فقه الدولة: في القوة والجهاد

الشيخ فاضل الصفّار

 

والبحث فيه يقع في أمور:

الأمر الأول: الجهاد لغة وشرعا

الجهاد على وزن فعال، وهو في اللغة اما من الجهد – بالفتح - وهو التعب والمشقة، أو بالضم وهو الوسع والطاقة[1].

وشرعا بذل الوسع بالنفس والمال في إعلاء كلمة الاسلام وإقامة شعائر الإيمان[2]، وقيل غير ذلك[3].

وبهذا المعنى العام قامت الأديان السماوية حدوثا وبقاء؛ ولذا صرح بعضهم بأنه علة محدثة للدين ومبقية له أيضا[4]، وهو من أعظم أركان الاسلام وأفضل الأعمال بعد الفرائض، بل في كشف الغطاء أفضل الأعمال بعد العقائد الإسلامية والإيمانية حتى من الصلوات اليومية بحسب بعض الجهات الخارجية[5]. واطلاق كلماتهم في غايته يشمل ماكان لأجل نشر الاسلام أو الدفاع عنه أو إنقاذ المستضعفين، أما الأول والثاني فواضحان، وأما الثالث فلأن نصرة المظلوم انتصار للحق، وهو من كلمات الإسلام العليا. قال تبارك وتعالى: {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين}[6] وكذا محاربة البغاة، فإن البغاة إذا تغلبوا لم تكن كلمة الله هي العليا، بل كانت الكلمة للشيطان.

وانطباق المعنى اللغوي على بذل النفس جلي، وأما على بذل المال فمن جهة بذل الوسع في كسبه ثم إنفاقه، وفي الأول تعب وفي الثاني مشقة لما فيه من ضغط روحي. هذا ولا يخفى أن المراد بإعلاء كلمة الله هو إعلاؤها في اعتقادات الناس وأعمالهم، وتسييدها في قوانينهم وأحكامهم، وإلا فكلمة الله هي العليا على كل حال بحسب المبدأ والحجة ثبوتا، وإنما الجهاد لعالم الإثبات والمظاهر العامة للمجتمع في إظهار التوحيد والالتزام بأحكام الله عز وجل.

الأمر الثاني: في أقسام الجهاد

الجهاد على ثلاثة أقسام:

الأول: الجهاد مع الكفار.

الثاني: الجهاد مع المنحرفين وهم البغاة، والمراد منهم الثائرون على الدولة الإسلامية العادلة، وكذلك المنحرفون عن الشريعة ممن يظهرون الإسلام.

الثالث: الجهاد مع النفس، وبعضهم أضاف الشيطان[7].

ومن الواضح أن القيام بهذه الأقسام الثلاثة من الجهاد يوجب صلاح الإنسان وقوة البلاد وإعمارها وإسعاد المجتمع في الدنيا وفي الآخرة، والتواني فيها يقود الى الوهن والفوضى وتعاسة المجتمع وشقائه في دنياه وأخراه. هذا وقد ورد شرع الجهاد في متضافر الآيات والروايات في مراتب عدة، ولعل أهمها أربع[8].

الأولى: في اعداد القوة؛ إذ يجب على المجتمع المسلم أن يستقوي ليردع الأعداء عن تجاوزه أو هضم حقوقه، فإن إعداد القوة جزء من السياسة الدفاعية الشاملة، وهو ماقد يعبر عنه البعض باستيراتيجية الدفاع، فلا بد للمجتمع من استعداد وإعداد على مستوى التعبئة والتجنيد والتسليح والتمويل، وقد خاطب الباري عز وجل الامة عموما باعداد اسباب القوة المناسبة للحرب، والاستعداد للدفاع بكل الإمكانات المتاحة في مثل قوله عز وجل: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوالله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفى إليكم وأنتم لا تظلمون}[9] والآية تنص على أن الغاية الأساسية من الإعداد والاستعداد هي إيجاد الرهبة الرادعة عن العدوان، فإذا لم يرتدع العدو كان المسلمون على استعداد لمقاومته، وهذا يتناسب مع مبدأ مشروعية الحرب الدفاعية.

الثانية: الجهاد الدفاعي، وقد شرعه سبحانه بمثل قوله سبحانه: {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم}[10] بناء على عدم انحصار العدوان بالقضايا الشخصية من جهة الانصراف كما يشهد له الإطلاق والسياق ولسان الخطاب الموجه الى الجماعة، وقوله عز وجل: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون}[11] بناء على ورود الماضي المجهول للإخبار لا الإنشاء، فإنه عليه يكون إخبارا عن الواقع، وتحمل الكتابة على الغرض الخارجي من قبل الأعداء، وعلى الثاني يكون في مقام أصل الجعل وتشريع حكم الجهاد، وعلى الأول تكون الآية صريحة في أن المجتمع المسلم لايبتدأ بالحرب، وانما اذا استهدف بالعدوان الخارجي فحينئذ يتعين عليه القتال، وبهذه الاية شرع الله عز وجل للمسلمين ان يقاتلوا دفاعا عن انفسهم وعن المجتمع الاسلامي ودولته ضد من يعتدي عليهم من القوة المعادية، والسياق والاية التالية لها يدلان على مشروعية الحرب الدفاعية، والظاهر أن الخطاب لم يوجه الى فئة خاصة من المجتمع، ولا إلى جهاز السلطة، وإنما الى الأمة بنحو عام، مما يكشف عن ان الجهاد واجب على الجميع، ووجوبه في بعض موارده كفائي كما هو الغالب، وفي بعض موارده عيني.

الثالثة: جهاد النصرة، وقد شرّعه الباري عز وجل على مستوى التشريع والإنشاء، وأمر بالإعداد والاستعداد له على مستوى التوقي والحذر، وبيّن صراحة طبيعته الدفاعية في جملة من الآيات، وأمر بخوضه حينما يفرضه العدو على المسلمين او غيرهم، وذلك في مثل قوله عز وجل: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}[12].

وإطلاق الخطاب وعموم الموصول يمنعان من انحصار الإذن بفئة أو جماعة، بل كل من تعرض الى الظلم والتهجير، وهذا ما يعضده قوله سبحانه وتعالى: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}[13] فإنها صريحة في أن المسلم إنما يقاتل فيما إذا قوتل، لكن لاينبغي له أن يبتدىء قتالا بالعدوان، أو يعتدي في الدفاع.

الرابعة: جهاد الصلح، وهو الاستجابة للصلح والسلام فيما إذا دعي إليه بعد الحرب، وقد خاطب الباري عز وجل النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) في مثل هذه السياسة كقائد تارة، كما خاطب الأمة بها أحياناً،فمن الأول قوله عز وجل: {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم}[14] وخاطب القائد والأمة في قوله عز وجل: {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير}[15].

والآيات هنا دالة لظهورها على أن كف الكفار عن حرب المسلمين والعدوان يقود إقامة حالة سلام بينهم وبين المسلمين سواء قلنا: إن الآية تتحدث عن الحكم الإلهي في الآخرة أو عن التكليف المجعول في ذمة المسلمين كافة، أو المجعول في ذمة قيادتها في معاملة الكفار، فإن الفعل المبني للمجهول الوارد في مقام الإنشاء يدل على أن سياسة الإسلام هي العفو والصفح عن المعتدي ابتداء او استمرارا فيما لو كف هو عنه، ودلالة الثاني والثالث على المطلوب جلية، وأما الأول فلأن حتمية الغفران الأخروي المستفاد من الوعد يكشف بالكشف الاني عن جواز العفو عنهم في الدنيا أيضا.

وعلى هذا فان الاصل في سياسة الاسلام هو الصلح والسلام فلا يؤاخذون اعداءهم بما سلف منهم من عدوان إذا كفوا عنه، ولكن إذا عادوا اليه ثانية فإنهم سيقابلون بالحرب التي تنهي قدرتهم على العدوان من جديد، والملحوظ في مجموع الآيات المباركة أن الخطاب تارة وجّه الى النبي (صلى الله عليه وآله) وتارة وجّه الى الأمة، أما الخطابات المشّرعة للحرب والآمرة بها فوجهت إلى الأمة.

أما آيات الصلح فقد وجّهت إلى النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) مما قد يقرّب امكان الجمع بينهما- على ما يستفاد منه بحسب الفهم العرفي – بالقول بأن إبرام معاهدات الصلح ومواثيق التفاهم والسلام هو حق خاص للقيادة العليا للدولة؛ لأن ذلك من الموضوعات المستنبطة التي تحتاج إلى اعمال نظر ومشورة أهل الخبرة، وليس لكل أحد في الأمة أن يخوض في معاهدات الصلح واتفاقيات السلام مهما كان شأن السلطة التي يتولاها، ولعلّ هذا أيضاً ما يستفاد من بعض الروايات[16]، وبه أفتى بعض الفقهاء[17].

وأما الحرب فخطابها قد وجّه إلى الأمة؛ لأنه تكليف الجميع؛ إذ إن الحرب الدفاعية في جميع حالاتها واجب كفائي على الأمة، والتهيؤ بمختلف انحائه ومستوياته عام على جميع أفرادها؛ إذ عليها أن تهيّء نفسها لهذا الواجب دائماً، بحيث تكون قادرة على الدفاع والنصر حين تدعو الحاجة إلى ردع العدوان؛ ولذا صرحوا بوجوب المحاربة على وجه الدفع من دون وجود الامام (عليه السلام) ولامنصوبه الخاص أو العام؛ إذ يخشى على بيضة الإسلام أو الاستيلاء على بلاد المسلمين أو أسرهم أو أخذ مالهم[18] وهو مروي[19].

ومن هنا يتضح أن فضل الجهاد عظيم، وثوابه كثير، وفوائده جليلة، وقد ورد في الكتاب والسنة من الحث عليه والترغيب إليه الشيء الكثير.

أما آيات الجهاد في القرآن فهي غنيّة عن البيان، وأما في السنة المطهّرة فهو ما قامت عليه متواتر الروايات كما لايخفى على المتتبع في مثل الوسائل[20] وغيره[21]، وأما قيام الإجماع عليه فهو مسلّم[22]، بل عليه اجماع فرق المسلمين، بل هو مما قامت عليه ضرورة الدين[23]، وأما العقل فيستقل بحسنه ولزومه لقطع دابر الكفر والظلم والفساد، وكذا حكمه القطعي بلزوم اقامة العدل الالهي والاحكام الشرعية المحققة للنظام البشري في الدين والدنيا كما فصله الفقهاء في كتاب الجهاد من الفقه، ونكتفي هنا بالإشارة إلى رواية واحدة عن مولانا الصادق (عليه السلام) حيث قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الخير كله في السيف، وتحت ظل السيف، ولا يقيم الناس إلا السيف، والسيوف مقاليد الجنة والنار»[24].

ولعل مضمون الرواية يدل على أن الحق ينتصر بالسيف، وبه يبقى، والسيف كناية عن القوة كما هو معروف بل مقتضى الجمع بين الادلة، فقوله(عليه السلام): «في السيف» باعتبار أن السيف يفتح الطريق أمام الحق، وقوله(عليه السلام): «تحت ظل السيف» باعتبار أن بقاء الحق معمولاً به عند الناس إنما هو تحت راية السيف والقوة؛ إذ لولا القوة لم يطبق عدل أو يؤخذ حق بين الناس؛ إذ من المعلوم أن الناس لو لم يجدوا السيف لم يعملوا بالموازين الإنسانية والإسلامية عادة، فقيامهم إنما هو بالسيف والقوة، وأما قوله (عليه السلام): «السيوف مقاليد الجنة والنار» فهو تعبير مجازي يراد به أن مفتاح الجنة هو تجريد السيوف والجهاد في سبيل الله، وأما إغمادها فهو من مفاتيح النيران.

ولا يبعد أن يكون المراد منه هو التصنيف بين سيف الحق وسيف الباطل، فسيف الحق مفتاح للجنة، وسيف الباطل مفتاح للنار، باعتبار أن القوة قد تكون بيد أصحاب الحق وقد تكون بيد أصحاب الباطل.

والظاهر أن المراد بالسيف هنا هو الكناية عن القوة؛ كما ورد التعبير بالخيل أيضاً في جملة من الروايات[25]، ومنه يستفاد بأنه ليست الخصوصية للسيف، وإنما لكونه من أظهر مصاديق القوة، وكذلك الخيل، وفي هذا المجال يقول السيد الأستاذ Pفي كتابه الفقه الجهاد تعليقاً على ذلك: أن من عجيب الأمر أن سيف المسلمين في هذا القرن الأخير وضع في الرف، فالمسلمون بمعزل عن السيف، وإذا كان فيهم وبيدهم سيف فإنما تسيّره المبادئ الوافدة، وتأخذ بمقبضه الأيادي الملوثة.

فاللازم أن يهتم المسلم النزيه لإعادة السيف إلى أيدي المسلمين، ولا يخفى أن القوة الهائلة التي وقعت بأيدي غير المسلمين لايمكن أن يتجاهلها الإنسان المسلم على أية حال، ويلزم أن لا يفكر المسلم بأفكار صبيانية حول تبدل الأوضاع تلقائياً بدون بذل أقصى الجهود والجهاد، كما لا يمكن أن يقول المسلم: إن الامر قد تمّ ولا يصلحه إلا الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه، بل الجهاد واجب كالصلاة والصيام وإن كان الإصلاح العام بيد الإمام الهمام عليه آلاف التحية والسلام، فاللازم تحصيل السيف لإقامة الحق. هذا ولا يخفى أن السيف لا يحصل بيد المسلم النزيه إلا بعد مقدمات خمس هي: التثقيف والتنسيق والتصنيع والتأسيس والتكوين.

فاللازم تثقيف المسلمين بالثقافة الإسلامية التطبيقية، بحيث يعرف كل مسلم ما هو الإسلام، وكيف يمكن تطبيقه في الظروف الحاضرة، وكذلك اللازم تنسيق الجهود للعاملين في مختلف الحقول الإسلامية بالتنظيم وما أشبه، كما قال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): «أوصيكما... بتقوى الله ونظم أمركم»[26].

كما يلزم تكريس تصنيع بلاد الإسلام، فإن المسلم ما دام محتاجاً يكون تحت الأيدي، وقد قال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): «امنن على من شئت تكن أميره، واحتج الى من شئت تكن أسيره، واستغن عمن شئت تكن نظيره»[27].

وهكذا يلزم تأسيس المؤسسات الإسلامية من ثقافية وصحية واجتماعية وما أشبه، حتى تعود الثقة إلى المسلمين فيثقوا بأنفسهم، وأنهم قادرون على أن يأتوا بالحاجيات على نهج إسلامي، ولا يتصوّروا أنه لابد من المدارس الغربية والبنوك والسياسة والفكر الغربي، بل يعرفون أنه من الممكن تأسيس المدارس المنظمة على نحو يرتضيها الإسلام، وكذلك تأسيس المصارف الاقتصادية بما لا تحتوي على الربا وعلى القوانين اللإاسلامية، وأما التكوين فهو عبارة عن تكوين ذهنيات إسلامية علمية وعملية، فإن الثقافة المجردة لا تكون محفزة للعمل كما لا يخفى، وهذا الذي ذكرناه هو مقدمة للتحصيل على السيف، وهو يحتاج إلى بحث طويل، ولكنا نكتفي منه بهذا القدر[28].

* فصل من كتاب فقه الدولة

وهو بحث مقارن في الدولة ونظام الحكم على ضوء الكتاب والسنة والأنظمة الوضعية

** استاذ البحث الخارج في حوزة كربلاء المقدسة

*** للاطلاع على فصول الكتاب الاخرى

http://annabaa.org/news/maqalat/writeres/fadelalsafar.htm

................................................

[1] انظر مفردات الفاظ القران الكريم: ص99 جهد ؛ لسان العرب: ج3 ص133 جهد.

[2] مسالك الافهام: ج3 ص3 ؛ مجمع البحرين: ج3 ص31 جهد.

[3] مسالك الافهام: ج3 ص7 ؛ الرياض: ج8 ص7.

[4] مهذب الاحكام: ج15 ص78.

[5] كشف الغطاء: ج4 ص293 بتصرف.

[6] سورة النساء: الآية 75.

[7] مفردات الفاظ القران الكريم: ص99 جهد.

[8] انظر كشف الغطاء: ج4 ص287 – 293 لمعرفة الاقسام الاخرى ؛ مهذب الاحكام: ج15 ص87 -89 لمعرفة البعض الاخر.

[9] سورة الانفال: الآية 60.

[10] سورة البقرة: الآية 194.

[11] سورة البقرة: الآية 216.

[12] سورة الحج: الايات 39 -41.

[13] سورة البقرة: الآية 190.

[14] سورة الانفال: الآية 61.

[15] سورة الانفال: الآية 38 -39.

[16] انظر الوسائل: ج15 ص60 ح19986 باب15 من ابواب جهاد العدو وما يناسبه.

[17] انظر المختلف: ج4 ص316 ؛ كشف الغطاء: ج4 ص349.

[18] انظر الدروس: ج2 ص30 ؛ الجواهر: ج21 ص14 ؛ كشف الغطاء: ج4 ص332 -333 ؛ مهذب الاحكام: ج15 ص79 -80.

[19] انظر الوسائل: ج15 ص31 ح19944 باب6 من ابواب جهاد العدو.

[20] الوسائل: ج15و16 كتاب الجهاد.

[21] انظر كشف الغطاء: ج4 ص294 – 301.

[22] انظر كتاب الخلاف: ج5 ص517 ؛ السرائر: ج2 ص3 ؛ الدروس: ج2 ص29.

[23] كشف الغطاء: ج4 ص294 ؛ مهذب الاحكام: ج15 ص81.

[24] الكافي: ج5 ص2 ح1 ؛ الوسائل: ج15 ص15 ح19901 باب1 من ابواب جهاد العدو.

[25] الكافي: ج5 ص48 ح2 ؛ الوسائل: ج11 ص467 ح15274 باب2 من ابواب احكام الدواب، لقوله ص: الخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامة» او: خيول الغزاة في الدنيا خيولهم في الجنة» وفي رواية اخرى: الخير كله معقود في نواصي الخيل الى يوم القيامة».

[26] نهج البلاغة: ص421 الكتاب 47.

[27] البحار: ج71 ص411 ح21.

[28] الفقه كتاب الجهاد: ج47 ص54 – 56.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 9/شباط/2014 - 8/ربيع الثاني/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م