
مع إطلالة شهر محرم الحرام 1427هـ، صدر العدد الثامن من نشرة قطاف
الرامس، النشرة التي تعنى بشؤون العوامية والإنجازات الاجتماعية
والثقافية والخيرية على مستوى العوامية.
كلمة العدد، تحدثت عن تقويم الذات، وحثت على البذل والعطاء إذ هما
السمتان الأبرز في عاشوراء، وكانت تحت عنوان (محرم .. شهر تقويم الذات).
بينما تصدر الصفحة الرئيسية من النشرة خبر تكريم إدارة نادي السلام
لفريق كرة القدم تحت رعاية محافظ القطيف الذي ألقى كلمة قال فيها: "لمكانة
العوامية لدي، أصريت إلا أن أحضر".
وكذلك جاء في الصفحة خبر افتتاح قاضي محكمة الأوقاف والمواريث،
سماحة الشيخ غالب آل حماد (بيت الزهراء)، والذي يعد توسعة لمسجد الرسول
الأعظم حيث يحوي فصولاً دراسية ومكتبة ضخمة ومعامل حاسب آلي.
هذا بالإضافة لمجموعة من العناوين المتفرقة من ما جاء في داخل
النشرة.
أما في صفحات قطاف الجمعية، ففي الصفحة الثانية تحدث الأخ عبدالواحد
العصافرة (مقرر لجنة خدمة المجتمع) في حوار أجراه الأستاذ ماجد المزين
عن ذات اللجنة وعن خدماتها مشيراً إلى كونها قلب الجمعية النابض ومنذ
44 عاماً.
وجاء أيضاً خبر عن افتتاح توسعة صالة دار الطفولة، وتجميلها بلوحات
فنية مرسومة بواسطة رسام الجمعية.
أما كلمة الصفحة، فكانت للأستاذ/ محمد أحمد الشيخ أحمد (رئيس مشروع
تيسير الزواج) تحت عنوان (هل استثمرت في هذا المشروع؟) تحدث فيها عن
المشروع وفوائده وأنشطته.
أما الصفحة الثالثة فحملت خمسة عناصر أولها أسماء الفائزين في
مسابقة (لوّن واربح) التي نظمتها لجنة كافل اليتيم بالجمعية، وثانيها
خبر عن احتضان اللجنة النسائية لبرنامج تعليم الكبيرات وللعام الثاني
على التوالي، وثالثها خبر تأسيس لجنة التأهيل والتوظيف بالجمعية، أما
الرابع فكان خبر تحت عنوان «منظومة نسائية موحّدة تحتفي بعيد الغدير»
وآخرها كلمة الصفحة للناشطة الاجتماعية المعلمة فاطمة علي الفرج تحت
عنوان «مؤمن آل ياسين»
وجاء في صفحة قطاف التراث( الصفحة الرابعة من النشرة) أربعة عناصر.
فقد كتبت تحت عنوان «من تراث جدتنا الجميل» الأخت معصومة رضي إعبيدان،
بينما تحدث زكي علي الصالح عن أن العوامية لم يقتصر على عواميتنا
الموجودة في القطيف فقط، بل ان هناك (عواميات) أخر في شّتى الأقطار
وذلك تحت عنوان «العوامية هنا وهناك.. ليست لنا وحدنا». كذلك حوت
الصفحة تحت عنوان شاعر وقصيدة، أبيات للمرحوم الخطيب على الزاهر، وصورة
من ماضي العوامية لفريق رياضي. وفي قطاف الصحة (الصفحة الخامسة من
النشرة) فشغلها حوار أعدته الأخت سوزان عبدالعظيم الخليف مع الأخصائية
النفسية أفراح علي المناسف جول المرضى النفسيين.
وجاءت كلمة الصفحة تحت عنوان «النباتات الطبية واستعمالاتها»، وكذلك
تلميحة حول التعامل الذاتي مع تزكم الأنف. وأخيراً صورة لليمون تحكي
أهمية الليمون الصحية بالنسبة لجهاز المناعة في الجسم.
أما قطاف العوامية (الصفحة السادسة من النشرة) فقد كتب كلمتها الأخ
الناشط الاجتماعي محمد حسن العوامي تحت عنوان «بناء بيتنا الاجتماعي».
كما جاء فيها خبر افتتاح الشيخ غالب آل حماد (قاضي محكمة الأوقاف
والمواريث) لـ (بيت الزهراء) الملحق التابع لمسجد الرسول الأعظم (ص
بالجميمة، والذي يحوي فصولاً دراسية ومكتبة ومعامل اسب آلي. وجاء فيها
أيضاً خبر عن إحياء أول أوبريت نسائي في العوامية تحت عنوان «عهد
السماء»، وكذلك خبر عن نجاح حملة الحج الخيرية في إرسال 9 أفراد لتأدية
فريضة الحج. وجاء في الصفحة صورة لأحد أعمال لجان العوامية حداداً
وحزناً على الإمام الحسين (ع).
صفحة قطاف النادي (الصفحة السابعة من النشرة) فقد تميزت هذه المرة
بإحاطتها بصور اللاعبين والإداريين الذين حققوا بطولة المنطقة الشرقية
وتأهلوا لبطولة الصعود، بينما احتوت الصفحة خبر تكريم أهالي المنطقة
والعوامية وبحضور ورعاية محافظ القيطف الأستاذ عبدالله بن سعد العثمان
للاعبي الفريق البطل.
كلمة الصفحة كتبها إداري الفريق الصاعد بالنادي وعنونها بـ «كيف
تحقق الأهداف في ظل الظروف الصعبة»
أما مسك ختام النشرة، والصفحة الثامنة منها (قطاف حواء)، فقد شغل
الجانب الأكبر منها استطلاع للأخت سعاد المختار حول الملاية المرحومة
زهراء بنت علي الشيخ علي، وجاء في الصفحة أيضاً سؤال وجهته قطاف الرامس
لعدد من رجال العوامية وعدد من نسائها لأخ مرئياتهم حول (هل تستطيع
الأم العاملة أن تدير شؤون أسرتها دون أن يؤثر أحدهما على الآخر؟)
بينما كتبت الناشطة الاجتماعية بدرية محمد الزاهر كلمة الصفحة تحت
عنوان «هل أعددنا نفسنا للعام الجديد».
يجدر بالذكر أن نشرة قطاف الرامس نشرة شهرية تصدر عن اللجنة
الإعلامية بجمعية العوامية الخيرية للخدمات الاجتماعية، ويرأس مجلس
إدارتها الأستاذ فؤاد المشيخص، وتضم في أسرة تحريرها صباح القاسم وأسعد
النمر وعادل اللباد وعلي الشيخ أحمد، وفي أسرتها الفنية محسن الزاهر و
محمد بن نمر، وأعضاء مجلسها سعاد المختار وماجد المزين ومحمد آل ثويمر. |