|
شبكة النبأ:
تحت شعار (شباب يفكر) وبحضور رسمي وشعبي وشبابي كبير، قام مركز الفرات
للتنمية والدراسات الاستراتيجية في يوم الجمعة الموافق 5/9/2014
بالإعلان عن تأسيس منتدى الفكر للشباب في محافظة كربلاء المقدسة، ليكون
المنتدى الأول من نوعه الذي يعني بفئة الشباب في هذه المدينة.
وقد بدأت مراسيم التأسيس في الساعة الخامسة عصرا بتلاوة آي من
الذكر الحكيم، أعقبها عرض فيديوي تحفيزي يستهدف بث روح الأمل في
الشباب، والايمان بقدرتهم على صناعة المستحيل.
بعدها ألقى الدكتور خالد عليوي العرداوي مدير مركز الفرات كلمة رحب
من خلالها بالحضور، وبين أن الحديث عن طاقات الشباب وإمكاناتهم في بناء
الدول لا يكفي لوحده إذا اقتصر على الدراسات والبحوث النظرية، فالقوة
الحقيقية في عالم يزخر بالمعارف النظرية هي في تحويل هذه المعارف إلى
ميدان التطبيق، لذا فان تفجير الطاقات الحقيقية للشباب العراقي، يكون
من خلال استثمارها بشكل أمثل ومن خلال برامج علمية صحيحة، لكون الإعداد
الصحيح لفئة الشباب هو الضمانة الحقيقية لبناء غد أفضل.
ودعا الدكتور العرداوي في كلمته جميع الفعاليات الرسمية والأهلية
ومنظمات المجتمع المدني العاملة في العراق عموما وفي محافظة كربلاء
بشكل خاص إلى مد يد التعاون مع منتدى الفكر للشباب، وحث العاملين في
المنتدى على الوصول إلى اغلب فئة الشباب في جميع مناطق المحافظة.
بعد ذلك ألقى الأستاذ حازم الخالدي عضو مجلس محافظة كربلاء/رئيس
لجنة الشباب في مجلس المحافظة كلمة بالمناسبة تطرق فيها إلى أهمية
المنتدى وحاجة شباب المحافظة لمثل هكذا تنظيمات اجتماعية محفزة ومثورة
للطاقات الشبابية، ومن ثم قام الدكتور احمد المسعودي الباحث في المركز
وعضو الهيئة التأسيسية فيه بإلقاء البيان التأسيسي للمنتدى، ورؤيته،
ورسالته، وأهدافه التي يروم تحقيقها، ووسائل تحقيق هذه الأهداف.
لقد حظى الإعلان عن هذا المنتدى بتغطية إعلامية واسعة، وأبدى الكثير
من الشباب الحاضرين رغبتهم في الانتماء إلى المنتدى والاستفادة من
نشاطاته المستقبلية، كما تعهد ممثلو المؤسسات الرسمية ذات العلاقة
بإبداء كل مساعدة وتعاون مع كادر المنتدى وبما يخدم فئة الشباب في
المحافظة ويرسخ مسيرة البناء الديمقراطي في البلد.
والجدير بالذكر ان مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية تأسس
في 15/1/2004 ليكون أحد المؤسسات غير الحكومية المستقلة التي تسعى إلى
تحقيق النفع العام من خلال العمل على تنمية وتطوير قدرات البلد
المختلفة، ورفد الساحة العراقية بالدراسات والرؤى التي من شأنها إغناء
الواقع العراقي ودفع عجلته الى الأمام من خلال التركيز على نشر ثقافة
التسامح والحوار ورفض الإقصاء، واعداد الدراسات في المجالات المختلفة
بالشكل الذي يخدم مسيرة التنمية بالبلد والمساهمة في تطوير الخبرات
والملاكات العلمية والفنية من خلال الدورات التدريبية.
  |
