المناطق الصناعية الآمنة أمل العراقيين الوحيد للتطور

 وسام السيد طاهر

الحياة تتكون من مشاكل وحلول.........هذه ابسط قواعد البقاء فيها.

 بعض هذه المشاكل جديدة غير مطروحة سابقا لا تنفع معها الخبرات.

 ويجب التفكير بحلول مبتكرة لها تتجاوز الحلول البسيطة .المعتادة

واكثر ابداعا من العقلية التي ولدت المشكلة...........

وبما اننا بالعراق كنا نرضع ألازمات والمشاكل مع حليب أمهاتنا لهذا يجب علينا ان نكون مبدعين في أساليب علاجها والتعامل معها.

واذا كانت الحالة الأمنية تشكل السد الذي تتكسر علية اغلب الآمال بتطوير الحالة المعيشية للعراق الجديد.

فهذا لايعني استحالة القفز فوق هذه المشكلة وتحييدها .

لكن

بشرط وحيد

هو الاخلاص بالعمل

 وهذا امر يعاني العراق ازمة مستعصية من فقدانه.

الحل يتلخص في انشاء مناطق حرة أمنة ومؤمنة  للعاملين والمستثمرين فيها.

تكون لها مساحات شاسعة  بحيث تُحيد أي سلاح يستعمله الإرهابيين وتُفشله.

مثلا كم هو مدى قذائف الهاون او مدى قذائف الكاتيوشا الأقصى.

يجب ان نكون حول هذة المناطق حدود محرمة لا يسمح لأحد بدخولها بحيث توقف فاعلية أقوى سلاح إرهابي.......ونحتاط حتى للاسلحة التي لم تستخدم بعد.

وتقدم فيها تسهيلات استثمارية خلال بداية الاستثمار فيها

وليكن تزويد الشركات المستثمرة بنفط بنصف السعر المعد للتصدير ........

وخصوصا ان مشكلتنا الاكبر هي كثرة الخزين وضعف معدلات التصدير.

هل نخسر لا .

عندما تكون هذه المناطق واقعة في أماكن غير مستثمرة.وليس هنالك خطط لاستثمارها.

وتستنزف بدون فائدة منها..

 ولتكن أولاها هي منطقة حرة محاذية للحدود الكويتية وفوق خزين حقل الرميلة الجنوبي .

ما الذي سنخسره لو أعطينا امتيازات تنقيبية فيه وامتيازات لشركات عملاقة تستطيع ان تبني عدة محطات لتوليد الطاقة الكهربائية ومشاريع بترو كيمياويات على أركانه.

هل سنخسر باستثمار ما يُسرقه الاخرون ...........

ويمكن تحديد منطقة! محرمة حوله تمتد لعشرين كيلو متر بعدها تبدأ حدود المنطقة الاستثمارية.

هل نحتاج قوى أمنية جديدة

لا

لكن نحتاج لتفعيل دور (اصحاب الكروش) من قوى الأمن النائمين في المنطقة الجنوبية.

 الذين ليس لهم لون او فعالية او طعم او رائحة إلا اللهم رائحة رواتبهم التي تثقل ميزانية الدولة.

ويمكن ربط هذه المنطقة بالميناء عن طريق خط سكة حديد يمر بالمنطقة المؤمنة..

هل هذا حل صعب

لا هو ابسط من البسيط لكن يحتاج الى مخلصين.

وهذا أمر صعب الوجود في العراق اليوم........ 

وبس ربك يستر

[email protected]

شبكة النبأ المعلوماتية -الأربعاء 15  /شباط /2006 -16 /محرم الحرام/1427