جديد مجلة بشرى الاجتماعية التي تعنى بشؤون المرأة المسلمة وحقوقها
العادلة في الحياة إلى جنب الرجل كشريك وصديق. طرح مواضيع جريئة
واستطلاعات هادفة بالإضافة إلى حوارات جادة وساخنة في الأحداث الجارية
تباعاً.
ففي العدد الثالث والثمانين مقالات جميلة وتحقيقات واستطلاعات مهمة:
ففي مقدمة رئيسة التحرير زينب صاحب عن الكتاب ضرورة حياتية نقرأ:
الكتاب والمجلة والصحيفة من ضروريات الحياة، والمجتمع الذي يعيش
حالة التنمية والتطور والتقدم لا ينفك أبداً عن ذلك إذ إنها تساعد إلى
السير نحو الثقافة أكثر مما يؤدي إلى تغيير عقليته وأسلوب تفكيره
واهتماماته وتطلعاته.
وقد تناول العدد مجموعة استطلاعات وتحقيقات منها: شبابنا كيف يقضون
أوقات فراغهم في العطلة الصيفة؟) ومنها: الأسرة تشكل مصدراً وينبوعاً
للثقافة الأم وحاجزاً يصدّ أمواج الثقافة البديلة ويبدّدها ومنها: هل
أنت.... ممن يؤيدون ضرب الزوجات؟
في محاولة للإجابة عن تساؤلات: لماذا الضحية هي المرأة؟ هل الزوج
محق بضرب زوجته؟
لماذا الملام هي الزوجة دائماً؟
كما أن مقالة بعنوان (كيف تساهم المرأة في بناء المجتمع) لأنوار
الموسوي، عن كيفية مساهمة المرأة في التغيير فأدلت بعدة نقاط وذلك:
باستبدال الثقافة السلبية بثقافة تغييرية فاعلة.
وبتحدي الأعراف والتقاليد غير الإسلامية التي تعيق تقدم المرأة،
وبالاهتمام بالأمور الرئيسية للمرأة وكتبت هدى عدنان الموسوي عن (امرأة
حضارية) كما السيدة الزهراء في كل عصر وزمن.
وأعدّت ماهرة عبد المهدي عدة مقومات لنجاح المرأة بعنوان: كيف تكوني
امرأة ناجحة؟
وكتبت بثينة مجيد الخفاجي عن (خريف العمر يثير قلق النساء) والتنبه
لمميزات هذه الفترة واستغلالها بدل النياحة على الزمن الماضي وفترة
الشباب.
وكتبت عواطف عبد الحميد عن (الصمت والملل قنابل موقوتة تهدد استقرار
الأسرة)
وهناك دراسة عن (عشرة طرق لتجنيب الأطفال الخوف).
وفي الأخيرة: كتبت بثينة عن (عالم اليوم وانقلاب المعايير): وإليك
مقتطف منها: إن أكثر الأمور غرابة في عالمنا المجنون اليوم، هو اتخاذه
انقلاب المعايير واختلاف الموازين سمة واقعية فاعلة، امتدت مخالبها
بقوة وثبات، موغلة في صميم الحياة، لتلقي بظلالها الثقيلة حملاً أثقل
على كاهل الإنسان الملتزم، المفرط في الإنسانية. |