من بحر الكامل: في احتفالية يوم الغدير العظيم في 18 ذي الحجة من
عام الوداع
1- زُهُرُالربيع ِ ووردها يتذللُ هو في شذىً
بحديقةٍ يتجمّلُ
2- وتنادت ِ الحَجُلاتُ في وكناتها فرحا بما عرفتْ
وما يُْتنزّل
3- فكما تنير شُموسُهُ بمشارق ٍ وكما الندى رسمَ
البرآءة َ اجمل
4- ومحمدٌ رجلٌ عظيمٌم مُبلّغُ بمقالةٍ هوذا هدىً
فهللوا
5- فرحاً به ومنازلٌ تتلألأ ُ غُرفاتها بضيائهِ
تتجللُ
6- سُمع الملاك منادياً بغديرها هوذا عليهموا غدا
يتكلل
7- خدم الرسالة والهدى كمحمدٍ ففدى الشريعة من دم
ٍيتململ
8- ثقلان ِفي صَفَحاتها تتوازنُ كتب السما وعليُّها
هو اثقل
9- قسما ًبما خلق العظيمُ وشرّفا فهو الولي لمن لهُ
يتأمّل
10- وهو الذي كتب الحقائقَ باصوارم وهو الذيِ سحق الجيوشَ
فذللوا
11- وهو الذي هدم الصروح بقوةٍ وهو الذي قلعَ الرتاج
فتزلزلوا
12- فهو الشريعةََ ُ بابُها ومحلها وهو الكتابُ بتجسد
ٍ يُترتل
13- جمع الندى بشجاعة ٍ فغدى بها جبلا ً علا، قُمَمٌ لهُ
تتنازل
14- بأبي فديتهُ يوم نام على دم ٍ كمنيّة ٍ تتفرّسُ
وتجاول
*المملكة
المتحدة – لندن
الرأي الآخر للدراسات -لندن
albayatiws@hotmail.com |