تزويج طفلة عمرها اربع سنوات من كلب!!!!

((لا تدع الجرباء قرب صحيحة...))

من بين نتائج الاختلاط اللااضطراري بين ذوي الجنس الواحد أو بين الجنسين نتجت ظاهرة الفساد والإفساد ووصلت بمن شملتهم تلك الظاهرة إلى مستويات منحطة ولأن حجم الظاهرة قد أتسع فقد تم ويتم الآن بهذه المرحلة المعاصرة استحسان ما هو واقع بهذا المجال وبعض أولياء الأمور وفتياتهم ونساؤهم لم ينتبه أحد منهم إلى الفخاخ المنصوبة للإيقاع ببعضهن وبطرق يسبقها الإيحاء لتجميل الغواية. فما يستدعي الانتباه الكبير من قبل الفتاة التي تنوي مصاحبة اخرى ما يلي:

* من المتعارف عليه أن النساء المهتمات باقتناء المجلات لسن قليلات وتكاد الواحدة منهن تقرأ مجلتها المشتراة من الغلاف إلى الغلاف والتي غالباً ما تحوي أخباراً يندى لها الجبين عند قراءة بعض عناوينها وفقراتها. فبعيداً عن ذكر اسم (مجلة ما) من بين كل مجلات البلدان والأقاليم إذ تتشابه تلك المجلات في اختيار ما لا يفضل ذكره وبالكامل مراعاة قليلة للذوق العام نشرت تلك المجلة تحت عنوان فرعي هو (العراة) أدرجت فيه: (أن غوينيث بالترو الممثلة الفائزة بجائزة الأوسكار قبل زهاء ثمان سنوات وبالذات في سنة 1999م ظهرت عارية في فيلم (شكسبير عاشقاً) ثم أكملت المجلة الخبر بما أسمته و(بالمناسبة) أن (عدد الممثلات اللائي فزن بالأوسكار وظهرن عاريات في الأفلام بلغن (14) ممثلة) ثم عدد المجلة أسماء بعضهن وذكرت منهن (جين فوندا) ولم تكتفي المجلة بما ذكرته عن عري تلك الممثلات إذ تطرقت الى أن بعض الرجال الممثلين ممن ظهروا على الشاشة وفازوا بجوائز الأوسكار كان من بينهم: (جاك ليمون) في فيلم (النمر). أليس في مثل نشر مثل هذه الوقائع الفنية(دعوة غير مباشرة) لكون العري ليس عيباً! إذ أن غاية الإيحاء بذلك لدى الفتيات المحتشمات هو ما تستهدفه تلك المجلة من حيث يدري أصحابها أم لا!

* وهناك خبر صاعق جاء هذه المرة من غرب البنغال حيث القت سلطات الشرطة على كاهن (نعم كاهن) بعد أن قام بتزويج طفلة عمرها (4) سنوات من كلب وتم ذلك في قرية(كورداه موهابنور) البنغالية علماً أن أحداً لم يتعرف أصلاً على صاحب الكلب الأصلي ولم يبين الخبر فيما إذا كان هذا الكاهن المفُسد قد خضع لأي عقوبة قانونية!

* وحادثة في ألمانيا تكرر نشرها في أكثر من مجلة غربية ثم تم نشرها في مجلة صادرة باللغة العربية وعن التوصيل بطريق الإيحاء أيضاً إلى كون حتى الحيوانات تمارس المتعة ولكن بأسلوب لا ضمني وغير صريح ممكن إلا أنه يمهد للدعوة كي تقع الفتيات خصوصاً في شباك الرذيلة عند أول فرصة متاحة حيث جاء في الخبر: (أن سيدة من مدينة فرانكفورت الألمانية استنجدت بالشرطة لأنها سمعت أصواتاً غريبة في حديقة بيتها وبعد التحري السريع انكشف الحال من وجود (قنفذين) وهما بحالة سمتها المجلة بـ(الحب)! مما يعني إذا كانت فرصة ممارسة الحب متاحة بين الحيوانات فلماذا لا يتيحها الناس لأنفسهم وإن كانت تلك الممارسة بلا انضباط أخلاقي! وإلا ما أهمية نشر مثل هذا الخبر بتفاصيله الآنفة!

* ونبأ عن استدراج جنسي لفتاة عمرها (16) سنة تم من قبل ما أطلق عليه تسمية صديقها وأدى ذلك أن حملت منه والفتاة تدعى (نبراسكا داو شارون) وتقول القصة أن عملية إجهاض الفتاة قد تمت في المستشفى في بلدة لينكولن بأمريكا بعد أن دفعت عائلتها كلفة تلك العملية البالغة ألف دولار. ومن عمل خلط الأوراق بهذه الحادثة الفاسدة بكل تفاصيلها أن عائلة الفتاة أقامت دعوى ضد عائلة الفتى الذي هو صديقها ويدعى (دون بيكسلر) مطالبة باسترداد المبلغ المذكور منها وتحت إدعاء أن عائلة الفتى قد أهملت تربية ابنها وجاء قرار المحكمة الأمريكية وكأن شيئاً لم يكن إذ قرر القاضي بعد الاستماع لدفاع المحامين رفض الدعوى وأعتبر موضوعها عادياً! فهل يُعقل أن المجتمعات الغربية قد تناست عن بكرة أبيها أن ضرورة حفظ الجسد من الدنس ليس سراً مجهولاً بين الناس الحضاريين؟

* ولتكحيل ترخيص العلاقات الجسدية لا تتوانى الصحف الغربية من نشر الأخبار ذات الطابع الشخصي البحت لمشاهيرهم بهذا المجال ومن ضمنهم رموز قادة الدولة الغربية أيضاً من أجل الإيحاء لإضافة الشرعية على الممارسات الجسدية المحرمة أساساً في كل الشرائع السماوية. فلو أخذنا من الأسرة المالكة بلندن مثالاً على ذلك وقرأنا خبراً صغيراً كانت قد نشرته إحدى الصحف البريطانية بهذا الصدد تبين للرأي العام العالمي أن مسألة التمتع بالأجساد هي سنة جديدة قد خلقها العهد الصناعي فالأسرة الملكية البريطانية تحاول تعزيز شعبيتها بالظهور المفاجئ في الأماكن العامة بدلاً من العودة إلى العصر الفيكتوري الذي يوصفه بعض المؤرخين بكونه عصر العفة لدى الإنجليز إذ يقول ذاك الخبر الذي نشر قبل الزواج الثاني للأمير تشارلز أنه قد شوهد مع (صديقته سابقاً وزوجته حالياً) باميلا باركر باولز على رصيف أحد شوارع لندن والناس هناك وإذا كانت تعني كلمة(صديقة الأمير) إذ من المعلوم أن تلك الصداقة كانت أهم سبب لإجراء عملية طلاق الأميرة ديانا من الأمير تشارلز.

إن فطرة الإنسان على حفظ عفة الجسد هي التي ينبغي أن تسود ولنتجنب كل المؤثرات الداعية ضدها.

شبكة النبأ المعلوماتية -الجمعة 23/كانون الاول/2005 -  20/ذي القعدة/1426