الشرق الأوسط.. سوق رائجة لصناعة الطائرات

 

شبكة النبأ: منطقة الشرق الأوسط تعتبر اليوم سوق مهم واساسي للعديد من الشركات العالمية المختلفة، ومنها شركات صناعة الطائرات التي تسعى الى تعزيز حضورها البارز في هذه المنطقة وخاصة في دول الخليج العربي، التي تشهد تنافس شديدا من قبل بعض الشركات العالمية التي تسعى الى السيطرة من خلال طرح تقنيات ونماذج جديدة من طائرات الركاب والطائرات الخاصة في سبيل الفوز بطلبيات شراء اضافية كما يقول بعض اصحاب الاختصاص، وفي هذا الشأن افاد صانع الطيران الاميركي بوينغ خلال مؤتمر صحافي انه يسيطر على حوالى 40% من سوق الطيران في الشرق الاوسط معربا عن ثقته بانه سيلعب دورا سيزداد اهمية في هذه المنطقة المحورية في مجال النقل الجوي. وقال مارتي بينتروت نائب الرئيس لمبيعات الطائرات التجارية لدى بوينغ في الشرق الاوسط وروسيا واسيا الوسطى "حصتنا حاليا من السوق تبلغ 40%" مقابل 60% للصانع الاوروبي ايرباص.

واقر بينتروت بان تفوق ايرباص سببه ان الشركة الاميركية "لم تع قبل سنوات" الدور الذي يمكن ان تعلبه منطقة الشرق الاوسط في عالم صناعة الطيران. وقال في هذا السياق لقد كنا خلال فترة من الزمن اقل تنافسية مما كان يجدر بنا ان نكون، لقد اضعنا بعض الفرص. واشار بينتروت الى ان بوينغ تسيطر على نسبة 30% فقط من سوق الرحلات المتوسطة الا ان موقع الشركة الاميركية افضل بكثير في قطاع الرحلات الطويلة، اذ تبلغ حصتها من سوق هذه الطائرات 60%.

واكد المسؤول في بوينغ ان هذه الاخيرة باتت الآن تركز على منطقة الشرق الاوسط التي يجمع الخبراء على ان قطاع الطيران فيها سينمو بوتيرة اسرع من باقي العالم. ومن المتوقع ان ينمو قطاع الطيران بنسبة 7,1% سنويا خلال السنوات العشرين المقبلة في الشرق الاوسط مقارنة بنمو بنسبة 4,7% على المستوى العالمي.

طلبيات ضخمة

في السياق ذاته انطلق معرض دبي للطيران بزخم كبير مع تقدم شركات الطيران الخليجية بطلبيات ضخمة والتزامات لشراء مئات الطائرات من صانعي الطيران الاميركي بوينغ والاوروبي ايرباص، بقيمة اجمالية تصل الى حوالى 140 مليار دولار. واعلنت شركة طيران الامارات التابعة لإمارة دبي، وهي الاكبر بين شركات الطيران في الشرق الاوسط، طلبيتين ضخمتين لشراء 150 طائرة بوينغ 777 اكس و50 طائرة ايرباص ايه 350 العملاقة.

وذكرت بوينغ ان الطلبيات القادمة من طيران الامارات هي "التزامات" وقيمتها 55,6 مليار دولار فيما ترتفع قيمة الطائرات الى 76 مليار دولار مع احتساب قيمة المحركات. اما قيمة الصفقة مع ايرباص فتبلغ 20 مليار دولار. وتحقق طلبية الامارات لدى الصانع الاميركي بوينغ انطلاقة قوية لطرازه المستقبلي 777 اكس، كما تعزز الطلبية المقدمة لدى الصانع الاوروبي ايرباص موقع طيران الامارات كاهم مشغل لطائرته العملاقة ايه 380.

وذكر الشيخ احمد بن سعيد ان الطلبية لدى بوينغ تشمل شراء 115 طائرة بوينغ 777 - 9 اكس القادرة على نقل 400 راكب، و35 طائرة بوينع 777 -8 اكس. ويشمل الاتفاق مع الصانع الاميركي امكانية شراء 50 طائرة اضافية من طراز 777 اكس. الى ذلك، اعلنت الشركة الاماراتية عن طلبية جديدة لشراء 50 طائرة ايرباص ايه 380 العملاقة بقيمة 20 مليار دولار. وقال الشيخ احمد بن سعيد ان هذه الطلبية تعزز موقع طيران الامارات كأكبر مشغل للطائرة العملاقة المؤلفة من طابقين.

من جهته، قال رئيس شركة ايرباص الاوروبية فابريس برجييه خلال احتفالية للتوقيع على الاتفاق ان طيران الامارات فهمت منذ البداية المميزات التي تقدمها ال+ايه 380+ لجهة الفعالية والتوفير وراحة الراكب. وطلبية طيران الامارات تشكل خبرا سارا للصانع الاوروبي ايرباص الذي لم يسجل اي طلبية جديدة للطائرة العملاقة هذه السنة. وتسمح هذه الطلبية لايرباص ايضا بتحقيق هدفها الذي كانت حددته ببيع 25 طائرة من الطراز العملاق هذه السنة.

من جهتها، اعلنت شركة الاتحاد التابعة لإمارة ابوظبي انها طلبت شراء 56 طائرة بوينغ طويلة المدى بينها 25 من طراز 777 اكس. وقال رئيس مجلس ادارة الشركة جيمس هوغن خلال مؤتمر صحافي ان قيمة الصفقة التي تتضمن احتمال شراء 26 طائرة اخرى تبلغ 25,2 مليار دولار. وتتضمن الصفقة شراء ثلاثين طائرة من طراز 787-10 دريملاينر ما يجعل شركة الاتحاد اكبر زبائن هذا النوع من الطائرات مع 41 طلب شراء سابقا.

وتشمل كذلك طلبا لشراء طائرة شحن من طراز 777-200. واضاف هوغن "اليوم هو يوم مهم في تاريخ الاتحاد". وستكون الاتحاد اول شركة تستخدم بوينغ 777 - 8 اكس التي ستدخل الخدمة العام 2020، بحسب بيان لبوينغ. واكد هوغن ان تسليم الطائرات من طراز 787 لشركة الاتحاد سيبدأ العام 2018.

وفي وقت لاحق، وقعت شركة طيران الاتحاد اتفاقية مع شركة ايرباص الاوروبية لشراء 87 طائرة بقيمة 19 مليار دولار. وتشمل الصفقة 50 طائرة ايرباص ايه 350 اكس دبليو بي المستقبلية الطويلة المدى، و36 طائرة متوسطة المدى بنسختها الجديدة "نيو"، اضافة الى طائرة ايه 330 للشحن.

وفي التفاصيل، تشمل الصفقة شراء اربعين طائرة ايه 350 -900 اس وعشر طائرات ايه 350 - 1000 اس، اما الطائرات المتوسطة المدى فتشمل 26 طائرة ايه 321 نيو وعشر طائرات ايه 320 نيو. ويتضمن الاتفاق امكانية شراء 30 طائرة اضافية من ايرباص.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة الاماراتية جيمس هوغن "كوننا احدى اوائل شركات الطيران التي ستتلقى طائرة ايه 350 المنتظرة، فأننا نتطلع للاستفادة من قدراتها العملانية والتوفيرية". وتعتبر 777 اكس ردا من بوينغ على طراز ايرباص الموسع ايه 350-1000 القادر على حمل 350 راكبا والمصنوع من مواد خفيفة الوزن والمقرر دخوله الاسواق عام 2017 والذي يتوقع ان يهدد التقدم الذي تتمتع به بوينغ في قطاع الطائرات البعيدة المدى.

بدورها، تقدمت شركة الخطوط الجوية القطرية بطلبية لشراء خمس طائرات ايرباص ايه 330 للشحن بقيمة تتجاوز مليار دولار. والطلبية القطرية مرفقة بإمكانية شراء لثماني طائرات اضافية، ما يرفع قيمة الصفقة الى 2,8 مليار دولار، حسبما اعلن الرئيس التنفيذي للشركة اكبر الباكر. وكذلك، وقعت الشركة القطرية مذكرة التزام بشراء 50 طائرة بوينغ 777 اكس بقيمة 17 مليار دولار. وبدورها ايضا، اعلنت شركة فلاي دبي الاقتصادية التابعة لإمارة دبي نيتها شراء 111 طائرة بوينغ من طراز 737 بينها مئة طائرة من النسخة المعدلة بالمحركات الجديدة. وتبلغ قيمة هذه الصفقة المحتملة 11,4 مليار دولار. بحسب فرانس برس.

وتساهم رغبة شركات الطيران الخليجية الكبيرة بشراء الطائرات الجديدة من عملاقي القطاع، بوينغ الاميركية وايرباص الاوروبية، في تعزيز زخم معرض دبي للطيران الذي تحول على مدى السنوات الى احدى اهم الفعاليات العالمية في هذا المجال. وتشارك في المعرض اكثر من الف شركة، ويتم عرض حوالى 150 طائرة خلال فعاليات الحدث العالمي.

وقال المحلل جان لوي دروبسي من مؤسسة كيرت سالمون ان نسخة 2013 من معرض دبي للطيران "قد تلامس او حتى تتخطى" مستوى الطلبيات الذي سجل في 2007 حين بلغت قيمة العقود 155 مليار دولار ما شكل حينها رقما قياسيا في تاريخ معارض الطيران.

ارباح متواضعة

على صعيد متصل سجلت طيران الامارات ومقرها دبي ارباحا بنسبة 2 بالمئة في النصف الاول من السنة المالية وعزت النمو البطيء الى ارتفاع كلفة الوقود واسعار صرف "غير مواتية". وقالت الشركة في بيان ان ارباحها الصافية في النصف الاول من السنة المالية التي تنتهي في 31 آذار/مارس 2014 بلغت 1,7 مليار درهم (475 مليون دولار) اي بارتفاع 2 بالمئة عن نفس الفترة من السنة الماضية". واضاف الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم المدير التنفيذي لطيران الامارات ان اسعار الوقود المرتفعة التي تمثل 39 بالمئة من مصاريفنا وبيئة صرف عملات غير مواتية تستمر في الانتقاص من ارباحنا". وبلغت مداخيل الشركة 10,8 مليار دولار اي بارتفاع 12 بالمئة عن نفس الفترة العام الماضي عندما بلغت 9,6 مليار دولار. بحسب فرانس برس.

والشركة التي تضم اكبر اسطول من طائرات ايه380 واكبر اسطول من طائرات بوينغ 77 في العالم قالت ان معدل اشغال المقاعد بلغ 79,2 بالمئة اي بتراجع طفيف عن السنة الماضية والبالغ 79,7 بالمئة. وتسير طيران الامارات رحلات الى 137 محطة في 77 دولة مقارنة بالعام الماضي مع 126 مدينة في 74 دولة.

الطائرات الخاصة

 من جهة اخرى غالبا ما تباع الطائرات الخاصة ومروحيات كبار الشخصيات ورجال الاعمال بعيدا عن الاضواء وبالمفرق، الا ان صانعي هذه المنتجات الفخمة يتمتعون هم ايضا بدينامية سوق الشرق الاوسط في معرض دبي للطيران. وقال ايريك ترابييه رئيس شركة داسو الفرنسية التي تعتبر من اشهر صانعي الطائرات الخاصة انه خلال السنوات العشر المقبلة نأمل ان نتمكن من مضاعفة عدد الطلبيات من منطقة الشرق الاوسط التي نعمل فيها بقوة ونزيد من تواجدنا فيها من اجل جذب عملاء جدد في مجال الطيران الخاص برجال الاعمال. وكان ترابييه يتكلم من داخل طائرة فالكون 7 اكس المركونة في معرض دبي للطيران.

وتركز شركة داسو في هذه النسخة من المعرض على الترويج لطرازها الجديد من الطائرات الخاصة، وهو 5 اكس الاحدث بين الطائرات التي تصنعها الشركة الفرنسية والذي يفترض ان يدخل حيز الخدمة في 2017. واكد ترابييه ان الطراز الجديد الذي يباع ب45 مليون دولار، يلقى استقبالا حارا من الزبائن المحتملين، خصوصا بسبب مقصورته الواسعة ومداه الطويل وميزاته التقنية.

وقال ترابييه ان "قطاع طيران رجال الاعمال يتوسع بسرعة في الشرق الاوسط" حيث الزبائن يعبرون بشكل متزايد عن حاجتهم للقدرة على التحرك بسهولة. وقال رئيس الشركة الفرنسية "انهم يشعرون انه بفضل الطائرة الخاصة يمكن التنقل بشكل اسرع ويمكن الهبوط على اي مدرج، وبالتالي فان الطائرات الخاصة تشكل اداة رائعة في سبيل تطوير مجتمعهم". واعتبر ان قطاع الطيران الخاص سينمو بقدر ما تنمو المنطقة ومجتمعاتها.

وعلى بعد مئات الامتار فقط من طائرة فالكون الفرنسية، يجلس ريتشارد امري داخل طائرة خاصة بمراوح تصنعها الشركة الاميركية التي يرئسها، وهي من طراز بيتشكرافت كينغير 350 اي. وقال امري ان الشرق الاوسط لطالما شكل سوقا اساسية لشركته في مجال طيران رجال الاعمال، مشيرا الى ان القطاع يشهد نموا في المنطقة ويستفيد من ذلك جميع الصانعين.

وذكر امري ان "سوق الشرق الاوسط استراتيجي جدا بالنسبة لنا ونحن نتوقع نموا خلال السنوات الخمس المقبلة". وذكر ان 80% من استخدامات طائرات شركته في الشرق الاوسط تبقى متعلقة ب"مهام خاصة"، كنقل المرضى، فيما طيران كبار الشخصيات يشكل النسبة الباقية.

بدورها، تؤكد شركة يوروكوبتر الاوروبية لصناعة المروحيات وجود اهتمام كبير بشراء المروحيات الخاصة برجال الاعمال او بالمهام في البحر، او في عمليات البحث والانقاذ. وتعرض الشركة التابعة لمجموعة الصناعات الجوية والدفاعية الاوروبية "اي ايه دي اس" مروحية من طراز اي اس 175 التي يمكن ان تنقل حتى عشرة اشخاص في نسختها المخصصة لرجال الاعمال، وسبعة اشخاص في النسخة المصممة لكبار الشخصيات. وقالت كريتسين فرود المسؤولة عن الترويج لبيع هذه المروحيات ان "الامكانيات كبيرة جدا في هذه المنطقة".

ويزداد استخدام المروحية الخاصة كمكمل لدور الطائرة الخاصة، اي للوصول بأسرع وقت الى الوجهة المقصودة دون خسارة الوقت الذي تم توفيره باستخدام الطائرة الخاصة. والمروحية يمكن ان تكون بمثابة "تاكسي جوي يجنب زحمة السير. وبحسب فرود "يمكن ان نتخيل استخدامات اخرى للمروحيات في الشرق الاوسط لا سيما في السياحة وفي امكانية التحليق فوق المناطق النائية.

وبالنسبة للزبائن، فان المتطلبات تتشابه السلامة والمتانة والاداء. وقال ريتشارد امري في هذا السياق ان الزبائن هم شارون مطلعون جدا انه سوق معقد يفهم كيف يتم استخدام الطيران وكيف يمكن استخدام المنتج بأفضل طريقة. والاهم، يريد الزبائن الراحة، الكثير من الراحة. وقال مهندس الديكور الداخلي للطائرات الخاصة جاك بييرجان ان السوق تطور مع وجود طائرات اكبر حجما. نحن نقوم في كثير من الحالات بتصميم شقق طائرة.

وانهى هذا المصمم الفرنسي لتوه التصميم الداخلي لطائرة ايرباص ايه سي جي لحساب شركة طيران الامارات التي اطلقت مؤخرا عمليات تأجير طائرات التشارتر لكبار الشخصيات. وفي مقدمة الطائرة غرفة جلوس واسعة، وفي المؤخرة، اجنحة صغيرة مع مساحة للاستحمام، ما يشكل امرا فريدا في مجال النقل الخاص.

وقال المصمم الزبائن في الشرق الاوسط يريدون ان يحظون في الجو بما يحظون به في منازلهم السرير ومنطقة الاستحمام والمساحات الواسعة، لذلك نتوجه اكثر فاكثر الى التصميم الداخلي للطائرات الخاصة الكبيرة". واضاف في السابق، كنا نصمم المساحات الداخلية للطائرات باسلوب شرقي او اميركي او اوروبي، اما الان فنحن نلجأ الى نمط معولم لانه من الصعب ان يعاد بيع طائرة تصميمها الداخلي شخصي جدا. بحسب فرانس برس.

ورغم أن منطقة الشرق الأوسط لا تشكل أكثر من عشرة في المائة من سوق المبيعات العالمية للطائرات الخاصة، إلا أن المسافرين العرب على الطائرات الفاخرة في المنطقة، هم من بين الزبائن الأكثر تطلباً في العالم. وقال المدير المسؤول لـ"شركة طيران السعودية الخاص" فيصل غازي كيال إن "الأشخاص الذين يستخدمون طائراتنا هم عادة من بين الزبائن المتطلبين، ولديهم الحق بذلك". وأضاف نحن نتحدث عن رجال الأعمال الذين اخترعوا قواعد اللعبة.

وزادت حدة التنافس على استقطاب الأثرياء في المنطقة، خصوصاً في ظل نمو شركات الطائرات الخاصة في الأسواق. ومن المتوقع، أن تبلغ نسبة النمو 12 في المائة خلال العامين المقبلين، وذلك فقا لاتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط. وأضاف كيال أن تقديم الخبرة الكاملة للزبائن، هو أمر ضروري بدءاً من مرحلة ما قبل الرحلة إلى ما بعد هبوط الطائرة، مشيراً إلى أن التجربة على متن الطائرة تمثل جزءاً واحداً فقط من ذلك، إذ أن الشركات الخاصة بتصنيع الطائرات، تدفع باستمرار إلى حدود ما يمكن القيام به لتلبية احتياجات العملاء على متن الطائرة وخارجها.

و ستختبر شركة "لوفتهانزا" أول رحلة استحمام بالبخار، على متن طائرة من طراز "بوينغ 737"، وهي ليست بالمهمة السهلة نظراً إلى خطر وجود كمية من الضغط والحرارة داخل مقصورة الطائرة، وخصوصاً أن عملية التكثيف يجب أن لا تتشكل داخل هيكل الطائرة أو خارجه. أما بالنسبة إلى الزبائن الذين يتمنون أن يتم التعاطي معهم بمثابة الملوك، فإن شركة طيران "رويال جت"، ومقرها في دولة الإمارات، تلبي في الواقع احتياجات أعضاء العائلة المالكة.

 وتعود ملكية الشركة لـ"شركة طيران أبوظبي" و"هيئة طيران الرئاسة"، و"خدمة الطيران الملكي". وفي السياق ذاته، قال المدير التنفيذي في الشركة شاين أوهير إن "الأمر يشبه وجود أسطول من فنادق البوتيك". وتجدر الإشارة إلى أن الخلفيات الثقافية تؤخذ بعين الاعتبار. وأضاف أوهير أن "هناك رغبة لدى العملاء العرب بتخصيص مناطق منفصلة للرجال والنساء على متن الطائرة." وتتمتع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بالنسبة الأكبر التي تبلغ حوالي 70 في المائة في سوق الطائرات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقا لاتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 25/تشرين الثاني/2013 - 21/محرم الحرام/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م