من مكتبة النبأ: التفكير الابداعي من خارج الصندوق

الكتاب: التفكير خارج الصندوق

المؤلفان: مايك فانس والعميد الأسبق لجامعة ديزني وديان ديكون رئيسة جمعية التفكير الإبداعي وجمعية إنصاف المثقفين

الناشر: مكتبة جرير

(ليست مجرد مكتبة)

المركز الرئيسي المملكة العربية السعودية

إعادة طبع الطبعة الثانية

الأوليات: (199) صفحة من القطع الكبير

 

(لحل أي مشكلة في السوق العالمي سريع التغيير، تحتاج الشركات إلى العاملين غير المنغلقين في حدود الأنماط التقليدية للتفكير، الذين يمكنهم التوصل إلى المواقف المثالية عن طريق الحلول المبتكرة (التفكير خراج الصندوق) يعرض لك كيف يمكنك أن تكون هذا الشخص).

نطالع في فقرة (تمهيد):

إن التفكير خارج الصندوق هو استعارة للتفكير الإبداعي الناجح، أنه يستخدم التدريب على الربط بين تسع نقاط موضوعة على هيئة صندوق، فالصندوق التخيلي يحتوي على موارد وأدوات وطرق وأساليب لفتح الصندوق، يمكن القيام بها عن طريق الربط بين النقاط من خلال التفكير الإبداعي. وتمثل كل نقطة جزءاً من صيغة التفكير خارج الصندوق.

ونطالع في الفصل الأول (كيف دخلنا إلى الصندوق؟):

هدفنا من وراء الوقت هو تقديم خطة عمل، لأن كل شيء لا يمكن حدوثه في وقت واحد.

إن الحياة عميقة للغاية، لدرجة أن معظمنا قد لا يحتويها كما يجب، فبين الميلاد والممات ملياران ثانية ونصف تقريباً...

لا شك أن هناك أسئلة كونية عميقة طاردت الإنسان منذ بداياته الأولى، مثل: هل نحن ماديون أم رحانيون؟

قال بعض الفلاسفة: إننا مخلوقات مادية – في الأساس – لها تجارب روحية وقال آخرون: إننا مخلوقات روحانية – قبل كل شيء – تمر بتجارب مادية.

إن أرواح أشخاص معنيين تبدو لصيقة الصلة بنا عندما نكون معهم، عاطفتهم، آمالهم، أحلامهم تبقى فينا وتظهر على السطح من جديد عندما يثير ذاكرتنا شيء ما.

ومما نطالع في الفصل الثاني (وسائل فتح الصندوق) فقرة (الإحساس المتزامن) التفكير في الحواس الخمسة كلها:

العديد من الفئات التي تم التفكير فيها عن طريق مجموعة التطوير التنظيمية لمدخل مجمع... هي ما جعلت الجميع يتلهف إليه، وسريعاً ما أدركنا أن الناس لا تركز على حاسة مفردة في أي وقت محدد. على الرغم من أن مجرد حاسة واحدة من الممكن أن تعمل على مستوى الوعي، فإن الحواس الأربع الأخرى تعمل على مستوى اللاوعي. لقد وجدنا أنفسنا نستخدم البصر، ما الذي سيبدو عليه مدخل المجمع. وقبل ذلك، كما نفكر – ليس فقط – في الشكل المادي له، ولكن في شعور الزائر اتجاهه.

لقد لاحظنا على الفور أنه لا يجب التفكير في مدخل المجمع على أنه مكان للدخول فقط، ولكن كتجربة مهمة للحواس الخمس، لقد حاولنا تحفيز خيالنا.. فالصور العقلية تأخذ شكل رؤية وحلول المشاكل والاحتياجات.

وكذلك نطالع الفصل الرابع (التحوّل الهائل):

لا يمكنك أن نتعلم أي شيء من تجارب لم تمر بها.

إن التحول يتطلب منا أن نفكر بنفس طريقة الهندسة وتصميم المساحات الخالية عندما نقوم ببناء بيئات جديدة تصمم للحفاظ على إطلاع الناس ومساعدتهم على الاتصال من خلال المشاركة المتزايدة...

إن التعليم والتربية والنمو العقلي جوهر هذا التحول، كما أن وفرة الابتكارات التكنولوجية تعيدنا طلاباً من جديد.

أما ما نطالع في الفصل الخامس (تصميم بيئات إبداعية المكان الخصب)

لا تجعل بيئتك تسيطر عليك، فإن لم تكن مناسبة لك قم بتغييرها، فنحن إما أن نكون مسئولين عن بيئاتنا أو تكون هي مسئولة عنا. لكن هناك جوانب من الحياة ليس بمقدورنا السيطرة عليها، وهناك أسباب قليلة تعوقنا وتحاصرنا بشكل كبير مثل الجو العام المحيط وغير الإبداعي. لكننا نملك الخيار في أغلب الأوقات لتغيير بيئاتنا. فإذا كنت في مركز قيادة، فإن تقديم بيئة مبدعة غنية الموارد لمؤسستك فرصة لا يجب أن تفقدها.

غالباً ما يسأل... جمهور ندواتنا كيف نهتم بالتفكير الإبداعي والتغيير البيئي أو الثقافي؟ خاصة ومدارس العمل لا تدرس مثل تلك الموضوعات بالعمق الكافي... ولأن خلق البيئات الخصبة يعد موضوعاً أكثر غموضاً من الميزانية والنتائج، فإن الناس يشعرون بالفضول حول اهتمامنا في المقام الأول بالموضوع.

وأيضاً نطالع في الفصل السادس (صيغة الخطوات السبع للخروج من الصندوق):

إنها مرحلة إبداعية لتطوير المشروع كما أنها هيكل يضمن أن الخطوات المناسبة لتنفيذ المشروع قد تم التخطيط لها مسبقاً، وليس في منتصف العملية، أنها تعني أيضاً:

الخطة الرئيسية.

تطوير الفكرة.

الاتصال

التنظيم

الاسترجاع

لوحات البيانات

مشاركة الأفكار

إن التفكير الاستعراضي يعد نسخة مطورة من رسوم تسلسل الأحداث وأيضاً طريقة مرئية للتفكير، ومن المفيد إدراك أن التفكير المتحرر يتطلب طريقة مرئية للوصول إلى أفضل النتائج... إن الإبداع يزدهر في بيئة منظمة. إن تسلسل الخطوات السبع ينظم المشروعات من أجل التفكير والتطوير والتنفيذ الإبداعي الخصب.

ومن شرح فقرة (الخطة الرئيسية) نطالع:

هي الخطوة الأولى، وتتضمن: إلقاء نظرة عامة على كل أهداف ومتطلبات ونتائج المشروع، إنها تقدم الأساس الذي يعتمد عليه... وهي توضح المتطلبات الإجمالية للوصول إلى نتيجة نهائية مطلوبة ومحددة. إنها توجه الأفكار وتقدم السيطرة الكاملة للمشروع. إنها طريقك لإنجاز مهمتك.

إن هذه الخطة الرئيسية سيستمر عرضها كلما حدث تغيير، وسيعاد تشكيلها كلما تطور المشروع. وعلى أحد أفراد الفريق أن يظل مسئولاً عن إبقائها دائماً أمام المجموعة، فيجب أن تكون مرئية بكل سهولة ولا يجب أن توضع في خزانة وتُنسى مثل باقي خطط العمل، بل يجب أن تظل معروضة بشكل مثالي في مركز الفريق – حتى تكون أكثر فاعلية

شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 31/ايار/2006 -2/جمادي الاول/1427