تعسا لطاغوت العراق بسجنه لما سمعناه على الفيحاء
أضحى بحمام المطار مصيره بعد الهنا والعز
والخيلاء
يشكو الهوان يلف كله حياته في حشرجات
الصوت دون خفاء
يشكو لسجانه سوء غذائه المصنوع من باقلة
خضراء
أولس قد جاع الجميع بعهده يالته لم يعط أي غذاء
وقد أدعى أن العراق يحبه والشعب نصبه بكل
سخاء
صلف
ووحشي بكل صفاته لازال مغرورا بغير حياء
لم
يصح حتى الان من جبروته يحكي بكل صلافة وغباء
هو من أتى بالاحتلال لأرضنا فأتى بفعل سياسة
حمقاء
يخشى من الإعدام يرعد خائفا يرجو البقاء
ولات حين بقاء
قد نغص الطائي عليه نهاره فاسلم لكل
فضيلة يا طائي
هو والرفاق تكالبوا في قتلنا تعسا لتلك
الطغمة الرعناء
لا ترحموهم ما بهم من رحمة أوليس قد قتلوا
بكل سخاء
كان العراقيون فيما يدعي جوعى وكانوا أفقر
الفقراء
كانوا حفاة وهو من صانهم من كل نازلة وكل
بلاء
كذب الدعي فلم نرى في حكمه غير الأسى والجوع والاشلاء
النمسا / فيينا |