ارهابيون تكفيريون يقتلون زوارا شيعة ويضرمون النار في حافلة تقلهم في بغداد

جريمة اخرى اقترفها الارهابيون التكفيريون واعوانهم البعثيين ضد شيعة العراق حيث اطلقوا النار ظهر يوم الاربعاء على زوار الامام الحسين عليه السلام في منطقة حي العدل حيث استشهد 18 مواطنا من الزوار وجرح العشرات .

وقال السيد حازم الاعرجي ان الجثث ظلت في مكان الجريمة 6 ساعات حتى وصل اليها رجال الشرطة والجيش..

وقد بلغ مجوع الشهداء من زوار الامام الحسين عليه السلام بمناسبة الاربعين الذين استشهدوا اثناء توجههم الى كربلاء على يد الارهابيين التكفيريين  واعوان النظام البائد  سبعين شهيدا.

وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان عشرات من المسلحين الملثمين هاجموا قافلة من الزوار الشيعة العائدين من كربلاء واضرموا النار في حافلتهم فقتلوا واصابوا من فيها .

وذكر المصدر ان اشتباكات مستمرة في منطقة الحادث بين الشرطة العراقية والمسلحين الذي حالوا دون وصول رجال الشرطة الى الحافلة التي اضرمت فيها النيران .

واوضح المصدر ان دورية حاولت الاقتراب من الحافلة المشتعلة فيها النيران غير انهم تعرضوا الى هجوم بقذائف واسلحة رشاشة مما تسبب باصابة ملازم اول في الشرطة العراقية ومصرع سائقه .

وقالت الشرطة ان حادثا مماثل وقع في حي العدل على الطريق السريع اليوم حين هاجمت مجموعة مسلحة قافلة من الزوار العائدين من كربلاء مما اسفر عن مصرع احد الزوار واصابة عشرة اخرين بجروح.

وقالت مصادر بوزارة الداخلية ان عدة عربات تعرضت بينما كانت عائدة من كربلاء جنوبي بغداد عقب الاحتفال بأربعينية الحسين لكمين في حي العامرية الذي يُعد معقلا للمسلحين السنة في غرب بغداد مما أدى الى مقتل 13 شخصا حيثما كانوا يجلسون أو بينما كانوا يحاولون الفرار الى شوارع جانبية.

وفي وقت سابق قُتل شخصان وأُصيب العشرات عندما تعرضت حافلة وشاحنة كانا يحملان زوارا عائدين من الاحتفال للهجوم في حادثين منفصلين.

وذكرت الشرطة أيضا أنها عثرت على ست جثث أُخرى على طرق ببغداد جميعها فيما يبدو لضحايا العنف الطائفي، وكان الشيعة في طريق العودة الى ديارهم بعد يوم من الاحتفال بذكرى أربعينية الحسين.

وقال رجل ذكر ان اسمه علاوي لرويترز من على سريره بالمستشفى بعد أحد الهجمات "كنا على الطريق السريع عندما توقفت أربع سيارات فجأة بالقرب منا وبدأت إطلاق النار."

وقال حازم الأعرجي وهو مساعد بارز لرجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر للتلفزيون الرسمي ان هذا يظهر أن عليهم الرد بقبضة من حديد على الارهاب وأن عليهم أيضا التوحد وتشكيل حكومة بأسرع ما يمكن لان الناس في الشارع يمكن أن يعتبروا أنه لا توجد حكومة.

وقالت الشرطة ان أحد الشيعة ممن شاركوا في الاحتفالات قتل وأُصيب 22 عندما فتح مسلحون مجهولون النيران على شاحنة مفتوحة في جنوب بغداد يوم الاربعاء.

وفي حادث آخر بنفس المنطقة قُتل شيعي وأُصيب 18 آخرون عندما تعرضت حافلتهم لنيران أسلحة آلية.

وقالت الشرطة ان مسلحين نصبوا كمينا لدورية شرطة هرعت الى مكان أحد الهجومين وأطلقوا عليها قذيفة صاروخية وقتلوا اثنين من أفرادها وأصابوا أربعة آخرين.

وغطى تصاعد العنف الطائفي منذ تفجير مرقد الامام علي الهادي في سامراء قبل شهر تقريبا على العمليات المسلحة للسنة العرب غير أن هجومين خلال اليومين الماضيين أشارا الى أن السلطات العراقية تواجه حربا على جبهتين.

يذكر أن مراسيم أربعينية ( الإمام الحسين) تمت بسلام في كربلاء ،لكن حوادث عديدة حصلت أثناء عودة الزوار إلى بغداد.. لاسيما في جنوب العاصمة وغربها.

شبكة النبأ المعلوماتية-الجمعة 24/اذار/2006 -23/صفر/1427