تليفونات وتلفزيونات وعمائم هدايا للناخبين الافغان

قال مواطنون أفغان يوم الاثنين ان المرشحين للانتخابات يقدمون هواتف وتلفزيونات وعمائم الى الناخبين سعيا للحصول على أصواتهم في الانتخابات المقبلة يوم 18 سبتمبر ايلول.

وهذه الانتخابات البرلمانية والاقليمية هي الخطوة الاخيرة من خطة دولية تهدف لاعادة الديمقراطية والاستقرار الى افغانستان بعد 25 سنة من الصراع وبعد ما يقرب من اربع سنوات من إطاحة القوات الامريكية بنظام طالبان.

وقال احد سكان مدينة مزار الشريف الشمالية لرويترز مشيرا الى احد المرشحين "قلت له اننا 50 شخصا واننا سنصوت له وقال انه سيدفع عشرة دولارات لكل شخص."

واضاف "وأعطاني هاتفا محمولا ايضا لنبقى على اتصال."

وقال سكان آخرون في الشمال انهم منحوا تلفزيونات أو أجهزة تسجيل وحصل بعضهم على وعود بأموال اذا وضعوا صورة أحد المرشحين على زجاج سيارتهم.

ويتنافس نحو 5800 مرشح في الانتخابات المقبلة.

وتنص القواعد على ان المرشح للمجلس الادنى للبرلمان لا يمكن ان ينفق اكثر من 750 الف افغاني (15 الف دولار) في الحملة الانتخابية.

ولا يمكن للمرشح من اجل مقعد في احد المجالس التي ستقام في 34 اقليما ان ينفق اكثر من 375 الف افغاني/7500 دولار/ في حملته الانتخابية.

وقال احد سكان مدينة خوست الشرقية ان المزارعين يعرض عليهم أموال أو عمامة جديدة أو وجبة طيبة مقابل تعهدهم بتأييد المرشح في يوم الانتخابات.

وقال أحد سكان غرب البلاد ان بعض المرشحين يدعون المزارعين الى عطلة مدفوعة التكاليف في عاصمة الاقليم.

وقال مواطن آخر انه ليس الناخبون فقط من يحصلون على أموال أو هدايا.

فقد أفادت تقارير ان أحد المرشحين عرض على منافسيه مبالغ كبيرة من المال مقابل الانسحاب من السباق الانتخابي وتأييده هو.

وقال مسؤول بلجنة الانتخابات انه من حق أي مرشح التقدم بشكوى اذا ظن ان أحد منافسيه يتصرف بشكل مخالف.

شبكة النبأ المعلوماتية -الثلاثاء 6 / ايلول/2005 - 1 / شعبان/1426