الحكام في دول الغرب... هدف مهم لوسائل الإعلام

 

شبكة النبأ: أخبار الملوك والرؤساء والساسة الكبار في دول الغربية، كانت ولاتزال مادة دسمة ومهمة لوسائل الإعلام التي تتمتع بحرية كبيرة، والتي تسعى بشكل مستمر الى رصد بعض خفايا وأسرار هذه الشريحة المهمة إضافة الى نقل الأخبار والخلافات السياسية الأخرى التي تجري هنا وهناك، لأجل جذب واستقطاب أعداد إضافية من القراء والمتابعين، وفي ما يخص بعض تلك الأخبار فقد تخلى الملك البير الثاني عن العرش لمصلحة نجله فيليب الذي اصبح الملك السابع للبلجيك، وذلك في يوم العيد الوطني مع الأمل في الحفاظ على وحدة بلد منقسم وضعيف.

وبعد حكم استمر عشرين عاما، وقع البير (79 عاما) وثيقة التنازل الرسمي خلال احتفال في قاعة العرش الكبرى بالقصر الملكي في بروكسل. وادى فيليب 53 عاما اليمين الدستورية امام مجلسي البرلمان مجتمعين، في المقر الذي يبعد مئات الامتار عن القصر.

وفي كلمته الاخيرة الى الامة، دعا الملك من جديد المسؤولين في البلاد الى العمل بلا كلل او ملل من اجل تلاحم بلجيكا. وبصوت مفعم بالتأثر، وجه تحية الى زوجته بولا التي دعمته باستمرار في مهمته. واضاف ارغب فقط في ان اقول لها شكرا. وخرج عن نص الخطاب وقال وقبلة كبيرة. عندئذ علا تصفيق جميع المسؤولين الحاضرين. ولم تتمكن بولا والملكة الجديدة من حبس دموعهما.

وقال الطالب ماكسيميليان دو فوترز 24 عاما الذي كان يضع على كتفيه العلم الوطني الاسود والاصفر والاحمر انه فعلا عيد يجب الا نتخلف عنه، انه احتفال مثلث، هو صفحة جديدة للملكية. والملك الجديد الذي كان من الممكن ان يخلف عمه الملك بودوان على اثر وفاته فجأة في 1993، لم يعتبر انذاك جاهزا للاضطلاع بأعباء هذا المنصب.

وبعد عشرين سنة ما زال الشك قائما بسبب بعض تصريحات غير ملائمة ادلى بها واستمرار عدم شعوره بالارتياح امام الجمهور. وسيكون بامكانه الاعتماد على الدعم الفاعل لماتيلد لما تتمتع به من شعبية وكفاءة وجاذبية منذ زواجهما في 1999. وستصبح في الاربعين من عمرها اول ملكة من اصل بلجيكي في تاريخ البلاد. وفي خطابه ذكر البير الثاني ماتيلد وفيليب طالبا من البلجيكيين ان يحيطوا الملك الجديد وزوجته ب"تعاونهم الفعال" و"دعمهم". وقال "انهما يشكلان ثنائيا ممتازا لخدمة بلادنا". كما وجه نداء من اجل "صون لحمة" بلجيكا.

وتعتبر الملكية اخر رموز وحدة البلاد التي اصبحت دولة فدرالية على وقع الازمات السياسية المتلاحقة خلال السنوات الاربعين الاخيرة. وفيما يؤيد الجنوب الفرنكفوني للبلاد النظام الملكي فانه موضع تشكيك في الشمال الناطق بالهولندية خصوصا من قبل دعاة الاستقلال في التحالف الفلمنكي الجديد، الجمهوريين مبدئيا او انهم على الاقل من انصار نظام ملكي بروتوكولي محض. بحسب فرانس برس.

وهذا ما برز اثناء الزيارات الرسمية الاخيرة للثنائي الملكي. فقد استقبل البير وباولا في اجواء لامبالاة تقريبا من قبل مئات الاشخاص في غاند ثاني مدن الفلاندر فيما لقيا الترحاب من قبل الالاف في لييج بمقاطعة فالونيا اثناء زيارة غلب عليها التأثر والدعوات الى وحدة البلاد. وشهد حكم البير الثاني ازمات سياسية عدة خصوصا بعد الانتخابات في 2010 حيث امضت الاحزاب 541 يوما، وهي مدة قياسية، لتشكيل حكومة.

وقد لعب الملك دورا كبيرا للخروج من الازمة. ومع دنو موعد الانتخابات التشريعية في 2014 التي يتوقع ان يسجل فيها الاستقلاليون الفلمنكيون تقدما جديدا، يبدو ان غالبية البلجيكيين يفضلون ان يبقى الملك المسن على العرش بالرغم من تراجع صحته.

سائق أجرة

على صعيد متصل عمل رئيس وزراء النرويج سائق سيارة أجرة في وسط اوسلو لمدة يوم واحد مما جعل الركاب الذين أقلهم يتساءلون إن كان زعيمهم المنتخب قد ترك منصبه. وارتدى ينس شتولتنبرج زي سائق سيارة أجرة ونظارة شمسية ونقل الركاب في شوارع العاصمة النرويجية لعدة ساعات ولم يؤكد شخصيته الحقيقية إلا بعد ان تعرف الركاب عليه.

واستخدمت كاميرات خلفية لتصوير هذه المغامرة التي أشرفت عليها وكالة إعلانية في إطار حملة شتولتنبرج لإعادة انتخابه. ونشرت صحيفة (في.جي) اليومية لقطات لهذا العمل على صفحة رئيس الوزراء على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك). وقال شتولتنبرج للصحيفة انه كان يريد ان يستمع لآراء الناس الحقيقية في السياسة.

وأضاف اذا كان هناك مكان يقول فيه الناس ما يريدونه حقا حول معظم الاشياء فان هذا المكان هو سيارة الاجرة. سيتحدثون من أعماقهم مباشرة. وقال أحد الركاب بعد ان تعرف على شخصية السائق وهل بدأت العمل كسائق سيارة أجرة؟ وقال آخر هل تركت رئاسة الوزراء؟ واعترف شتولتنبرج الذي يقود النرويج منذ ثماني سنوات بانه غير معتاد على قيادة السيارات حيث انه يجلس عادة في المقعد الخلفي بالسيارة التي يقودها سائق.

وفي احدى المراحل توقف رئيس الوزراء بشكل مفاجئ حين داس بقدمه خطأ على مكابح السيارة.

وقال أحد الركاب لست سعيدا بقيادتك للسيارة وقال آخر أظن أنني سأعيش فيما قال ثالث قيادتك للسيارة سيئة فعلا. ومقابلة الساسة في النرويج وغيرها من دول شمال أوروبا أسهل من إمكانية الوصول إلى زملائهم في الدول الاوروبية الأخرى. بحسب رويترز.

ويمكن أن يقابل المرء شتولتنبرج بالصدفة على سبيل المثال أثناء قضائه العطلة الاسبوعية بمنطقة الاشجار المحيطة باوسلو. وردا على سؤال صحيفة (في.جي) عما اذا كان سيفكر في ان يعمل سائقا لسيارة أجرة في حالة خسارته محاولة إعادة انتخابه رد قائلا أعتقد أن أفضل خدمة تقدم للأمة ولراكبي سيارات الأجرة في النرويج هي أن أكون رئيسا للوزراء وليس سائق سيارة أجرة.

حرية التعبير

في السياق ذاته لم تعد إهانة الرئيس الفرنسي جريمة بعد ان وافق البرلمان على تعديل التشريع الذي يعود تاريخه إلى عام 1881 لصالح حرية التعبير. وكانت أي اشارة وقحة في السابق تعرض صاحبها لخطر الغرامة الفورية بتهمة الإساءة إلى رئيس الدولة ولكن الآن جرى وضع الرئيس في نفس فئة الوزراء واعضاء البرلمان وسيحتاج إلى قاض لإثبات حدوث تجريح أو تشهير. وجاء التغيير بعد أن قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في وقت سابق بأن فرنسا انتهكت حق متظاهر في حرية التعبير عندما قامت بتغريمه لحمله لافتة عن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي تقول اغرب عن وجهي أيها الأحمق.

وبات هذا الشعار شائنا في فرنسا منذ استخدم ساركوزي نفس الكلمات في عام 2008 لإهانة رجل رفض مصافحته وسط حشد من الناس وقضت المحكمة بأن الناشط اليساري إيرفيه إيون كان ساخرا بلافتة الاحتجاج. وقالت ان إدانته والغرامة التي بلغت 30 يورو (40 دولارا) لا تتناسب مع احتجاجه وإن حقه في حرية التعبير قد انتهك. وإذ خلص قاض إلى أن شخصا أهان الرئيس فانه يتعرض لخطر دفع غرامة تصل إلى 45 ألف يورو. ومهما يكن من أمر فإن الرئيس فرانسوا أولوند أظهر حتى الآن أنه صامد في وجه النقد إذ أن اطلق عليه النقاد مجموعة من الألقاب القاسية مثل صاحب النكات السخيفة.

الى جانب ذلك استنكرت اول وزيرة ايطالية سوداء كانت هدفا لأعمال عنصرية منذ تعيينها قيام احد متابعي خطاب لها برشقها بالموز بينما كانت في تجمع احتفالي. واثارت وزيرة التكامل الايطالية سيسيل كينجي المولودة في جمهورية الكونجو الديمقراطية غضب جماعات اليمين المتطرف بدعوتها إلى تسهيل اجراءات حصول المهاجرين على الجنسية الايطالية.

وبعد وقت قصير من الحدث ترك اعضاء من جماعة يمينية جديدة مجسمات لأشخاص وقد غطوها بدم غير حقيقي في موقع التجمع في تشيرفيا بوسط ايطاليا احتجاجا على دعوة كينجي لمنح المواطنة لأي شخص يولد على الاراضي الايطالية. وكتب المتظاهرون على وريقات الصقت بالمجسمات عبارة الهجرة تقتل وهو شعار استخدمته جماعات من قبل في الاشارة إلى جرائم قتل ارتكبها مهاجرون في ايطاليا. بحسب رويترز.

ورغم ان الموز لم يصل إلى المنصة التي تقف عليها كينجي فقد ردت على هذا الموقف على تويتر ووصفت الحدث بأنه يبعث على الاسى واهدار للطعام مع الوضع في الاعتبار الازمة الاقتصادية. وواجهت كينجي اهانات متعددة منذ توليها المنصب كثير منها من سياسيين اخرين. وكان برلماني رفيع من حزب الاتحاد الشمالي المناهض للهجرة ربط في وقت سابق بينها وبين قردة الاورانج اوتان ولم يعتذر لها الا بعد عاصفة من الانتقادات.

المنافسة في ألمانيا

من جانب أخر سافر المرشح لمنصب المستشار بير شتاينبرويك الى شرق ألمانيا ليحاول تهدئة ضجة أثارتها تعليقاته في الآونة الأخيرة التي أشار فيها الى ان منافسته أنجيلا ميركل تفتقر الى العاطفة لاوروبا لانها نشأت في الشرق الشيوعي السابق. ويأتي الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي ينتمي اليه شتاينبرويك في مرتبة تالية بعد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ الذي تتزعمه ميركل بفارق بلغ نحو 15 نقطة في استطلاعات الرأي قبل أسابيع من الانتخابات العامة في ألمانيا ويبحث بشغف عن قضايا يمكن ان تساعده في تضييق الفجوة.

لكن حملته لاحقتها الزلات بما فيها أحدث تصريحاته التي أثارت غضبا شديدا لدى بعض مواطني شرق المانيا وجلبت انتقادات شديدة من أحزاب من مختلف الطيف السياسي. وفي حملة للحزب الديمقراطي الاشتراكي في مدينة هاله بشرق ألمانيا أبلغ شتاينبرويك الحضور ان التصريحات التي وردت في مقابلة صحفية في وقت سابق أُسيء تفسيرها واشاد بمواطني شرق المانيا باعتبارهم أشخاصا يتسمون بالكفاءة والعمل الجاد. وقال بالتأكيد لم أكن أقصد الاشارة الى ان الاشخاص الذين نشأوا في الشرق لديهم ابتعاد فطري واقليمي عن أوروبا. أنا أطلب منكم رجاء عدم فهم التصريحات على هذا النحو.

ويعيش خُمس الناخبين الالمان تقريبا في الشرق الشيوعي السابق. ولم يحقق الحزب الديمقراطي الاشتراكي نتائج طيبة هناك في الانتخابات الماضية. وفي عام 2009 حصلوا تقريبا على 18 في المئة من أصوات الشرق مقابل نحو 30 بالمئة حصل عليها المحافظون الذين تتزعمهم ميركل وحزب لينكه اليساري المتطرف.

وأثناء أزمة ديون منطقة اليورو اتهم بعض شركاء المانيا ومنتقدوها المحليون ميركل بالتركيز كثيرا على مصالح المانيا والافتقار الى العاطفة لاوروبا التي كانت المحرك لمستشارين سابقين مثل هيلموت كول الذي دفع المانيا للانضمام الى منطقة اليورو. واتهم أعضاء في حزب ميركل بدافع حرصهم على تسجيل نقاط سياسية قبل الانتخابات شتاينبرويك باهانة ملايين الاشخاص في شرق المانيا ووسط اوروبا.

في السياق ذاته لم يركز معظم الألمان المتابعين لمناظرة على الهواء مباشرة بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومنافسها الانتخابي بير شتاينبروك على أزمة اليورو أو الحرب في سوريا لكنهم سلطوا انتباههم على العقد الذي كانت تضعه حول رقبتها. وخصص للعقد وهو من خرز طويل بألوان علم ألمانيا الاحمر والاصفر والاسود حساب على موقع تويتر جذب أكثر من 6300 متابع.

وعلى سبيل المزاح كتب مستخدم على تويتر في حكمه على الفائز في المناظرة ويكون الفائز هو عقد ألمانيا. وكتب مستخدم آخر تغريدة قال فيها ما خرجنا به من المناظرة التلفزيونية هو ان العقد جذب انتباها أكثر من إجابات شتاينبروك وميركل. إنه لأمر محزن. وخلال المناظرة التلفزيونية وهي الوحيدة خلال الحملة الانتخابية اختلفت آراء ميركل وشتاينبروك حول اليورو والسياسة الضريبية وتجسس الولايات المتحدة وغيرها لكنها لم تكشف عن مفاجآت كثيرة. ووصل عدد الألمان الذين تابعوا المناظرة إلى نحو 15 مليونا.

وفي الحساب الخاص بالعقد ظهرت تغريدة خلال المناظرة التي استمرت 90 دقيقة جاء فيها هل تريد حقا ان تعلق (ميركل) في رقبتك لأربع سنوات أخرى؟ صدقني أنا كعقد أعرف ما أتحدث عنه. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تضع فيها ميركل هذا العقد فقد ارتدته يوم أدائها اليمين الدستورية لفترة ثانية في منصب المستشارة عام 2009.

الى جانب ذلك لعبت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل دور معلمة تاريخ كي تروي للتلاميذ قصة بناء جدار برلين قبل 52 سنة. وكان هذا الظهور العلني الأول لميركل بعد عطلتها الصيفية، وقبل الانتخابات التشريعية. وفي مدرسة في حي برينزلاوربرغ، التقت ميركل التي ارتدت سترة خضراء مائلة الى الازرق وسروال أبيض مجموعة من التلاميذ الذين صافحتهم والتقطت الصور مع بعضهم.

وقالت في مستهل حديثها 1961 هي السنة التي دخلت فيها المدرسة، موضحة أن موادها المفضلة كانت اللغات الحية الروسية والانكليزية واللغة الألمانية والرياضيات. وأضافت أنه من الرائع أن تتشاطر مع المراهقين أحداثا عاشتها بنفسها. وكتب المتحدث باسم ميركل على تويتر قال التلاميذ جميعهم إنه لا يهمهم ما إذا كانوا من ألمانيا الغربية أو الشرقية.

ولدت أنغيلا ميركل في ألمانيا الغربية سنة 1954 وترعرعت في مدينة صغيرة في المانيا الشرقية قرر والدها الكاهن الاستقرار فيها. وفي مطلع آب/اغسطس، أثار خصمها الاجتماعي الديمقراطي بير ستاينبروك جدلا عندما اتهمها بعدم حبها لأوروبا بسبب ثقافتها الالمانية الشرقية.

وفي 13 آب/أغسطس 1961، بدأ قادة ألمانيا الشرقية الشيوعيون ببناء جدار حول قطاعات الاحتلال الثلاثة في برلين وهي القطاع الاميركي والبريطاني والفرنسي. بحسب فرانس برس.

وعند انتهاء الجدار البالغ طوله 155 كيلومترا، كرس تقسيم المانيا. وأدى سقوطه في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 1989 إلى اعادة توحيد الألمانيتين في 3 تشرين الاول/اكتوبر 1990. وفارق 136 شخصا على الاقل الحياة وهم يحاولون عبور الجدار.

وفاة ولفريد مارتنز

على صعيد متصل توفي رئيس الوزراء البلجيكي السابق ورئيس الحزب الشعبي الاوروبي ولفريد عن 77 عاما، كما ذكرت مصادر متطابقة. وقد اعلن نبأ الوفاة حزبه الحزب الديموقراطيالمسيحي الفلامنكي واكده الحزب الشعبي الاوروبي والبرلمان الاوروبي.

واختير مارتنز الذي ولد في 19 نيسان/ابريل 1936، رئيسا لوزراء بلجيكا بين 1979 و1992 باستثناء فترة ثمانية اشهر في 1981. وكان رئيسا للحزب الشعبي الاوروبي منذ 1990. وفي اطار من التوترات الحادة بين المجموعات البلجيكية، شارك في التطور الفدرالي لبلجيكا من خلال تجسيد وجود المنطقة الوالونية والمنطقة الفلامنكية في 1980.

وبالإضافة الى الاصلاحات على صعيد الدولة، تميزت السنوات الاثنتي عشرة التي امضاها في رئاسة الحكومة بالتقشف من اجل ترتيب شؤون مالية البلاد، ومجازر بارابان وهي احدى اكثر القضايا غموضا في تاريخ الاجرام في بلجيكا، والتي يسود الاعتقاد ان اوساطا من اليمين المتطرف قد تورطت فيها.

وقال رئيس الوزراء البلجيكي الاشتراكي اليو دي روبو في بيان ان بلجيكا تخسر اليوم واحدا من ابرز رجالاتها السياسيين ورجل دولة بكل ما للكلمة من معنى، مشيرا الى انه كان احد آباء بلجيكا الفدرالية. واضاف ان مارتنز الاوروبي الملتزم، سيتابع حتى النهاية مساعيه لتجسيد المثل الاعلى الاوروبي. وهو مثل اعلى للتعاون والتفهم والتقدم. وهذه الصفات هي التي طبعت العمل السياسي لويلفريد مارتينس طوال حياته السياسية. بحسب رويترز.

وكان مارتنز نائبا اوروبيا ورئيسا لمجموعة الحزب الشعبي الاوروبي في البرلمان الاوروبي من 1994 الى 1998. واشاد رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولز ب رجل دولة كبير بلجيكي، اوروبي وقائد استثنائي في البرلمان الاوروبي، مشيرا الى دوره الكبير في توحيد القارة الاوروبية. وكان ولفريد مارتنز اعلن انه سيتنحى موقتا عن رئاسة الحزب الشعبي الاوروبي بسبب وضعه الصحي. ونقل بصورة عاجلة الى المستشفى لمعالجته من مشاكل ناجمة عن تخثر في الدم.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 14/تشرين الاول/2013 - 8/ذو الحجة/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م