عبادة الشيطان... افكار وطقوس تغزو المجتمعات العربية

 

شبكة النبأ: افكار وممارسات وطقوس غريبة تتمثل بتعاطي المخدرات وشرب الخمور والجنس الجامعي والشذوذ والسرقة وتعلّم السحر الأسود ‏و تدنيس الكتب الدينية، و تقديم القرابين و الذبائح ذات المواصفات الخاصة .. الخ من الممارسات الشاذة والغير مقبولة تلك هي الخصائص التي تتميز بها طقوس عبادة الشيطان، والتي اختلفت المصادر على تحديد أول ظهور لها في العالم، فثمة مصادر تقول ان مفهوم عبدة الشيطان ظهر في اوروبا في القرون الوسطى لكن الشكل التنظيمي لعبادة الشيطان لم يظهر إلا مع اليستر كراولي (1875 – 1947) ولد كراولي من عائلة بيروقراطيّة في إنجلترا وتخرّج من جامعة كامبريدج، اهتم في البدء بالظواهر والعبادات الغريبة، ودافع عن الإثارة والشهوات الجنسيّة في كتبه ومحاضراته. وأخذ ينشر تعاليمه ومبادئه في بلاد عديدة الى ان مات بسبب المخدر. وقد حدد لأتباعه قواعد يتبعونها لاسترضاء الشيطان والاستفادة من السعادة في هذا العالم، بحيث أباح لهم كل شيء ودعاهم الى السحر والجنس والتضحيات البشرية والحيوانية، وتعاطي المخدرات، وأباح لأتباعه الحق بأن يقتلوا كل من يقف أمام تحقيق هذه الرغبات.

بينما ترى مصادر اخرى ان اليهودي انطوان لافي هو المؤسس الحقيقي لحركة أو ظاهرة عبدة الشيطان في العالم عام 1966 وظل يدعو إلي عبادة الشيطان وخرجت دعواته إلي اوروبا واستراليا وباقي البلدان الاخرى ، وقد انتحر انطوان لافي مع المئات من أتباعه. بعد اقناعهم أن ما ينتظرهم من السعادة أعظم بكثير مما يعرفون وكان يردد دائما انه ذاهب ليعربد في جحيم.

وقد شهدت العديد من الدول العربية والاسلامية حالات اعتناق جديدة لعدد من الشباب لهذه الافكار الشاذة كما تشير بعض التقارير الخاصة، وبحسب بعض المراقبين فأن هنالك امور كثير اسهمت بظهور هذه المشكلة في المجتمعات العربية الاسلامية منها اتساع رقعة الخلاف والعنف الطائفي والسياسي في المجتمعات العربية، يضاف اليها ضعف الرقابة الحكومية وانتشار الفقر والبطالة ورواج المخدرات والشذوذ وغيرها من الامور الاخرى، وفي هذا الشأن فقد ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية القبض على 30 شخصًا عاريًا، بينهم أمريكيون وأوروبيون من عبدة الشيطان في حفل مختلط بالرياض . وقال عضو في الهيئة، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن رجال الهيئة ألقوا القبض على 30 شخصًا من 11 جنسية، منهم أمريكيون وأوروبيون وعرب وسعوديون كانوا يقيمون حفلا مختلطا.

وأضاف عضو الهيئة، في تغريدة نشرتها صحف إلكترونية سعودية، أن المقبوض عليهم اجتمعوا في حفل مختلط على شرب المسكر وتعاطي المخدرات غرب الرياض ليحيوا الليل على الطقوس الشيطانية وصوت الموسيقى الصاخبة. وأوضح أن المقبوض عليهم كانوا يقيمون طقوس عبدة الشيطان، ويطوفون حول النار، وللأسف كان من بينهم سعوديون.

وأشار إلى أنهم كانوا يطوفون حول النار وهم عراة، وضبط ثلاثة يمارسون الفاحشة مع النساء، وكذلك ضبط أمريكي، دون الكشف عن اسمه، يروج المخدرات. وأكد مسؤول في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر القضية، مشيرًا إلى أنه اتخذت حيالها الإجراءات النظامية. وأبدى أسفه لتواجد سعوديين بينهم، لافتًا إلى أنه تمت إحالة المذكورين إلى مركز شرطة العيينة والجبيلة فيما سلمت النساء إلى سجن النساء.

الى جانب ذلك تحت عنوان حرق مصاحف في الكويت، كتبت صحيفة السوسنة الأردنية أقدم مجهولون على إحراق مجموعة من المصاحف في مسجد المهنا وصالح الخنة في السالمية، بعد جمعها في زاوية مصلى للنساء، خلال الفترة بين أذان الفجر الأول وأذان الفجر الثاني، ما أدى الى حالة استنفار من قبل رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية في الكويت.

وكان المصلون في المسجدين الواقعين في شارع عمان اشتموا رائحة حريق قبل أن يفاجأوا بوجود نار مشتعلة ودخان كثيف في مصلى النساء ناتجة عن إحراق المصاحف بمادة سريعة الاشتعال. وسارع المصلون إلى إطفاء النيران في المسجدين تزامناً مع بلاغين تلقتهما غرفة عمليات وزارة الداخلية، فيما توجه رجال الأمن الى المسجدين، حيث تمت معاينة مصلى النساء وتبين وجود كسر في الأبواب، بحسب الصحيفة الأردنية.

من جهة اخرى قال رشدي يوجلان وزير الداخلية التركي إن ظاهرة عبادة الشيطان قد انتشرت في تركيا عبر شبكات الانترنت في السنوات الأخيرة. وأشار الى انه تم القبض على 123 شابا وشابة خلال عمليات مكافحة هذه الظاهرة في البلاد.

وقال الوزير التركي إن هذه الظاهرة ظهرت أول مرة في 21 حزيران (عام 1998 عندما قفز شابان من شباك شقتهما في احدى العمارات بمنطقة أتاكوي باسطنبول. وأعلن أن قوات الشرطة التركية كثفت عملياتها للقبض على العناصر التي تحاول نشر هذه الظاهرة في تركيا وتقوم بأحياء نشاطات هذه المجموعة الشيطانية حيث تم القبض على 123 شابا وشابة خلال العمليات التي تم تنظيمها في مختلف أنحاء تركيا.

مصر والاردن ودول اخرى

في السياق ذاته بدأ مجموعة من الشباب والفتيات في منتصف عام 1997 بالتسلل ليلاً إلى قصر البارون في حي مصر الجديدة بالقاهرة وأقاموا العديد من الحفلات الصاخبة راقصين على أنغام موسيقى الميتال الصاخبة، وبسبب الأضواء الساطعة التي كانت تخرج من القصر ليلاً أبلغ الجيران عنهم وأهتم الرأي العام المصري بهذه القضية الخاصة بهؤلاء الشباب والذين لُقّبوا بـ عبدة الشيطان. واختلف المؤرخون في نشأة ما يسمى بـ عبدة الشيطان عند الغنوصيين فمنهم من قال أنهم ظهروا في القرن الأول للميلاد وأنهم ينظرون للشيطان بأنه مساو لله عزّ وجل، ثم تطور مفهومهم عند البولصيين الذين كفروا بالله وألحدوا.

وعبدوا إبليس، وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل، ولكنها بدأت تعود في العصر الحديث بقوة حتى وجدت منظمات شيطانيه لعبدة الشيطان كمنظمة (ONA ) في بريطانيا ، و (OSV) في أيرلندا، و(معبد ست) في أمريكا ، و( كنيسة الشيطان) وهى أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعاً وقد أسسها الكاهن اليهودي الساحر (أنطون لافي) سنة 1966، ويقدر عدد المنتمين إليها 50 ألف عضو.

يدعوا عبدة الشيطان إلى تمجيد القوة ، والاستمتاع بكل ما حرمته الأديان و الاستعانة بالسحر و السحرة . و يرون أن الشيطان يكافئ أتباعه بالسرور و السعادة وامتلاك الدنيا بكل مسراتها، وبعد الموت يبعثون إلى الأرض ليحكموها و يتمتعوا بملذاتها. والمحزن أن هذه الزمرة تشرع في بث سمومها لدى المراهقين الذين ما أن يلامسوا العشرين حتى يتحولوا إلى كائنات مخدرة لا واعية، وكتابهم الديني وهو (كتاب الشيطان) من تأليف الأمريكي اليهودي ليفي ، يعنى اللاوي والمؤسس لكنيسة الشيطان بسان فرانسيسكو وقد ناقشهم العديد من معلمي الأزهر الشريف الذين يعتبرون عبادة الشيطان هي الموضة الجديدة، أو صرعة التسعينات، مثلما كانت الوجودية صرعة الخمسينات، والهيبيز صرعة السبعينات .

وعبدة الشيطان درجات ومراتب فبعضهم أمير وبعضهم مجرد منتمٍ وبعضهم أمير مجموعة ، وبعضهم له اسم الشر، وبعضهم يطلقون عليه اسم الشر الأعظم . وتمارس الجماعة إثر كل جلسة الجنس الجماعي، فعندما يحمى الوجد يتعاطون المخدرات، ويتعرُّون، ويستبيحون الأعراض، ويمارسون الجنس المشاع واللواط، وقد يجتمع الشابان على شابة واحدة، ويختلط الحابل بالنابل، ويؤكد معلمو الجماعة أن عبدة الشيطان ليسوا من الخاملين، فهم موهوبون ومبدعون، وليسوا منحرفين، ولكنهم يمارسون الحياة من غير قيود الأخلاقيين، فالأخلاقيون أفسدوا الحياة وآن أوان التخلص من الأخلاق، لأنها عنصر تعويق وليست عامل دفع وترقية، عل حد فكرهم.

وظهرت قضية عبدة الشيطان مرة أخرى على السطح أغسطس 2012 حينما شاهد مجموعة من المواطنين، مجموعة كبيرة من الشباب يرتدون تى شيرت سوداء اللون واكسسورات غريبة سوداء اللون ايضا، أُطلق عليهم اسم عبدة الشيطان ، ويتصرفون بطريقة غريبة، لذا فقد قرروا توكيل محامى للتقدم ببلاغ ضدهم وضد المشرفين على ساقية الصاوي، وعلى خلفية ذلك تقدم المحامي إسماعيل الوشاحى تقدم ببلاغ إلى نيابة قصر النيل، يتهم فيه المشرفين على ساقية الصاوي بالسماح لمجموعة من الشباب يطلقون على انفسهم عبدة الشيطان بدخول الساقية واقامة حفلات بها.

واستمعت نيابة قصر النيل إلى مقدم البلاغ المحامي إسماعيل الوحاشى، الذى ذكر أن موكليه بساقية الصاوى، شاهدوا مجموعة كبيرة من الشباب يرتدون تى شيرتسوداء اللون واكسسورات غريبة سوداء ايضا، وعليه قررت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار محمد عبد الشافي رئيس النيابة، تحت إشراف المحامي العام الأول عمرو فوزى لنيابات وسط القاهرة، إجراء تحريات المباحث حول مجموعة من الشباب يطلقون على أنفسهم عبدة الشيطان. ومن جانبه نفى المهندس محمد الصاوي مؤسس الساقية علمه بانتماء هؤلاء الشباب إلى تلك الزمرة، وخلال التحقيقات اعتذر المحامي مقدم البلاغ عن دعواه بعد أن تبين أنهم مجرد مجموعة من محبي موسيقى الميتال، وانتهى التحقيق بالحفظ.

وفي نفس العام ذكرت بعض الصحف أن عدداً من الشباب تتراوح أعمارهم من 18 إلى 30 عامًا، أقاموا معسكرًا بإحدى المناطق الجبلية بمنطقة طابا بجنوب سيناء، وشوهدوا وهم يرقصون رقصًا صاخبًا ويمارس بعضهم الجنس العلني، إضافة لاحتساء بعضهم أكواب من الدم، ونقل عن أحد المصريين المشاركين في الحفل أنهم بدأوا في ممارسة نشاطهم منذ أربعة أعوام، وتم التعارف من خلال صفحات الشات على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.

وأن هناك مبادئ عامة لأعضاء الجماعة، منها أنه لابد للفتاة أن تفقد عذريتها وأن تزال كل وسائل الاحترام الموجودة بينها وبين شباب الجماعة، وأن تشارك في حفلات الجنس الجماعي مشيرًا إلى أن أعضاء الجماعة يقومون بتصوير اللقاءات الجنسية، وبثها على الإنترنت. وفي نفس الوقت اشتبهت السلطات الأردنية فى قيام مجموعة مراهقين بتنظيم نشاطات غير أخلاقية تحت شعار طقوس لها علاقة بعبادة الشيطان وسط تجدد واتساع الجدل حول تقليد عبثي من قبل مجموعات مراهقين لما تبثه الشبكة الإلكترونية من طقوس وممارسات عبادة الشيطان، التي أصبحت تشكل عبئا حقيقيا على الأجهزة الأمنية، ليس بسبب وجود تيارات حقيقية تعبد الشيطان، كما تفيد مصادر رسمية ولكن بسبب المقلدين للصراعات الغريبة من الشبان الضجرين والمدللين.

وبحسب صحيفة القدس العربى فقد استدعى مقر الحاكم الإداري في مدينة السلط أهالي ستة مراهقين وفتاة واحدة وجميعهم من طلاب الجامعات، بعد إلقاء القبض عليهم في مزرعة خاصة تملكها عائلة أحدهم، وسط ظروف تجلب الشبهة وهو الإطار القانوني لاعتقالات الشرطة الوقائية، التي تستبق حصول الجرائم والمخالفات. وحسب السلطات الإدارية في المنطقة، تم ضبط أدوات غريبة على المجتمع الأردني مع الشبان السبعة من الطراز الذي يستخدم في ممارسات لا أخلاقية ويطلق عليها معدات الفتش التي تستخدم في ممارسات جنسية منحرفة.

من جهة اخرى رصدت رسومات مريبة على جدران مناطق متعددة في عمان حيث تضمنت هذه الرسومات ما يطلق عليهم بـ الستنك أي عبدة الشياطين حيث تنتشر هذه الرسومات الشاذة في منتصف درج الكلحة مقابل مطعم جبري بوسط البلد بالإضافة لوجود ذات الرسومات على سور مبنى القيادة العامة القديم في العبدلي. والملاحظ هنا أن الأمر أصبح أكثر انتشاراً بالنسبة لهؤلاء الذين يقومون برسم شعارات عبدة الشياطين بجرأة وبدقة فنية عالية أيضاً كما هو واضح في أعمالهم الجدارية المستمرة. يذكر انه وفي الفترة الأخيرة لوحظ انتشار رموز عبدة الشياطين على ملابس بعض الشباب أو على الإكسسوارات.. كما ان بعض المحلات التجارية تجدها مليئة بهذه حيث يقوم بعض الشباب خاصة صغار السن بشراء هذه الأشياء وهو لا يعلم أبداً ما معنى هذه الإشارات والرموز.

الى جانب ذلك برأت الهيئة المدنية في محكمة امن الدولة خمسة طلاب جامعيين اردنيين من تهمة أثارة النعرات المذهبية" والانتماء الى جماعة عبدة الشيطان، حسبما افاد مصدر قضائي اردني. وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه ان المحكمة برأت الطلبة الخمسة وبينهم فتاة من التهم المسندة اليهم والمتمثلة بأثارة النعرات المذهبية والانتماء الى جماعة عبدة الشيطان وقررت الافراج عنهم فورا. وبحسب لائحة الاتهام، تربط هؤلاء الطلبة علاقة صداقة نشأت عن طريق قنوات الاتصال المباشر وعن طريق موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) حيث تناغمت المجموعة فيما بينها على الظهور بمظهر خارجي ولباس واحد اسود اللون وتعارفوا على تسميتهم بمجموعة عبدة الشيطان.

واضافت ان المجموعة تميزت من حيث طول الشعر الاسود والذقن وسماع اغاني الميتيل والصليب المعكوف والنجمة الخماسية واشارة اصابع اليد على نحو معين الى غير ذلك من وسائل التعامل، الامر الذي اثار حفيظة باقي الطلبة، مشيرا الى ان ذلك شكل مظهرا يمس بالمعتقدات والمشاعر لأصحاب الديانات السماوية.

واشارت اللائحة الى ان ذلك تزامن مع العثور على نسخ من المصحف الشريف في عدد من دورات المياه في كلية الاقتصاد التي يدرس بها هؤلاء ونتيجة لذلك فقد حاول عدد من طلبة الجامعة وكوسيلة لمنع الطلبة من الظهور بهذا الشكل الاعتداء عليهم الامر الذي ادى الى تدخل رجال الامن الجامعي والقاء القبض عليهم وجرت الملاحقة. بحسب فرانس برس.

على صعيد متصل شرعت محكمة أمن الدولة بمحاكمة أحد منتسبي التيار السلفي الجهادي، والذي ضبط بحوزته قنبلة متفجرة وسامة بذات الوقت، كان ينوي زرعها في أحد الأماكن بمنطقة عبدون في عمان، والذي يتردد عليها عبدة الشيطان ويمارسون معتقداتهم هناك، وفق لائحة الاتهام. والمتهم 22 عاما كان يراسل عبر الإنترنت مواقع جهادية أو تكفيرية، بعد أن أبلغهم نيته تفجير بعض الأماكن التي يتردد عليها عبدة الشيطان، حيث علموه كيفية تصنيع قنبلة لتنفيذ العملية على أن يقوم بتجربتها قبل تفجيرها،.

وأسندت نيابة أمن الدولة للمتهم ثلاث تهم هي حيازة مواد ملتهبة سامة ومتفجرة لاستخدامها على وجه غير مشروع، حيازة سلاح أوتوماتيكي على وجه غير مشروع، والقيام بأعمال إرهابية. ووفق اللائحة، فإن المتهم كان قد راقب بعض الأماكن التي يعتقد أن عبدة الشيطان يرتادونها تمهيدا لاختيار أحدها وتفجيره. وأكد أحد شهود النيابة أمام المحكمة أنه بتفريغ أجهزة الكمبيوتر وشريحة الخلوي العائدة للمتهم، تم ضبط وجود مراسلات تتعلق بإخباره لأشخاص مقيمين خارج المملكة ممن يتواصلون على المواقع الجهادية، كان قد أبلغهم أنه ينوي تفجير أحد الأماكن الذي يرتادها عبدة الشيطان، وثبت ذلك أيضا من خلال شريحة هاتفه الخلوي. وقال إن القنبلة التي كانت معدة وجاهزة للتفجير وضبطت في منزل المتهم، تحتوي على مواد سامة وحساسة وحارقة وتشبه إلى حد كبير قنابل النابالم.

من جهة اخرى ألقت أجهزة الأمن بالعاصمة السورية دمشق قبل فترة القبض على مجموعة من الشبان بينهم أحداث بتهمة ممارسة طقوس غريبة عبادة الشيطان إضافة لممارستهم الدعارة و اللواطة فيما بينهم. وقال مصدر في الشرطة إنه بتحري بفحص أجهزة الهاتف الخاصة ببعض الشبان اللذين ألقي القبض عليهم شوهد صور لأشخاص وشعارات طقوس عبدة الشيطان كما عثر بداخل الأجهزة على موسيقى الميتال الخاصة بعبدة الشيطان وأشخاص يرقصون عليها .

بحسب ما ذكرت صحيفة سيريا نيوز، كما تمكنت السلطات الأمنية فى تونس من القبض على أكثر من 15شاباً لهم علاقة بقضية عبدة الشيطان، وذكرت صحيفة الاسبوعي التونسية أن عملية القبض على هؤلاء الشبان تمت وقد وجهت لهم تهمة الانتماء لجمعية غير مرخص لها أي جماعة عبدة الشيطان ، وكانت السلطات الأمنية التونسية قد اعتقلت نحو 70 شاباً وشابة اغلبهم من طلبة الجامعات والمدارس الثانوية بتهمة ممارسة طقوس ما يعرف بـعبدة الشيطان في سرية تامة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 27/تشرين الاول/2013 - 22/ذو الحجة/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م