المملكة المتحدة.. من الترهل الاجتماعي الى الكساد الاقتصادي

 

شبكة النبأ: تواجه بريطانيا كغيرها من الدول الأخرى جملة من الاضطرابات والتحديات الاقتصادية والسياسية المتفاقمة، بسبب الإدارة الحكومية الفاشلة واتساع رقعة الفساد في هذه البلاد وهو ما أسهم بازدياد معاناة المواطن البريطاني الذي أصبح يعاني الكثير من المشاكل بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسب البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة التي يصعب توفيرها بسبب انخفاض الأجور وارتفاع أسعار الفائدة كما يقول بعض المراقبين، الذين أكدوا على تراجع دخل المواطن البريطاني، وفي هذا الشأن فقد اظهر استطلاع للرأي ان ما يقرب من نصف البريطانيين يتوقعون تراجع مستويات المعيشة اكثر بحلول الانتخابات المقبلة في 2015 لكن حزب العمال المعارض قد يجد صعوبة في الفوز بالانتخابات اذا شهد الاقتصاد طفرة. ووفقا للاستطلاع الذي اجرته مؤسسة (يوجوف) للابحاث يعتقد 46 بالمئة من المشاركين ان حالهم سيكون أسوأ في 2015 عما هو الان. وقال سبعة بالمئة فقط انهم يتوقعون تعافيا كاملا للاقتصاد في غضون العامين او الثلاثة اعوام المقبلة.

وقال بيتر كيلنر رئيس (يوجوف) ان مستوى التشاؤم كان اعلى من المعتاد لكنه اضاف ان تقدم حزب العمال على حزب المحافظين الحزب الاكبر في الائتلاف الحاكم في استطلاعات الرأي الاخرى بنحو ثماني أو تسع نقاط مئوية قد يكون صغيرا جدا اذا تعافى الاقتصاد. وقال "اذا تراجع التشاؤم واظهر الاقتصاد علامات نمو ثابت بين الوقت الحالي والانتخابات المقبلة فإن حديث المحافظين عن ان العلاج يعمل وان الاقتصاد تجاوز عقبة وانهم يصلحون التدهور الذي سببه حزب العمال سيكون رسالة قوية جدا سيجد العمال صعوبة حقيقية في مواجهتها." وتابع "ما دام ان اللوم يقع على العمال اكثر من المحافظين في التدهور الذي تشهده بريطانيا الان فإن المحافظين سيجدون فرصة للفوز بالانتخابات المقبلة".

شباب يائس

في السياق ذاته قالت مؤسسة "برنسس تراست" الخيرية في بريطانيا إن حوالي 750 ألف شاب وشابة في المملكة المتحدة ربما يشعرون أنه ليس لديهم ما يعيشون لأجله، وقالت المؤسسة في دراسة لها إن نحو ثلث الشباب العاطلين عن العمل منذ مدة طويلة قد فكروا في الانتحار، ودعت المؤسسة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لتجنب تحول "الشباب العاطل" إلى "شباب يائس"، وعلقت الحكومة بالتأكيد على أنها تفعل "كل ما في وسعها" لتوفير فرص العمل للشباب.

وأظهرت تقارير مكتب الإحصاءات الوطني في بريطانيا أن معدل البطالة بلغ أقل مستوياته في البلاد منذ عام 2009.

وأوضحت أن عدد العاطلين تراجع بواقع 99 ألف شخص ليصل إلى مليونين و300 ألف شخص حاليًا. واستند مؤشر ماكواري لمؤسسة "برنسس تراست" إلى مقابلات أجرتها مع 2161 شخصا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما. وكان من بين هؤلاء 281 شخصا لا يعملون أو يدرسون أو يتدربون، أطلق عليهم لقب "نيت"، و166 شخصا من هؤلاء عاطلون منذ ستة أشهر.

وطبقًا للدراسة فإن تسعة في المئة من المشاركين فيها اتفقوا جميعا على أنه "ليس لديهم ما يعيشون من أجله".

وذكرت المؤسسة أنه إذا كان هذا هو شعور تسعة في المئة من كل حديثي السن، فإنه سيعادل نحو 751 ألف و230 شخصا. أما نسبة من يتملكهم هذا الشعور في فئة الـ"نيت" فقد وصلت إلى 21 في المئة. وكشفت الدراسة أيضًا أن الشباب الذين يعانون من البطالة لفترة طويلة قد ينصحهم الأطباء بتناول مضادات للاكتئاب بنسبة تعادل ضعفي ما قد يحدث مع زملائهم.

وقد فكر واحد من بين كل ثلاثة (أي 32 في المئة) في الانتحار بينما قام واحد من بين كل أربعة (أي 24 في المئة) بإيذاء نفسه. وقد أظهرت الدراسة أن 40 في المئة من العاطلين الشباب واجهوا أعراضا نفسية من بينها التفكير في الانتحار، ومشاعر كراهية الذات، ونوبات الفزع، كنتيجة مباشرة للبطالة. و"تقلص عدد الشباب المتقدمين للحصول على بدل الباحثين عن عمل بقدر 106 ألف شخص عما كان عليه عام 2010." كما أن نحو ثلاثة أرباع من عانوا من البطالة لفترة طويلة (72 في المئة)، حسب الدراسة، لا يجدون شخصًا موثوقا به يبيحون له مشاكلهم.

وقالت الرئيسة التنفيذية لبرنسس تراست، مارتينا ميلبورن، إن "البطالة أثبتت أنها يمكنها أن تتسبب في مشاكل صحية مدمرة وطويلة المدى لدى الشباب". وأضافت بأن "الآلاف يستيقظون كل صباح وهم يشعرون أن ليس ثمة شيء يعيشون من أجله". وأردفت "يواجه أكثر من 440 ألف شخص بطالة لفترة طويلة، ويحتاج هؤلاء بالأخص لمساعدتنا. وإذا فشلنا في ذلك فهناك خطر حقيقي أن يصبح هذا الشباب يائسا وليس عاطلا فقط".

وقال متحدث باسم وزارة العمل والمعاشات إن الحكومة "تقوم بكل شيء ممكن" لمساعدة الشباب على العمل، مضيفًا أن عدد الشباب المتقدمين للحصول على إعانة بطالة تقلص بقدر 106 آلاف شخص عما كان عليه عام 2010. وفي إشارة للجهود الحكومية في هذا الشأن، قال المتحدث إن "عقد عمل الشباب ساعد على زيادة عدد الحاصلين على فرص عمل لأجل كسب الخبرة أو التدريب".

وأضاف بأن "توفير حوافز مرتبات لأصحاب العمل تصل لـ2275 جنيه استرليني لمساعدة أماكن العمل على توظيف المزيد من الشباب". وأوضح أن برنامج العمل ساعد أكثر من 74 ألف شاب على التخلص من البطالة الطويلة المدى والحصول على عمل. وقد أنشأ مؤسسة "برنسس تراست" الأمير تشارلز عام 1976 لمساعدة الشباب الذين يعانون من مشاكل مادية. وتدعم المؤسسة الشباب من سن 13 إلى 30 عاما ممن لا يجدون عملا، أو يواجهون مصاعب في دراستهم، أو قد يتعرضون للإقصاء.

على صعيد متصل أظهرت دراسة جديدة أن ثلث الشابات البريطانيات يعانين من الوحدة والتعاسة وانخفاض الأجور والأمراض العقلية جراء شعورهن بعدم وجود من يدعمهن عند المحن. وقالت الدراسة، التي نشرتها صحيفة ميل أون صندي، إن الشابات البريطانيات يعتقدن أن لديهن المزيد من فرص العمل اليوم ومجالات للموازنة بين أمور الأمومة ومتطلبات الوظيفة أكبر مما كان متوفراً لأمهاتهن، غير أن 30 في المئة منهن يعتقدن أنهن لن يحصلن على مساواة في الأجر مع الذكور، وخمسهن بأنهن يحظين على احترام ومكانة في المجتمع أقل من أمهاتهن.

ووجدت أن 30 في المئة من الشابات البريطانيات غير سعيدات، وتعتقد 60 في المئة منهن بأنهن أكثر عرضة لاضطرابات الأكل والإصابة بالأمراض العقلية جراء هذه المشاكل. وأضافت الدراسة أن 40 في المئة من الشابات البريطانيات اعترفن بأنهن غالباً ما يشعرن بالوحدة، و 46 في المئة بأنهن لا يثقن بأحد، و 36 في المئة بأنهن لا يستطعن التعامل مع متطلبات حياتهن، وواحدة من كل أربع منهن بأنها لا تجد من يمكن أن تلجأ إليه للمساعدة حين تعجز عن حل مشاكلها. بحسب يونايتد برس.

وأشارت إلى أن ما يصل إلى 58 في المئة من الشابات البريطانيات يمارسن وظائف ثابتة، في حين تعاني 42 في المئة منهن من قضايا تشمل افتقادهن للمؤهلات، وارتباطهن بعلاقات صعبة مع شركاء حياتهن وعائلاتهن، والديون، والفقر، والإسكان، والاكتئاب. ووجدت الدراسة أيضاً إن 5 في المئة من البريطانيات الحاصلات على مؤهلات دراسية، يعانين من الاكتئاب والعزلة.

أزمة قريبة

من جهة اخرى حذرت دراسة أعدها مركز أبحاث بريطاني من وصول مديونية ملايين البريطانيين إلى مستويات خطرة مع ارتفاع معدل الفائدة مستقبلًا إلى 3 في المئة، حيث من المتوقع وفقًا للدراسة أن يرتفع عدد من يستخدمون نصف الدخل في سداد الديون إلى 1.1 مليون فرد في 2018 مقابل الرقم الحالي البالغ 600 ألف فقط. وأضافت الدراسة التي أعدها مركز ذي ريزوليوشن فاوندايشن أن ارتفاع الفائدة إلى 5 في المئة من الممكن أن يرفع عدد من يستخدمون نصف الدخل القابل للصرف في سداد الديون إلى مليوني أسرة، وهي الديون التي يندرج أغلبها تحت الرهون العقارية التي تمثل معظم ديون الأسر في بريطانيا.

قال ماثيو ويتاكر، كبير المحللين الاقتصاديين بمركز ذي ريزوليوشن فاوندايشن للأبحاث، "وحتى مع النمو الاقتصادي المتوقع على مدار السنوات القليلة المقبلة، من المرجح أن مديونيات الأسر سوف تتضاعف". واعتمدت الدراسة الصادرة عن المركز على توقعات النمو للخمس سنوات الأخيرة والصادرة عن المكتب المستقل للموازنة.

وأضاف أن التغيرات الطفيفة التي طالت مستويات الدخل وتكلفة الاقتراض في فترة ما قبل الأزمة المالية لا تتناسب على الإطلاق مع الحجم الهائل لتراكم الديون المستحقة على الأسر البريطانية مما ينذر بنتيجة سلبية للغاية. واستشهد ويتاكر بوصول عدد من ينفقون نصف الدخل في سداد الديون، الذين أطلقت عليهم الدراسة "الأسر الأكثر عرضة للتعثر"، إلى 870000 في 2007 أي قبيل الأزمة المالية بقليل.

من جهةٍ أخرى، نوه ماثيو ويتاكر إلى أن ثبات معدل الفائدة عند المستويات الحالية وعدم ارتفاعها إلى 3 في المئة في 2018، من الممكن أن يصل بعدد الأكثر عرضة للتعثر إلى 1.1 مليون فرد. وتتضمن الديون التي من الممكن أن تصل إلى مستويات خطرة مديونيات بطاقات الائتمان، ولكن مديونيات الرهون العقارية تمثل أغلب هذه المبالغ المستحقة.

ويُذكر أن بنك إنجلترا يحافظ على معدل الفائدة عند مستوى تاريخي، 0.5 في المئة، منذ مارس 2009. ومن المرجح أن يستمر البنك في تطبيق نفس المعدل لفترة طويلة حيث ربط محافظ بنك إنجلترا مارك كارني رفع الفائدة البريطانية بتراجع معدل البطالة تحت مستوى 7 في المئة. وكان معدل البطالة قد تراجع إلى 7.4 في المئة وفقًا لقراءة الربع الثالث من 2013 أي إلى أدنى المستويات منذ الربع الأول من 2009 مما أثار تكهنات لدى محللين بأن بنك إنجلترا من المتوقع أن يرفع الفائدة.

وقال مركز العدالة الاجتماعية للأبحاث، ذو الميل اليميني، أن متوسط مديونيات الأسرة البريطانية بلغ 54000 جنيه إسترليني بما في ذلك الرهون العقارية. وأضاف أن هذا الرقم هو ضعف المتوسط للعشر سنوات الماضية داعيًا إلى اتخاذ المزيد من التحركات لدعم الأسر الأكثر فقرًا في بريطانيا.

الى جانب ذلك أظهرت دراسة جديدة أن البريطانيين صاروا يخففون من رحلات التسوق والخروج مع الأصدقاء ويميلون إلى قضاء فترات أطول في منازلهم، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة. ووجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي إكسبريس"، أن البريطاني العادي قام برحلات سيراً على الأقدام في العام الماضي تقل بكثير عن رحلاته قبل 15 عاماً وبانخفاض مقداره 12 في المئة، كما قلل أيضاً من الرحلات بالسيارة.

وقالت إن متوسط عدد الكيلومترات السنوية التي تقطعها كل سيارة انخفض بشكل كبير جراء ارتفاع عدد السيارات لدى كل أسرة بريطانية، وبلغت المسافة التي قطعتها 11 ألف كيلومتر في العام الماضي، بالمقارنة مع 14 ألف كيلومتر في عام 2002. وأضافت الدراسة أن غالبية أسباب انخفاض الرحلات الإجمالية للبريطانيين خلال الفترة من 1995 إلى 1997 وفي العام الماضي أيضاً، تعود إلى التقليل من التسوق وزيارة الأصدقاء واستخدام السيارات.

ووجدت أن البريطاني العادي قطع العام الماضي مسافة تصل إلى 10 آلاف و 768 كيلومتراً عبر 954 رحلة داخل بريطانيا، أي أقل بنسبة 4 في المئة من المسافة التي قطعها في السنوات السابقة. وأظهرت الدراسة أيضاً أن رحلات البريطانيين بوسائط النقل الخاصة انخفضت بنسبة 14 في المئة ورحلات المشي بنسبة 27 في المئة، فيما زادت رحلاتهم بوسائل النقل العام بنسبة 2 في المئة منذ عام 1997. بحسب يونايتد برس.

وأشارت إلى أن الرحلات التي قام بها البريطاني العام الماضي بالسيارة، سواء أكان سائقاً أو مسافراً، استأثرت بنسبة 64 في المئة من جميع الرحلات التي قام بها، و 78 في المئة من المسافات التي قطعها. ووجدت الدراسة أيضاً أن الإناث يقمن بأكبر عدد من الرحلات بالمقارنة مع الذكور كل عام، سواء أكان بسياراتهن أو سيراً على الأقدام.

أمة الكذابين

على صعيد متصل قالت دراسة جديدة إن البريطانيين أصبحوا أمة من الكذابين، خصوصاً حين يتعلق الأمر بتبرير تأخرهم عن العمل. وقالت الدراسة، التي نشرتها صحيفة ديلي ميرور، إن الأعذار الدارجة التي يستخدمها البريطانيون لتبرير تأخرهم عن العمل هي ازدحام حركة المرور، وساعة المنبه لم تعمل كالمعتاد، وتأخر القطار، وتعطل السيارة.

وأضافت أن نصف البريطانيين يكذبون كل يوم، ويُعد التأخر عن العمل السبب الرئيس لذلك، في حين يستخدم أغلبهم الكذب لجعل الناس الآخرين يشعرون على نحو أفضل. وقال الطبيب النفسي الذي أعد الدراسة، أريك سيغمان، إن العذر المهذّب يمثل مسألة جوهرية لدى البريطانيين، غير أن الكذبة يجب أن تكون جيدة وشخصية وتُظهر الندم وتجعل الآخرين يصدقونها.

الى جانب ذلك تشير أرقام وبيانات رسمية إلى أن معظم الأطفال في بريطانيا بحلول عام 2016 سيولدون لآباء غير متزوجين. وقد ارتفعت نسبة الأطفال المولودين خارج إطار الزواج إلى 47.5 بالمئة عام 2012، ويتوقع أن تتجاوز هذه النسبة 50 بالمئة في عام 2016. وتشير بيانات مكتب الإحصاء المركزي إلى أن هذه النسبة لم تكن تتجاوز 4 بالمئة في عام 1938.

ودعا تيم لوتون وهو وزير سابق لشؤون الطفولة الحكومة إلى اتخاذ خطوات للحيلولة دون تحلل النظام العائلي وذلك من خلال تشجيع الزواج. وقال لوتون لصحيفة الديلي تلغراف إن "الناس يغيرون علاقاتهم بسهولة إذا كانت خارج نطاق الزواج"، مضيفا أن أطفال العائلات التي يحدث فيها طلاق يواجهون مصاعب دراسية ويعانون من مشاكل نفسية. ودعا الحكومة إلى تشجيع الزواج من خلال استخدام نظام الضرائب. بحسب بي بي سي.

وقد انخفضت نسبة المتزوجين الى ما دون 50 بالمئة وفقا لبيانات عام 2011، وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها النسبة هذا المستوى منذ عام 1801 وهي أول سنة أجري فيها إحصاء سكاني. ويذكر أن عدد المواليد في بريطانيا بلغ 729674 طفلا في عام 2012، وذلك ارتفاعا من العام السابق عندما كان عدد المواليد 723913 طفلا.

من جهة أخرى كشفت دراسة جديدة أن الأجانب الذين يعيشون في العاصمة لندن، سيصبحون أكثر عدداً من سكانها البريطانيين في غضون 20 عاماً. وقالت الدراسة، التي أجرتها جامعة "أوكسفورد" ونشرتها صحيفة "صن"، إن عدد سكان العاصمة البريطانية المولودين في الخارج ارتفع بنسبة 54 في المئة خلال السنوات العشر الماضية، في حين انخفض عدد سكانها من البريطانيين بنسبة 1 في المئة.

وأضافت أن لندن ستصبح موطناً لما يصل إلى 7.11 مليون أجنبي و5.07 بريطاني بحلول عام 2031، في حال استمر هذا المعدل على حاله من دون تغيير. ووجدت الدراسة أن المهاجرين يشكلون الآن 37 في المئة من سكان لندن بعد أن كان 27 في المئة في عام 2001، وارتفع عددهم من 1.94 مليون مهاجر عام 2001 إلى 2.99 مليون مهاجر في العام الماضي.

وأشارت إلى أن عدد سكان لندن من البريطانيين انخفض من 5.23 مليون نسمة في عام 2001 إلى 5.17 مليون نسمة في العام الماضي، في حين صار المهاجرون يشكلون 13 في المئة من سكان المملكة المتحدة، ويعيش 7.5 مليون مهاجر منهم في انكلترا وويلز. وقالت الدراسة أن 40 في المئة من المهاجرين الأجانب يعيشون في العاصمة لندن، والتي شهد عدد سكانها ارتفاعاً بنسبة 14 في المئة خلال 10 سنوات، ومن 7.17 مليون نسمة في عام 2001 إلى 8.17 مليون نسمة في عام 2011.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 11/كانون الثاني/2014 - 9/ربيع الأول/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م