الضوضاء تزيد مخاطر الاصابة بازمات قلبية

قال باحثون ألمان يوم الخميس ان التعرض للضوضاء الحادة في الشارع وفي اماكن العمل يمكن ان يزيد مخاطر الاصابة بأزمات قلبية.

وذكر علماء من المركز الطبي لجامعة كاريته في برلين درسوا تأثير الضوضاء على الصحة انها تزيد مستويات التوتر وتلك يمكن بدورها ان تحدث تغييرات في الجسم تؤدي للاصابة بازمة قلبية.

وقال الدكتور ستيفان ويليتش طبيب القلب ومدير معهد الطب الاجتماعي بالمركز "التعرض للضوضاء الحادة يزيد مخاطر الازمات القلبية."

وأضاف لرويترز "ليس بنفس قدر مخاطر التدخين وارتفاع ضغط الدم لكنه ملحوظ."

وامراض القلب والشرايين سبب رئيسي للوفاة في الدول المتقدمة. ويزيد التدخين وارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول العالية وزيادة الوزن والبدانة ونقص التمرينات الرياضية من مخاطر الاصابة بالمرض.

ووجد ويليتش وزملاؤه ان الضوضاء البيئية الناتجة عن المرور وحركة الطيران تزيد خطر الاصابة بازمة قلبية بنحو 50 بالمئة لدى الرجال وبنسبة اكبر لدى النساء.

وتزيد الضوضاء مخاطر الازمات القلبية عند الرجال بمقدار الثلث.

واستنادا الى نتائج نشرت في دورية القلب الاوروبية طالب علماء بخفض مستويات الضوضاء المسموح بها في اماكن العمل من مستوى 85 ديسيبل الحالي المعمول به على نطاق واسع في دول غرب اوروبا الى ما بين 65 و75 ديسيبل.

ويقول العلماء ان مستوى 60 ديسيبل هو مستوى الضوضاء في مكتب كبير مزدحم بينما 85 ديسيبل يعادل الضوضاء المصاحبة لمعدات شق الطرق.

وقارن الباحثون بين اكثر من 2000 مريض تعرضوا لازمات قلبية في 32 مستشفى في برلين بين 1998 و2001 و2000 اخرين دخلوا المستشفيات باصابات او لاجراء جراحات عامة لتحديد تأثير الضوضاء على مخاطر الاصابة بالازمات القلبية.

واضاف ويليتش "اذا كنت تعاني من مرض في القلب يجب ان تتوخى الحذر."

شبكة النبأ المعلوماتية -الجمعة  25/تشرين الثاني/2005 -  22/شوال/1426