بلاد السامبا وهواجس مونديال العنف والكساد الاقتصادي

 

شبكة النبأ: مع اقتراب موعد انطلاق مونديال 2014، لا تزال البرازيل تعيش جملة من التحديات والمشاكل الأمنية والوجستية المهمة، ومنها عدم اكتمال بعض المنشآت والملاعب الرياضية والتي رصد لها الكثير من الأموال وهو ما كان سببا في تزايد الغضب الشعبي، على الرغم من إعلان حالة الاستنفاد القصوى في البلاد وتسخير كل الإمكانيات المتاحة.

حيث شهدت البلاد خروج العديد من التظاهرات شارك فيها الآلاف من مناهضي تنظيم كأس العالم احتجاجا على النفقات العالية التي صرفت بهذا الخصوص على حساب الخدمات العامة للمواطنين كما يقول بعض المراقبين، الذين أكدوا على ان هذه التظاهرات والإضرابات المتواصلة والتي ستزداد في الفترة القليلة المقبلة ربما ستكون سببا في تدهور الأوضاع الأمنية والتي قد تعرقل إقامة هذا الحدث العالمي المهم.

خصوصا وان البرازيل كانت ولا تزال تعاني من انفلات امني كبير بسبب انتشار العصابات في العديد من المناطق، وهو ما قد يهدد حياة سياح كأس العالم الذين سينتشرون بشكل عشوائي في جميع المدن، بسبب ارتفاع الأسعار والإيجارات التي ستصل الى أرقام خيالية في هذه البلاد التي تعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي والتضخم الهائل، وهو ما قد يضطرهم الى البحث عن بديل آخر يكون اقل تكلفة وأكثر خطراً عليهم كما يقول بعض المراقبين.

ويذكر ان أكبر مجموعة إجرامية في البرازيل قد توعدت بزرع الرعب خلال فعاليات كأس العالم لكرة القدم، في حال تم نقل قادتها المسجونين في ساو باولو إلى سجون أخرى. ويصل عدد أعضاء هذا التنظيم داخل سجون ساو باولو إلى ستة آلاف عنصر وهناك 1600 خارج السجون. ويصل عدد أعضائه في ولايات أخرى إلى 3500 عنصر. ويدير التنظيم "مجلس إدارة" مؤلف من مجرمين فارين ولا يتبعون لأي زعيم في النشاطات اليومية.

وعليه في الوقت الذي تشهد فيه بلاد السامبا نموا اقتصاديا، تشهد أيضا صراع وحربا اجتماعية وحقوقية قد تعرقل انطلق العرس الكروي للعالم.

احتجاجات متواصلة

وفي هذا الشأن أطلقت الشرطة البرازيلية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق احتجاجات قرب مطار ساو باولو، المدينة التي تستضيف المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس العالم. وقام عشرات المتظاهرين باحراق سيارتين على الاقل واطلقوا المفرقعات على الشرطة في الاشتباكات التي وقعت في حي تابواو في منطقة غوارولوس، بحسب الشرطة. وقالت وسائل الاعلام المحلية ان المتظاهرين كانوا يطالبون بتحسين مستوى المعيشة.

وقالت متحدثة باسم الشرطة ان المتظاهرين "نهبوا مرفقعات واشعلوها ورشقوها على الشرطة. لم ترد تقارير عن وقوع اصابات لكن عددا من السيارات اصيب باضرار". ومؤخرا فتح مطار غوارولوس في ساو باولو، محطة طيران دولية جديدة لاستيعاب تدفق الاجانب المتوقع وصولهم لحضور مباريات نهائي كأس العالم.

وهزت البرازيل سلسلة من الاحتجاجات قبيل المباريات وواجهت البرازيل اول اختبار كبير لاستعداداتها الامنية عندما نزل نحو 10 آلاف متظاهر غاضبين حيال كلفة استضافة المونديال، الى شوارع بيلو اوريزونتي وبرازيليا وماناوس وبورتو اليغري وريو وساو باولو. وفي ساو باولو التي تتركز فيها الشركات والاعمال، شارك نحو 6 الاف شخص في مسيرات تخللت بعضها اشتباكات مع الشرطة واعمال نهب. بحسب فرانس برس.

وتوجد خطط لتنظيم تظاهرات في أكثر من خمسين مدينة في وقت يأمل المنظمون أن يستعيدوا الزخم الذي قاد ملايين الناس إلى الشوارع في العام الماضي خلال كأس القارات الذي يستمر أسبوعين. وتأتي هذه التظاهرات في خلال أسبوع شهد إضرابات واسعة شاركت فيها النقابات العمالية المستاءة في أنحاء البلاد بالإضافة إلى سائقي الحافلات في ريو دي جانيرو فضلا عن رجال الشرطة العسكرية في مدينة رسيف شمال شرق البرازيل.

موجة جرائم

في السياق ذاته أدى إضراب لرجال الشرطة في احدى ولايات البرازيل إلى انتشار جرائم عنف في ثالث أكبر مدن البلاد. وقالت حكومة ولاية باهيا إن 22 شخصا على الأقل قتلوا داخل وحول مدينة سلفادور بشمال شرق البلاد بعد أن دخل رجال شرطة الولاية في اضراب للمطالبة بتحسين الأجور ومزايا أخرى وهو ما دفع الحكومة الاتحادية لارسال قوات من الجيش لاستعادة النظام. وذكرت وسائل إعلام محلية أن أعمال نهب وقعت في بعض محال السوبر ماركت والمتاجر بوسط سلفادور وقالت إن 21 شخصا آخرين قتلوا في مدينة فيرا دي سانتانا ثاني كبرى مدن الولاية.

ودفعت اعمال العنف العديد من ملاك المتاجر في سلفادور وهي من أبرز الوجهات السياحية في البرازيل للاستمرار في إغلاق محالهم مع استمرار غياب رجال الشرطة عن الشوارع في تحد لحكم محكمة بعودتهم لعملهم. وتستضيف المدينة ست مباريات في كأس العالم التي تنطلق في يونيو حزيران المقبل منها احدى مباريات دور الثمانية ومباراتي اسبانيا حاملة اللقب مع هولندا والمانيا مع البرتغال.

على صعيد متصل قتل شاب بالرصاص في أعمال شغب اندلعت في احدى مدن الصفيح في كوباكابانا، الحي السياحي في ريو دي جانيرو بالبرازيل، كما نقلت وسائل الاعلام المحلية عن بلدية المدينة. واوضحت مديرية الصحة في بلدية ريو دي جانيرو، بحسب ما نقلت عنها وسائل الاعلام، ان القتيل يبلغ من العمر 30 عاما تقريبا وقد نقل الى المستشفى لكنه فارق الحياة قبيل وصوله اليه، من دون اعطاء تفاصيل اخرى.

واندلعت اعمال شغب عنيفة في كوباكابانا حيث قطعت حركة السير في نفق واثنين من شوارع الحي السياحي الرئيسية بالاطارات المشتعلة وسمع دوي اطلاق نار وجرت اعمال تكسير، وذلك احتجاجا على مقتل شاب في ظروف لا تزال ملتبسة. ونقلت وسائل الاعلام المحلية عن الشرطة قولها ان اعمال الشغب اندلعت احتجاجا على مقتل شاب من سكان مدينة الصفيح بافاو-بافاوزينو ويعتقد انه قضى على ايدي الشرطة التي اشتبهت خطأ في انه تاجر مخدرات.

والشاب الذي قتل يدعى دوغلاس رافاييل دا سيلفا بيريرا (25 عاما) ويعمل راقصا، وبحسب اصدقائه فهو قضى جراء تعرضه لضرب مبرح على ايدي عناصر الشرطة. غير ان الشرطة اكدت في بيان مقتضب انه "يجري التحقيق في ملابسات وفاة دوغلاس. التقرير الذي اجري في مكان الحادث يشير الى ان جروح دوغلاس مشابهة لتلك التي تنجم عن حالة وفاة اثر سقوط. لقد تم استدعاء شهود وسكان للادلاء بافاداتهم". بحسب فرانس برس.

وارتفعت اعمدة الدخان من الشوارع التي شهدت الاحتجاجات في حي كوكاباكابانا كما في ايبانيما، الحي المجاور له، في حين انتشرت عناصر الشرطة باعداد كثيفة وسمع دوي اطلاق نار وحلقت مروحيات في سماء المنطقة، بحسب ما افاد شهود عيان. وقطعت الكهرباء عن مدينة الصفيح باسرها بحسب ما افاد شاهد عيان.

حوادث أخرى

من جهة اخرى قال مسؤولون إنه تم إيقاف أعمال الكهرباء في ملعب بانتانال في مدينة كويابا البرازيلية، وهو أحد الملاعب التي تستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014، بعد مقتل عامل. وهذه ثامن حالة وفاة خلال الانشاءات الخاصة بملاعب المونديال. وأشار مكتب المدعي العام للعمال في ولاية ماتو جروسو إن شركة ايتل انجناريا وهي مقاول أعمال الكهرباء يجب عليها أن توفر أوضاعا آمنة للعمال قبل استئناف العمل في ملعب بانتانال.

وقتل محمد علي افونسو (32 عاما) الذي يعمل لدى شركة انجناريا إثر حادث كهربائي في ملعب بانتانال وبات ثامن حالة وفاة خلال الإنشاءات الخاصة باستادات كأس العالم. وتحاول البرازيل الانتهاء من العمل في الملاعب في الموعد المحدد قبل انطلاق البطولة. وملعب بانتانال هو أحد ثلاثة ملاعب تستضيف مباريات البطولة تأخر إنهاء العمل بهم. وشهد الملعب مباراة ودية رغم عدم انتهاء جميع الأعمال به لكن العمال مازالوا يضيفون بعض المقاعد ويضعون اللمسات الأخيرة. بحسب فرانس برس.

وتسبب حريق اندلع في وقت سابق في أضرار كبيرة في الملعب الذي لم يكتمل بناؤه، وتم بعد ذلك العمل على إصلاح الأضرار. وتستضيف البرازيل كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1950، لكن البلد المنظم ابتلي بتأخر إنهاء العمل في بعض الملاعب وزيادة الميزانية إضافة إلى إلغاء أو تقليص بعض مشروعات المواصلات العامة.

ارتفاع صاروخي

الى جانب ذلك وقبل ان تحزم حقائبك لا تنس أن تأخذ معك لباس البحر وكريمات الحماية من أشعة الشمس والكثير جدا من النقود. وبعد أن أصبحت البرازيل موطنا لبعض من أغلى المطاعم والفنادق في العالم فضلا عن توقع مزيد من الارتفاع في الأسعار مع قرب انطلاق نهائيات كأس العالم.. ستكون زيارة البلاد صدمة لكل من يتصورها ذلك الفردوس الاستوائي الذي يستطيع فيه السائح الاستمتاع بكأس من الجعة على الشاطيء مقابل دولار واحد.

والحقيقة أن البرازيل هي المكان الذي يتعين عليك أن تدفع فيه عشرة دولارات لاحتساء كوب من الكايبرينها (شراب محلي من قصب السكر) أو مئة دولار لطاجن من الريزوتو (مكون من الأرز واللحم والجبن) وألف دولار لقضاء ليلة واحدة فقط في غرفة فندقية. وحتى مقارنة بالأسعار في الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية فإن أسعار السلع والمواد الاساسية غالبا ما تكون مذهلة.

ففي ساو باولو وهي مركز ضخم للأعمال تحيط بها بعض من أكبر مزارع البن في البلاد يقول استشاري العقاقير باولو دوارتي إن سعر فنجان الاسبريسو يصل الى ضعف سعره في لشبونة عاصمة البرتغال. ولطبيعة عمله يمضي دوارتي وقته متنقلا بين المدينتين. ويضيف دوارتي مستنكرا "هذا أمر سخيف ... نحن نتحدث عن بلد ينتج البن وآخر يستورده."

وارتفاع الأسعار ليس شيئا جديدا في البرازيل. إذ أن لهذا البلد تاريخا طويلا في عدم الاستقرار الاقتصادي والتضخم الهائل الذي زاد على 2400 في المئة سنويا في وقت لا يبعد أكثر من عام 1993. ورغم السيطرة على التضخم الذي أصبح يدور في الوقت الحالي حول ستة في المئة سنويا إلا أنه مازال مرتفعا بالمقاييس العالمية.

وعلى سبيل المثال أظهر مسح أجرته شركة ميرسر للاستشارات أن ساو باولو هي أغلى مدينة في الأمريكتين واحتلت المركز التاسع عشر بين أغلى المدن في العالم متقدمة على نيويورك ولندن. وكانت ريو دي جانيرو من بين أغلى 30 مدينة في العالم. وثمة أسباب كثيرة لارتفاع الأسعار منها ارتفاع تكلفة الإنتاج أو تكاليف الأعمال بوجه عام بفعل الضرائب ورسوم الاستيراد والبيروقراطية وضعف البنية الأساسية إضافة إلى ارتفاع الأجور وزيادة اسعار الطاقة وغير ذلك من الأسباب التي تجعل من البرازيل مكانا صعبا للعمل.

وأظهرت دراسة أجراها اتحاد الصناعة في ريو دي جانيرو أن مثل هذه الأسباب تجعل تكاليف إنتاج السلع تزيد بنسبة 30 في المئة عن مثيلاتها في الخارج. ومع اقتراب نهائيات كأس العالم ارتفعت أيضا اسعار الإقامة في الفنادق. وتشير التقديرات الى أن نحو 600 ألف سائح سيسافرون الى البرازيل لمشاهدة مباريات البطولة وأكثر من ثلثيهم سيذهبون الى ريو وفقا لتقديرات هيئة السياحة بالمدينة حيث تنتظرهم 21639 غرفة فندقية فقط وبأسعار باهظة.

وطبقا لموقع تريفاجو الالكتروني الذي يقارن بين الأسعار في 190 موقعا للحجز الفندقي على الانترنت يصل متوسط سعر الاقامة في فندق لليلة واحدة يوم المباراة النهائية في 13 يوليو تموز في ريو دي جانيرو الى 816 ريالا (371 دولارا). وتصل تكلفة قضاء تلك الليلة في غرفة ضيقة بأثاث متواضع في فندق نجمتين في مدينة كوباكابانا (إقامة وإفطار فقط) ألفي ريال (909 دولارات).

وفي ساو باولو سيدفع الزائرون في المتوسط 621 ريالا (282 دولارا) لحجز غرفة في 12 يونيو حزيران عندما تلعب البرازيل مباراة الافتتاح مع كرواتيا. وتتكلف بطاقة سفر بالطائرة ذهاب فقط بين المدينتين التي تبلغ المسافة بينهما 433 كيلومترا فقط ولا تستغرق الرحلة سوى 50 دقيقة مابين 549 و 1130 ريالا (250 و 514 دولارا) في المتوسط. وفي المقابل قد لا تزيد تكلفة رحلة بالطائرة تستغرق 80 دقيقة بين نيويورك وواشنطن في نفس الظروف عن 167 دولارا.

هذه التكاليف المرتفعة لها جذور تعود أساسا إلى مشكلات اقتصادية. ويقول خبراء إن شركات البناء ركزت في السنوات القليلة الماضية على بناء المنازل مستغلة زيادة الطلب على الشقق السكنية ووفرة القروض المدعومة مما تسبب في زيادة العجز في الغرف الفندقية في المدن. ومن البدائل المتاحة في ريو وهي ملاذات تقليدية للمتحابين في البرازيل الراغبين في الابتعاد عن أعين الآباء والأزواج وتفرض اسعارها في الغالب بالساعة لكن يعرض بعضها الآن اسعار اقامة يومية لمشجعي كأس العالم.

وقامت بعض هذه الفنادق الصغيرة باجراء تعديلات في غرفها لجذب المسافرين. ومن البدائل المتاحة ايضا الاقامة في الاحياء الفقيرة الواقعة على التلال المطلة على ريو رغم أن بعضها عانى في الاشهر الاخيرة من ارتفاع في معدلات الجريمة. ومعظم أماكن الاقامة في الاحياء الفقيرة التي يجري تسويقها للسائحين مزينة بشكل أنيق وبعضها يطل على البحر وعلى ريو. بحسب رويترز.

 ويسجل سعر الغرفة في دور الضيافة التي تطل على الشاطيء بهذه الاحياء 23 دولار في الليلة في اغلب الاحيان رغم توقعات بارتفاع السعر الى 138 دولارا خلال البطولة. ومن البدائل المطروحة ايضا الاقامة في الخيام. وأقامت مجموعة من المغتربين البريطانيين مخيما على الشاطيء خارج قلب المدينة وحجزت 75 في المئة من اماكنه حتى نصف مدة البطولة.

ابواق بلجيكية

من جانب اخر فقد كانت اصوات ابواق الفوفوزيلا التي تصم الاذان حاضرة دائما في خلفية المشهد في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب افريقيا. وبعد اربع سنوات يأمل بلجيكيان في ان تمتلىء استادات البرازيل بالضجيج بواسطة أبواق بلاستيكية تسمى "ديابوليكا". وطور فابيو لافال (26 عاما) وديفيد دوس سانتوس (31 عاما) وهما من مدينة مونس في جنوب بلجيكا بوقا صغير الحجم قابلا للطي يصدر صوتا تبلغ شدته 98 ديسيبل او ما يعادل شدة الصوت الصادر عن مثقاب يدوي.

واختار لافال ودوس سانتوس اسم ديابوليكا -وتعني شيطاني- عقب تلقيهما اقتراحات عدة عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي ربطت بين الاسم وبين المنتخب البلجيكي الذي يطلق عليه "الشياطين الحمر". وقال لافال في مكتبه الذي كان محاطا بصناديق كرتونية مليئة بابواق بلاستيكية تم طلائها بعدة الوان "عقب تأهل المنتخب البلجيكي في اكتوبر الماضي قلنا لبعضنا البعض ان علينا ان نفعل شيئا." وقال دوس سانتوس وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة "الا انني اظن ان الاسم بات مرادفا للصوت المرتفع الذي يصدر عنها." بحسب رويترز.

وعقب بيع اول دفعة والتي شملت عشرة الاف قطعة في غضون اسابيع زاد الاثنان من جهودهما على صعيد التسويق والتوزيع وباعا 400 الف قطعة بسعر تسعة يورو (12.34 دولار) للقطعة. وقبل انطلاق نهائيات كأس العالم يأمل الاثنان في بيع مليون قطعة بنهاية البطولة. وقال لافال "هذا طموح الا انني اعتقد ان بوسعنا تحقيقه."

وكان صوت نفير الفوفوزيلا المستمر يؤرق المعلقين والمذيعين واللاعبين في نهائيات 2010. وقال لافال انه لا يرغب في الدخول في منافسة مع الابواق الافريقية. واضاف "الجميع كان يكره الفوفوزيلا" مشيرا الى ان الجماهير ستستخدم الديابوليكا في الاغلب للاحتفال بتسجيل الاهداف اكثر من استخدامها بدون توقف.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 19/آيار/2014 - 18/رجب/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م