 |
|
|
صدور العدد الجديد من مجلة (المسار) |
|
صدر العدد الرابع من المجلة الفصلية الثقافية (المسار) عن مركز التراث والبحوث اليمني. وتوزعت دراساته على قسمين العربي والإنكليزي، خصص العدد للمرأة ثلاث دراسات فكتب إبراهيم بن علي الوزير عن دورها القيادي في ثورة الإمام زيد بن علي ونقل ما رواه الطبرسي في كتابه تاريخ الرسل والملوك عن أم عمر بن الصلت التي جعلت من دارها مقراً للثوار في ظروف بالغة الصعوبة، كما عرفت بفصاحتها وشجاعتها، ونوه إلى "أن المتمسلمون" عمدوا إلى تغييب المرأة عن دورها الرسالي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. الدراسة الثانية كانت للكاتبة انطلاق المتوكل، بعنوان (التحرر الشخصي والنضال الوطني في القصص القصيرة اليمنية القديمة للنساء، كتبت في خلاصتها: إن كتابة النساء لقصص قصيرة عن النساء ليست مجرد وسيلة للتعبير عما ينظر إليه كعورة، ولكنه أيضاً فعل ثوري يحرر الكاتبة من قيود عصر الحريم، ومن الكاتبات المعاصرات عددت: رؤوفة محسن وأمل الشامي ونبيهة عبد الحميد ورمزية الإرياني وثريا منقوش وشفيقة الزوقري. الدراسة الثالثة كانت لعبد الحميد أبو سليمان، ناقش فيها ظاهرة ضرب المرأة كوسيلة لحل الخلافات الزوجية وأشار إلى ثمانية عشر معنى وردت فيه كلمة الضرب في القرآن الكريم مثل: (وكذلك يضرب الله الحق والباطل) – الرعد: 17 و(فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا) – الكهف:11. واستخلص منها أن المعنى المقصود في آيتي النشوز (النساء 34- 35) هو البعد والترك والمفارقة ولا يمكن أن يكون الايلام والمهانة. كما كتب كل من محمد عبد الملك المتوكل عن الهوية وأزمات اليمن السياسية، وخالد عبد الله عن العولمة أما زيد بن علي الوزير فقدم الجزء الثاني من دراسته عن المصطلحات بعنوان القدرية – الجبرية، واعتبر فيها أن الجبرية لم تنحصر في الناحية السياسية بل امتدت إلى بقية المرافق فسهلت الفساد واستباحة المحرمات وأورد قولا لزيد بن علي(ع): ابرأ من القدرية (الجبرية) الذين حملوا ذنوبهم على الله، ومن المرجئة الذين اطمعوا الفسّاق في عفو الله. وفي القسم الانكليزي من المسار كتب روجيه غارودي ويحيى فريد ريكسون وماري فيتوريا فونتانا والجينيو غالدريا. |