|
صدر أخيرا من دار المحجة البيضاء البيروتية الكتب التالية للدكتور
أحمد راسم النفيس التي تم عرضها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، كما أن
أغلب هذه الكتب متوفرة لدى مكتبة مدبولي:
الكتاب الأول: (المصريون والتشيع الممنوع) وهو يحكي قصة القضاء على
وجود التشيع في مصر أثناء فترة الحكم الأيوبي.
الكتاب الثاني: (الجماعات الإسلامية: محاولة استمساخ الأمة
الإسلامية) ويتكون من قسمين القسم الأول عن فقه التكوين لدى هذه
الجماعات والنظريات التي بنت وجودها على أساسها والقسم الثاني "من أسس
لثقافة العنف" الذي يحلل الجذور الفكرية والتاريخية لأسلوب العنف
العشوائي والدور الذي لعبته جماعة الإخوان المسلمين في إبراز فكر العنف
الدموي إلى الوجود.
الكتاب الثالث: القرضاوي وكيل الله أم وكيل بني أمية؟! حيث يرى
المؤلف أن الكتاب الذي أصدره الشيخ بعنوان تاريخنا المفترى عليه!! يهدف
لإدامة ذلك النهج التلفيقي التوفيقي في قراءة التاريخ الإسلامي وأن هذا
النهج هو من بين الأسباب الرئيسية لحالة التخبط الفكري والسياسي
والأخلاقي التي يعيشها منظرو الحركات الإسلامية المعاصرة وكان من
الأجدر بالشيخ أن يسميه (بنو أمية المفترى عليهم؟؟).
الكتاب الرابع: هو (عندما يحكم العبيد) وهو قراءة في الفترة الممتدة
من عام 1186 ميلادية وقت استلام الأيوبيين للسلطة في مصر والشام وحتى
وفاة آخر المماليك الكبار محمد بك الألفي عام 1807 للميلاد غما وكمدا
بسبب فشل الصفقة التي أبرمتها بريطانيا مع الدولة العثمانية لإعادة
المماليك لحكم مصر.
الكتاب الخامس: كما نلفت الانتباه إلى أن (مكتبة الشروق الدولية)
بصدد إصدار كتاب (الشيعة والتشيع) حيث يتوقع صدوره قريبا.
أما دار المحروسة المصرية فأصدرت هذا العام للدكتور النفيس كتاب
(نقض الوهابية) وكتاب (علي بن أبي طالب وأخلاقيات السياسة) كما أنها
أصدرت العام الماضي (الشيعة في العراق) و(رحلتي مع الشيعة والتشيع)
يضاف إلى هذا كتاب (النبوة في نهج البلاغة) وهو تحت الطبع الآن.
يضاف إلى هذا مجموعة الكتب التي قام المؤلف بنشرها وهي:
1- (التحكيم دراسة في الفقه التاريخي للأمة الإسلامية) وهو
الكتاب الذي قرر الأزهر مصادرته.
2- الشيعة والثورة: الجزء الأول.
3- (على خطى الحسين).
والجدير بالذكر أن المؤلف قد أنهى أخيرا كتاب (النبوة في نهج
البلاغة- محمد كما رآه علي بن أبي طالب) وكتاب (الشيعة والتشيع) وهو
تحت الطبع الآن لدى مكتبة الشروق الدولية بالقاهرة. |
