ياجسر بغداد مهـلاً جسـر بغـداد واعزف الى المجد الحانـا بإنشـاد
وانشد له في طريق الحـق iiاُغنيـة حتـى يرددهـا احـفـاد iiاحـفـاد
واضرب له في سيا ج العود مفتخراً وتـراً جميـلا والحانـا iiبـاعـواد
واستشعر الحزن ان الحزن iiسلعتـه فالحزن حزن وفي الافـراح اعيـاد
جاءوا ملايينا اليـك اعدهـم iiولهـم كالسيل صوت اذا ماحل فـي iiوادي
واكتض فيك الجمـع جـاء iiمهلـلا خلى الديـار تـرن فـي iiالاصـداد
ياجسر بغـداد عشاقـاً اتـو iiشغفـا سمر الوجوه عليهـا النـور وقّـاد
ما هادنو الشرك والارهاب iiمنطقهم خير ومنطق اهـل الخيـر iiارشـاد
هذا يصلي علـى روح النبـي iiوذا يمشـي يسبـح فـي ذكـر iiواوراد
وذاك يهتف في ذكر الالـه iiهـوى وهـؤلاء لهـم صــدع باكـبـاد
هـذا يسـبـح والالاف iiذكـرهـم حمد وشكر ذكـر الحـق iiاوتـادي
في الذكر كالنحل الجميـل iiدويهـم اكـرم بهـم مـن شيعـة امـجـاد
واذا على جسـر المنيـة شاهـدوا نعـش الامـام ومصفّـد الاعضـاد
فتكشفـت عنهـم غشـاوة iiنــوره ومكبـلاً وجـدوه فـي iiالاصـفـاد
وسلاسـلٌ مزقـن جسـم iiإمامـنـا عضـاً وقرقعـة القيـود iiتـمـادي
فتدافعـوا فـوق الجنـازة حينـمـا سمعوا نـداء سويـد فـي iiالميعـاد
مذ زار في قعر السجـون iiامامنـا فـرأه بيـن سـلاسـل iiالاوغــاد
فسويد قال متى الخـلاص iiونلتقـي وتـزول دولـة ظـالـم iiوفـسـاد
فاجابه موسـى بـن جعفـر iiانمـا فـرج الالـه قـريـب iiللاسـيـاد
كونوا على جسر الرصافة iiواجمعو الاخيار والاطهار والعباد iiباستعـداد
ومضى سويد مع الحنيـن iiوشوقـه فراى على جسـر المنـون iiمنـادي
وهنـاك نعـش المكرمـات iiبجنبـه وبجنبه الاشرار والفجار iiوالاوغـاد
واذا بشيعتـه الـكـرام iiتهافـتـوا حزنـا عليـه واعـيـن iiالــروّاد
واكتـض جسـر الكاظميـة iiفيهـم فهـوى كـريـم الأم iiوالاجــداد
ذاك الـذي اخفـى الجنـان iiبعبـه ومفاتـح الايمـان خيـر iiضـمـاد
الموسوي محمد اكـرم بـه iiوبأمـه وابيـه احمـد والهـدى iiوالهـادي
اخفى بصعدته الكريمه مـذ iiهـوى من فوق جسـر الكاظميـة iiفـادي
واليك تلـك عجـوزة يـا iiللاسـى وعلـى فجيعتهـا يكـون iiحــداد
سيكون ذاك الذيب اشـرف iiراصـد فعـلا و لـلارهـاب iiبالمـرصـاد
فهنا اُلاحـظ يـا كـرام فـان iiمـن للنهـر فـاض بصرخـة iiالجـلاد
هو ماء جسـر الكاظميـة iiوالنـدى فعلـيـه مـنـي ماحيـيـت iiوداد
وعليه الاف التحيـة مابقـي iiفجـر وما بالخيف يسجد ساجـد iiوبـلادي
ياشيعة الهادي الامين وآلـه iiصبـرا وصبر المتقين على العداة iiضمـادي
فالجسر نفس الجسر والسم iiوالاذى وهنـاك هـارون وذاك iiمـعـادي
لمـا راى عثمـان صـال iiكـانـه ليـث وليـث الاعظميـة iiشــادي
بيديه يضـرب مـاء دجلـة حينمـا سمـع العويـل وصرخـة iiالابعـاد
فمضى لامـواج الميـاه iiيصـارع لهفـا مضـى وكانـه iiاستشهـادي
قد انقـذ الـزوار سبعـا وقـت iiذا قـد سجـل التاريـخ كـل نـجـاد
ومضى الى مـوج القسـاوة معلنـا لا طائـفـيـة لا ولا iiاسـتـبـداد
هـذي نفـوس الخيرييـن iiتناثـرت امضى لهـا ليكـون خيـر جهـاد
لابعـث لاصـدام لاكفـر iiلاهـوى ولا ازرق المنبـوذ iiلااستعـبـادي
فرمى بتلك الـروح فـوق iiعقيلـة مسكـت بـه كسلاسـل iiالاقـيـاد
فمضت به حيث الجنـان وطالبـت رب البـريـة خـالـق الميـعـاد
فعليهمـا منـي صـلاة iiمهـاجـر فـي دار هجـران وحـي iiبـعـاد |