاهرت في وقت سابق من اليوم تنديا بحكم الاعدام الصادر بحق الرئيس العراقي الأسبق.

وذكر شهود العيان أن مواطني مدينة العمارة خرجوا إلى الشوارع والازقة معربين عن فرحهم بصدور حكم المحكمة الجنائية العليا بحق الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين وأعوانه.

وقال شهود العيان إنه أقيمت تجمعات شعبية في الأحياء والأزقة ردد فيها المحتفلون الأهازيج ممزوجة بأصوات العيارات النارية التي أطلقت بكثافة في جميع أحياء مدينة العمارة.

وأصدرت المحكمة أحكاما باعدام صدام بعد إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" واثنين من مساعديه، وعاقبت اربعة اخرين بالسجن بمدد مختلفة.

من جانبه أوضح نائب رئيس مجلس محافظة العمارة عبد الحسين داغر أن "صدور الحكم بإعدام صدام ليس مفاجئا لان كل شيء في العراق يحكم عليه بهذا الحكم وهذا الحكم قليل بحقه."

من جانبه قال مسؤول لجنة إنعاش الاهوار موسى بنية الساعدي إن " دماء الشهداء لم تذهب هباء وأن مشاعر فياضة من الفرح تغمرنا."

وقالت مسؤولة المرأة في مجلس المحافظة عالية خلف إن " الحكم جاء لإحقاق الحق وإنصاف المظلوم وأنه كان متوقعا."

وقال امجد كاظم ممثل مؤسسات المجتمع المدني في ميسان إن " حلم زوال الطاغية تحقق اليوم بإصدار حكم الإعدام بحقه."

شبكة النبأ المعلوماتية- 54 الاحد/تشرين الثاني  /2006 -13 /شوال /1427