[newsday.htm] 
 
 
 

 

مسيرات عالمية من اجل الأطفال الجوعى في العالم

 

قام نحو 500 شخص بمسيرة أمام أهرام الجيزة يوم الاحد في اطار حملة تشمل عشرات الدول للتذكير بالاطفال الجوعى في العالم والحث على توفير الغذاء لهم.

وقال خالد منصور المسؤول الاعلامي في برنامج الغذاء العالمي الذي شارك في تنظيم هذه المسيرات في مصر وأكثر من 90 بلدا اخر "هذا العالم ينتج أكثر مما يحتاجه من الغذاء لكن في الحقيقة هناك اكثر من 800 مليون شخص في العالم منهم 300 مليون طفل لا يستطيعون أن يحصلوا على احتياجاتهم الغذائية اليومية. وللاسف كل يوم يموت منهم 18 الف طفل."

وأضاف منصور لتلفزيون رويترز "نحن نعتقد انه يمكن القضاء على (الجوع) بالتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الاهلية والافراد."

وبينما بدأ المشاركون التحرك من أمام الاهرام قال الممثل المصري المعروف محمود ياسين الذي شارك في المسيرة ان الهدف منها هو محاولة القضاء على الجوع الذي يؤثر على كل أنحاء العالم.

وقال ياسين وهو سفير النوايا الحسنة للبرنامج ان المسيرة لمسافة ثلاثة كيلومترات تستهدف "ألا يبقى هناك انسان على سطح هذه الارض يعاني من مشكلة الجوع وهي مشكلة حقيقية واساسية وموجودة في اماكن عديدة من العالم في قارتنا وقارات اخرى كثيرة."

وكان برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة قد ذكر ان المسيرات ستبدأ صباح يوم الاحد في نيوزيلندا وفي نحو 200 مدينة حول العالم بقيادة شخصيات بارزة من الحكومة والقطاع الخاص "من أجل القاء الضوء على قضية الجوع الذي يتسبب في وفاة طفل كل خمس ثوان".

وقال البرنامج ان المسيرات ستنظم بالتعاون مع شركة تي ان تي للبريد السريع. وهذا هو العام الثاني الذي يشهد هذه المسيرات التي يشارك فيها عدد من الشخصيات البارزة في العالم.

وتستهدف المسيرات جمع نحو 2.5 مليون دولار لتعزيز مشروع "الغذاء من أجل التعليم". وقال البيان ان مسيرات العام الماضي ساعدت في جمع تبرعات مالية من نحو 72 بلدا أسهمت في تمويل وجبات غذائية لاكثر من 30 ألف تلميذ في البلدان النامية.

وتابع البرنامج أن المشروع المطبق في مختلف أنحاء العالم تمكن العام الماضي من تقديم وجبات غذائية يومية لاكثر من 16 مليون طفل في المدارس الابتدائية في أكثر من 70 بلدا. ويهدف المشروع الى تقديم وجبات لنحو 50 مليون طفل بحلول عام 2007.

من جهتها قالت مسؤولة أردنية في تصريحات صحفية يوم الاثنين ان الاردن يعاني من ظاهرة عمالة الأطفال حيث يعمل في المملكة ما يقرب من 42 ألف طفل.

وفي مقابلة مع صحيفة الدستور اليومية نُشرت يوم الاثنين قالت مديرة البرنامج الوطني مع منظمة العمل الدولية للحد من عمالة الأطفال نهاية دبدوب انه على الرغم من عدم وجود احصائيات عن العدد الحقيقي لعمالة الأطفال في الاردن الا ان بعض التقديرات تشير الى وجود حوالي 42 الف طفل عامل.

وقالت ان الاردن كان من أوائل الدول العربية التي وقعت على الاتفاقية الدولية المتعلقة "بأسوأ أشكال عمالة الاطفال" عام 2000 وانه يعمل مع منظمة العمل الدولية لتنفيذ برنامج وطني يسعى للحد من عمالة الاطفال.

ويعمل البرنامج على إعادة تأهيل 1500 طفل تحت سن 18 عاما وضمهم لبرامج تدريس وتدريب مهني حتى لا يعودون للعمل في هذه السن.

وتعرف الامم المتحدة الطفل بانه من تحت 18 عاما.

وأشارت الصحيفة لدراسات محلية بينت ان أعمار الأطفال المشتغلين في الاردن تتراوح بين 11 و15 سنة وان غالبيتهم ينتمون الى أُسر فقيرة.

وينتشر الاطفال في الاردن عند الاشارات المرورية حيث يقومون بمسح زجاج السيارات وبيع مواد استهلاكية مثل العلكة كما يعملون في الورش. ويُستغل الأطفال أيضا في أغراض التسول.

شبكة النبأ المعلوماتية - الثلاثاء 14/ حزيران/2005 - 7/ جمادى الأولى/1426