انكشاف خداع وكذب البرلمانية الهولندية الصومالية الأصل.. استخدمت اسلوب الهجوم على الإسلام للحصول على اللجوء والجنسية الهولندية

رضخت البرلمانية الهولندية الصومالية الأصل، أيان هيرسي علي، للعاصفة المطالبة بإقالتها وتجريدها من الجنسية، بالإعلان عن نيتها الإستقالة ومغادرة البلاد إثر الأزمة المثارة حول تقديمها معلومات كاذبة لاكتساب حق اللجوء السياسي في هولندا.

وقالت هيرسي علي إنها اتخذت قرارها مساء الاثنين بعد أن أعلمتها وزيرة الهجرة الهولندية ريتا فيردونك أنها ستُجرد من الجنسية الهولندية.

وأضافت بالقول "وبناءً على ذلك أستعد لمغادرة هولندا.. من الصعب الحياة وسط العديد من التهديدات التي قد تكلفك حياتك ووسط هذا الكم من الحماية الأمنية."

ولجأت البرلمانية الصومالية الأصل، التي دار كثير من اللغط حول آرائها المتعلقة بالإسلام ومكانة المرأة فيه، إلى تغيير أسمها ومكان مولدها في استمارة طلب اللجوء السياسي عند وصولها هولندا عام 1992، تخوفاً من بطش عائلتها بعد أن فرت من زواج مرتب.

ومنحت هيرسي علي الجنسية الهولندية عام 1997، واعترفت بالتزييف في استمارة لجوئها السياسي خلال تدقيق في طلب ترشيحها للبرلمان عام 2002.

ولم يثر اعترافها أي اعتراضات حينئذ.

وأثار عرض التلفزيون الهولندي الأسبوع الماضي فيلماً وثائقياً تتبع رحلة هجرة البرلمانية من مسقط رأسها عبر ثلاث دول وحتى استقر بها المطاف في هولندا، أزمة سياسة طالب خلالها البعض بتجريدها من الجنسية وطردها من البلاد، فيما أكتفى البعض الآخر بمطالب إقالتها من البرلمان.

وقررت وزيرة الهجرة الهولندية أن هيرسي علي اكتسبت حق المواطنة دون وجه حق.

 وقال نائب رئيس الوزراء الهولندي، غيريت زالم، الذي قاد الحزب اليميني الهولندي "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" الذي تنتمي إليه هيرسي علي عام 2002، في مؤتمر صحفي إنه "مندهش من سرعة قرار وزيرة الهجرة."

وأضاف قائلاً "أنا على ثقة إذا أعادت هيرسي علي طلب الحصول على الجنسية، أن البت فيه سيكون بنفس الوتيرة."

وذاع صيت هيرسي علي في أعقاب مقتل المخرج الهولندي ثيو فان غوخ في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004، الذي كان يخرج فيلم "الخضوع" الذي كتبه، والذي تناول بالانتقاد الحاد مكانة المرأة تحت التشدد الإسلامي.

وترك قاتل فان غوخ مذكرة يهدد فيها البرلمانية وفرضت عليها الحكومة الهولندية الحماية الأمنية منذ ذلك الوقت.

وواجهت حكومة هولندا أزمة لتوفير سكن جديد لها عقب نجاح شكوى تقدم بها جيرانها في لاهاي من أن الترتيبات الأمنية لحماية هيرسي علي قد حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق.

ولجأت البرلمانية الصومالية الأصل، التي دار كثير من اللغط حول آرائها المتعلقة بالإسلام ومكانة المرأة فيه، إلى تغيير أسمها ومكان مولدها في استمارة طلب اللجوء السياسي عند وصولها هولندا عام 1992، تخوفاً من بطش عائلتها بعد أن فرت من زواج مرتب.

وأثار عرض التلفزيون الهولندي الأسبوع الماضي فيلماً وثائقياً تتبع رحلة هجرة البرلمانية من مسقط رأسها عبر ثلاث دول وحتى استقر بها المطاف في هولندا، أزمة سياسة طالب خلالها البعض بتجريدها من الجنسية وطردها من البلاد، فيما أكتفى البعض الآخر بمطالب إقالتها من البرلمان.

وقررت وزيرة الهجرة الهولندية أن هيرسي علي اكتسبت حق المواطنة دون وجه حق.

 وقال نائب رئيس الوزراء الهولندي، غيريت زالم، الذي قاد الحزب اليميني الهولندي "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" الذي تنتمي إليه هيرسي علي عام 2002، في مؤتمر صحفي إنه "مندهش من سرعة قرار وزيرة الهجرة."

وأضاف قائلاً "أنا على ثقة إذا أعادت هيرسي علي طلب الحصول على الجنسية، أن البت فيه سيكون بنفس الوتيرة."

وذاع صيت هيرسي علي في أعقاب مقتل المخرج الهولندي ثيو فان غوخ في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004، الذي كان يخرج فيلم "الخضوع" الذي كتبه، والذي تناول بالانتقاد الحاد مكانة المرأة تحت التشدد الإسلامي.

وترك قاتل فان غوخ مذكرة يهدد فيها البرلمانية وفرضت عليها الحكومة الهولندية الحماية الأمنية منذ ذلك الوقت.

وواجهت حكومة هولندا أزمة لتوفير سكن جديد لها عقب نجاح شكوى تقدم بها جيرانها في لاهاي من أن الترتيبات الأمنية لحماية هيرسي علي قد حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق.

وأثارت أيان هيرسي علي حفيظة العالم الإسلامي بآرائها المثيرة للجدل حول العقيدة الإسلامية دفعت بالبعض بنعتها بـ"المرتدة".

وبدأت العاصفة السياسية عقب بث التلفزيون الهولندي فيلم وثائقي من 30 دقيقة أقتفى أثر البرلمانية من موطنها في الصومال، منذ تعرض والدها المعارض السياسي للاعتقال إلى تنقل الأسرة وترحالها من السعودية وأثيوبيا وكينيا.

وكررت السياسية الهولندية خلال الفيلم الوثائقي قولها إنها غيرت أسمها وتاريخ مولدها في استمارة اللجوء السياسي لدى وصولها إلى هولندا، وقالت إنها أخفت عن السلطات إقامتها في ثلاث دول مختلفة منذ الهجرة من الوطن.

وأضافت مشددة "لفقت قصة لتتوافق مع شروط الهجرة."

وسطع نجم هيرسي علي في هولندا إثر شنها هجوماً عنيفاً على الإسلام ومكانة المرأة فيه وكيفية معاملتها في العديد من الدول الإسلامية، بل وطالت انتقاداتها اللاذعة سياسة الهجرة التي تتبعها هولندا والسياسات المتبعة لدمج فئات المجتمع.

واضطرت البرلمانية إلى الاختباء عن الأعين لمدة ثلاثة أشهر بعد أن تلقت تهديدات بالقتل وقامت الحكومة بنقلها إلى مكان غير معلوم في إطار توفير الحماية الأمنية لها.

وزادت شهرتها عندما اغتال إسلامي متشدد عام 2004 مخرج فيلم "الخضوع" ثيو فان غوخ، الذي كتبت روايته.

وقررت هيرسي علي تنفيذ الجزء الثاني من "الخضوع" الذي تسبب ظهور الجزء الأول منه في إثارة غضب الجالية المسلمة وأثار جدلاً واسعاً واعتبره البعض السبب الرئيسي وراء قتل مخرجه فان غوخ.

 وكانت البرلمانية، التي تنتمي للحزب اليميني الهولندي "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" المشارك في الائتلاف الحكومي الحالي، قد أشادت في وقت سابق  بموقف رئيس وزراء الدنمارك فوخ راسموسن الذي رفض الاعتذار عن الرسوم الكاريكاتورية الساخرة من شخص النبي محمد بدعوى حرية التعبير.

وأدانت الاحتجاجات التي أعقبت نشر الرسومات الكاريكاتورية وطالبت من رئيس الحكومة الهولندية بيتر بالكنيند أن يعتبر رئيس الوزراء الدنماركي مثلا يحتذي به.

شبكة النبأ المعلوماتية-الاحد 21/ايار/2006 -22/ربيع الثاني/1427