استطلاع للرأي: الإسلام أكثر الأديان عنفاً!!

اظهر استطلاع للرأي اجراه معهد (بيو) الدولي للابحاث (ان غالبية الامريكيين والاوروبيين قلقون ازاء تزايد التطرف الاسلامي حول العالم) معتبرين (الاسلام اكثر الاديان عنفا).

وشمل الاستطلاع 17 دولة منها 6 دول ذات غالبية مسلمة وهي لبنان واندونيسيا والمغرب والاردن وباكستان وتركيا وشارك فيه 1000 مواطن في كل دولة.

وابدى 22% من الامريكيين الذين تم استطلاعهم (نظرة سلبية الى الاسلام) مقابل 57% (عبروا عن نظرة ايجابية). وذكر 34% من الفرنسيين المستطلعين (ان لديهم نظرة سلبية) مقابل (64% ايجابية).

واعرب غالبية الاوروبيين المشاركين في الاستطلاع عن (الشعور بتصاعد الهوية الاسلامية في بلادهم) معتبرين ذلك (سيئا لمستقبلها) فيما اكد 84% من الروس و78% من الالمان و70% في كل من بريطانيا والولايات المتحدة (تزايد قلقهم من التطرف الاسلامي).

وبين الاستطلاع الذي نشرت نتائجه الجريدة الالكترونية (ميديا بول): (ان الشباب في المغرب وباكستان وتركيا لديهم تصورات وتوجهات مؤيدة للامريكيين اكثر مما هو عليه في بقية الدول) ولكنه اظهر انه بالنسبة لعدد السكان فإن الاغلبية في لبنان وباكستان وتركيا والاردن واندونيسيا لديهم نظرة سلبية الى الولايات المتحدة) بينما (ساد الانقسام في المغرب حول هذه المسألة).

ويتضح من نتائج الاستطلاع (ان الدعم للعمليات (الانتحارية) انخفض في البلدان التي شهدت تفجيرات ارهابية مثل اندونيسيا والمغرب وتركيا).

واشار الى (انخفاض لبنان لنسبة المواطنين الذين يرون ان استخدام العمليات (الانتحارية) والعنف امر مبرر للدفاع عن الاسلام حيث تغير من 73% في عام 2002 الى 39% الآن) و(في المغرب من 40% في العام الماضي الى 13%).

وتزعزعت ثقة المستطلعين في اندونيسيا والمغرب وتركيا ولبنان منذ ابريل عام 2003 بابن لادن وتنظيمه، فيما قالت الاغلبية في الباكستان انها (تثق به حتى الآن) وفي لبنان فقط 2% اعربوا عن ثقة بابن لادن، في حين ان المتعاطفين في الاردن مع الهجمات (الانتحارية) ضد الامريكيين في العراق انخفض هو الآخر من 70% الى 49% وبنسبة اقل من باكستان وتركيا والمغرب.

وقال 10% من المستطلعين الاردنيين انهم يثقون بزعيم القاعدة ويدعمونه واعتبر 57% بارتفاع من 43% في عام 2002 (الهجمات التي تقتل مدنيين (مبررة غالبا) في حين اوضح 60% ان لديهم (بعض أو الكثير) من الثقة ببن لادن.

واختلفت تفسيرات اسباب الارهاب بين دولة واخرى حيث قال المشاركون في الاستطلاع (ان من عواملها البطالة والفقر وسياسة التطرف الاسلامي) فيما القى 40% من اللبنانيين و36% من الاردنيين باللائمة على السياسة الامريكية وتأثيراتها.

واظهر الاستطلاع تضاربا في المشاعر حول الاسلام في الدول ذات الغالبية الاسلامية، اذ اشار المستطلعون الى (ان الاسلام يلعب دورا ايجابيا اكبر في تنمية بلادهم مما كان في السنوات الماضية)، وقالوا (ان ازدياد الفسوق والفساد الحكومي وتأثير الغرب هي من الامور التي جعلتهم يتحولون الى الاسلام).

ورأت الغالبية في المغرب وباكستان (ان التطرف الاسلامي يهدد بلدهما)، فيما قال نصف المستطلعين في اندونيسيا وتركيا (ان التطرف يمثل خطرا كبيرا عليهم) وعبر عدد قليل في لبنان والاردن عن مخاوف في هذه الظاهرة.

وكشف الاستطلاع (ان المسلمين ينظرون الى الدين المسيحي بسلبية اكثر من نظرة المسيحيين للدين الاسلامي) وقال (100% من المستطلعين المسلمين و99% من المسيحيين) انهم (يملكون نظرة سلبية لليهود) بينما جاءت النسبة في الاردن 99%.

شبكة النبأ المعلوماتية - الخميس 21/ تموز/2005 - 13/ جمادى الأولى/1426