هوس النمو الصناعي.. يلوث البيئة ويقتل الملايين

 

شبكة النبأ: مع  النمو المحموم للصناعات والنهمة الشديد للطاقة الملوثة للبيئة في معظم بلدان العالم، أصبحت البيئة من الأولويات الدولي في ظل تنامي الغضب العام من الضباب الدخاني وتلوث موارد المياه وتدهور جودة الاراضي الزراعية. ومن المتوقع ان يتسبب سوء جودة الهواء في الموت المبكر لمئات الآلآف كل عام وأدى الى أعمال شغب واحتجاجات عامة حول العالم.

ويرى بعض الخبراء في هذا الشأن أن مكافحة التلوث البيئي بات أمرا ضروريا لحث دول العالم على حماية البيئة وأخذ موضوع التلوث على محمل الجد.

ففي  الصين وعلى الرغم من مليارات الدولارات التي تنفق على تنظيف الهواء يظل الضبخان مشكلة كبرى خاصة في هذا البلد الأكثر تلوثا في آسيا، وتمثل جودة الهواء في المدن قلقا متزايد لزعماء الصين الذين ينتابهم هاجس الاستقرار والذين يحرصون على القضاء على اضطراب محتمل حيث ينقلب التلوث العمراني الثري المتزايد على نموذج اقتصاد النمو بأي ثمن الذي لوث الكثير من هواء وماء وتربة البلاد.

أما في أوربا فقد تجاوز 11 دولة بالاتحاد الاوروبي سقف الملوثات، حيث يصل عدد الاكياس البلاستيكية المستخدمة في دول الاتحاد الى مئة مليار قطعة في العام وينتهي الحال بثمانية مليارات كيس منها كنفايات في بحور القارة الاوروبية، وهو ما جعل القارة العجوز من أخطر قارات العالم على بيئة كوكبنا الاخضر.

حيث باتت مشكلة تلوث البيئة خطرا يهدد الجنس البشرى بالزوال بل يهدد حياة كل الكائنات الحية والنباتات، ولقد برزت هذه المشكلة نتيجة للتقدم الصناعي والزيادة السكانية على مر السنين، لذا تحاول اغلب دول العالم وخصوصاً الصناعية منها خفض نسب التلوث العالية التي خلقت مشكلة حقيقية داخل مجتمعات هذه الدول، وتعمل تلك البلدان المحافظة على بيئتها والقيام بخطوات اصلاحية لتجنب المخاطر الصحية المتفاقمة بين البشر.

تلوث الهواء يقتل الملايين

فقد ذكرت منظمة الصحة الدولية أن تلوث الهواء تسبب في مقتل 7 ملايين شخص عام 2012، قضى نصفهم بسبب تلوث الهواء في الأماكن المغلقة، وحذرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة ، في تقريرها ، إن تلوث الهواء يعتبر الخطر البيئي الوحيد الأكثر تأثيرا على الصحة، وتتراوح مسبباته بين أمراض القلب، والسكتة الدماغية وسرطان الرئة.

وقالت ماريا نيرا، مديرة شؤون الصحة العامة والبيئة بمنظمة الصحة العالمية ، إ:  "المخاطر الناجمة عن تلوث الهواء هي الآن أكبر بكثير مما كان يعتقد .. الأدلة تشير إلى الحاجة لتحركات ملموسة لتنظيف الهواء الذي نستنشقه جميعا". بحسب السي ان ان.

وأوضحت منظمة الصحة  إن الوضع أسوأ في البلدان النامية والبلدان الناشئة في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وشرق آسيا، حيث تم ربط ما مجموعه 3.3 مليون حالة وفاة بتلوث الهواء في الأماكن المغلقة، و 2.6 مليون حالة وفاة إلى تلوث الهواء في الأماكن المفتوحة.

ويعتمد قرابة 3 مليارات شخص حول العالم على الفحم والحطب لأجل الطبخ، وفق تقديرات المنظمة الأممية، وفي الهند يعتمد 63 في المائة من السكان في الطبخ على الوقود الصلب، الذي ينتج خلال عملية احتراقه، جزئيات ملوثة مضرة وآحادي أكسيد الكربون.

ولفت التقرير إلى أن النساء في الدول النامية هن الضحية الأكبر للتلوث، وبالمقابل، فتك التلوث الخارجي بقرابة 3.7 مليون شخص، خلال ذات الفترة، وحدثت  80 في المائة من تلك الوفيات في دول متدنية ومتوسطة الدخل.

أوربا

في سياق متصل قالت وكالة البيئة الأوروبية إن 11 من الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي تخطت الحدود القصوى لتلوث الهواء في عام 2012 رغم خطط تهدف لتفادي انتشار ضباب دخاني ضار بالصحة مثل الذي غطى سماء باريس في وقت سابق، وبعد ضم مالطا للقائمة ارتفع الى 11 عدد الدول التي تجاوزت الحدود المسموح بها لواحد على الاقل من أربعة ملوثات تسببها مصادر عدة منها الأنشطة الصناعية والسيارات.

وقال هانز برونينكس المدير التنفيذي للوكالة في بيان عن المستويات القصوى لكل دولة التي سعى الاتحاد لعدم تجاوزها بحلول 2010 "تلوث الهواء لا يزال مشكلة حقيقية جدا" مشيرا إلى مستويات عالية من التلوث عبر مناطق من اوروبا الغربية الشهر الجاري، وأضاف قائلا "نحتاج إلى تحسين هذا الموقف بالمزيد من الخفض في الانبعاثات".

وكانت باريس فرضت في الاسبوع الماضي قيودا على قيادة السيارات وأتاحت وسائل النقل العام بالمجان لمحاربة المستويات العالية من الضباب، ورغم التجاوزات الا ان الوكالة التي يقع مقرها في كوبنهاجن أكدت حدوث تراجع على مدار العامين الماضيين لاجمالي الانبعاثات الناجمة عن الملوثات الأربعة وهي ثاني اكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والأمونيا ومركبات عضوية متطايرة من غير الميثان. بحسب رويترز.

وقالت وكالة البيئة الأوروبية إن تسع دول في الاتحاد الاوروبي وهي النمسا وبلجيكا وفرنسا والمانيا وايرلندا ولوكسمبورج ومالطا وسلوفينيا واسبانيا تجاوزت الحدود المسموح بها في نسب ثاني أكسيد النيتروجين عام 2012 مرجعة ذلك في أغلبه للنسب العالية من عوادم السيارات والشاحنات، وتجاوزت الدنمرك وفنلندا الحدود المسموح بها في نسب الأمونيا بينما بقيت لوكسمبورج وحدها في قائمة الدول التي تتخطى سقف المركبات العضوية المتطايرة فيما أوفت كل البلدان بنسب انبعاثات ثاني اكسيد الكبريت.

من جانب آخر وافق البرلمان الأوروبي على العمل نحو خفض استخدام الاكياس البلاستيكية بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2017 و80 في المئة بعدها بعامين، وتترك التوجيهات الجديدة لكل دولة اختيار استراتيجيتها الخاصة في هذا الشأن ومنها على سبيل المثال فرض ضرائب على استخدام الاكياس البلاستيكية أو حظرها.

ومن المقرر ان يبحث وزراء الاتحاد الاوروبي الأمر في يونيو حزيران المقبل كما يبحثه البرلمان الاوروبي مرة اخرى في وقت لاحق من العام الجاري بعد الانتخابات المقررة في مايو ايار، وتحوي بطون 94 في المئة من الطيور في بحر الشمال بقايا أكياس بلاستيكية وفقا لبيانات المفوضية الاوروبية، ورحبت جماعات مدافعة عن البيئة بقرار البرلمان الاوروبي بينما انتقده ممثلون عن صناعة البلاستيك بالقارة، وقال كريس ديفيز المتحدث باسم حزب الديمقراطيين الاحرار البريطاني لشؤون البيئة وهو عضو بالبرلمان الاوروبي "الأكياس البلاستيكية المهملة تقتل الملايين من الحيوانات البحرية كل عام وقد أصبحت مشكلة ضخمة في جميع أنحاء اوروبا وينبغي علينا مواجهتها معا". بحسب رويترز.

وعلى الجانب الاخر قال كارل كارل فوستر المدير التنفيذي لجمعية (بلاستيك يوروب) التي تضم مصنعي البلاستيك في القارة إن اوروبا تحتاج لتطبيق سبل افضل في ادارة النفايات بدلا من فرض قواعد جديدة، وأوضح قائلا "حظر الأكياس البلاستيكية ليس الحل لمعاجلة مشكلة التخلص غير المسؤول".

وتشير بيانات المفوضية الاوروبية لوجود تباين في استخدام الاكياس البلاستيكية في اوروبا ففي الدنمرك التي تفرض ضرائب عليها يستخدم الشخص أربعة أكياس بلاستيكية فقط في العام وهي أقل نسبة بين دول الاتحاد بينما يصل العدد الى 466 كيسا لكل فرد في البرتغال وبولندا وسلوفاكيا.

الصين

قالت الجهة الحكومية المسؤولة عن مكافحة التلوث في الصين إن الصناعات النهمة للطاقة على الصعيد نفسه وشديدة التلويث للبيئة واصلت نموها المحموم في الصين في 2013 مما فرض "ضغوطا هائلة" على البيئة وتسبب في مزيد من تدهور جودة الهواء.

كان رئيس الوزراء لي كه تشاينغ "أعلن الحرب" على التلوث في خطاب مهم هذا الشهر لكن الصين تواجه صعوبات لتحقيق التوازن بين حماية البيئة والمحافظة على النمو الاقتصادي، وقالت وزارة حماية البيئة في بيان بموقعها على الانترنت بمناسبة صدور تقرير عن التلوث في 74 مدينة صينية العام الماضي إن الصين مازالت بطيئة في إصلاح اقتصادها شديد الاستهلاك للموارد، وقالت في معرض شرح أسباب تدهور جودة الهواء إن "وتيرة إعادة هيكلة الصناعات وتطويرها بطيئة ونمط التنمية مازال بسيطا وانبعاث الغازات الملوثة للهواء يتجاوز قدرة البيئة على استيعابها"، وقالت الوزارة إن ثلاث مدن فقط من المدن الأربعة والسبعين التي شملتها الدراسة قد امتثلت للمعايير الحكومية لمكافحة التلوث في 2013. بحسب رويترز.

وأضافت أن التوسع الحضري السريع أثر أيضا بسبب الغبار الناجم  عن مشاريع الإسكان والطرق الجديدة بينما أدت زيادة حركة المرور إلى زيادة الانبعاثات. وكانت سرعة الرياح الأبطأ من المعتاد في شمال الصين عاملا إضافيا أدى إلى زيادة التلوث في العام الماضي.

تعهدت الصين بضمان التزام 60 في المئة من مدنها بالمعايير الوطنية لمكافحة التلوث بحلول عام 2020 مع تنامي الضغوط لتحسين الاحوال المعيشية مع استعداد ملايين الصينيين للنزوح من الريف الى الحضر.

ومن المتوقع ان تزداد مشاكل الصين البيئية مثل التلوث وندرة المياه مع تسارع حركة النزوح والذي يدفع البنية التحتية في الحضر الى أقصى طاقتها. ولم تنجح تقريبا كل المدن الصينية التي تمت مراقبتها في الوصول الى تلك المعايير. بحسب رويترز.

جاء التعهد بتنظيف المراكز العمرانية الرئيسية في الصين في إطار خطة لمجلس الدولة للتعامل مع النزوح السريع من الريف للحضر، وجاء في الخطة "سنطور ونشجع التنمية المستدامة الصديقة للبيئة التي يقل فيها مستوى الكربون في عملية اتساع مناطق الحضر وسنفرض اجراءات صارمة على أنظمة العلوم البيئية وأنظمة البيئة"، وطبقا لخطة مجلس الوزراء الصيني ستواكب 60 في المئة من المدن الصينية المعايير المطبقة في الدولة بحلول عام 2020 بدلا من 40 في المئة عام 2012.

من جهتها قالت وزارة البيئة إن نحو ألفي شركة صينية خالفت التعليمات الحكومية الخاصة بالتلوث بعد حملة تفتيش على مستوى البلاد شملت 25 ألف مؤسسة صناعية.

وكانت بكين قد وعدت بتعزيز صلاحياتها لمراقبة ومعاقبة قطاعات الصناعة المتهمة بتجاهل تعليمات الدولة التي أعلنت ان قضية البيئة واحدة من أولوياتها الرئيسية بعد النمو الاقتصادي على مدى سنوات دون قيود.

وتسعى بكين جهدها حتى تلتزم الحكومات المحلية وقطاعات الصناعة بالقوانين وهي تواجه انتقادات منذ فترة طويلة لاعتمادها على الحملات العامة في السيطرة على قطاعات مثل الفحم والصلب. وغالبا ما تستأنف المخالفات بمجرد ان يغادر مفتشو الحكومة المكان.

وتستهدف وزارة حماية البيئة المؤسسات التي تتقاعس عن استخدام تكنولوجيا تحد من التلوث أو تقدم بيانات مزورة عن انبعاثات الغازات الضارة لتجنب العقاب، وكتبت وزارة حماية البيئة على موقعها على الانترنت ان حملة تفتيش استغرقت ثلاثة اشهر بدأت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي كشفت ان 1888 مؤسسة صناعية تقاعست عن الالتزام بقواعد مكافحة التلوث. ولم يلتزم 2185 موقعا صناعيا في المجمل بالمعايير الخاصة بانبعاثات الغازات الضارة. بحسب رويترز.

وقالت الوزارة إن حملة تفتيش أخرى بدأت في فبراير شباط في ست مناطق في شمال الصين كشفت عن مشاكل بيئية في 384 مؤسسة من جملة 563 مؤسسة، وأضافت الوزارة ان حملة تفتيش للمتابعة قامت بها في مارس اذار على 198 مؤسسة مخالفة أظهرت أن 29 منها أوقفت عملياتها بينما تعمل المؤسسات الباقية على معالجة مشاكلها.

ساعة الارض

الى ذلك اطفئت الانوار في آلاف المدن في العالم في اطار عملية "ساعة الارض" التي تهدف الى لفت الانتباه الى خطر التبدل المناخي، وهدفت حملة التوعية هذه بالمخاطر المحدقة بالبيئة، والتي تقضي باطفاء الانوار عند الساعة 20,30 بالتوقيت المحلي لستين دقيقة، الى جمع ملايين الدولارات لمشاريع مرتبطة بالبيئة.

ففي نيويورك، اطفئت اضواء ناطحة السحاب امباير ستيت بيلدينغ واللوحات الاعلانية في ساحة تايمز سكوير، ومعها جادة لاس فيغاس. وفي مانهاتن شارك سكان احياء كاملة في مدينة معروفة بانها لا تنام في الحملة التي وجدت صدى في مدن اميركية عديدة اخرى.

وفي ريو دي جانيرو، غرق تمثال المسيح المخلص في الظلام بينما تجمع آلاف الاشخاص امام المركز الترفيهي والمسلة اللذين قطعت عنهما الانوار، في هذه الحملة التي شاركت فيها العاصمة البيروفية ليما ايضا.

ودشنت هذه الحملة في استراليا حيث غرقت اوبرا سيدني والجسر الشهير في المدينة في الظلمة. وقالت انا روز المديرة الوطنية لمنظمة "ساعة الارض" في استراليا، البلد الذي انطلقت منه الحملة سنة 2007، ان العملية ترمي الى تذكير "الناس بالحاجة الى رد دولي" على مسألة التغير المناخي.

واضافت "جميل جدا ان يطفئ الناس الانوار من اجل +ساعة الارض+ ليقولوا انهم يتشاركون مع اشخاص في 154 بلدا"، وفي استراليا، تركزت الحملة هذا العام على الحيد المرجاني الكبير قبالة سواحل كوينزلاند والذي يخشى علماء البيئة ان يتعرض لاضرار لا يمكن حلها جراء التغيير المناخي بحال عدم القيام بعمل طارئ.

وتحولت الجبهة البحرية لهونغ كونغ المعروفة باضوائها ليلا، الى مكان يصعب التعرف على معالمه عندما اطفئت انوار اعلى ناطحة سحاب تتألف من 118 طابقا في المدينة ومعروفة باسم مركز التجارة الدولية، وكذلك اللوحات الاعلانية.

وفي نيودلهي لم تتم اضاءة اي صرح بما في ذلك بوابة الهند الشهيرة المخصصة للاموات في وسط العاصمة الهندية.

وفي دبي غرق برج خليفة الذي يبلغ ارتفاعه 828 مترا ويتألف من مئتي طابق، في الظلام مثل نوافير المياه الموسيقية التي تعد مكانا يجذب السياح في اسفله. كما اطفئت انوار الفنادق المجاورة لساعة، وفي مكان آخر من دبي اطفئت الانوار في حي الاعمال (بيزنس باي) وقام مئات الاشخاص بمسيرة وهم يحملون شموعا، بمبادرة من سلطة دبي للكهرباء والمياه.

وفي موسكو اطفئت اضواء مبان عديدة محيطة بالساحة الحمراء ومتحف التاريخ وسوق غوم وكاتدرائية باسيليوس المكرم وجزء من الكرملين. ولم تبق سوى نجوم صغرة على المبنى وحول علم مقر الرئاسة الروسية.

واطفئت الانوار لساعة في موقع الاكروبول في اثينا وفي نحو خمسين موقعا رمزيا في باريس مثل برج ايفل ومبنى البلدية وكاتدرائية نوتردام وقوس النصر وساحة الكونكورد، لكن برج ايفل لم يبق في الظلام سوى خمس دقائق لاسباب امنية، وقال الصندوق العالمي للطبيعة ان حوالى سبعة آلاف مدينة في 157 بلدا شاركت في هذه الحملة.

وفي لشبونة حل الظلام في اكثر المباني رمزية من برج بيليم الى دير جيرونيموس وجسر 25 ابريل، وخلال اطفاء الانوار هذا نظم الصندوق دروس يوغا على ضوء الشموع في لشبونة وتسع مدن اخرى بمشاركة مئات الاشخاص.

وفي بريطانيا شارك في العملية اكثر من عشرة ملايين شخص واطفئت الانوار في قصري ويستمينستر وباكنغهام، وكذلك برج لندن، وفي اماكن اخرى، غرق قصرا ادنبره وويندسور في الظلام.

وفي سويسرا، شملت الحملة نافورة جنيف وكاتدرائيتي لوزان وفريبورغ وقصر شيون، وحملة "ساعة الارض" من تنظيم الصندوق الدولي للطبيعة ويتم تنسيقها من سنغافورة بالاشتراك مع نجوم الفيلم الجديد "ذي امازينغ سبايدرمان 2" الذين سيساعدون في اطفاء الانوار على اسطح هذه المدينة - الدولة في حي مارينا باي الراقي، وبدأت حملة "ساعة الارض" في 2007 في سنغافورة وانتشرت سريعا حول العالم، حيث تشير التقديرات الى ان مئات ملايين الاشخاص شاركوا في الحملة عبر اطفاء الانوار في منازلهم العام الماضي.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 19/نيسان/2014 - 17/جمادي الآخر/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م