جهاديون عرب .. صناعة بالتطرف وإرهابيون بالتسميم

 

شبكة النبأ: يرى خبراء ان هناك العشرات من التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تحمل السلاح، وتستهدف المدنيين والأقليات ومؤسسات الدولة في العالم العربي عموما، والشرق الأوسط خصوصا، وتحاول تطبيق الشريعة الإسلامية من مفهوم متشدد تستلهمه من تنظيم القاعدة (الذي اسسه السعودي أسامة بن لادن ابان الغزو السوفيتي لأفغانستان)، وقد زاد التطرف والانشطار في الجماعات المسلحة للتنظيمات والجماعات التكفيرية بعد احداث الربيع العربي والفوضى التي شملت العديد من الدول العربية التي سعت الى التخلص من حكامها المستبدون، ليتحول الامر لاحقا الى ظهور تنظيمات متطرفة (انصار الشريعة، انصار بينت المقدس، داعش، جبهة النصرة ...الخ) تسيطر على أراضي واسعة في ليبيا وسوريا والعراق وغيرها من البلدان العربية.

ولم يقتصر خطر الجهاديين العراب على مناطق تواجدهم العربية، وانما شكلوا تهديدا جديا للغرب، فقد اعتبر وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل، أن الجهاديين خطرا على الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة، وقال (خلال لقائه بجنود امريكان داخل الولايات المتحدة الامريكية)، "لن نخدعكم حيال هذا الأمر، ولا يجوز أن ينخدع أحد في الكونغرس بهذا الخصوص، الجهاديون يشكلون خطرا على بلادنا، خصوصا التابعين لـ(الدولة الإسلامية)، فهم قوة متطورة ومتحركة ومنظمة وممولة بشكل جيد وكفؤة".

ويرى الكثير من الخبراء والمحللين ان هناك العديد من الأسباب التي تدفع الشباب والمراهقين العراب الى التطرف والعنف، سيما وان الأوضاع المضطربة التي يعاني منها العالم العربي، خلقت مناخا مناسبا لطرح الأفكار المتطرفة.

وفي تحليله لظاهرة الشبان المغاربة الذين ينقلبون فجأة إلى مقاتلين في صفوف "داعش"، يرى عبد الله الرامي، الخبير في شؤون الحركات السلفية والجهادية، أن الجهاد السلفي يتغذى بالأساس مما تنتجه العوامل الاجتماعية، كالشعور بالإحباط والبطالة والغضب، "إذ أن الفكر الجهادي ينتعش في العشوائيات والمناطق الشعبية المكتظة والمعزولة، حيث نجد في الأدبيات الجهادية توصيات لقادة الجهاد باستيطان المواقع العشوائية لكونها تشكل البيئة الملائمة والتربة الخصبة للتجنيد وحشد الأنصار والمتعاطفين"، ويشير الرامي إلى "أن هناك عدداً من الأسباب المركبة التي تقف وراء سفر عدد من المغاربة إلى سوريا، لكن العامل الأكبر يتعلق بالدعاية الإعلامية العربية والعالمية التي أحاطت بتفاصيل الأزمة السورية، والتي ساهمت في شحن الأنفس وتعبئتها للقتال بسوريا"، كما يعتبر الخبير المغربي أن اعتماد السلطات المغربية أسلوب غض البصر عن آلاف من الشباب "السلفي الجهادي المغربي" الذين يلتحقون بالقتال في سوريا وذلك لاعتبارين، "أولهما أمني محض، الهدف منه هو التخلص من عناصر السلفية الجهادية، والاعتبار الثاني استراتيجي، ما يعني أن المغرب جزء من منظومة أصدقاء سوريا". بحسب الوكالة الألمانية.

سبب آخر يساهم في التحاق عدد كبير من الشباب المغاربة بجبهة النصرة أو "داعش" يرتبط بالخلفيات الأيديولوجية والصلات الشبكية بأنصار السلفية الجهادية العالمية، التي تقود العمل المسلح في كل من سوريا والعراق وتنشط إعلامياً وتعتبر الأكثر فعالية وانتشاراً ميدانياً، ويعتقد عبد الله الرامي أن ثني الشباب المغاربة الآخرين الذين يفكرون في نفس المصير لن يتحقق إلا بتوفر عدة عوامل، مثل التوقف عن استعمال التطرف الديني واستخدامه لغايات سياسية وإصلاح "الحقل الديني" وتوفير فرص العمل وتشجيع الحريات والتوعية السياسية والرفع من التنسيق الأمني العابر للحدود.

لبنان

فقد أعلن مجند فار من الجيش اللبناني في شريط فيديو تم تداوله على الانترنت انشقاقه عن الجيش، وقد بدا وراءه في الصورة علم جبهة النصرة (تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الشام)، واكد الجيش ان "المجند عاطف سعد الدين فار من الجيش"، وان كانت ليست حالة الفرار الاولى من الجيش، لكنها المرة الاولى التي يسجل فيها فرار من اجل الانضمام الى جبهة النصرة المتطرفة التي تقاتل في سوريا ضد قوات نظام الرئيس بشار الأسد، وبرر سعد الدين انشقاقه ب"انحياز" الجيش الى حزب الله الذي يقاتل الى جانب قوات النظام السوري داخل سوريا.

وظهر سعد الدين بلباسه العسكري في شريط مصور نشر على موقع "يوتيوب" وعرف عن نفسه بانه "جندي منشق في اللواء الثامن" المنتشر في منطقة اللبوة-عرسال في البقاع (شرق)، عارضا بطاقة هويته العسكرية التي تشير الى انه من مواليد 1991، خربة داوود في منطقة عكار ذات الغالبية السنية في شمال لبنان، وقال في الشريط "انشقيت عن الجيش اللبناني، لانني انا وكل عسكري في الجيش اللبناني، سني وغير سني، يعرفون ان الجيش أداة للحزب (حزب الله الشيعي) ويأخذ اوامره من الحزب، يقيم الحواجز اينما يريد الحزب والضباط كلهم باوامر الحزب"، واضاف بتأن وبصوت غير واثق "كل العسكريين يعرفون المضايقات التي يتعرض لها اهل السنة"، مشيرا الى ان عناصر الجيش "يقيمون حاجزا في منطقة سنية يخنقونها خنقا، في حين انهم في الضاحية (الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله) لا يتجرؤون على اقامة حاجز الا اذا اعطى الحزب امرا". بحسب فرانس برس.

وتتهم بعض الاوساط السنية الجيش اللبناني بالتراخي مع حزب الله، القوة اللبنانية الوحيدة التي تملك ترسانة من السلاح الى جانب القوى الشرعية، وبالتشدد مع مجموعات سنية مسلحة، وتلاحق القوى الامنية العديد من الشبان السنة المنضوين ضمن مجموعات متطرفة صغيرة بتهمة المشاركة في "عمليات ارهابية" او بتهمة "الاعتداء على الجيش اللبناني" بعد ان سجلت خلال الاعوام الاخيرة مواجهات عدة بين بعض هذه المجموعات والجيش، وقال سعد الدين "من الاسباب التي ادت الى انشقاقي ان شبابنا كلهم في السجون، اي شاب يجدون عذرا يضعونه في السجن خمس وست سنوات من دون حكم او اي شيء، بينما الذين قتلوا النواب والوزراء لا احد يحاكمهم"، في اشارة الى اتهام عناصر من حزب الله بتنفيذ اغتيالات او محاولات اغتيال طالت شخصيات سياسية مناهضة لحزب الله ودمشق منذ 2005، من دون ان يتم توقيف اي منهم.

وقال ان عناصر حزب الله يمرون على حواجز الجيش اللبناني بسلاحهم من دون ان يتم اعتراضهم، وفي نهاية الشريط، يشاهد عدد من المسلحين الملثمين الذين يتقدمون من سعد الدين، يعانقونه ويقبلون رأسه، وقال عدد من اصحاب الحسابات المؤيدة لجبهة النصرة على موقع "تويتر" ان سعد الدين "انضم الى جبهة النصرة في القلمون" في ريف دمشق، واذ اكد مسؤول في الجيش اللبناني "فرار" المجند عاطف سعد الدين، رفض التعليق على ظروف فراره، مشيرا الى انه "سيحال الى المحكمة العسكرية" التي ستنظر في فراره وفي ما نقل عن انضمامه الى جبهة النصرة التي تعتبر "تنظيما ارهابيا" في لبنان.

والمجندون هم العسكريون المتعاقدون مع الجيش اللبناني الذين يجدد عقدهم عاما بعد عام، واوضح مصدر امني في منطقة البقاع ان حادثة فرار المجند حصلت بعدما "هاجم مسلحون قدموا من منطقة سورية حدودية نقطة للجيش اللبناني بين بلدتي النبي عثمان وعرسال قريبة من الحدود، وسلبوا اسلحة عناصر الموقع الفردية ومنظارا ليليا وجهاز اتصال لاسلكي، بعدما تواطأ معهم المجند الفار الذي ما لبث ان هرب بصحبتهم في اتجاه السلسلة الشرقية" الحدودية بين لبنان وسوريا، وشهدت مرتفعات منطقة القلمون المحاذية لعرسال ذات الغالبية السنية ولقرى اخرى لبنانية شيعية تصعيدا في المعارك بين المعارضة السورية المسلحة وحزب الله، بدعم من مدفعية الجيش السوري وطائراته، ووصلت الاشتباكات احيانا الى داخل الاراضي اللبنانية التي تفيد تقارير عن تسلل مسلحين من المعارضة السورية ومن حزب الله عبرها في الاتجاهين.

سوريا

كما أوقفت القوى الأمنية اللبنانية رجل دين إسلامي سوري المولد بعد أن توارى عن الأنظار في الشهر الماضي إثر حملة أمنية استهدفت مدينة طرابس في شمال لبنان في إطار مساع لإنهاء عنف طائفي مرتبط بالحرب الأهلية في سوريا المجاورة، وأسس عمر بكري (وهو رجل دين له نفوذ وأشاد بتنظيم القاعدة في خطاباته في الآونة الأخيرة) المجموعة الإسلامية البريطانية المحظورة المعروفة باسم المهاجرين وتم نفيه من بريطانيا إلى لبنان عام 2005.

واتخذ بكري من مدينة طرابلس الساحلية في شمال لبنان ملجأ حيث كان يتمتع بالشعبية بين المسلمين السنة المتشددين، وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق في مؤتمر صحفي إنه في ساعات النهار الأولى جرى اعتقال عمر بكري حيث كان يختبئ في مدينة عاليه في جبل لبنان، وأضاف أن بكري قد ساهم إلى حد كبير في دعم الإرهاب، وقال مصر أمني إن بكري اعتقل في شقة مفروشة انتقل إليها قبل أيام قليلة في مدينة عاليه التي تسكنها أغلبية درزية، وهرب بكري من طرابلس في الشهر الماضي بعد أن أغارت القوى الأمنية على منازل العديد من الشخصيات المشتبه في تورطها في القتال.

المغرب

من جهتها أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن الأجهزة الأمنية في المغرب فككت "خلية إرهابية تتكون من ستة أشخاص"، تنشط في مجال تجنيد وتدريب الجهاديين ومختصة بـ"تجنيد وإرسال متطوعين مغاربة" للقتال في صفوف "الجماعات الإرهابية بسوريا والعراق"، وأوضحت الداخلية أنه "في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من تفكيك خلية إرهابية تتكون من ستة أشخاص بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون الإرهاب، تنشط بمدينة فاس" وسط المغرب.

وأضاف البيان أن هذه الخلية "متخصصة في تجنيد وإرسال متطوعين مغاربة للقتال ضمن صفوف الجماعات الإرهابية بسوريا والعراق" حيث "قامت بتنسيق مع قياديي التنظيمات الإرهابية التي تنشط بهذين البلدين، باستقطاب وإرسال العديد من المقاتلين إلى هذه البؤر"، كما أن أعضاء هذه الخلية حسب المصدر نفسه "يقومون بجمع التبرعات المالية والاتجار في السلع المهربة، وذلك بغرض تأمين الدعم المادي لتمويل سفر هؤلاء المتطوعين إلى سوريا"، وبحسب الداخلية المغربية فإن هؤلاء المتطوعين "يستفيدون من تدريبات عسكرية حول استعمال الأسلحة وتقنيات صناعة المتفجرات، في أفق تعبئة البعض منهم من أجل تنفيذ عمليات انتحارية بكل من العراق وسوريا".

كما لم تخف الداخلية المغربية تخوفها من عودة هؤلاء، حيث قال البيان إنه "تبين من خلال تتبع أنشطة المقاتلين المغاربة الذين شاركوا في مختلف العمليات العسكرية ضمن الجماعات الموالية لتنظيم القاعدة، عزمهم العودة إلى أرض الوطن من أجل زعزعة أمنه واستقراره عن طريق تنفيذ اعتداءات إرهابية"، ووفق أرقام نشرتها "الإدارة العامة للأمن الوطني" حول الإجرام في المغرب، فقد تم في الفترة الممتدة بين 2011 و2013، تفكيك 18 "خلية إرهابية"، تنشط في مجال تجنيد وتدريب الجهاديين في المغرب، وأفادت أرقام رسمية أدلى بها مسؤول أمني مغربي من المديرية العامة للأمن الوطني في 14 أيار/مايو على القناة التلفزيونية الثانية المغربية، أن أكثر من ألف جهادي مغربي التحقوا بسوريا منذ 2011 بينهم 900 مقاتل التحقوا خلال سنة 2013 وحدها. بحسب فرانس برس.

من جهة أخرى تقدر "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" في المغرب، عدد المقاتلين المغاربة في سوريا وأغلبهم من السلفيين بما بين 1200 و1500 مقاتل، ويفوق مجموع المغاربة المقاتلين في سوريا 2000 مقاتل، بحسب المصدر نفسه، إذا تمت إضافة الشباب المغاربة المتوجهين مباشرة من الدول الأوروبية إلى سوريا، وبحسب الإحصائيات التي تتداولها الصحافة المغربية فإن أكثر من 400 مغربي قتلوا في سوريا، من أصل حوالي 11 آلف أجنبي سافروا للقتال هناك، كما ان السلطات المغربية اعتقلت نحو 33 مغربيا عائدا من سوريا.

من ناحية ثانية أفاد الإعلام المغربي أن العشرات من المقاتلين المغاربة على الحدود التركية السورية "ينتظرون الضوء الأخضر من السلطات للعودة إلى بلادهم بعدما أعلنوا التوبة والانسحاب من المجموعات المقاتلة في بلاد الشام"، وحسب المصدر نفسه فإن هؤلاء المقاتلين "يخشون أن يتم اعتقالهم فور وصولهم إلى المغرب وإدانتهم بتهم تتعلق بالإرهاب".

تونس

فيما قال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو إن نحو 2400 شاب تونسي يقاتلون في سوريا أغلبهم في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)، وأضاف بن جدو "تبعاً للمعلومات التي تم جمعها، فإن المقاتلين التونسيين في سوريا يقاتل البعض منهم إلى جانب جبهة النصرة، فيما يقاتل نحو 80 في المئة منهم مع تنظيم (داعش)، وأوضح أن السلطات التونسية منعت حوالي 8000 تونسي من السفر إلى سوريا في شباط/فبراير الماضي، مضيفاً أن 400 منهم كانوا من العائدين من القتال في سوريا. بحسب فرانس برس.

وتسيطر (داعش) على بعض المناطق الهامة في شمال وشمال شرقي سوريا وعلى مناطق في غرب البلاد، ويعد هذ التنظيم من أكثر التنظيمات المتشددة تطرفاً إذ يهدف الى اقامة الدولة الاسلامية تمتد الى الحدود مع العراق، وتنشط داعش على جانبي الحدود العراقية السورية، وتخوض منذ فترة صراعا مع جبهة النصرة والفئات السورية المعارضة المسلحة الاخرى.

السعودية

بدورها قضت محكمة إسبانية على سعودي يلقب "بأمين مكتبة تنظيم القاعدة" بالسجن ثماني سنوات بعد إدانته "بالانتماء إلى تنظيم إرهابي" وممارسة الجهاد بالكلام" عبر الإنترنت، وقال قضاة المحكمة الوطنية في مدريد في خلاصة حكمهم "نحكم على مضر حسين المالكي في جريمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي بالسجن ثماني سنوات" مرفقا "بإجراء لإطلاق سراح مشروط لمدة تسع سنوات"، وأضاف القضاة في حكمهم أن "نشاط المتهم والذي يدخل في إطار ما يسمى "الجهاد بالكلام" كان يقوم على نشر كل أنواع المواد الممجدة للإرهاب الجهادي ولجماعات إرهابية ذات إيديولوجية سلفية-جهادية وكتيبات تساهم مباشرة في التدريب والتأهيل الإرهابي"، وبحسب القضاة فإن مضر حسين المالكي "يشكل منذ 2006 جزءا من الآلة الدعائية لشبكة أنصار المجاهدين وهي من دون أدنى شك فرع ومجموعة تابعة لتنظيم القاعدة الرئيسي". بحسب فرانس برس.

وأضاف القضاة أن المالكي كان "مشرفا أو مديرا" للعديد من منتديات الحوار التابعة لأنصار المجاهدين، وقد عمل في هذا السياق خصوصا على "تمجيد محمد مراح" الفرنسي-الجزائري الذي تبنى الفكر الإسلامي المتطرف وقتل ثلاثة جنود وأربعة يهود، بينهم ثلاثة أطفال في تولوز (جنوب غرب فرنسا) باسم الجهاد في 2012، ووجدت المحكمة الإسبانية المالكي مذنبا أيضا بتهمة وضع لائحة بأهداف محتملة بينها خصوصا الرئيسان الأمريكيان السابقان جورج بوش الأب والابن ورئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه ماريا إثنار ونظيره البريطاني توني بلير، وكان المتهم الذي يقيم في إسبانيا منذ 1980 واعتقل في فالنسيا (شرق) في 27 آذار/مارس 2012 نفى في مستهل محاكمته في 24 نيسان/أبريل كل التهم الموجهة إليه، مؤكدا أن حيازته المواد المتعلقة بالقاعدة سببها هوايته "بجمع كل ما يتعلق بالحرب بين الولايات المتحدة والقاعدة".

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 28/تموز/2014 - 29/رمضان/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م