امرأة ترغب في الارتباط برجل يتمتع بخفة الظل..هذه جملة مألوفة في
اعلانات البحث عن شريك في الحياة وأوضحت دراسة علمية ان الجملة
المذكورة لها ما يبررها فالنساء وليس الرجال لديهن ميل لاختيار شريك
حياة يتمتع بخفة الظل.
وقال باحثون ان المرأة مستعدة للتغاضي عن عيوب الرجل اذا كان قادرا
على ان يجعلها تضحك.
وقال اريك بريسلر من ويستفيلد ستيت كوليدج في ماساتشوستس "توضح
النتائج التي توصلنا اليها أن خفة الظل يمكن ان تؤثر بشكل ايجابي على
قبول شخص ما كشريك في علاقة لكن هذا التأثير من المرجح انه يحدث عندما
يستخدمه الرجل وتقوم المرأة بتقييمه."
وعرض بريسلر وسيجال بالشاين من جامعة ماك ماستر في اونتاريو بكندا
في تجربة ان تمتع الرجل بخفة الظل يحدث فارقا كبيرا لدى النساء. وعرض
الباحثان على مجموعات من النساء صورتين لرجلين يتمتعان بنفس القدر من
الجاذبية وقدما اليهن سيرة ذاتية لكل منهما واحدة مكتوبة بصيغة مرحة
والاخرى بصيغة جادة. وأعاد الباحثان التجربة بشكل عكسي بعرض صورتين
لامرأتين على مجموعات من الرجال وطلبا من الجنسين اختيار من يفضلونه
شريكا في علاقة غرامية.
واختارت النساء الرجل المرح في حين لم يختر الرجال المرأة الخفيفة
الظل.
وقال الباحثان في الدراسة التي نشرت في دورية التطور والسلوك البشري
"تختار المرأة الرجل الذين يتمتع بخفة الظل على الرغم من انه عادة ما
يعتبر اقل أمانة وذكاء."
واضافا ان الرجال المرحين عادة ما يتم تفضيلهم حتى وان كانت خفة
ظلهم تتسم بالسطحية.
وهكذا اصبح لزاما على الرجل ان يتمتع بخفة الظل لأنه بعكس ذلك سيفقد
نصفه الآخر، او على الاقل لا يحصل على المرأة التي تتقبله كنصف ناجح
تبني معه حياتها القادمة، وطالما ان العرب (رجالا) عُرفوا بـ (ثقل
الدم) كما تقول النساء المصريات، فإنهم على الاغلب سيفقدون الكثير من
النساء اللواتي يحبذن الابتهاج والضحك بواسطة رجل قادر على الاضحاك
دائما من خلال خفة الدم التي (يجب) أن يتمتع بها من الآن فصاعدا.
ولكم الخيار أيها الرجال!!!.
|