لا داعي للقلق.. الدوري سيذبحنا

حامد الحمراني

 

استبشروا يا ابناء امتنا العربية الداعشة المجيدة فان صبركم وربيعكم التكفيري ونضالكم المظفر لم يذهب سدى فهاهو قائدكم الفذ المندحر عاد من جديد انه عزة الدوري فلا تقلقوا..

صحيح ان الدوري زهد السلطة منذ زمن بعيد ايام حكم رئيسه صدام الا انه سيحكمنا بعد ذبحنا بمفخخاتكم وعبواتكم الناسفة وشعاراتكم الطائفية تزامنا مع زحف ابناء مدرسة هند بنت عتبة اكلة الاكباد والاتفاق مع العثمانيين وبني صهيون ومن لف لفاتهم، ابشروا فان الدوري قد وصفنا كما اردتم بالخونة والصفويين كما كان قائده الضرورة صدام المقبور ينعت العراقيين طيلة حكمه بانهم لم يعرفوا طعم الطماطة حتى جاء حزب البعث لينشر ثقافة (الزلاطة) لكل شعوب الارض الرافضة لاجتماع (الخس والخيار) في ماعون واحد.

لا داعي للقلق فان عزة الدوري لا يؤمن بالديمقراطية التي جلبت الويل للشعوب العربية والعراق بالذات واوصلت البلاد الى التعددية والحرية واشاعة روح التمرد، وهو لا يؤمن ايضا بالعنف، صحيح ان البعث الذي ينتمي اليه الدوري ادخل العراقيين في حروب ثلاثة احداها ضد دولة الكويت التي احتلت (الزعفرانية) المحتلة المغتصبة، وادخل نصف العراقيين السجون(دبل فاليوم) ولا شفافية ولا حقوق انسان ولا (بطيخ ولا رقي ولا موز).

 من الان وصاعدا لا داعي للتظاهر ولا داعي للاعتصام فان الدوري سينزل البرد والسلام على عراق الصابرين في جميع المحافظات لان برنامجه الحكومي سيتضمن نشر الخطة الخمسية للثلج المنتج للطاقة وسيعم الخير على المنطقة خاصة في فصل الصيف بغض النظر سواء جاءت الكهرباء الوطنية او لم تأتي.

واذا كان العراقيون وطيلة عشر السنوات الماضية بعد غياب البعثيين المناضلين الزاهدين، يعيشون فوضى وعدم ثقة فان الدوري جدير بإعادة الروح الوطنية من خلال اعادة انشودة (العزيز انت) و(ياكاع اترابج عزة الدوري)، وان ثقافة الثلج والطماطة القوميتين كفيلتان بإعادة الحياة الى الخضروات العراقية التي يستورد اغلبها من الدول المجاورة التي لا تريد للعراق الرفاهية البعثية.

لا داعي للقلق.. فالدوري رجل المرحلة الانتقالية.. واذا كان العراق يشكوا من غياب النهضة الثقافية بعد ابتلائه بعلاوي الحلة العلمية.. فان كتاب الدوري الاخير حول علاقة الثلج بالقضاء على ازمة البطالة وتفعيل حقوق الانسان سيحل الازمة ويحول العراق الى واحة من السلام والتقدم.

احد المناضلين اعترض على الترويج للدوري قائلا : اليس من الاولى ان تكتب على النائب، احمد العلواني في هذه المرحلة الحساسة سيما وانه مكتشف علاقة (السب والشتم بمحاربة الفساد والحسم) فقد كان له دورا كبيرا في التأجيج الطائفي الاخير في العراق بعد دفاعه عن المجرمين..

مناضل اخر نفى ان يكون هناك علاقة بين تفجير العراقيين بالسيارات المفخخة ووجود عزة الدوري لانه قال ان الدوري يؤمن بإبادة الموالين لأهل بيت النبي الخاتم ليس عن طريق المفخخات وانما عن طريق نشر الثقافة الصهيونية التي تعلمها من قائده المؤسس ومنع بموجبها ممارسة الشعائر الحسينية بالحديد والنار.

اما الثالث فانه اقترح ان يكون رئيس الوزراء عزة الدوري ورئيس البرلمان احمد العلواني ورئيس الجمهورية طارق الهاشمي وان اول قراراتهم الغاء اجتثاث الدواعش وعدم ملاحقتهم لانهم ثوار واستبداله باجتثاث العراقيين ومعاقبتهم لانهم صفويين مشركين.

[email protected]

...........................

* الآراء الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة النبأ المعلوماتية

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 22/حزيران/2014 - 23/شعبان/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م