الفراعنة والسعي لاستعادة الإرث الضائع

 

شبكة النبأ: على الرغم من الاضرار الكبيرة التي لحقت بالكثير من الاثار المصرية القديمة بسبب الانفلات الامني واعمال النهب بعد ثورة 25يناير كانون الثاني، التي أسهمت بإسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وما تلها من اخفاقات حكومية جراء فشل وعجز الرئيس المعزول محمد مرسي المنتمي الى جماعة الإخوان المسلمين الذي سعى الى تثبيت وجوده وفرض هيمنة الجماعة المطلقة على جميع مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.

لا تزال مصر تواصل جهودها الحثيثة والمستمرة لأجل اعادة الحياة لهذا الجانب المهم من خلال اطلاق بعض الخطط والبرامج الجديدة التي تهدف الى الحفاظ على هذا الارث الحضاري وهو ما سيسهم بإنعاش قطاع السياحة والذي تضرر بشكل خطير في الفترة السابقة كما يقول بعض الخبراء، الذين اكدوا على ان الاستكشافات الاخير والتحركات الامنية الواسعة التي اسهمت بإنقاذ واعادة بعض المقتنيات المهمة هي دليل واضح على ان مصر ستتمكن من استعادة مكانتها السابقة، وفي هذا الشأن تطمح مصر إلى تنشيط حركة السياحة بافتتاح مواقع أثرية فرعونية بعد ترميمها ضمن خطة لإعادة السياحة كمصدر مهم للدخل القومي بعد تراجعها منذ الاحتجاجات الشعبية التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك قبل ثلاث سنوات.

وفي نهاية ورشة عمل نظمت في مدينة الأقصر الجنوبية تحت رعاية منظمة السياحة العالمية افتتحت معابد الإله بتاح والإله خونسو والإلهة موت والإلهة إيزيس ومعبد قصر العجوز وهو يخص تحوت إله الحكمة في مصر القديمة ومخترع الكتابة قبل أكثر من 6200 عام والذي اتخذته جامعة القاهرة شعارا لها.

كما افتتحت أيضا مقبرة رئيس العمال ومقبرة كاهن الإله آمون المعروف باسم "آمون أم أوبت" في البر الغربي للأقصر والذي يضم كثيرا من مقابر ملوك وملكات الفراعنة ومعبد الدير البحري الخاص بالملكة حتشبسوت. وشارك في ورشة العمل سفير الاتحاد الأوروبي وسفراء النمسا وليتوانيا وسلوفاكيا وكرواتيا إضافة إلى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب رفاعي. بحسب رويترز.

وقال محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار بمصر إن المعابد والمقابر التي افتتحها -بحضور وزير السياحة المصري هشام زعزوع ومحافظ الأقصر طارق سعد الدين وعدد من السفراء- استغرق ترميمها خمس سنوات. وقال علي الأصفر رئيس قطاع الآثار المصرية في وزارة الآثار إن مقبرتي رئيس العمال وكاهن الإله آمون اللتين افتتحتا "تحملان العديد من النقوش المسجلة على الجدران والتي تعكس العديد من تفاصيل الحياة اليومية والممارسات الدينية في مصر القديمة" ومنها عمليات حرق البخور استعدادا للرحلة إلى العالم الآخر ومناظر تصور مشاهد محاكمة المتوفى. وكانت الأقصر عاصمة لمصر في عصر الدولة الحديثة التي يطلق عليها علماء المصريات عصر الإمبراطورية المصرية (1567-1085 قبل الميلاد) وتضم كثيرا من المعابد والمتاحف وتعد المدينة أكبر متحف مفتوح في العالم.

اكتشافات جديدة

في السياق ذاته قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر في بيان إن بعثة مصرية إسبانية اكتشفت في مدينة الأقصر الجنوبية بقايا جدران وأعمدة بمقبرة الوزير "أمنحتب حوي" تجمع بعض مناظرها كلا من الملك أمنحتب الثالث وابنه أمنحتب الرابع (اخناتون) الملقب بفرعون التوحيد وهو ما يرجح اشتراكهما في حكم مصر. وأضاف البيان أن البعثة اكتشفت أيضا "كتابات تحمل اسم الملكين داخل خرطوشين بجوار بعضهما البعض." والخرطوش لوحة صخرية كان ينقش عليها اسم الملك.

وأمنحتب الثالث الذي حكم مصر بين عامي 1417 و1379 تقريبا قبل الميلاد من أبرز ملوك الأسرة الثامنة عشرة وله معبد بمنطقة القرنة بالبر الغربي للأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة ويتميز بوفرة تماثيله مع مختلف الآلهة المصرية القديمة. أما أمنحتب الرابع الذي أطلق على نفسه اسم اخناتون فتولى الحكم عام 1379 قبل الميلاد وتمرد على سلطة الكهنة وغير ديانة آمون إلى ديانة آتون التي كان رمزها قرص الشمس ونقل عاصمة الدولة إلى أخيتاتون (تل العمارنة في محافظة المنيا) شمالي العاصمة طيبة "الأقصر حاليا" وانتهى حكمه نهاية غامضة عام 1362 قبل الميلاد.

وقال علي الأصفر رئيس قطاع الآثار المصرية في البيان إن الكشف "يطرح من جديد فكرة احتمالية اشتراك الملكين في حكم مصر... خاصة أن المناظر المكتشفة تتزامن مع الاحتفال بعيد "الحب سد" للملك أمنحتب الثالث وهو العيد الذي يعاد فيه تتويج الملك على عرشه من جديد في كل ثلاثين عاما من حكمه حتى يثبت لشعبه أنه مازال قادرا على حماية شؤون بلاده" مضيفا أن الكشف يحتاج إلى مزيد من الدراسة لمعرفة دلالة ما يرمز إليه من طقوس ومراسم.

اسرة ابيدوس

على صعيد متصل عثرت بعثة جامعة بنسلفانيا الاميركية بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الاثار المصرية على مقبرة ملك لم يكن معروفا من قبل المختصين بالاثار وهو احد ملوك اسرة ابيدوس التي حكمت في عصر الانتقال الثاني. وقال وزير الدولة لشؤون الاثار ان "البعثة كشفت عن مقبرة الملك جنوب منطقة ابيدوس الاثرية في محافظة سوهاج ووجد اسمه وهو "سنب كاي" الذي يظهر للمرة الاولى في التاريخ المصري ويعود للأسرة 16 التي حكمت مصر العام 1650 قبل الميلاد عندما كانت مصر مقسمة الى ممالك فترة احتلال الهكسوس للهام".

ومن جهته قال رئيس قطاع الاثار الفرعونية في المجلس الاعلى للاثار علي الاصفر ان "الملك "سنب كاي" كان اسمه ضمن بردية تورينو الا ان مكان الاسم كان مكشوطا في البردية وكان جزء من اسمه ظاهرا فيها الا ان الكشف عن المقبرة ووجود خرطوش ملكي يحمل اسمه منقوش على التابوت الذي عثر فيه على الهيكل العظمي للملك الى جانب خرطوش ملكي منقوش على جدران المقبرة اعاد للملك وجوده واعتباره وحل لغز الاسم المكشوط في بردية تورينو". واوضح الاصفر "استخدمت في بناء المقبر كتل حجرية اعيد استخدامها من عصر الدولة الوسطى وتم سقفها بالاخشاب وهي المرة الاولى التي نجد فيها مقبرة فرعونية مسقوفة بالخشب الذي اهترأ مما ادى الى انهيار سقف المقبرة وتحولها الى ركام".

وقد عثر في داخل المقبرة على بقايا تابوت خشبي بداخله بقايا الهيكل العظمى للملك وهو في حالة سيئة ومن المحتمل ان طول الجسم كان يبلغ حوالي 185 سنتمترا كما كشف عن الاواني التي كانت تستخدم لحفظ احشاء المتوفى ولم يعثر على أي أثاث جنائزي بالمقبرة مما يؤكد تعرضها للسرقة في العصور الفرعونية القديمة. واعتبر الاصفر ان "العثور على هذه المقبرة يؤكد ان حكم الهكسوس لمصر لم يصل الى كل البقاع المصرية فالاسرة الحاكمة في ابيدوس التي قد يكون الملك سنب كاي مؤسس الاسرة ال 16 فيها هي من اصول مصرية ولم تخضع لحكم الهكسوس". بحسب فرانس برس.

وقد يساعد العثور على هذه المقبرة على القاء الضوء لى حكم الاسرة المحلية الحاكمة في ابيدوس خلال فترة الاحتلال الهكسوسي لمصر بما حملته من متغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية. وعثر على المقبرة الجديدة قرب مقبرة الملك سوبك حوتب اول ملوك الاسرة 13 التي حكمت مصر العام 1780 قبل الميلاد والتي عثر عليها قبل اسابيع.

مومياء وتابوت نادر

في السياق ذاته قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر إن بعثة أسبانية اكتشفت بمدينة الأقصر الجنوبية تابوتا خشبيا "نادرا" يحتفظ بألوانه وزخارفه وفي داخله مومياء صاحبه الذي عاش في عصر الأسرة الفرعونية السابعة عشرة (نحو1650-1567 قبل الميلاد). وتمثل الأسرة السابعة عشرة نهاية إحدى مراحل الضعف في التاريخ المصري القديم وبها انتهى عصر الانتقال الثاني (1786-1567 قبل الميلاد) الذي شهد غزو الهكسوس ثم هزيمتهم بعد معارك قادها أحمس الأول مؤسس الدولة الأسرة الثامنة عشرة التي بدأ بها ما يطلق عليه أثريون ومؤرخون عصر الدولة الحديثة أو عصر الإمبراطورية المصرية (1567-1085 قبل الميلاد) وكانت الأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة عاصمة لها.

وقال علي الأصفر رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة في البيان إن التابوت الذي اكتشفته البعثة الأسبانية بالتعاون مع أثريين مصريين "لا يزال محتفظا بمومياء صاحبه حتى الآن وهي بحالة جيدة من الحفظ كما يحمل غطاؤه نقشا مكتوبا بالهيروغليفية بطول التابوت" مرجحا أن صاحبه كان من كبار رجال الدولة.

وأضاف أن طول التابوت يبلغ 200 سنتيمتر وعرضه 50 سنتيمترا وارتفاعه 42 سنتيمترا وأن غطاءه "مزخرف بنقوش بديعة وكتابات لأدعية تساعد المتوفى على اجتيازه الصعاب في العالم الآخر... أهمية التابوت تكمن في أنه من التوابيت النادرة المعروفة باسم التوابيت الريشية" التي تحمل أغطيتها زخارف على شكل ريش طائر. بحسب رويترز.

وقال خوسيه جلان رئيس البعثة الأسبانية في البيان إن البعثة تجرى حفائرها بمنطقة ذراع أبو النجا في البر الغربي للأقصر منذ 13 عاما وإنها اكتشفت في العام الماضي تابوتا خشبيا لطفل صغير عمره خمس سنوات يرجع إلى عصر الأسرة السابعة عشرة ومجموعة الأوشابتي وهي تماثيل جنائزية صغيرة كانت تدفن مع المتوفى.

تحنيط لإفشال ثورة

من جانب اخر كشفت دراسة حديثة عن أن الفرعون توت غنخ ىمون تم تحنيطه بأسلوب غير عادي، حيث تمّ وضع عضوه الذكري في وضع انتصاب بـ90 درجة، ووفقا للدراسة فإنّ الهدف من ذلك المساعدة في وأد ثورة دينية أطلقها والده. ووفق الباحثة سليمة إكرام، الأستاذة في الجامعة الأمريكية في القاهرة، فإنّ انتصاب العضو الذكري يدل على مقاومة دينية في العهود القديمة.

وأضافت "لقد كان ذلك محاولة لتقريب الملك الشاب من الإله أوزيريس" الذي يعد إله البعث والحساب وهو الذي كان يحاكم الموتى. ووفقا للرواية القديمة فإنّ القضيب يدل على قوة أوزيريس في ما يتعلق بالتجدد وتم استخدامه وسيلة لمقاومة خطط أمنحتب الرابع المعروف أيضا باسم اخناتون في إرساء ديانة تقوم على التوحيد، وفق ما كتبت الباحثة على الموقع العلمي "لايف ساينس." بحسب CNN.

ويذكر أنه وفقا للدراسات التاريخية فإنّ قضيب أوزيريس يكتسي أهمية رمزية، حيث أن زوجته إيزيس نجحت في جمع قطع جسد زوجها، باستثناء قطعة واحدة، وهي قضيب الإله، ذلك الذي أكلته سمكة من النيل في المنيا، وأصبح أكلها محرما على المصريين لاحقا كراهية منهم لفعلتها الشنعاء. ولأن إيزيس لم تسِتطع مواجهة ابنها حورس البطل المنوط به الثأر لوالده، و اخباره أن جسد الأب اصبح عنينا منتقص الرجولة، قامت الزوجة الوفية باسِتنبات قضيب سحري له ليكتمل الجسد.

جهود امية ودولية

الى جانب ذلك قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر إن شرطة السياحة والآثار ضبطت 1524 قطعة أثرية تمثل عدة مراحل في الحضارة الفرعونية داخل منزل مواطن مصري جنوبي القاهرة. ونشطت في الآونة الأخيرة عمليات الحفر غير المشروعة بحثا عن آثار فرعونية في مناطق كثيرة يتوقع المواطنون أن تكون مكانا لمقابر أو معابد. وفي وقت سابق ضبطت مومياء فرعونية في منزل مواطن مصري جنوبي القاهرة أيضا نتيجة الحفر خلسة.

وقال محمد إبراهيم وزير الآثار إن القطع التي ضبطت في منزل المواطن بمنطقة زاوية أبو مسلم بمحافظة الجيزة- "ذات قيمة أثرية هامة" وتشمل رؤوس تماثيل آدمية وحيوانية مختلفة الأحجام لبعض المعبودات في مصر القديمة وتمائم وتماثيل "أوشابتي" وهي تماثيل جنائزية صغيرة كانت توضع مع المتوفى في مقبرته إضافة إلى أبواب وهمية من الحجر الجيري استخدمها المصري القديم لتضليل لصوص المقابر.

وأضاف أن تنوع الآثار المضبوطة يشير إلى أنها ناتج أعمال حفائر غير مشروعة "قامت بها عصابات مسلحة ويعزز ذلك ضبط طلقات لمدفع... جرينوف مع المتهم مما يدل على خطورة تلك العصابات المنظمة التي تقوم بأعمال الحفر خلسة والاتجار غير الشرعي في الآثار المصرية."

من جهة اخرى أعلن وزير مصري أن حادث تفجير سيارة ملغومة في وقت سابق أدى إلى تدمير العشرات من القطع الأثرية في متحف الفن الإسلامي بالقاهرة حيث فقدت عملة معدنية تعود لعام 77 هجرية وتهشمت 74 قطعة أثرية بالكامل وتفككت 26 قطعة وأن هناك 1306 قطع أثرية سليمة من إجمالى 1471 قطعة نادرة بالمتحف الذي يضم أكثر من 92 ألف قطعة.

وقال وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم فى مؤتمر صحفي بالمتحف عقب جولة داخل المتحف مع أعضاء بعثة اليونسكو التي تضم خبراء في الهندسة المعمارية والفنون المتحفية إن القطع التي تم تدميرها نتيجة الانفجار تشمل آثارا خشبية وخزفية وزجاجية وأحجارا كريمة وبعض الحلي. وأضاف أن من القطع الأثرية السليمة في المتحف 11 قطعة سلاح و18 مخطوطا و27 مكيالا و16 سجادة و63 قطعة نسيج و67 قطعة من العاج.

وتعرض مبنى متحف الفن الإسلامي ومحتوياته للتلف والتدمير نتيجة تفجير سيارة ملغومة استهدفت مديرية أمن القاهرة المواجهة للمتحف وأدى التفجير إلى قتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات. وقالت وزارة الدولة لشؤون الآثار إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) سوف توفد بعثة فنية من خبرائها لتقدير حجم الأضرار "تمهيدا لتعبئة كافة إمكانيات المنظمة الدولية للمساهمة في مشروعات الترميم الخاصة بمبنى المتحف ومقتنياته الأثرية" التي تمثل فنون الحضارة الإسلامية باتساع المسافة من الصين والهند حتى الأندلس.

وقالت وزارة الآثار إن إيرينا بوكوفا المدير العام لليونسكو "قدمت مساهمة مالية فورية من ميزانية قطاع الثقافة بالمنظمة قدرها 100 ألف دولار لصالح مشروع ترميم المتحف ومقتنياته" التي ستصل تكلفته المبدئية إلى نحو 100 مليون جنيه مصري (نحو 14 مليون دولار). وقال محمد سامح عمرو مندوب مصر الدائم لدى اليونسكو إن بعثة اليونسكو ستواصل عملها لمدة ثلاثة أيام لإعداد تقارير فنية لتقدير حجم المساعدات المادية "من خلال إطلاق حملة تبرعات دولية وتقديم مساعدات فنية لترميم المتحف وإعادته إلى ما كان عليه."

وأعلن الممثل المصري محمد صبحي في المؤتمر عن تبرعه بمبلغ 50 ألف جنيه مصري كنواة لصندوق قال إنه سيتبنى إنشاءه لتلقي تبرعات المواطنين وفي مقدمتهم الفنانون ورجال الأعمال لصالح مشاريع صيانة الآثار والتراث المصري. وكانت الوزارة أعلنت عن فتح حساب رسمي بالعملات الأجنبية والمحلية يحمل اسم (صندوق إنقاذ التراث المصري) -ويضم مجلس إدارته خبراء في التراث من مصر وخارجها- لقبول تبرعات بهدف تمويل إعادة تأهيل وترميم المتاحف والمواقع الأثرية التي تضررت منذ الانتفاضة التي أنهت حكم الرئيس السابق حسني مبارك قبل ثلاث سنوات. بحسب رويترز.

وتعرضت متاحف ومواقع ومخازن أثرية لاعتداء ونهب منذ "جمعة الغضب" 28 يناير كانون الثاني عام 2011 ذروة الاحتجاجات التي عجلت بخلع مبارك واستمرت الاعتداءات خلال حكم محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي واجه احتجاجات حاشدة دفعت الجيش لعزله في الثالث من يوليو تموز الماضي. وبعد فض قوات الأمن اعتصامين لأنصاره هاجم متشددون متحف ملوي في جنوب البلاد ودمروه.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 23/شباط/2014 - 22/ربيع الثاني/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م