من مكتبة النبأ: الدليل الأكثر رواجاً لطرق الإدارة الحديثة

 

 

الكتاب: المرجع الكامل من تقنيات الإدارة

الدليل الأكثر رواجاً لطرق الإدارة الحديثة

المؤلف: ميشيل ارمسترونج

الناشر: مكتبة جرير الرياض – المملكة العربية السعودية

الترجمة: قسم الترجمة في مكتبة جرير.

الأوليات: الطبعة الأولى 2003م

(812) صفحة من القطع الكبير

قراءة: قسم المتابعة

 

(لا يمكن أن يترك هذا الكتاب دون تصفح دائم وعلى فترات متقاربة لأي من المديرين التنفيذيين الذين حتماً سنجد هذا الكتاب في صدر مكتباتهم).

* مرجع في الاقتصاد والأعمال

في الجزء الأول (مقدمة) نطالع من عنوان (تقنيات الإدارة) فقرة (تعريف):

تقنيات الإدارة هي: الطرق النظامية، والتحليلية التي يستخدمها المديرون للمساعدة في عملية اتخاذ القرار وتحسين الفعالية وبالأخص إدارة التخطيط والسيطرة وهذا من أهم الأنشطة...

وفي الجزء الثاني (إدارة الشركات) نطالع من عنوان (الإدارة العامة) فقرة (تعريف):

تقوم الإدارة العامة بالتخطيط والتنظيم والتوجيه بالإضافة إلى مراقبة عدد من العمليات المتداخلة والخدمات والمساعدة من أجل الوصول إلى الأهداف المحددة. وعلاوة على ما سبق فإن الإدارة تعد نظاماً يتطلب استخدام عدد من المهارات الإدارية أكثر من التقنيات نفسها. ولكن مهارات الإدارة العامة والفعالية التي يمكن معها توجيه ومراقبة النشاطات لتحقيق النتيجة المرجوة تعتمد على فهم واستخدام نطاق واسع من التقنيات الإدارية.

ومن عنوان الجزء الآنف ذاته (عمليات الإدارة العامة) نطالع:

الإدارة العامة تتضمن أربع عمليات وهي:

1- التخطيط – أي إقرار أين يجب أن يتجه التنظيم وكيفية الوصول إلى هذه الوجهة. وهذا يتطلب تقييم التغييرات والقيود الداخلية والخارجية، إلى جانب التكهن وتحديد الأهداف وتطوير الاستراتيجيات والسياسات وإعداد خطط العمل.

2- التنظيم – ويعني تحديد من يقوم بماذا، وقد يتطلب هذا تعريف وتجميع الأنشطة وتحديد المسؤوليات، وترسيخ طرق الاتصال والتنسيق والمراقبة.

3- التوجيه – أي التأكد من أن العاملين يؤدون ما يجب عليهم القيام به ويعرفون متى عليهم القيام بذلك وممارسة القيادة لحث الأفراد على القيام بالعمل بأقصى قدراتهم كجزء من فريق العمل.

4- المراقبة – وتعني قياس ومراقبة النتائج، ومقارنة النتائج مع الخطط والقيام بالتصرف السليم عند الحاجة، وتلك العمليات والتغذية الاسترجاعية المستمرة التي تحتل مكانها كنتيجة لمراقبة الآليات والتخطيط وتنظيم وتوجيه الأنشطة...

أما عن عنوان (الإدارة الإستراتيجية) فمن فقرة (تعريفات) نقرأ عن مصطلح (الإستراتيجية):

تحدد الإستراتيجية وجهة التنظيم لتحقيق هدفه وإنجاز مهمته. كما تمنح إطار خطة العمل من أجل توجيه الاختبارات التي تحدد طبيعة واتجاه التنظيم وتلك الاختيارات ترتبط بمنتجات وخدمات التنظيم والأسواق، والقدرات الرئيسية والنمو، ومردود رأس المال، وتخصيص الموارد.

ولهذا فإن الإستراتيجية تعتبر إعلاناً عن النوايا، فهي تحدد مستقبل التنظيم على المدى الطويل، أما على مستوى الشركة فإن هدف الإستراتيجية العام يكون مواكبة وملائمة التنظيم لبيئته عن طريق أكثر الطرق استفادة.

وعبر الجزء الثالث (إدارة التسويق) نطالع من عنوان فقرة رقم (4 إدارة التسويق: نظرة عامة) وفي جزئية (تعريف):

التسويق هو: العملية الإدارية المسئولة عن تحديد وتوقع وإرضاء متطلبات المستهلك بشكل مربح...

ومع الجزء المتقدم نطالع من فقرة رقم (10 الترويج) ما قصدته مفردة (تعريف):

تعد أنشطة الترويج هي الجزء الرئيسي في المزيج التسويقي. وهدفها هو تقديم المنتجات والخدمات بشكل جذاب... لتشجيع... الشراء..

وضمن الجزء الرابع (إدارة العمليات) وفقرته رقم (28 إستراتيجية العمليات) يتكرر مصطلح (تعريف) كنوع من التقديم لشرح شيئاً من معنى عنوان الفقرة الآنفة:

تعريف – تتضمن إستراتيجية العمليات لأي تنظيم كل القدرات طويلة الأجل، والسياسات، والمخططات التي تقوم بها إدارة العمليات وهي تعرض الاتجاه العام للعمليات كما أنها تمنح سياق القرارات قصيرة الأجل.

ويأتي دور الفقرة رقم (9) استخدام العمليات للحصول على الفائدة التنافسية ضمن فقرة (تعريف) أيضاً للتوضيح الأولي:

غالباً ما يواجه كل تنظيم المنافسة من التنظيمات الأخرى التي تجعل – أو قد تبدأ في صنع – منتجات متشابهة. ولكن لكي تكون ناجحاً، فالتنظيم عليه أن يطور قوته في منافسة متميزة والتي تمنحه فائدة تنافسية دائمة قابلة للتحمل.

واستكمالاً لما تقدم تنص فقرة رقم (34 إدارة الجودة الكلية) ضمن فقرة (تعريف) كذلك أين تكرر مفردتها مع كل عناوين هذا الجزء من الكتاب تقريباً:

تعريف: تعني إدارة الجودة الكلية عمل التنظيم كله من أجل إعطاء منتجات ذات جودة عالية مضمونة. وهي تهدف إلى تحسين جودة المنتجات بشكل منظم. حتى يقوم التنظيم بصنع المنتجات ممتازة الجودة.

وبالفقرة رقم (58 مراقبة المخزون) نلاحظ ما يعنيه مصطلح (تعريف) هذه المرة:

المخزون هو الإمدادات من المواد والسلع التي يحتفظ بها التنظيم ويتم تكوين هذا المخزون عندما لا يتم استخدام مخرجات أو مدخلات التنظيم عند توفرهما، أما عن جرد المخزون فهو قائمة بالعناصر الموجودة في المخزن ويمكن استخدامه أيضاً عند التعبير بشكل عام عن المخزون.

شبكة النبأ المعلوماتية-الاثنين  26/حزيران /2006 -28  /جمادي الاول/1427