مدن تتنفس وتأن بين الكراهية والجريمة وغلاء المعيشة

 

شبكة النبأ: الكثير من دول العالم دخلت اليوم ميدان المنافسة الخاص بتطوير وإنشاء المدن العصرية او المتكاملة وفق معايير خاصة تضمن توفر كل مستلزمات الراحة والاستقرار، والتي ستكون مصدر جذب مهم للكثير من السكان والمؤسسات التجارية وهو ما سيسهم بتحقيق الاستقرار الاقتصادي لتك الدول كما يقول بعض الخبراء، الذين أكدوا على ان العقود المقبلة ستشهد تنافس معماري وحضاري فريد، خصوصا وان هذا الأمر قد أصبح اليوم محط اهتمام العديد من المؤسسات والجهات الإعلامية والاقتصادية، التي تسعى وبشكل مستمر الى إعداد دراسات واستطلاعات خاصة في هذا الجانب من اجل الوصول الى نتائج قيمة، تسهم بتحديد واختيار تلك المدن، هذا بالإضافة الى تشخيص بعض المشاكل والسلبيات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية المهمة التي قد تكون سببا مهما في خراب مدن أخرى لا تزال تشكو من الإهمال ونقص الخدمات.

من جانب آخر فعلى الرغم من تمتع تلك المدن بمظاهر ايجابية الا ان هناك مظاهر سلبية أخرى غير مرغوبة كما هو الحال مع مدن بريطانيا التي صنفت كأسوأ مكان للعيش، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة فيها، وطوابير الانتظار الطويلة، وغياب روح المجتمع، بينما تغرق مرسيليا هي ثاني اكبر مدينة في فرنسا بعمليات تصفية الحسابات الدامية والاتجار بالمخدرات إلى الفساد وأزمة الثقة، ما يضع على المحك عزم الحكومة مكافحة الجرائم في عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2013.

وفي هذا الشأن أظهر تصنيف سنوي نشرته مؤسسة ايكونوميست انتلجنس يونت الاستشارية ان سنغافورة تخطت طوكيو لتصبح أغلى مدينة في العالم بالنسبة للمغتربين. وعزا التقرير سبب غلاء المعيشة في سنغافورة الى ارتفاع قيمة الدولار السنغافوري ورسوم الخدمات والكلفة العالية لامتلاك السيارات وعوامل اخرى أدت الى تجاوز العاصمة اليابانية التي تصدرت القائمة لسنوات.

وارتقت باريس ستة مراكز لتصبح ثاني اغلى مدينة في العالم وهو ما فسرته ايكونومست على انه يعزى في جانب منه الى التعافي الاقتصادي في اوروبا. واحتلت مومباي الهندية قائمة أرخص المدن الكبرى في العالم ويرجع ذلك في جانب منه إلى الدعم الذي تقدمه الحكومة لبعض المنتجات وتدني مستوى الأجور تلتها كراتشي الباكستانية ونيودلهي ودمشق التي تعاني من حرب اهلية حاليا. بحسب رويترز.

وقال محرر التقرير جون كوبستيك في بيان "تتحسن المعنويات في مدن اوروبية وهناك زيادة مستمرة في المدن الاسيوية التي تتحول لمراكز اقليمية مما يجعل معظم المدن على قائمة الأغلى عالميا في هاتين المنطقتين." واضاف "لكن معظم المدن على قائمة الأرخص عالميا موجودة في القارة الاسيوية ايضا خاصة في شبه القارة الهندية." وتم وضع التقرير استنادا على أسعار أكثر من 400 منتج.

أكثر المدن المكروهة

في السياق ذاته صنفت لندن كأسوأ مكان للعيش في بريطانيا، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة فيها، وطوابير الانتظار الطويلة، وغياب روح المجتمع. وقالت دراسة جديدة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن لندن وصفت أيضاً بأنها أكثر المدن المكروهة في بريطانيا رغم احتوائها على العديد من المعالم البارزة، مثل قصر باكنغهام، وكاتدرائية القديس بوليس، وهامبستيد هيث.

وأضافت أن بلدة تشيبينغ نورتون، مسقط رأس رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، احتلت المرتبة الثالثة على لائحة أسوأ المدن للعيش في بريطانيا، ووصفت بأنها موطن الحديث بإسهاب عن مراتب الفساد وترصد الشر. ووصفت الدراسة، برادفورد، التي احتلت المرتبة الثانية، بأنها المدينة التي تعاني من ثقب ضخم في قلبها في التعبيرين الحرفي والمجازي.

واحتلت لندن المرتبة الأولى على لائحة أسوأ 10 أمكنة للعيش في بريطانيا، تلتها مدينة برادفورد في المرتبة الثانية، ومدينة تشيبينغ نورتون في المرتبة الثالثة، ومدينة ساوثامبتون في المرتبة الرابعة، ومدينة يورك في المرتبة الخامسة. وجاءت مدينة نيوكاسل في المرتبة السادسة، تلتها مدينة كوفنتري في المرتبة السابعة، ومدينة نيونيتون في المرتبة الثامنة، ومدينة هاي ويكومب في المرتبة التاسعة، ومدينة ستوك أون ترينت في المرتبة العاشرة. بحسب يونايتد برس.

على صعيد متصل اظهر استطلاع لجمعية المستثمرين الاجانب في العقارات تصدر العاصمة البريطانية لندن قائمة المدن التي توفر فرص للاستثمار في مجال العقارات متفوقة على نيويورك التي احتلت هذا المركز العام الماضي. واوضح الاستطلاع ان سان فرانسيسكو احتلت المركز الثالث بالنسبة للمستثمرين الاجانب ثم هيوستون تليها لوس انجليس في المركزين الرابع والخامس بالترتيب.

ومازالت الولايات اكثر الدول"استقرارا وامانا" للاستثمار بفارق كبير يزيد عن 50 نقطة مئوية عن المانيا التي احتلت المركز الثاني. وهذا اكبر فارق منذ عام 2006. وظلت الولايات المتحدة الدولة التي تقدم افضل فرص لتقدير راس المال. وتتصدر الولايات المتحدة القائمة ايضا في تصنيف الحيازات المزمعة للعقارات في 2014 مع توقع ما يقرب من 50 في المئة ممن شملهم الاستطلاع زيادة متواضعة في حجم محفظتهم في الولايات المتحدة وتوقع 20 في المئة حدوث زيادة "كبيرة."

عاصمة للثقافة وللجريمة

الى جانب ذلك فمن عمليات تصفية الحسابات الدامية والاتجار بالمخدرات إلى الفساد وأزمة الثقة، تغرق مرسيليا يوما بعد يوم في دوامة العنف، ما يضع على المحك عزم الحكومة مكافحة الجرائم في عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2013. ومرسيليا هي ثاني اكبر مدينة في فرنسا تضم 850 ألف نسمة على بعد 800 كيلومتر من باريس، وباتت تستقطب منذ فترة وجيزة مبدعين شبابا إلى أحيائها وساحاتها ومقاهيها. ودشن فيها في تموز/يونيو متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية.

غير أن هذه المدينة التي أسست على أيدي الفينيقيين باتت تتصدر الصفحات الأولى للصحف بعد تحولها إلى ساحة للتقل والجرائم، على خلفية انتشار الاتجار بالمخدرات والفقر على الهضاب الواقعة شمال المدينة. وليست الجرائم ظاهرة جديدة في مرسيليا، لكن طبيعتها قد تغيرت. فقد حل محل عرابي المافيا الذين كانوا يتنازعون في التسعينيات على شبكات الدعارة والملاهي الليلية وآلات المقامرة زعماء شباب يتحكمون بالاتجار بالكوكايين والهيرويين.

وقد أودت دوامة العنف بحياة شخصين في مرسيليا، من بينهما أدريان أنيغو (29 عاما) المعروف بسوابقه مع القضاء ابن جوزيه أنيغو المدير الرياضي لنادي مرسيليا لكرة القدم. وقد قتل أدريان أنيغو بالطريقة التقليدية على أيدي رجلين يركبان دراجة نارية عندما كان يقود سياراته، لكنها المرة الأولى التي تكون فيها ضحية أعمال العنف معروفة وليست مجرد شخص يضاف إلى قائمة الضحايا الطويلة.

وطالب وزير الداخلية مانويل فالس ب "ميثاق وطني" لمكافحة الاتجار بالمخدرات في مرسيليا. وبصورة إجمالية، أوفد 3500 شرطي إلى مرسيليا، 230 منهم في عام 2012 وحده. واعتبر رئيس الوزراء جان مارك ايرولت أنه لا بد من تكثيف الجهود الرامية إلى مكافحة الاتجار بالمخدرات. ولفت بريك روبان مدعي الجمهورية الجديد إلى أن البيانات الخاصة بأول ثمانية أشهر من عام 2013 هي أفضل من تلك المسجلة في عام 2012 في مرسيليا.

وفي تصريحات لصحيفة "اوجوردوي آن فرانس"، أشار الصحافي كزافييه مونيه إلى أن السلطات العامة لا تتطرق إلى الاسباب الحقيقية الكامنة خلف انتشار هذه الظاهرة، ألا وهي "نقص وسائل النقل العام والفساد المستشري وأزمة الثقة بالمسؤولين". وقبل بضعة أشهر، كان مسؤول اجتماعي كبير قد أقر بأنه لم ير يوما في حياته تخليا وبؤسا بهذا المستوى في بعض الأحياء الشمالية من المدينة التي تبعد ثلاث ساعات بالقطار السريع عن العاصمة الفرنسية. بحسب فرانس برس.

وكشف عالم الاجتماع لوران موكييلي أن "نسبة النجاح في الشهادة المتوسطة قد لا تتخطى 40% في هذه الأحياء". ولفتت عالمة الاجتماع كلير دوبر إلى أن "الاتجار بالمخدرات ... هو اقتصاد فقر يلبي أغلبية الحاجات الرئيسية". ولم يؤثر انتشار دوامة العنف كثيرا على عادات أبناء المدينة التي تبقى شواطؤها ومقاهيها مكتظة بالزبائن.

مبنى بمليار دولار

من جهة أخرى قالت مصادر مطلعة إن مجموعة تضم موريس جرينبرج أحد أباطرة قطاع التأمين سابقا وصندوق ثروة سيادي في أبوظبي ستشتري مبنى إداري في طوكيو مقابل مليار دولار في أكبر صفقة عقارية في اليابان. ويبرز قرار مجموعة من المستثمرين الاجانب واليابانيين شراء المبنى القديم بطرازه المميز بوسط طوكيو التوقعات بارتفاع قيم العقارات بفضل السياسات الداعمة للنمو اذ ترفع معنويات المستثمرين وتزيد من الاقبال على المخاطرة.

وسيكون هذا أكبر استثمار بمشاركة مستثمرين أجانب منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008-2009. وقالت المصادر ان المجموعة التي تقودها اسيا باسيفيك لاند للاستثمار العقاري تضم كل من مجلس أبوظبي للاستثمار وسكيورد انفستمنت مانجمنت اليابانية وسي.في ستار اند كو التي يديرها جرينبرج. بحسب رويترز.

وتتجاوز قيمة صفقة شراء مبني شيبا بارك المكون من 14 طابقا 100 مليار ين (1.01 دولار امريكي). وقالت المصادر ان المسثتمرين سيضخون نحو عشرة مليارات نقدا. وقال مصادر إن بنوك ميزهو وشينسي وكوميرتس اليايان للتمويل العقاري التابع لكوميرتس بنك سيقدمون قروضا مجمعة بقيمة 90 مليار ين.

زحمات السير الخانقة

على صعيد متصل فلا تفارق البسمة وجه أوشوكو أوغهوفوو، بالرغم من أنه يمضي 30 ساعة في الأسبوع في سيارته للوصول الى مكتبه والعودة منه في لاغوس عاصمة نيجيريا الاقتصادية. وتقع شركة الوساطة التي يعمل فيها أوشوكو أوغهوفوو في جزيرة إيكويي وهي إحدى الجزر التي تتركز فيها النشاطات الاقتصادية. وهو يعيش على بعد 32 كيلومترا من مركز عمله. ومن المفترض أن تستغرق الرحلة من منزله إلى مكان عمله أقل من ساعة، لكنها تمتد على ساعات بسبب الحفر الكبيرة في الطرقات الرديئة الحال والأشغال وحواجز الشرطة وزحمات السير الخانقة.

فيمضي أوشوكو أوغهوفوو حوالى ثلاث ساعات ليصل إلى مكتبه، وحتى أكثر خلال موسم الامطار بين حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر، بالرغم من أنه يغادر منزله عند الساعة 5,30 صباحا. ويشير الموظف إلى أن "هؤلاء الذين يغادرون منازلهم في ساعات أكثر تأخرا يمضون وقتا أطول في سياراتهم من الساعات التي يمضونها في العمل. فإذا غادر المرء منزله يوم الاثنين عند الساعة 6,30 صباحا، يصل إلى عمله بعد أكثر من 4 ساعات".

وحال هذا الموظف الأربعيني هي حال جميع الموظفين في لاغوس ثاني مدن نيجيريا. فيمضي مئات آلاف الأشخاص قرابة 35 ساعة في الأسبوع الواحد في وسائل النقل، أي ما يوازي أسبوع عمل في فرنسا. ويقر أوشوكو أوغهوفوو "نكون متعبين طوال الوقت"، كاشفا أنه يأخذ قيلولة تراوح مدتها بين 20 و 30 دقيقة في مكتبه لكي يصمد. وهو يمضى على الطرقات وقتا أطول من ذلك الذي يخصصه لأولاده الذين يكونون في غالبية الأحيان نائمين عندما يغادر المنزل ويعود إليه.

ولا يحبذ الخروج في عطل نهاية الأسبوع لملاقاة أصدقائه، مفضلا المكوث في منزله لتفادي زحمات السير الخانقة. وتضم لاغوس رسميا 12 مليون نسمة، لكن التقديرات الأخيرة تشير إلى 21 مليون نسمة في مدينة تمتد على حوالى ألف كيلومتر مربع. ويزيد الوافدون الجدد إلى المدينة الضغوطات على البنى التحتية للطرقات التي هي أصلا في حالة رديئة. ويتسبب نقص الأراضي والمساكن في رفع أسعار العقارات، ما يدفع السكان الأقل يسرا إلى العيش بعيدا عن وسط المدينة.

ويتقاضى أوشوكو أوغهوفوو راتبا لائقا، لكن عليه أن يدفع إيجارا أغلى بثلاث مرات إذا أراد العيش في منطقة أقرب إلى مركز عمله. وتزداد زحمات السير شدة من جراء المساعدات المقدمة لقطاع الوقود وازدهار سوق السيارات المستعملة المستوردة من أوروبا. ويقر دايو موبيرييولا مدير هيئة وسائل النقل في لاغوس المعروفة ب "لاماتا"، "نواجه هذه المشكلة منذ حوالى 40 عاما ... وقد وضعنا خطة" لتفادي الزحمات الخانقة في غضون 5 أعوام.

وتقوم هذه الخطة الممتدة على 30 عاما بميزانية 20 مليار دولار، على نظام وسائل نقل عام مدمجة. وتكمن الفكرة في إرساء 9 خطوط للحافلات و7 لقطارات الضواحي بفضل قروض صينية كي يتخلى أبناء المدينة عن استخدام سياراتهم. لكن إرساء هذه البنى التحية يتطلب هدم أحياء صفيح بكاملها من دون تقديم تعويضات لسكانها، ما يتسبب بمشكلة جديدة ألا وهي السكن في مكان بعد أبعد عن مركز العمل. بحسب فرانس برس.

وتقوم سلطات لاغوس أيضا بتطوير شبكات زوارق الأجرة. وبحسب تقديرات العام 2013، استقل 1,3 مليون شخص هذه الزوارق في الشهر الواحد. لكن هذا المعدل لا يزال ضئيلا بالنسبة إلى مستخدمي السيارات الذين يبلغ عددهم 9 ملايين في اليوم الواحد.

10 أمور عن كوبنهاغن

يبدو أن العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، لا تقتصر شهرتها فقط على كونها من بين المدن الأكثر سعادة على الكرة الأرضية، إذ أنها تتميز أيضا بأنها مركز تصميم الزينة العالمي.

1. الدنماركيون هم من بين أسعد السكان على كوكب الأرض واحتلت الدانمارك وفقا لتقرير السعادة العالمي الصادر عن الأمم المتحدة في العام 2013، المرتبة رقم 7.6 على مقياس السعادة العالمي الذي يتراوح بين صفر و10 درجات.

2. يقود السكان في كوبنهاغن دراجاتهم بسرعة قياسية

3. كوبنهاغن تبرق بأفضل نجوم طهاة "دليل ميشلين" ويصعب حجز طاولة في مطعم "نوما" الذي صنف بأنه أفضل مطعم في العالم لثلاث مرات

4. فن الإسترخاء مطلوب للغاية ويسيطر شعور من الدفء خصوصاً في فصلي الخريف والشتاء

5. يوجد المنزل حيث توجد منتجات الدانماركيين وتعتبر كوبنهاغن غنية بالمحال التجارية التي تبيع تصاميم الإضاءة، وأدوات المطبخ، وأثاث المنزل، والزجاجيات، والسيراميك.

6. كوبنهاغن خضراء وتتميز العاصمة الدنماركية بحافلاتها الكهربائية، واستخدام مواطنيها لإعادة تدوير النفايات، فضلا عن نظافة الموانئ، ومحلات بيع الألبسة المصنوعة من خشب الخيزران العضوي. وتعتبر 64 في المائة من الغرف الفندقية في المدينة صديقة للبيئة. وتقدم ثلاثة أرباع المطاعم في المؤسسات العامة المأكولات العضوية. بحسب CNN.

7. منتزه "تيفولي" افتتح المنتزه في العام 1843، ويعتبر "تيفولي" المنتزه الثاني الأقدم في العالم، ويجذب العائلة والاصدقاء.

8. الدانماركيون مشهورون بصناعة الأحذية الخشبية

9. الدانماركيون لا يستخدمون اليورو، وإنما عملة الكراون.

10. فترة الميلاد ورأس السنة مميزة وتتميز الأعياد في كوبنهاغن بمزاج احتفالي كامل وحقيقي. والدنماركيين يفضلون أضواء بيضاء على شجرة عيد الميلاد الخاصة بهم، بدلا من الألوان مبهرج، وأسواق عيد الميلاد، والتي تبدأ في منتصف شهر نوفمبر، ليست مبتذل كما أو التجارية كما في أماكن أخرى.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 8/آذار/2014 - 5/جمادي الأولى/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م