مونديال 2014.. حلم البرازيل ومعضلتها

 

شبكة النبأ: حالة خاصة واستثنائية تعيشها البرازيل هذه الايام مع اقتراب موعد انطلاق مونديال 2014، حيث يرى الكثير من المراقبين ان هذه البلاد التي سعت الى تسخير كافة الإمكانيات الامنية والاقتصادية لأجل انجاح هذا الحدث العالمي، ربما ستواجه الكثير من التحديات الجديدة خصوصا تلك المتعلقة بالجانب الامني سبب تزايد الغضب الشعبي واتساع رقعة التظاهرات التي شارك فيها الآلاف احتجاجا على النفقات العالية التي صرفت من قبل الحكومة في هذا الظرف الحرج.

وبحسب بعض المراقبين، فان الايام القادمة ربما ستحمل الكثير من المفاجآت التي قد تسهم بتدهور الأوضاع الأمنية في هذه البلاد التي تعاني اساساً من انفلات وفوضى امنية كبيرة بسبب انتشار العصابات وارتفاع نسب البطالة، يضاف الى ذلك التهديدات المستمرة التي تعلنها بعض الجماعات والعصابات الكبيرة التي توعدت وبشكل علني بعرقلة فعاليات كأس العالم، وهو ما اجبر الحكومة البرازيلية على اتخاذ خطوات اضافية وعاجلة في سبيل توفي الامن والاستقرار للوفود والسياح.

اعتقالات وقائية

وفي هذا الشأن تسعى الشرطة في أكبر مدينة في البرازيل إلى القبض على عدد من قيادات المحتجين الذين يلجأون للعنف في الشوارع وإيداعهم السجن كما تستخدم التنصت على المكالمات الهاتفية وغيره من وسائل المراقبة مسعى لمنع العنف من إفساد البطولة. وقال فرناندو جريلا كبير مسؤولي الأمن في ولاية ساو باولو إن الشرطة تعكف على تجميع قضايا جنائية محتملة ضد عدد صغير من زعماء الاحتجاج -ربما بضع عشرات- قال إنهم يتآمرون "لارتكاب أعمال عنف وتخريب وتحطيم للممتلكات ومهاجمة الناس".

وأضاف جريلا أنه لم تكتمل بعد أعمال جمع المعلومات ولذلك فليس من الواضح إن كان ممثلو الادعاء سيوافقون على توجيه اتهامات تؤدي إلى ما يسمى "اعتقالات وقائية". واحتمال احتجاجات عنيفة هو احد أبرز بواعث القلق لدى حكومة البرازيل والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

ويشعر البرازيليون بالغضب من انفاق المال العام على استضافة البطولة اضافة الي شكاوى أخرى مما دفعهم إلى تنظيم مظاهرات متكررة بدأت قبل حوالي عام. وفي حين ان معظم المحتجين اعضاء مسالمون من الطبقة المتوسطة الا أن بضع مسيرات نتج عنها اشتباكات مع الشرطة وأعمال تخريب ألقى المسؤولون باللوم فيها على عدد صغير من الطلاب وشبان آخرين.

وقال جريلا إن العملية الأمنية لجمع المعلومات هي واحدة من أوسع العمليات التي ينفذها الأمن البرازيلي.

وأضاف ان الوكالات الاتحادية تجمع المعلومات عن المحتجين لكن ليس من الواضح إن كانت الشرطة في المدن الاحدى عشرة الأخرى التي ستستضيف نهائيات كأس العالم ستسعى أيضا لتنفيذ اعتقالات وقائية. وقال جريلا إن الشرطة استخدمت المراقبة بالفيديو وتسجيلات داخلية لتحديد أكثر المحتجين عنفا وفي بعض الحالات التنصت على هواتفهم وراقبت استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي والبريد الالكتروني.

من جانب اخر قالت السلطات البرازيلية إن البرازيل مستعدة لارسال قوات من الشرطة والجيش لاحتواء الاحتجاجات المناهضة للحكومة والمتوقعة خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تشارك فيها 32 دولة. ويعتقد المسؤولون البرازيليون إن الاحتجاجات ستكون أصغر من المظاهرات الضخمة التي تفجرت على نحو غير متوقع في يونيو حزيران من العام الماضي لدى إقامة مناسبة استعدادا لكأس العالم.

واستمرت احتجاجات البرازيليين الغاضبين من التكاليف المفرطة لبناء ملاعب كأس العالم في دولة نامية تعاني من سوء الخدمات العامة هذا العام ولكنها أصبحت أقل عفوية وأكثر عنفا. ويشعر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بقلق من أن تعرقل المظاهرات المباريات. وستقام البطولة في 12 مدينة برازيلية وسيشاهدها مليارات البشر عبر شاشات التلفزيون في شتى أنحاء العالم . ومن المتوقع إن يسافر نحو 600 ألف مشجع أجنبي إلى البرازيل لتشجيع فرقهم.

وقال وزير العدل البرازيلي جوزيه إدواردو كاردوزو إن البرازيل لن تحظر الاحتجاجات الديمقراطية ولكنها إذا هددت مباريات كرة القدم فإن السلطات أكثر استعدادا هذه المرة للتعامل معها. وقد دربت قوات الأمن على التعامل مع أعمال الشغب وهي مزودة بأسلحة غير فتاكة في حالة الاحتياج إليها مثل الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية. بحسب رويترز.

وتعرضت الشرطة البرازيلية لانتقادات العام الماضي لقمعها المتظاهرين بوحشية مما أثار احتجاجات أكبر. وستنفق الحكومة 1.9 مليار ريال (856 مليون دولار) على الأمن في كأس العالم وستنشر 100 ألف شرطي و57 ألف جندي لحماية الملاعب والمطارات والفنادق والحدود.

أنونيموس تهدد

على صعيد متصل قال متسلل إن مجموعة أنونيموس المتخصصة في التسلل إلى مواقع الانترنت تستعد لشن هجوم عبر الانترنت على الشركات الراعية لكأس العالم في البرازيل احتجاجا على الانفاق المسرف على مباريات كرة القدم في بلد يكافح من أجل تقديم الخدمات الاساسية.

وتسللت أنونيموس في وقت سابق إلى شبكات عمل الحاسوب الخاصة بموقع وزارة الخارجية البرازيلية وسربت العشرات من رسائل البريد الالكتروني السرية. وقال متسلل يعمل تحت الاسم المستعار تشي كومودور ومطلع على الخطة "لقد أجرينا بالفعل اختبارات في وقت متأخر من الليل لمعرفة ما هي المواقع المعرضة للهجوم بصورة أكبر ... لدينا خطة للهجوم." بحسب رويترز.

وقال خلال محادثة عبر خدمة الاتصال المرئي عبر الانترنت (سكايب) من مكان غير معلوم في البرازيل "هذه المرة نستهدف رعاة كأس العالم". وعندما طلب منه تحديد أهداف محتملة ذكر أديداس وطيران الامارات وشركة كوكاكولا وبدوايزر التي تمتلكها انهاوزر-بوش انبيف. ولا تمتلك سبلا للتأكد من شخصية تشي كومودور أو انتمائه لأنونيموس. ولم يرد الرعاة على الفور على طلبات التعليق على التهديد. ويمثل التهديد بشن هجمات عبر الانترنت مشكلة آخرى لمنظمي بطولة كأس العالم لكرة القدم.

فوضى عارمة

الى جانب ذلك شهدت ساو باولو التي تستضيف مباريات كأس العالم لكرة القدم اضراب عمال المترو التي احدثت حالة من الفوضى مع اختناقات حادة في حركة السير وامطار غزيرة بينما اعلن المحتجون عن تمديد حركتهم. وقامت الشرطة بتفريق المضربين مستخدمة الهراوات والغاز المسيل للدموع، بينما تظاهر نحو ثلاثة آلاف شخص لانتقاد السياسة الاقتصادية للحكومة، بدعوة من احدى النقابات.

وعطل كابوس النقل وصول مشجعين الى ستاد مورومبي حيث فازت البرازيل في مباراتها التحضيرية الاخيرة للمونديال مقابل صربيا (1-0). وعقد ممثلو المضربين في النقابات الكبرى اجتماعا مع الادارة في محاولة للتوصل الى اتفاق حول الاجور ينهي الحركة الاحتجاجية التي تؤثر على مليون شخص. لكن العاملين في قطارات الانفاق صوتوا مع تمديد الاضراب. وقال ناطق نقابي بعد فشل المفاوضات الاخيرة مع الحكومة "قررنا تمديد الاضراب.

وكان التينو ميلو دوس برازيريس رئيس نقابة العاملين في المترو التي تضم حوالى 9700 عامل صرح ان "من غير الممكن الموافقة على زيادة باقل من عددين" أي أقل من عشرة بالمئة مع ارتفاع معدل التضخم بشكل عام واسعار الاغذية بشكل خاص. وتساءل "اذا كان هناك مال للستاد ولكأس العالم، فكيف لا يملكون الاموال للنقل العام؟". واكد ان المضربين لا يقبلون بزيادة في الاجور نسبتها 8,7 بالمئة اقترحتها الادارة. ويريد المضربون تصحيحا في الاجور لا يقل عن 12,7 بالمئة. وكانوا في البداية يطالبون ب16,5 بالمئة.

ومع ان الاضراب جزئي ولا يشمل سوى ثلاثة من الخطوط الرئيسية الخمسة، الا انه يشكل ضغطا على السلطات. وادى الى حالات اختناق مروري على امتداد 251 كيلومترا في ساعة الازدحام، تعد الاسوأ في تاريخ ساو باولو. ووقفت صفوف طويلة من سكان المدينة في مواقف الحافلات المكتظة اصلا تحت امطار غزيرة ادت الى تفاقم الوضع.

ويشكل مترو ساو باولو خط الوصول الرئيسي الى ستاد ارينا كورينتشاس الذي يطلق عليه اسم ايتاكيراو في المدينة حيث تفتتح دورة مباريات كأس العالم لكرة القدم الخميس 12/6 بحضور رؤساء 12 دولة والامين العام للامم المتحدة. وبالتزامن مع اضراب المترو الذي ينقل عادة 4,5 ملايين راكب كل يوم، تظاهر حوالى ثلاثة آلاف من اعضاء النقابة المركزية فورتسا سينديكال وتوجهوا الى مصرف البرازيل مما ادى الى توقف حركة السير في جادة بوليستا في قلب ساو باولو. بحسب فرانس برس.

وتحتج هذه النقابة على غلاء الاسعار والسياسة الاقتصادية للحكومة. وقال رئيس النقابة باولو بيريرا دا سيلفا ان "مشكلتنا ليست مع المنتخب البرازيلي وسندعمه". واضاف "لكن في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر سنرسل الى الجحيم" الرئيسة ديلما روسيف التي ترشحت لولاية ثانية في الانتخابات التي تجرى بعد اربعة اشهر.

وامام منزل رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم جوزيه ماريا مارين، قامت مجموعة اخرى من المتظاهرين "بدفن رمزي" لثمانية عمال لقوا مصرعهم خلال بناء الملاعب للمونديال. وعلى الرغم من الاضراب والحركات الاجتماعية في مختلف القطاعات، اكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزف بلاتر انه "واثق" من نجاح المباريات. وتظاهر ايضا حوالي 12 الف شخص بدعوة من حركة العمال المشردين، احد اهم التنظيمات الرافضة لتنظيم كأس العالم، ووصلت التظاهرة الى ملعب كورينثيانز، حيث انضم اليها حوالي 400 عنصر شرطة متقاعد يطالبون بزيادة تعويض التقاعد. ودافعت رئيسة البرازيل ديلما روسيف عن اجراءات تنظيم كأس العالم، واصرت على ان المطارات والبنية التحتية للمواصلات ستستفيد من الاموال المنفقة، وبالنتيجة فان الافادة ستعود على البرازيل بعد ذلك.

الكأس والسياسة

من جهة اخرى لا يقدم التاريخ الحديث أدلة تذكر على وجود علاقة بين التتويج بكأس العالم والفوز بالانتخابات رغم تكهنات رائجة بعكس ذلك بين البرازيليين من مختلف الأطياف السياسية. وأفضل ما يمكن أن تطمح إليه الرئيسة ديلما روسيف هو الحصول على دفعة مؤقتة لو تحقق انتصار في البطولة محط الأنظار بالنسبة للفريق صاحب الأرض لكن حتى هذه الدفعة قد تتلاشى.

وفي حالة خروج المنتخب الوطني من البطولة فقد تخرج أعداد أكبر من البرازيليين إلى الشوارع لينضموا لمظاهرات تناهض استضافة النهائيات وربما تخلق موقفا ملتهبا يصعب على روسيف التعامل معه. والآن فإن ما كان يفترض أن تصبح لحظة للفخر الوطني تحولت إلى حقل ألغام سياسي للرئيسة التي تعاني بالفعل من تراجع في شعبيتها. والعام الماضي اجتذبت مظاهرات صاحبت كأس القارات مئات الآلاف نزلوا للشوارع ورفعوا بشدة السقف السياسي في كأس العالم. ومؤخرا قال إدواردو كامبوس وهو أحد الخصوم الرئيسيين لروسيف متحدثا إن كأس العالم قد يكون لها بعض التأثير على توجهات التصويت بعد انتهاء المنافسات مباشرة. وأضاف "لكن مظاهر أخرى للقلق ستطفو سريعا على السطح."

ويبدو أن علم السياسة يدعم هذا بالفعل. فتحقيق انتصارات رياضية قبل عشرة أيام من انتخابات قد يمنح نسبة تتراوح بين 1 و2 بالمئة إضافية في التصويت لكن المباريات التي تقام قبل فترة تتجاوز أسبوعين من موعد استحقاق انتخابي يكون لها القليل من الأثر مثلما تشير دراسة أعدها باحثون من كلية ستانفورد للأعمال في 2010.

وهذا في جزء كبير منه ما حدث في البرازيل. فمنذ 1994 يتزامن موعد نهائيات كأس العالم كل أربع سنوات مع الانتخابات العامة في البرازيل. ففي ذلك العام قبل 20 عاما فازت البرازيل بلقب كأس العالم وكذلك طبقت خطة للاستقرار الاقتصادي شملت تدشين عملة جديدة هي الريال. ولاحقا قال الرجل الذي وضع الخطة وهو فرناندو انريكي كاردوسو إن المزاج العام المتفائل بعد الانتصار ربما ساعد على نجاح العملة التي أدت لانتخاب كاردوسو للرئاسة في وقت لاحق من ذلك العام. لكن بعدها خفتت هذه العلاقة.

ففي 1998 أعيد انتخاب كاردوسو رغم هزيمة المنتخب الوطني في المباراة النهائية لكأس العالم أمام فرنسا. وبعدها بأربع سنوات هزمت البرازيل المانيا لتتوج باللقب العالمي للمرة الخامسة لكن زعيم المعارضة لويس ايناسيو لولا دا سيلفا تغلب على المرشح الذي دعمه كاردوسو في الانتخابات. وانتصر لولا بسهولة في الانتخابات التالية في 2006 رغم أنه العام الذي فشلت فيه البرازيل في تجاوز دور الثمانية بكأس العالم بخسارتها أمام فرنسا. وفي المرة التالية في 2010 حققت روسيف الفوز بدعم من لولا رغم أنه كانت قد مرت أشهر قليلة على الفشل في كأس العالم بجنوب افريقيا بالخسارة أمام هولندا في دور الثمانية.

والفارق الكبير هذه المرة هو إقامة كأس العالم في البرازيل وهناك أشياء تتجاوز في أهميتها بكثير ما قد يحققه نجوم المنتخب البرازيلي مثل نيمار. وأشياء كثيرة أخرى قد تسوء خارج أرض الملعب. فضعف حالة المواصلات قد تمنع الفرق ومشجعيها من الوصول لخوض المباريات في الوقت المحدد. كما بنيت الاستادات على عجل وربما تحدث أخطاء. كما قد تصاب شبكات الاتصالات اللاسلكية بالشلل نتيجة الضغط الشديد أثناء اللعب. بحسب رويترز.

والأسوأ أن تتأثر المباريات بالمظاهرات التي ينظمها البرازيليون الذين يقولون إن الحكومة كان عليها بناء مستشفيات ومدارس وأنظمة مواصلات سريعة بدلا من تشييد استادات مكلفة لكرة القدم ربما لا تحتاجها بعض المدن التي ستقام فيها المباريات. وتحت أنظار مليارات المشاهدين عبر التلفزيون حول العالم فإن أي خطأ سيسبب حرجا للبرازيليين الطامحين في أن يتوج كأس العالم صعود البرازيل كلاعب على المسرح العالمي. وهؤلاء أيضا قد يلقون باللائمة على الرئيسة روسيف.

المنشطات في المونديال

في السياق ذاته قال ميجيل هيريرا مدرب المكسيك إن لاعبيه لن يتناولوا اللحوم الحمراء أثناء الاستعداد لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل خشية السقوط في اختبارات للكشف عن منشطات ربما تحتويها لحوم ملوثة. وخرج خمسة لاعبين من تشكيلة المكسيك في بطولة الكأس الذهبية لمنطقة اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) في الولايات المتحدة عام 2011 بعد العثور في عيناتهم على آثار لمادة كلينبوتيرول المحظورة رياضيا والتي تخلط أحيانا باللحوم لمنحها مذاقا أفضل.

ولم يعاقب اللاعبون الخمسة وبينهم الحارس جويرمو أوتشوا والمدافع فرانسيسكو رودريجيز الموجودان في تشكيلة هيريرا الحالية بعدما وضع الاتحاد المكسيكي والاتحاد الدولي (الفيفا) في الاعتبار أن مادة كلينبوتيرول تمثل مشكلة صحية عامة في المكسيك.

وقال هيريرا في مؤتمر صحفي "بالنظر لما حدث قررنا عدم تناول أي لحوم حمراء." وأضاف "يوجد هنا طهاة جيدون ونتناول جميع أنواع اللحوم باستثناء اللحوم الحمراء. نقوم أيضا بإبلاغ اللاعبين آخر شهر ونصف الشهر بعدم تناول اللحوم الحمراء ولقد استجابوا." وتابع "تناول (ميجيل) بونسي بعض اللحم دون أن يدري أنه سيكون معنا في التشكيلة لكن اللحم الأحمر يدور في أجهزة الجسم خلال ثلاثة إلى أربعة أيام. لا نزال نتخذ إجراءات وقائية." بحسب رويترز.

وانضم ميجيل بونسي للتشكيلة كبديل للاعب الوسط خوان كارلوس ميدينا الذي يعاني من اصابة في الكاحل. وستلعب المكسيك الى جانب البرازيل البلد المضيف والكاميرون وكرواتيا في المجموعة الأولى للبطولة. وستتقابل المكسيك وديا مع إسرائيل والإكوادور والبوسنة والبرتغال استعدادا لكأس العالم.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 12/حزيران/2014 - 13/شعبان/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م