
قالت وزارة العدل الامريكية ان التقارير عن جرائم العنف في الولايات
المتحدة في 2004 مازالت عند أدنى معدلاتها منذ ان بدأت الحكومة في جمع
تلك الاحصاءات منذ 32 عاما لكن الذكور والشبان والمنحدرين من أكثر من
عرق يقعون ضحايا للجرائم اكثر من غيرهم.
ووفقا لدراسة سنوية اعلنها مكتب احصاءات العدالة الحكومي يوم الاحد
فقد وقع 24 مليونا من جرائم العنف وجرائم الملكية عام 2004 وهو تقريبا
نفس معدل العام السابق.
وذكر التقرير ان البنادق استخدمت في ستة بالمئة من كل جرائم السرقة
والاعتداء والاغتصاب وكل الجرائم التي لم تتضمن حوادث قتل لينخفض
المعدل عن 11 بالمئة منذ عشرة اعوام.
ولكن البنادق استخدمت في 71 بالمئة من جرائم القتل التي ارتكبت عام
2003 وهو احدث عام تم اجراء احصاء بشأنه.
ومن بين كل الف شخص فوق سن الثانية عشرة كانت اعلى نسبة ضحايا من
نصيب المنحدرين من عرقين أو أكثر حيث بلغت 51.6 لكل الف. وكانت النسبة
أعلى بين السود وبلغت 26 لكل الف بينما كانت للبيض 21 لكل الف.
وفيما يتعلق بالمراحل العمرية كانت نسبة الضحايا 49.7 في الالف
للشبان من سن 12 الى 15 وبلغت ثاني اعلى نسبة 45.9 وكانت من نصيب من
تتراوح اعمارهم بين 16 و19. وكانت اكثر النسب انخفاضا لمن يبلغون 65
عاما او يزيد ووصلت الى 2.1 لكل الف.
واظهرت الدراسة ان نسبة الضحايا من الذكور 25 لكل الف مقارنة
بالاناث ونسبتهن 18.1 لكل الف.
وقال التقرير ان 49 بالمئة من ضحايا جرائم القتل عام 2003 كانوا من
السود وهو نفس معدل البيض بينما لم تتوفر احصاءات لعام 2004. ووفقا
لبيانات مكتب الاحصاء فان السود مثلوا 12.1 بالمئة من تعداد الولايات
المتحدة عام 2000.
وقال معهد سياسة العدالة الذي لا يهدف الى الربح ان الاحصاءات اوضحت
الحاجة لنقل الاهتمام من "الانفاق بلا حدود على الاحتجاز" الى "ما
تفعله الولايات والسلطات المحلية لتخفيض معدلات الاحتجاز وتخفيض معدلات
الجريمة وبناء المجتمعات." |