شبكة النبأ: المواجهات التى وقعت
مؤخرا بين الاكراد و المجاميع المسلحة المتطرّفة المرتبطة بتنظيم
القاعدة في سوريا، أثارت قلق العديد من الدول العربية والاقليمية ومنها
العراق وإيران وتركيا والتي تخشى من اتساع رقعة الصراع الذي سيسهم
بتدمير المنطقة بأسرها، خصوصا وان المكون الكردي يسعى و منذ زمن بعيد
الى الحصول على حكم ذاتي او بناء دولة قومية مستقلة لجميع الكرد، حيث
سيعمل الاكراد في الوقت الحالي على الاستفادة من المتغيرات السياسية
التي تشهدها المنطقة والتي ستكون فرصة مهمة لحل القضية الكردية في هذه
الدول الاربع كما يقول بعض المراقبين، الذين اكدوا على ان النتائج
المهمة التي حققها اكراد سوريا في معاركهم الاخيرة ضد جبهة النصرة
والدولة الإسلامية في العراق والشام وباقي الفصائل الاخرى، سيكون سبب
مباشر ومهم إلى تثبيت سلطتهم الذاتية على الأرض والموارد الاقتصادية في
المناطق التي يتواجدون فيها، وفيما يخص آخر التطورات المتعلقة بالملف
السوري والقضية الكردية فقد قال نشطاء ان مقاتلين اكرادا تحركوا لإحكام
قبضتهم على المنطقة المنتجة للنفط في شمال شرق سوريا بعد انتزاع معبر
حدودي مع العراق من قبضة مقاتلين اسلاميين.
وقالت مصادر في المعارضة السورية ان ميليشيا مرتبطة بحزب العمال
الكردستاني الذي يخوض صراعا مع تركيا منذ عقود تقوم بتطهير جيوب مقاومة
لمقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة وجبهة
النصرة واحرار الشام في بلدة اليعربية الحدودية.
وقال ياسر فرحان العضو في الائتلاف الوطني السوري المعارض يسيطر
الاكراد الان على نقطة اليعربية الحدودية. هم الان لديهم سبيل واضح
لتسويق نفط المنطقة الذي يجب ان يكون لكل السوريين. ويعيش اكثر من
مليون شخص في محافظة الحسكة التي تجاور العراق وتركيا منهم 70 بالمئة
اكراد و30 بالمئة عرب. ويعمق القتال الدائر هناك من التوترات الطائفية
والعرقية في سوريا ويهدد بتدخل قوى مجاورة في الصراع الدائر في البلاد.
وقال الائتلاف الوطني السوري في بيان ان قوات عراقية هاجمت اليعربية
بالتنسيق مع الميليشيا الكردية. وذكرت مصادر في المعارضة ان طائرات
سورية قصفت البلدة ايضا. وجاء في البيان لقد ارتكبت الحكومة العراقية
خطأً كبيراً بالتدخل المباشر وغير المسبوق في الشؤون السورية مضيفا ان
حكومة بغداد قدمت تسهيلات لميليشيات طائفية بدخول سوريا والقتال إلى
جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
ونفى مصدر امني عراقي تورط بلاده في احداث اليعربية. وقال اخر شيء
نحتاجه هو الانجرار الى قتال عسكري داخل سوريا. لن نتدخل بأي حال من
الأحوال. وقال مسؤولون عراقيون اخرون ان بعض المقاتلين الاكراد الجرحى
نقلوا في مركبات الجيش العراقي الى مناطق خاضعة لسيطرة المقاتلين
الاكراد العراقيين ومنها الى العراق.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان ان
المقاتلين الاكراد يسيطرون الان على 90 بالمئة من اليعربية. واظهرت
لقطات فيديو نشرها المرصد مقاتلين اكرادا يسيطرون على برج مراقبة عند
المعبر الحدودي واخرين يحملون علم ميليشيا وحدات الحماية الشعبية
الكردية. وقالت الميليشيا في بيان ان ثلاثة من أعضائها قتلوا في
الاشتباكات التي استمرت اربعة ايام للسيطرة على اليعربية التي ذكرت ان
المتشددين الاسلاميين استخدموها قاعدة لإعداد القنابل وارسال
الانتحاريين الى المناطق الكردية. ولم يتسن على الفور معرفة عدد ضحايا
الطرف الآخر.
ولعب الاكراد السوريون دورا معقدا في الصراع الدائر في بلادهم والذي
يقتتل فيه السنة مع الاقلية العلوية الشيعية التي تحكم سوريا منذ
ستينيات القرن الماضي. وقاتلت ميليشيات كردية مختلفة مع الجانبين لكن
صعود القاعدة عزز من وضع الميليشيات الكردية المرتبطة بحزب العمال
الكردستاني والتي كانت تلقى عادة معارضة من الجماعات السياسية الكردية
السلمية. ويشكل الاكراد نحو 10 بالمئة من سكان سوريا البالغ عددهم 23
مليون نسمة. ويتمركزون في محافظة الحسكة وفي اجزاء من دمشق وفي منطقة
عفرين في شمال محافظة حلب حيث تندلع ايضا اشتباكات ضارية بين المقاتلين
الاكراد والعرب.
الدفاع عن أكراد سوريا
في السياق ذاته قال مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراق شبه
المستقل ان الاقليم مُستعد للدفاع عن أكراد سوريا اذا تبين انهم
يتعرضون للتهديد من جانب مقاتلين على صلة بتنظيم القاعدة يشاركون في
الحرب الاهلية هناك. وفي رسالة وضعت على الانترنت قال البرزاني انه
أصدر توجيهات الى ممثلين أكراد بالذهاب الى سوريا للتحقيق في تقارير
أفادت بأن إرهابيي القاعدة يتعرضون للسكان المدنيين العزل ويقومون بذبح
النساء والأطفال الكرد. ويمثل هذا البيان مؤشرا آخر على مدى اتساع نطاق
الصراع المستمر منذ اكثر من عامين في سوريا ومدى تأثيره على التوترات
الطائفية في الدول المجاورة.
وجاء في بيان البرزاني انه اذا ما ظهرت صحة هذه الانباء وتبين ان
المواطنين ونساء واطفال الكرد الابرياء هم تحت تهديد القتل والارهاب
فان اقليم كردستان العراق سوف يسخر كل إمكانياته للدفاع عن النساء
والاطفال والمواطنين الابرياء الكرد في كردستان الغربية. ولم يذكر
تفاصيل عن طبيعة أو مدى التدخل المحتمل من جانب كردستان. ونقلت رسالة
البرزاني الى لجنة تحضيرية تابعة للمؤتمر الوطني الكردي المقرر ان
ينعقد في مدينة أربيل بشمال كردستان في وقت لاحق. وتضم اللجنة مبعوثين
من العراق وسوريا وتركيا. وطلب البرزاني من هذه اللجنة ان تشكل لجنة
اخرى تتوجه الى سوريا.
وأشار بيان البرزاني الذي وضع على موقع حكومة اقليم كردستان على
الانترنت الى مناطق في سوريا على انها كردستان الغربية. ويوصف الشعب
الكردي الذي ينتشر في اراض واسعة متجاورة من العراق وسوريا وتركيا
وايران في أغلب الاحيان بأنه أكبر مجموعة عرقية ليس لها دولة. وينتهج
اقليم كردستان العراق الذي له حكومة مستقلة وقوات مسلحة خاصة به سياسات
مستقلة بدرجة متزايدة في مجالات الطاقة والشؤون الخارجية مما يثير
حفيظة الحكومة المركزية التي يهيمن عليها الشيعة في بغداد.
وأرسل أكراد العراق مساعدات غذائية وطبية وإمدادات وقود الى أبناء
قوميتهم عبر الحدود في سوريا مما يزيد من نفوذ البرزاني لكن البيان هو
الاول فيما يبدو الذي يتضمن اقتراحا بالتدخل. وتتناقض سياسة اقليم
كردستان تجاه سوريا مع نهج حكومة بغداد حيث قال رئيس الوزراء العراقي
نوري المالكي ان العراق لن يتدخل في الصراع. وكان رئيس الوزراء العراقي
نوري المالكي قد دعا الاكراد في سوريا الى عدم الانضمام الى الجماعات
المتطرفة، مؤكدا في الوقت ذاته ان هناك مشروعا طائفيا يجري تنفيذه في
المنطقة. وقال المالكي في مقابلة تلفزيونية نشر مكتبه الاعلامي في بيان
مقتطفات منها حذرنا من خطر المجموعات الارهابية في سوريا منذ الايام
الاولى وقلنا انهم يشكلون خطرا على كل سوريا ووحدتها وعلى المجتمع
السوري. واضاف ها هم يهددون اليوم كل المكونات بمن فيهم الكرد، الذين
ادعوهم الى الا يعرضوا اهلهم وابناءهم لخطر الانضمام لهذه الجماعات
المتطرفة مما يشكل تهديدا للجميع وللكرد بالذات وادعو الى توفير
الحماية لهم من جبهة النصرة ومن يقف وراءها.
وتمكن الاكراد الذين اعلنوا النفير العام، من طرد المقاتلين
الاسلاميين من عدد من المناطق، ابرزها مدينة رأس العين. ووضع المالكي
الاحداث في سوريا وموجة العنف المتصاعدة في العراق في اطار "مشروع
طائفي يجري تنفيذه في المنطقة"، داعيا العراقيين الى الوقوف صفا واحدا
في مواجهة هذا المخطط الذي يحاول اختراق الصف الوطني. وتابع ان
الارهابيين يريدون النيل من ارادة العراقيين وصلابتهم ولكنهم سيخسرون
وسنتصدى لهم بكل قوة وكذلك كل من يتعاون معهم ويوفر لهم الحماية والدعم.
ويتبنى الاكراد في اقليم كردستان العراق وجهات نظر مختلفة حيال
السياسة التي تتبعها احزابهم، لكنهم يلتفون رغم ذلك حول حلم واحد
يجمعهم على مختلف انتماءاتهم السياسية الدولة المستقلة.
ومع ذلك، يبدي اكراد العراق وقادتهم مقاربة مختلفة حيال عدد من
المسائل الرئيسية المرتبطة بهذا الهدف، وبمستقبلهم في عراق موحد،
وبعلاقتهم مع الاكراد في الدول المجاورة.
ويختلف الكراد حول فكرة اساسية التوجه فعلا نحو الاستقلال التام، في
وقت تحظى محافظات الاقليم اصلا باستقلال اقتصادي متزايد عن الحكومة
المركزية. ويقول رئيس الحكومة المحلية السابق برهم صالح ان الحلم
الكردي بالاستقلال موجود، ولدينا الحق بذلك، لكننا نامل في الوقت ذاته
بان ينجح العراق في ان يكون دولة ديموقراطية، مضيفا ان مسالة الهوية
مهمة. انها مسالة عاطفية جدا. وتابع اشعر بالفخر تجاه ارثي الكردي
وهويتي. اود رؤية دولة عراقية ديموقراطية، تحترم الحريات الشخصية
وتجعلنا نفخر بان نكون عراقيين. العراق لا يزال في طور البناء.
غير ان الاكراد في الشارع يبدون وجهات نظر اكثر تشددا تجاه بغداد.
ويقول محسن علي (57 عاما) وهو يجلس في مقهى في اربيل مرتديا ثيابا
كردية تقليدية علاقتي مع الاكراد فقط، كلهم اكراد، اينما كانوا. اود
رؤية العلاقات مع المركز مقطوعة. اريد ان نتحرر والا نكون مرتبطين باي
مكان اخر. ويضيف المقاتل السابق في حزب صالح، الاتحاد الوطني
الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني نحن، اكراد سوريا،
واكراد تركيا، واكراد ايران، واكراد العراق، نريد ان نعيش بحرية في بلد
واحد حر.
ويشكل الاكراد اقليات في العراق وتركيا وسوريا وايران، حيث تعرضوا
على مر التاريخ الى ممارسات قمعية من قبل حكومات هذه الدول. ففي العراق
تحديدا، خاض المقاتلون الاكراد نزاعا مع الحكومة المركزية في بغداد،
وتعرضوا لقمع دام في بعض الفترات، وخصوصا خلال حملة الانفال والهجوم
الكيميائي على حلبجة. لكن اكراد العراق، ومنذ العام 1991، يديرون بشكل
متزايد تفاصيل حياتهم اليومية، ويتمتعون حاليا بحكم ذاتي في الاقليم
الذي يشرع قوانينه، ويملك قواته الخاصة، ويتحكم حتى بتاشيرات الدخول
اليه. ونتيجة ذلك، يبتعد اكراد العراق شيئا فشيئا عن العراقيين العرب،
حيث يتحدث قلة منهم العربية، ويتابعون محطات فضائية خاصة بالاكراد،
ويتمتعون بامن واستقرار تفتقدهما بشكل كبير المناطق الاخرى من البلاد.
ويقول محمد صالح المهندس الذي تلقى تعليمه في جامعة بغداد حتى العام
1979 كنا عبارة عن مواطني درجة ثانية. الناس هنا لا يحبون ان يكونوا
عراقيين، ولا يشعرون بانهم افراد في هذا البلد. ويتابع لدينا حكومة
فدرالية، لكن لا علاقة بيننا وبينهم. في موازاة ذلك، لا يشعر كثير من
الاكراد بالتفاؤل حيال تحقيق الاستقلال، مشيرين الى ان اعلان استقلال
اكراد العراق قد يدق اجراس الانذار في المنطقة، ويؤثر بشكل سلبي على
العلاقات الجيدة التي تقيمها اربيل، مركز اقليم كردستان، مع الدول
المجاورة.
ويقول اسوس هاردي الصحافي والمحلل المقيم في السليمانية، ثاني اكبر
مدن الاقليم، ان الجميع يؤمنون بان استقلال كردستان حق لنا، لكنني
اعتقد انه سيكون من الصعب تخيل اننا سنحظى بدولة مستقلة في السنوات
العشر المقبلة مثلا. ويضيف امل ان نبنى نظاما ديموقراطيا في هذه
المنطقة، وان نقوم بدعم المناطق الاخرى من كردستان، كاتفاق السلام بين
الاكراد والدولة التركية، وان نقدم كل الدعم الممكن لأكراد سوريا
وايران. بحسب فرانس برس.
وفيما تعبر الغالبية العظمى من الاكراد عن رغبتها برؤية علاقات اقوى
مع الاكراد في الدول المجاورة، يتحدث سياسي كردي عن امكانية فشل محاولة
جمع الاكراد تحت سقف دولة واحدة، مشيرا في ذلك الى محاولات مماثلة
للعرب خلال القرن العشرين. ويبتسم ابو بكر علي، احد ابرز قادة الاتحاد
الاسلامي الكردستاني، وهو يتحدث عن جامعة الدول العربية قائلا حتى لو
تحقق الاستقلال، فستكون هناك اربع دول. وبعدها ستكون لنا جامعة مماثلة.
إصلاحات الحكومة التركية
الى جانب ذلك من المتوقع ان تبدأ الحكومة التركية مناقشة حزمة من
الإصلاحات طال انتظارها وتهدف إلى تعزيز حقوق الأكراد ودعم الديمقراطية
وهي خطوة من شأنها ان تساعد في إبقاء عملية السلام الهشة على مسارها.
وأبلغ مسؤول كبير بوزارة العدل ان الحكومة ستناقش حزمة مقترحات
ديمقراطية تتراوح بين توسيع نطاق تعليم اللغة الكردية الى إدخال
تغييرات على قوانين مكافحة الإرهاب.
يأتي ذلك في محاولة لإنهاء صراع مستمر منذ ثلاثة عقود مع متمردي حزب
العمال الكردستاني قتل فيه أكثر من 40 ألف شخص. وأعلن عبد الله اوجلان
زعيم الحزب المسجون وقف القتال في مارس آذار بعد محادثات مع الحكومة
استمرت شهورا. وهناك التزام كبير بوقف اطلاق النار وبدأ المتمردون في
الانسحاب الى قواعد في جبال شمال العراق في مايو ايار لكن حزب العمال
الكردستاني يقول ان الاشتباكات يمكن أن تستأنف اذا لم تتخذ انقرة
اجراءات ملموسة.
ويعول رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على هذه العملية التي
تحظى بدعم شعبي لكنها تلقى انتقادات شديدة من القوميين الذين يرون أنها
تقدم تنازلات للمتمردين. وقدمت وزارة العدل تقريرها لاردوغان بشأن
الاصلاحات ويعد مكتب رئيس الوزراء تقريره الخاص بشأن التعديلات التي
تشمل سلسلة من الخطوات الداعمة للديمقراطية منها تعزيز حقوق الاقليات.
وباتت عملية السلام الحساسة أكثر إلحاحا بالنسبة لتركيا مع سعي
المتمردين الاكراد الذين يقاتلون في الحرب الاهلية في سوريا المجاورة
للحصول على قدر اكبر من الحكم الذاتي في أجزاء من شمال سوريا على الجهة
المقابلة من الحدود. ويركز تقرير وزارة العدل على المسائل الفنية بينما
يتعامل مكتب ارودغان مع القضايا السياسية الحساسة مثل نسبة العشرة
بالمئة من الأصوات التي يتعين على الأحزاب الحصول عليها لدخول البرلمان
وهو مستوى يريد الاكراد تخفيضه.
وقال المسؤول ان من الإصلاحات الاخرى قيد البحث اعادة فتح معهد
هالكي للتعليم اللاهوتي الواقع بجزيرة قرب اسطنبول وازالة القيود على
ارتداء الحجاب وتعزيز حقوق الاقلية العلوية. واضاف ان من الامور الاخرى
التي تخضع للدراسة ادخال تغييرات على القانون المنظم للاجتماعات العامة
والاحتجاجات ووقف الملاحقة القضائية للمشتبه بأنهم ارهابيون ما لم
يكونوا في التسلسل الهرمي لجماعة متمردة أو يتورطوا في أعمال عنف. وقد
تشمل التنازلات المحتملة إعادة أوجلان الى الزنزانة التي احتجز فيها
أول مرة في امرالي قرب اسطنبول بعد اعتقاله عام 1999. ونقل اوجلان الى
زنزانة أصغر في امرالي مع تفجر العنف بعد ذلك. ومن بين مطالب الأكراد
تحسين ظروف سجنه قبل الافراج عنه في آخر الامر. بحسب رويترز.
ويسعى الساسة الاكراد ايضا الى الغاء قانون من قوانين مكافحة
الارهاب سجن بموجبه الالاف لصلتهم بحزب العمال الكردستاني وإلى حق
التعليم باللغة الكردية ويطالبون باقرار الاصلاحات.
وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حزب العمال
الكردستاني منظمة ارهابية. وحمل الحزب السلاح لانشاء وطن قومي مستقل في
جنوب شرق تركيا ذي الاغلبية الكردية لكنه خفف مطالبه لاحقا وقصرها على
زيادة الحقوق الثقافية والحصول على الحكم الذاتي. |