
ذكرت شبكة (سي.ان.ان) الاخبارية ان باحثين امريكيين اثبتوا وجود
فقدان متزايد لحاسة السمع ولا سيما مع وجود أصوات مرتفعة في الجوار
وتزايد الاستماع الى أجهزة تشغيل الموسيقى والهواتف المتحركة التي
تستلزم استعمال سماعات للأذن.
ونقلت (سي.ان.ان) عن مدير العيادة الطبية في جامعة بوردو في انديانا
روبرت نوفاك قوله اننا "نلاحظ ازديادا في أعداد مستخدمي أجهزة تشغيل
الموسيقى في العالم حيث أصبح هذا الأمر روتينا يوميا للجميع حتى خلال
ممارسة التمرينات الرياضية".
وتنتشر في أنحاء مختلفة من العالم ظاهرة الاستماع الى الموسيقى
باستخدام أجهزة تشغيل الموسيقى والتي تعتمد بشكل كامل على وضع السماعات
في الأذن ورفع الصوت وبشكل كبير للاستمتاع بالموسيقى.
غير أن العديدين لا يدركون أن هذا النوع من الموسيقى المرتفعة
وسماعات الأذن تسبب ضررا للأذن. وذكرت (سي.ان.ان) ان نوفاك وعددا من
زملائه الباحثين قاموا باختبار عدد من الطلاب ومن خلال هذا الفحص اظهرت
النتائج وجود فقدان متزايد لحاسة السمع.
ويمكن لفقدان حاسة السمع أن يحدث نتيجة لأي سبب ومنها حضور حفلات
موسيقية صاخبة أو الوقوع بجانب مكبرات الصوت أواستخدام آليات النقل
التي تصدر أصواتا مرتفعة.
ويستخدم اليوم عدد كبير من الناس سماعات للأذن لتخفيف الأصوات
الصاخبة الخارجية كالباصات والقطارات وغيرها.
يقول روبرت نوفاك، مدير العيادة الطبية في جامعة بوردو في إنديانا،
"نلاحظ ازديادا في أعداد مستخدمي أجهزة تشغيل الموسيقى في العالم، حيث
أصبح هذا الأمر روتينا يوميا للجميع، حتى خلال ممارسة التمرينات
الرياضية."
ولإثبات ما يقوله، قام نوفاك وعدد من زملائه الباحثين باختبار عدد
من الطلاب. ومن خلال هذا الفحص، أثبتت النتائج وجود فقدان متزايد لحاسة
السمع، خصوصا بوجود أصوات مرتفعة في الجوار.
واليوم، يستخدم عدد كبير من الناس سماعات للأذن لتخفيف الأصوات
الصاخبة الخارجية كالباصات والقطارات وغيرها.
ويذكر أن عددا من الخبراء الموسيقيين يقومون بحملات توعية وتثقيف
لتخفيف ضرر الموسيقى الصاخبة، بالإضافة إلى ترويج الوسائل التي يمكن عن
طريقها حماية الأذن.
من جهة أخرى أصدر أحد المختبرات الصوتية في أستراليا استطلاعا يشير
الى أن 25 بالمائة من الذين يستعملون سماعات للأذن في أجهزة تشغيل
الموسيقى أكثر عرضة لفقدان السمع.
وللوقاية من فرص فقدان السمع ينصح المتخصصون بضرورة الوقوف بعيدا عن
مكبرات الصوت اضافة الى استعمال المعدات الواقية حين استخدام الآلات في
العمل أو في المنزل التي تصدر أصواتا مرتفعة. يذكر أن عددا من الخبراء
الموسيقيين يقومون بحملات توعية وتثقيف لتخفيف ضرر الموسيقى الصاخبة
اضافة الى ترويج الوسائل التي يمكن عن طريقها حماية الأذن. |