دار العلوم في اصدار جديد لها: العقائد الحقة

عناوين موثوقة وجذابة لدار العلوم ومنها هذا العنوان الجديد الآتي ذكره في كتاب عن الإمام علي (عليه السلام) العقائد الحقة أول العلم معرفة الجبار، وآخره تفويض الأمر إليه..

وابن عباس قال: جاء إعرابي إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال يا رسول الله: علمني من غرائب العلم.

قال: معرفة الله حق معرفته. قال الإعرابي: وما معرفة الله حق معرفته؟

قال: تعرفه بلا مثل، ولا شبه، ولا ند، وأنه واحد، أحد، ظاهر، باطن، أول، آخر، لا كفو له، ولا نظير، فذلك حق معرفته.

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية.

إسماعيل الجعفي قال: دخل رجل على أبي جعفر (عليه السلام) ومعه صحيفة، فقال له أبو جعفر (عليه السلام) هذه صحيفة مخاصم يسأل عن الدين الذي يقبل فيه العمل، فقال: رحمك الله هذا الذي أريد. فقال أبو جعفر (عليه السلام) شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمداً عبده ورسوله، وتقرّ بما جاء من عند الله، والولاية لنا أهل البيت، والبراءة من عدّونا، والتسليم لأمرنا، والورع، والتواضع وانتظار قائمنا، فإن لنا دولة إذا شاء الله جاء بها.

وهل توحيد الله مقرون بالرسالة والإمامة؟

أبو حمزة الثمالي قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): إنما يعبد الله من يعرف الله، فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالاً. قال: جُعلت فداك! فما معرفة الله؟

قال: تصديق الله عز وجل وتصديق رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وموالاة علي (عليه السلام) والإيتمام به وبأئمة الهدى (عليهم السلام) والبراءة إلى الله عز وجل من عدوّهم، هكذا يعرف الله عز وجل.

عبد الرحمن بن كثير قال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل (فطرة الله التي فطر الناس عليها) قال: هي التوحيد، وأن محمداً رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأن علياً أمير المؤمنين (عليه السلام).

عن الإمام الرضا (عليه السلام) عن آبائه عن رسول الله عن جبرائيل عن الله تقدست أسمائه وجل جلاله. قال إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي، عبادي فاعبدوني وليعلم من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله مخلصاً بها أنه قد دخل حصني، ومن دخل حصني آمن عذابي.

قالوا: يا بن رسول الله وما إخلاص الشهادة لله؟

قال: طاعة الله ورسوله وولاية أهل بيته (عليهم السلام)

ومن أراد المزيد وتثبيت معارفه الإلهية والعقائد الحقة التي هي الأركان الأساسية للإيمان ولقبول الأعمال وللتقرب إلى الله زلفى بالسير في الأدلة والبراهين من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية العلمية، وتطابقها الأحكام العقلية، والركائز الفطرية ليحصل العلم والإذعان بحقيقة المعرفة والإيمان على صعيد الأصول الدينية الحقة: أصل التوحيد، وأصل الرسالة، وأصل الإمامة.

مع ذكر عدالة الله المثلى ضمن صفاته الحسنى، بالإضافة إلى ما يجب تصديق ما جاء به المعصومون عن رب العالمين ومنه معاد يوم الدين ويوم الحساب والجزاء فعليه مراجعة ودراسة كتاب: العقائد الحقة.

دراسة علمية جامعة في أصول الدين الإسلامي على ضوء الكتاب والسنة والعقل.

من تأليف السيد: علي الحسيني الصدر.

ومن إصدارات دار العلوم الجديدة.

والكتاب بمجلد واحد.

شبكة النبأ المعلوماتية - الخميس 7/ تموز/2005 - 29/ جمادى الأولى/1426