الكتاب:
40 حديثاً في البكاء على الإمام الحسين عليه السلام
المؤلف: السيد عبد الرسول الموسوي الكاظمي
الناشر: مؤسسة راوية للطباعة والنشر والتوزيع
بيروت – لبنان
الأوليات: الطبعة الأولى 1426 – 2005م
80 صفحة من القطع المتوسط
عروض الانترنيت: قسم المتابعة في شبكة النبأ
المعلوماتية
(هي ذي رسالة مختصرة بين يديك... بحثت في مصادرها... واستقرأت
فصولها... كتبتها إلى أولئك الذين يتشدقون بملء أفواههم كما ذكر الحسين
عليه السلام... بدعة خرافة).
من مقدمة المؤلف
من نص (الحديث الأول) نطالع هذا التبيان المؤيد:
روي الشيخ الصدوق (أعلى الله مقامه) بسنده عن محمد بن مسلم عن
الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما
السلام يقول: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين عليه السلام حتى تسيل
على خدّه بوّأه الله تعالى في الجنة غرفاً يسكنها أحقاباً.[1].
ومن نص الحديث الرابع نطالع هذه الذرى من الكلام الصحيح:
روى ابن قولية (أ.م) بسنده عن أبي هارون المكفوف قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام): (ومن ذكر الحسين عنده فخرج من عينيه
من الدموع مقدار.. كان ثوابه على الله عز وجل ولم يرضى له بدون الجنة([2]).[3]
ومن نص (الحديث الخامس) نطالع هذا الإكرام الإلهي لمحبي آل النبي
محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
روى الشيخ الصدوق (أ.م) بسند صحيح عن الإمام علي بن أبي طالب عليها
السلام، أنه قال:
(كل عين يوم القيامة باكية، وكل عين يوم القيامة ساهرة، إلا عين من
اختصه الله بكرامته وبكى على ما ينتهك من الحسين وآل محمد صلى الله
عليه وآله وسلم[4].
ومع نص (الحديث العاشر) نطالع هذا التغرير لمحبي الحسين عليه
السلام:
روى الشيخ الصدوق (أ.م) بسنده عن... الإمام الرضا عليه السلام قال:
(ومن تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم
القيامة، ومن ذكر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ومن
جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب)[5].
وفي نص (الحديث الثالث عشر) نطالع عن العلاقة الروحانية البديعة بين
آل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وجمهور المؤمنين:
روى الشيخ المفيد (أ.م) بسنده عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال:
(نفس المهموم لظلمنا تسبيح وهمه لنا عبادة وكتمان سرنا جهاد في سبيل
الله، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: يجب أن يكتب هذا الحديث
بالذهب)[6].
وبمتن نص (الحديث السابع عشر) نطالع ما يقرُب المرء المؤمن إلى
الاستيعاب الأفضل لرسالة النبي محمد وآله الأطهار عليهم السلام:
روى الشيخ الصدوق (أ.م) بسنده عن أبي بصير، عن سيدنا الإمام الصادق
عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام قال: قال أبي عبد الله الحسين عليه
السلام:
(أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلا استعبر).
وبحدود نص (الحديث الثامن عشر) نطالع أن الجزاء الأوفى في الآخرة
لمؤيدي خط الإمام الحسين عليه السلام وهو في أشد محنته محسوباً له
بتقدير إلهي عظيم.
روى ابن قولوية القمي (أ.م) بسنده عن فضيل بن فضالة، عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: (من ذكرنا عنده ففاضت عيناه حرم الله وجهه على
النار)[7].
وبتفسير نص (الحديث التاسع والعشرون) لا يختلف المسلمون الحقيقيون
على النهج الصحيح الذي انتهجه آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم مادام
الهدف الأخير هو لله سبحانه وتعالى:
روى الشيخ الصدوق (أ.م) بسنده عن عقبة عن أبي عبد الله عليه السلام
قال:
(من أنشد في الحسين بيتاً من الشعر... فبكى فله الجنة)[8]
([1]) راجع القاموس المحيط: ص 97، ط/ مؤسسة
الرسالة بيروت.
([2]) كامل الزيارات: 202، ط/ دار السرور
بيروت.
([3]) أخي المؤمن: وأنت تسمع تلاوة المصيبة
وأشعار الرثاء، جسد في خاطرك ما جرى على آل محمد صلوات الله
عليهم أجمعين، وإن لم تستطع أن تحظر قلبك فتذكر إحدى مصائبك
وجسدها أمامك فلعلك بواسطتها تستطيع أن تبكي فعندها سترى أن
مصيبتك ستهون أمام مصائب الحسين وأهل بيته عليهم السلام.
([4]) الخصال: ص625، ط/ جماعة المدرسين – قم
المقدسة: علي أكبر الغفاري.
([5]) الأمالي: المجلس 17 الرقم 4 ص68، ط/
مؤسسة الأعلمي – بيروت.
([6]) الأمالي: المجلس الثامن والعشرون،
الحديث السابع، ص 118.
([7]) كامل الزيارات: ص 207 الحديث 296.
([8]) ثواب الأعمال: ص 84، ط/ النجف الأشرف.
|