بكتريا في الفم تؤدي الى نوع خطير من سرطان الفم

في اكتشاف قد يقود الى اجراء اختبار بسيط لتحديد ورم سرطاني غالبا ما يؤدي الى الوفاة قال باحثون ان ثلاثة أنواع مختلفة من بكتريا الفم مرتبطة بالنوع الأكثر شيوعا من سرطان الفم.

وأضاف الباحثون يوم الخميس ان الدراسة تشير أيضا الى ان البكتريا قد تلعب دورا في الاصابة بالسرطان المعروف باسم سرطان الخلية القشرية أو الحرشفية oral squamous cell carcinoma.

وقالت دونا مارجر الباحثة في معهد فورسيث ببوسطن التي قادت فريق الدراسة "اكتشاف بكتريا مرتبطة (بسرطان الخلية القشرية) يشجعنا على ان نأمل في ان نكون قد اكتشفنا علامة للتشخيص المبكر للمرض.

"اذا أثبتت دراسات مستقبلية صحة ذلك فقد يتسنى إنقاذ أرواح باجراء عمليات فحص أوسع نطاقا باستخدام عينات من اللعاب."

وتقدر الجمعية الامريكية للسرطان ان حوالي 29 ألفا و370 شخصا ستشخص حالاتهم على انها اصابة بسرطان تجويف الفم وسرطان البلعوم في الولايات المتحدة في عام 2005 وان 7320 مريضا منهم سيلقون حتفهم.

والاختبار مهم لان النسبة المحتملة لنجاة مرضى السرطان عموما في خمس سنوات تقريبا تقدر بحوالي 59 في المئة ويرجع ذلك في الغالب الى عدم اكتشاف الورم قبل انتشاره.

وقارن فريق ماجر بين عينات بكتريا من لعاب 229 شخصا من الاصحاء وعينات 45 من مرضى سرطان الفم. ووجد الباحثون معدلات مرتفعة بشكل غير عادي لثلاثة كائنات بكتيرية هي "سي. اللثوية" C. gingivalis و "بي. الميلانينية" P. melaninogenica و "اس. السوسية" S. mitis في مرضى سرطان الفم.

وقال الباحثوان انه قد يكون ذلك نتيجة للتغيرات الكيميائية في الفم نتيجة للورم السرطاني والتي تسمح بتكاثر البكتريا.

ومن المعروف أن البكتريا والفيروسات سبب للسرطان.

شبكة النبأ المعلوماتية - الاحد 10/ تموز/2005 - 2/ جمادى الأولى/1426