مأزق السعودية.. سياسات متخبطة تصل حد دعم الإرهاب

 

شبكة النبأ: تبدو السعودية اليوم دولة مضطربة بامتياز، لما تشهده من انتكاسات سياسية ودبلوماسية متتالية وضعت هذه المملكة الخليجية خلف قضبان العزلة على المستويين الإقليمي والدولي، وهذا ما ترجمته سياستها الخارجية المتناقضة خلال الاونة الاخيرة وخاصة مع حلفائها الغربيين، عدا فرنسا الساعية لاقتناص هذه العزلة لتحقيق مصالحة الإستراتجية وخاصة في المجال الاقتصاد باعتبار السعودية بيئة خصبة للاستثمارات الفرنسية.

اذ يرى الكثير من المحللين حكام الخليج بقيادة السعودية يؤسسون لحرب طائفية في العالم الاسلامي وذلك من خلال دعمهم المتواصل بالحرب دعائية والدعم الاستثنائي للتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق مما قد يفتح الابواب لحرب طائفية بين السنة والشيعة لا تحمد عقباها، حيث برزت المملكة العربية السعودية كداعم اساسي في المنطقة لتحقيق غايات الهيمنة وفقا لمصالحها الاستراتيجية.

لكن ما كشفته التطورات والأحداث السياسية والامنية الاخيرة في قلب الشرق الاوسط وعلى الساحة السورية تحديدا، ضرب كل طموحات حكام السعودية، بعد الانتصارات العسكرية المتلاحقة للجيش السوري ومرونة الغرب تجاه القضية السورية بعد تراجع الولايات المتحدة عن توجيه ضربة عسكرية لسوريا في اعقاب موافقة دمشق على التخلي عن ترسانة اسلحتها الكيماوية، ليأتي التقارب الامريكي مع ايران الخصم اللدود للسعودية مما افقدها الصواب في اتخاذ القرارات السياسية وهذا ما جسدتها الردود الانفعالية بإعلانها تصريحات نارية ومتخبطة بأنها ستتحرك مع الغرب او بدونه حيال سوريا وايران،  مما اوضح مدى مخاوف السعودية بخطر فقدان فرصة الهيمنة، وبالتالي دعتها هذه المخاوف الى اتخاذ عدة إجراءات تعتمد على سياسة الدعم الاستراتجي في العمليات العسكرية وصلت حد دعم الارهاب وهذا ما اتهمته به بعض الدول العالمية وسوريا التي باتت تعتبر المملكة العربية السعودية خصمها رقم واحد، متهمتها بتدمير سوريا من خلال دعم المجموعات الإرهابية التي تتستر بغطاء المعارضة المزعومة بحربها ضد الجيش السوري.

فيما اعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا الداعمتان للمعارضة اخيرا تعليق تسليم المساعدات العسكرية غير الفتاكة التي كانتا تقدمانها للمعارضة عن طريق تركيا، بسبب تصاعد نفوذ الاسلاميين والجهاديين وخوفا من وقوع هذه المساعدات في ايدي خاطئة.

في حين طالبت دمشق مجلس الامن الدولي باتخاذ الاجراءات المناسبة الفورية لتحميل النظام السعودي المسؤولية عن نشر الفكر التكفيري المتطرف ودعم الارهاب في سوريا الذي لا يهدد سوريا فقط بل المنطقة والعالم بأسره.

حرب طائفية في العالم الاسلامي

في سياق متصل نشرت صحيفة الاندبندنت اون صنداي تحليلا لباتريك كوبرن مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الاوسط بعنوان "حكام الخليج السنة يدعمون دعاة الكراهية على يوتيوب، ويقول كوبرن إن السعودية وحلفاءها يدعمون الدعاية التي تفتح الابواب لحرب طائفية بين السنة والشيعة، ويقول كوبرن إن الدعاية المناهضة للشيعة التي يروجها رجال دين سنة مدعومون من السعودية او يقيمون فيها وفي غيرها من دول الخليج تخلق مكونات حرب طائفية في العالم الاسلامي بأسره، ويضيف كوبرن أن العراق وسوريا شهدتا اكبر احداث العنف، وأن معظم الـ 766 مدنيا الذين قتلوا في العراق هذا الشهر كانوا من الزوار الشيعة الذين قتلوا في تفجيرات انتحارية شنها اعضاء تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام التابع للقاعدة.

ويقول كوبرن إنه في بداية ديسمبر/كانون الاول قتل تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية 53 طبيبا وممرضة واصاب 162 آخرين في هجوم على مستشفى العاصمة اليمنية صنعاء تلقت تهديدات من رجل دين على قناة فضائية سنية متشددة لأنها لن لم تعن بمسلحين مصابين.

ويقول كوبرن إنه قبل الهجوم على المستشفى، قال رجل الدين ان العشائر يجب ان تهاجم المستشفى "للانتقام لاخواننا"، ويرى كوبرن إن الاستخدام الماهر للانترنت والقنوات الفضائية التي تمولها الدول السنية او التي تتخذ من هذه الدول مقرا لها كان له اثر كبير في عودة ظهور القاعدة في الشرق الاوسط بدرجة كبيرة اخفق الساسة في الغرب حتى الان في استيعابها. بحسب البي بي سي.

ويقول كوبرن إن القنوات الفضائية ومواقع الانترنت ومحتوى يوتيوب وتويتر الذي يصدر من دول الخليج او عن طريق تمويل منها تعد محور حملة لنشر البغضاء الطائفية في كل ارجاء العالم الاسلامي، بما في ذلك الدول التي يمثل الشيعة فيها اقلية مستضعفة مثل ليبيا وتونس ومصر وماليزيا، ويقول كوبرن إنه في بنغازي، المدينة الرئيسية في شرق ليبيا، نشرت جماعة جهادية تسجيلا على الانترنت لاعدام استاذ جامعي عراقي اقر بأنه شيعي، قائلين أن اعدامه جاء انتقاما لقتل الحكومة العراقية لمسلحين سنة.

التحرك حيال سوريا وايران

من جانبه حذر السفير السعودي في بريطانيا من ان سياسات الغرب حيال ايران وسوريا تنطوي على "مجازفة خطيرة" مؤكدا ان السعودية على استعداد للتحرك بمفردها لضمان الامن في المنطقة، وكتب الامير محمد بن نواف بن عبد العزيز آل سعود في مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز "اننا نعتقد ان الكثير من سياسات الغرب حيال ايران وسوريا يجازف باستقرار الشرق الاوسط وامنه"، وتابع "هذه مجازفة خطيرة لا يمكننا لزوم الصمت حيالها ولن نقف مكتوفي الايدي"، وهو آخر تحذير صريح ضمن سلسلة من التصريحات العلنية التي صدرت في الاونة الاخيرة عن عدد من كبار المسؤولين السعوديين وتعبر عن استياء المملكة حيال المبادرات الدبلوماسية الغربية تجاه سوريا وايران.

ونادرا ما وجه المسؤولون السعوديون انتقادات علنية الى حلفائهم الغربيين على مدى عقود من الشراكة بينهم، الا ان قرار واشنطن التخلي عن توجيه ضربات عسكرية الى نظام دمشق المتهم باستخدام اسلحة كيميائية في النزاع الجاري في هذا البلد وموافقتها على ابرام اتفاق مرحلي مع ايران حول برنامجها النووي، اثار استياء السعودية التي تعارض بشدة نظام الرئيس السوري بشار الاسد وتعتبر طهران خصما اقليميا خطيرا.

وقال السفير السعودي مشيرا الى دعم ايران لدمشق انه "بدل ان يواجهوا الحكومتين السورية والايرانية، فان بعض شركائنا الغربيين امتنعوا عن القيام بتحركات ضرورية ضدهما"، وتابع ان "الغرب يسمح لاحد النظامين ان يستمر وللاخر ان يواصل برنامجه لتخصيب اليورانيوم، مع كل ما يتضمن ذلك من مخاطر عسكرية".

واعتبر ان المفاوضات الدبلوماسية الجارية مع ايران قد "تضعف" عزيمة الغرب على مواجهة كلا من دمشق وطهران، ونتيجة لكل هذه الاعتبارات اكد ان السعودية "لا خيار امامها سوى ان تصبح اكثر حزما في الشؤون الدولية: اكثر تصميما من اي وقت مضى على الدفاع عن الاستقرار الحقيقي الذي تعتبر منطقتنا بامس الحاجة اليه".

وقال ان بلاده تتحمل "مسؤوليات عالمية" على الصعيدين السياسي والاقتصادي مؤكدا "سوف نتحرك للاضطلاع بهذه المسؤوليات بالكامل، سواء بدعم شركائنا الغربيين او بدونه"، وفي تلميح واضح الى الرئيس الاميركي باراك اوباكا قال السفير انه "بالرغم من كل كلامهم عن +خطوط حمر+، حين اشتدت المحنة، ابدى شركاؤنا استعدادا للتنازل عن امننا والمخاطرة باستقرار منطقتنا".

وكان اوباما حذر النظام السوري من "خطوط حمر" عليه الا يتخطاها بالنسبة لاستخدام اسلحة كيميائية، وبعدما اتهمت دمشق بشن هجوم بهذه الاسلحة، هدد اوباما بتوجيه ضربات عسكرية آنية، غير انه تراجع في اللحظة الاخيرة عن عمل عسكري اثر توصله الى اتفاق دبلوماسي مع روسيا وعدت دمشق بموجبه بالتخلي عن ترسانتها الكيميائية.

دولة راعية للإرهاب

في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود لعقد مؤتمر "جنيف 2"، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، دعا الرئيس السوري بشار الأسد، المجتمع الدولي إلى وضع السعودية على لائحة الدول الداعمة للإرهاب.

وقال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إن مكافحة الارهاب يجب أن تكون أولوية بالنسبة للمؤتمر الدولي حول سوريا، المزمع عقده الشهر المقبل في سويسرا، وأضاف أن "هذه نقطة أساسية يجدر على كل السوريين الاتفاق عليها، وبعدها كل النقاط الأخرى تكون مفتوحة على النقاش".

وذكر المسؤول السوري، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية "سانا": "بالنسبة لنا، الأهم هو الحفاظ على سلامة الدولة السورية، وعدم خلق فراغ"، مبيناً أن "سوريا مستعدة بشكل كامل للمشاركة في المؤتمر"، وقال: "سنعلن أسماء الوفد في وقت سريع".

ورداً على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية، قال المقداد: "نريد في ختام الحوار أن تحدد صناديق الاقتراع من يقود البلاد"، وشدد على أن "الرئيس بشار الأسد يحظى بغالبية كبيرة لدى الشعب السوري، بعكس الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي لا يحظى بتأييد سوى 15 بالمئة من الشعب الفرنسي"، وأضاف المقداد: "إن أحداً لا يمكنه منع الرئيس الأسد من الترشح لولاية رئاسية جديدة في العام 2014، وبرأيي إن على الرئيس الأسد أن يكون مرشحاً، لكنه هو من سيقرر ذلك في الوقت المناسب.. ولا يحق لأحد التدخل والقول إذا ما كان عليه الترشح أم لا.. هذا قرار يجب أن يتخذه الرئيس بنفسه، بتأييد من الشعب السوري".

ودعا المقداد المجتمع الدولي إلى وضع النظام السعودي على لائحة الدول الداعمة للإرهاب، وقال: "أعتقد أن لدى الذين دعموا المجموعات الإرهابية في سوريا، شعوراً حالياً بأنهم ارتكبوا أخطاء كبيرة.. الدولة الوحيدة التي ما زالت تعلن دعمها الكامل للمجموعات الإرهابية وتنظيم القاعدة، هي السعودية". بحسب السي ان ان.

وأضاف نائب وزير الخارجية السوري قائلاً: "إذا ما أراد العالم أن يتفادى 11 أيلول (سبتمبر) جديداً، عليه أن يقول لهذا البلد (السعودية) كفى، ووضعه على لائحة الدول الداعمة للإرهاب"، وحول مشاركة إيران في المؤتمر الدولي حول سوريا، قال المقداد إنه "من المؤسف أن فرنسا والأمريكيين يشددون على عدم مشاركة إيران، في حين أن السعودية التي تدمر سوريا، ستكون موجودة"، وكان المقداد قد ذكر في تصريحات سابقة للتلفزيون السوري، أن "النظام السعودي يعمل بشكل معلن، ودون أي خجل، على ضخ مزيد من الأموال والسلاح إلى الإرهابيين في سوريا والعراق، مدعوماً بتغطية إسرائيلية جاهزة دوماً لمن يريد أن يلعب دور الراعي والداعم للإرهاب"، بحسب قوله.

على الصعيد نفسه قالت وزارة الخارجية السورية في رسالة بعثت بها الى الامم المتحدة ان "الاستخبارات السعودية تنسق مع نظرائها في دول مجاورة لدعم الارهاب التكفيري في سوريا، وهو ما قاد مؤخرا الى فتح الحدود مع بعض دول الجوار لعبور مقاتلين تدربوا في تلك الدول للقتال في سوريا"، في اشارة الى الاردن من دون ان تسميه.

وفي سياق الحملة السورية ضد المملكة الخليجية، يمكن ادراج فيلم "ملك الرمال" الذي يتضمن انتقادات لاذعة للعائلة السعودية المالكة، وهو للمخرج السوري نجدت اسماعيل انزور، وعرض الفليم للمرة الاولى خلال احتفال كبير في دار الاوبرا في دمشق في 12 كانون الاول/ديسبمر. وهو يروي سيرة صعود الملك عبد العزيز آل سعود الى الحكم وتأسيس المملكة التي حملت اسم عائلته. بحسب فرانس برس.

ويقول انزور لفرانس برس "هذا الفيلم بات ضرورة"، مشيرا الى انه مهتم بشكل اساسي "بظاهرة الارهاب"، متهما الملك السعودي الراحل بأنه "مخادع، يستخدم الخيانة للحفاظ على السلطة".

ويضيف انزور، تعليقا على ربط الفيلم بين السعودية وهجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة، "لست الوحيد (...). الولايات المتحدة سبقتني الى قول هذا الامر"، مؤكدا انه تلقى تهديدات بالقتل اثر عرض الفيلم من خلال فتوى لرجل دين سعودي غير ذائع الصيت.

ويتابع "شبكات القاعدة لم تأت من المريخ بل من المملكة العربية السعودية، من هذا الفكر الوهابي والمتطرف"، وكررت الرياض موقفها الداعم للمعارضة، مؤكدة انها ستتحرك "مع الغرب او بدونه" في الملف السوري.

فرنسا في السعودية

الى ذلك وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى السعودية ليبحث مع قادة المملكة في الازمات التي تهز الشرق الاوسط بعد يومين على تفجير دموي في بيروت وفي اوج توتر تشهده مصر، الى جانب آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وكان هولاند اجرى محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في تشرين الثاني/نوفمبر 2011. وسيلتقي ملك السعودية في اليوم الاول من زيارته الاحد في منطقة روضة خريم في الصحراء (60 كلم شمال الرياض).

وسيرافق الرئيس الفرنسي في زيارته وزراء الخارجية لوران فابيوس والدفاع ايف لودريان واصلاح الانتاج وارنو مونتيبورغ والتجارة الخارجية نيكولا بريك، اضافة الى رؤساء نحو ثلاثين شركة بينها اريفا والستوم وتاليس، وفي مقابلة مع صحيفة الحياة العربية، قال هولاند ان فرنسا والسعودية تتشاركان في "ارادة العمل من اجل السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".

واضاف "لذا ساتناول مع الملك عبد الله المفاوضات حول الملف النووي الإيراني وسبل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية وضرورة صون استقرار لبنان"، وذكرت مصادر في محيط هولاند ان السعودية باتت "شريكا مرجعيا" لفرنسا. بحسب فرانس برس.

وذكر هولاند بان السعودية اصبحت "الزبون الاول لفرنسا في الشرق الأوسط" اذ تجاوزت قيمة المبادلات بين البلدين ثمانية مليارات يورو في 2013 بينها ثلاثة مليارات من الصادرات الفرنسية وان كان الميزان التجاري يتسم بعجز نظرا لواردات النفط من السعودية.

وسجلت العلاقات التجارية الفرنسية السعودية "نتائج جيدة في 2013 مع منح الستوم عقد انشاء مترو الرياض بينما ستقوم فرنسا بتجهيز الحرس الوطني السعودي وكلفت ثلاث شركات فرنسية تحديث الاسطول السعودي، وتتوقع الرئاسة الفرنسية آفاقا "لامعة" في هذا المجال العام المقبل.

وقال عبد العزيز صقر مدير مركز الخليج للابحاث ان السعودية تريد "توسيع شراكتها مع فرنسا" بعد ان توترت علاقاتها مع واشنطن بسبب مواقف الولايات المتحدة الاخيرة حيال سوريا وايران، وعلى كل حال وبعد الاعتداء بسيارة مفخخة الذي اودى بحياة محمد شطح المستشار المقرب من رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري المناهض للنظام السوري وحليفه حزب الله اللبناني الشيعي، سيكون لبنان في صلب محادثات هولاند مع القادة السعوديين.

وقال هولاند في المقابلة مع الحياة "اود اولا ان أدين بأقصى قدر من الحزم الاعتداء الذي أودى بحياة محمد شطح رجل الحوار والسلام وينبغي وقف هذا التصاعد للعنف الذي يعرض وحدة لبنان للخطر"، واكد ان "فرنسا متمسكة بسيادة لبنان وتعمل بلا هوادة لمساعدة هذا البلد على تجاوز الصعوبات السياسية والامنية التي يواجهها في اطار الازمة السورية"، داعيا "كافة الى ابداء روح المسؤولية والعمل معا على ايجاد اجماع ضروري لحلحلة الوضع الحالي"، وتابع هولاند ان "فرنسا تدعو الى احترام الاستحقاقات الدستورية خصوصا الانتخابات الرئاسية المتوقعة في أيار/مايو 2014 "، مؤكدا ان "لبنان بحاجة للبقاء موحدا في مواجهة الأخطار المحدقة به"، واكد ان فرنسا "ماضية في تعبئة شركائها في إطار المجموعة الدولية لدعم لبنان خصوصاً من اجل تمكينه من التعامل يشكل افضل مع وجود النازحين السوريين على الأراضي اللبنانية"، وبعد لقائهما في روضة خريم، سيجتمع القادة الفرنسيون والسعوديون على عشاء عمل قبل ان يقوم هولاند بزيارة سفارة بلاده في الرياض لعقد مؤتمر صحافي ولقاء الجالية الفرنسية في هذا البلد.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 31/كانون الأول/2013 - 27/صفر/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م