شبكة النبأ: سوق إنتاج الهواتف الذكية
وبحسب بعض الخبراء يشهد اليوم منافسة شرسة حرب متواصلة بين الشركات
العالمية العملاقة المنتجة لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى العالم
التي تسعى وبشكل دائم الى إنتاج وخلق جيل جديد من الهواتف الذكية
المتطورة مزودة بأنظمة تكنولوجية متقدمة في سبيل السيطرة على الأسواق
العالمية وجذب اكبر عدد من الزبائن، وفيما يخص أخر التطورات في سوق
الهواتف الذكية فقد أفادت بعض التقارير أن شركة سامسونغ قد تفوقت على
شركة آبل لتصبح في مقدم شركات بيع الهاتف المحمول في معدلات جني
الأرباح على مستوى العالم.
وطبقا لشركة ستارتيجي آناليتيكس لأبحاث السوق، بلغت الأرباح
التشغيلية لقسم أجهزة المحمول لدى شركة سامسونغ عن الربع الثاني من عام
2013 ما يقدر بـ 5.2 مليار دولار أمريكي. فيما قدرت الأرباح التشغيلية
لهاتف محمول الآيفون، المنتج من شركة آبل، بنحو 4.6 مليار دولار، ليكون
أداؤه "آخذا في الانخفاض" في سوق المبيعات.
وبلغ مجموع مبيعات الهاتف المحمول 386 مليون جهاز في الفترة ما بين
إبريل/نيسان ويونيو/حزيران، ليرتفع بذلك بنسبة أربعة في المئة مقارنة
بالفترة ذاتها من العام الماضي. ومن مجموع المبيعات تلك، بلغت مبيعا
هواتف شركة سامسونغ ما نسبته 27.7 في المئة. كما أن هذه الشركة، التي
تعتبر أيضا أكبر شركة لتصنيع أجهزة التلفاز، سجلت أرباحا إجمالية بلغت
7 مليارات دولار.
من جانبه، قال نيل شاه، أحد كبار المحللين في شركة ستراتيجي
آناليتيكس، إن ذلك يعتبر أسرع معدل للنمو في مجال صناعة الهواتف
المحمولة منذ الربع الثاني من عام 2012. وأضاف شاه "دُفِع جزء كبير من
ذلك النمو بالطلب الشديد في آسيا وأمريكا اللاتينية على أجهزة آندرويد
حديثة الإنتاج. واستمرت شركة سامسونغ في شغل الصدارة في السوق، لتقوم
ببيع 107 مليون جهاز محمول على مستوى العالم."
وفي الوقت نفسه، بلغت المبيعات العالمية للهواتف الذكية 230 مليون
جهاز خلال تلك الفترة، لترتفع بنسبة 47 في المئة مما كانت عليه في
الفترة نفسها من عام 2012، وكان من بينها 33.1 في المئة من منتجات شركة
سامسونغ. أما بالنسبة لشركة آبل، فإن نصيبها في سوق الهواتف الذكية،
الذي بلغ 14 في المئة، يعتبر أدنى مستوى لها على مدار الأعوام الثلاثة
الماضية.
وقال نيل موستان، المدير التنفيذي لشركة أبحاث السوق "يشهد أداء
هاتف الآيفون تدنيا، وهو ما يضع شركة آبل في مواجهة موقف حرج في
المنافسة مع أجهزة آندرويد بين الهواتف ذات الثلاث بوصات زهيدة الثمن
وذات الخمس بوصات غالية الثمن." وأضاف موستان أن هامش الربح لشركة آبل
من أجهزة الهاتف المحمول آخذ في الاضمحلال، مع ضعف معدلات البيع لهاتف
آيفون 5 والمنافسة الشديدة مع المنافسين الآخرين. وتابع قائلا "مع حجم
المبيعات الضخم وارتفاع أسعار الجملة وتشديد الرقابة على التكاليف،
نجحت سامسونغ أخيرا في أن تصبح أكبر الشركات وأكثرها جنيا للأرباح في
مجال الهواتف المحمولة."
واشنطن تدعم آبل
في السياق ذاته هبت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما لنجدة
مجموعة "آبل" الاميركية في حرب البراءات اتي تتواجه فيها مع الشركة
الكورية الجنوبية "سامسونغ" ملغية قرارا كان ليمنعها من بيع بعض السلع
في الولايات المتحدة. ولجأت الحكومة الاميركية الى حق فرض فيتو لم
تستخدمه منذ العام 1987 وقررت "معارضة" قرار مناهض لابل اتخذته في
حزيران/يونيو الماضي اللجنة الاميركية للتجارة الدولية على ما جاء في
رسالة وجهها الممثل الاميركي للتجارة مايكل فرومان.
وكانت هذه اللجنة تلقت في آب/اغسطس 2011 شكوى من سامسونغ وقد اعتبرت
في قرارها ان بعض الهواتف الذكية من "آي فون" والاجهزة اللوحية "آي باد"
واجهزة "اي بود" للموسيقى النقالة من آبل تنتهك بعض براءات الاختراع
المسجلة باسم المجموعة الكورية الجنوبية ومنعت تاليا استيرادها من آسيا
حيث تصنع الى الولايات المتحدة. وهذا يعني منع المجموعة الاميركية من
بيعها في سوقها الداخلية.
وشكل القرار انتصارا مهما لسامسونغ التي تتواجه مع آبل في حرب
براءات امام المحاكم في دول عدة. الا ان القرار بقي رمزيا لانه يشمل
فقط المنتجات القديمة نسبيا لابل ولا سيما الهواتف الذكية "آي فون 3"
و"آي فون 4" التي يبيعها المشغل "ايه تي اند تي" والاجهزة اللوحية "اي
باد" و"آي باد 2". اما السلع الجديدة لابل والاكثر مبيعا تاليا مثل "آي
فون 5" فغير مشمولة بالقرار.
واوضح مايكل فرومان في رسالته ان قراره لا يأخذ موقفا من انتهاك
براءات سامسونغ من عدمه ويمكن للشركة الكورية الجنوبية ان "تستمر
بالمطالبة بحقوقها امام المحاكم". وقال انه اخذ في الاعتبار "انعكاسات
ظروف المنافسة على الاقتصاد الاميركي وعلى المستهلكين الاميركيين.
واشار ايضا الى اهمية عدم اعطاء "دعم" مبالغ به الى شركات تحمل "براءات
اساسية" قد تستخدم التهديد بمنع البيع لفرض اسعار اعلى بشكل غير معقول
على منافسيها لاستخدام هذه البراءات التي لا يمكنهم العمل من دونها.
وقالت ناطقة باسم آبل "نرحب بقرار الادارة لدفاعها عن الحس
الابتكاري في هذه القضية الرمزية. اخطأت سامسونغ باستغلالها نظام
البراءات بهذا الشكل". في المقابل اعربت المجموعة الكورية الجنوبية عن
"خيبة املها". وقال ناطق باسمها ان "قرار لجنة التجارة الاميركية يقر
بشكل صحيح ان سامسونغ تتفاوض بنية حسنة (حول شروط استخدام هذه البراءات)
وآبل تبقى مترددة في دفع المال في مقابل الحصول على امتياز".
وتتبادل الغالبية العظمى للمجموعات التكنولوجية الكبيرة عبر العالم
الاتهامات بانتهاك البراءات.
والمواجهة بين ابل وسامسونغ تحظى باهتمام خاص لانهما الطرفان
المهيمنان على سوق الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية ولان آبل من خلال
سامسونغ تحمل بطريقة غير مباشر على غوغل ونظامها اندرويد الذي يستخدمه
الكثير من مصنعي الهواتف الذكية وابرزهم سامسونغ. بحسب فرانس برس.
واتت نتائج المواجهة بين الشركتين حتى الان متفاوتة وفقا للدول.
والفيتو الحكومي الاميركي ليس الهزيمة الاولى لسامسونغ في الولايات
المتحدة. ففي ختام محاكمة كبيرة الصيف الماضي في كاليفورنيا اعتبرت
المحكمة ان الشركة الكورية الجنوبية انتهكت سلسلة من البراءات المسجلة
باسم آبل. واعتبرت هيئة المحلفين ان عليها دفع غرامة قدرها 1,05 مليار
دولار. وقد اكدت القاضية الموكلة هذه القضية جزءا من هذه الغرامة
وقدرها 600 مليون دولار وهي مرتبطة بانتهاكات من خلال 14 سلعة لسامسونغ.
اما الاضرار الناجمة عن ثمانية اجهزة اخرى وكلها هواتف ذكية، فسيعاد
احتسابها خلال محاكمة جديدة لم يحدد موعدها بعد.
صفقات جديدة
على صعيد متصل ستبيع مجموعة الاتصالات الفنلندية "نوكيا" قسم
الهواتف الخلوية التابع لها للعملاق الأميركي "مايكروسوفت" في مقابل
5,44 مليارات يورو، متخلية بالتالي عن مجال لطالما كانت تحتل فيه مرتبة
الصدارة. وقد لقي هذا القرار أصداء حسنة في أوساط المستثمرين. وارتفعت
قيمة أسهم المجموعة بنسبة 47% عند افتتاح بورصة هلسنكي.
وستركز نوكيا نشاطاتها من الآن فصاعدا على الخدمات والتجهيزات
الخاصة بمشغلي الشبكات. وهذا القرار هو أفضل قرار للمضي قدما بالنسبة
إلى كل من نوكيا وأصحاب الاسهم فيها، على حد قول رئيس المجموعة ريستو
سيلاسما. وكانت نوكيا قد أتمت في آب/أغسطس صفقة شراء 50% من أسهم نوكيا
زيمنز نيتووركس للشبكات العالية السرعة التي تملكها مجموعة زيمنز
الألمانية، في مسعى إلى تطوير هذه النشاطات التي باتت تعد حيوية.
وبعد تكبد خسائر جمة في مجال الهواتف، توصلت إدارة نوكيا إلى قرار
مفاده أنه ما من تحسن سريع في المستقبل المنظور. من ثم، يصبح احتمال
البيع قرارا صائبا، بحسب بوهجولا هانو راوهالا المحلل لدى مجموعة أو
بي. أما إكلا راوفولا المحلل لدى دانسكه بانك ماركتس، فهو اعتبر أنه
بات على نوكيا أن تستمثر في مجال الشبكات العالية السرعة الذي تتنافس
على صدارته واوي و إريكسن.
وقد أعلنت المجموعة الفنلندية أيضا عن تسليم الإدارة مؤقتا إلى
ريستو سيلاسما بعد مغادرة مديرها العام ستيفن إلوب. ومن المزمع أن يعود
الكندي إلى مجموعة مايكروسوفت التي كان يدير أحد أقسامها سابقا والتي
تبحث عن خلف لمديرها العام ستيف بالمر. وأكد إسحق صديقي المحلل لدى
صندوق إي تي إكس كابيتل أنه ما من خاسر في المجموعيتن في هذه الصفقة،
لا سيما أن المبلغ الذي تدفعه مايكروسوفت هو أقل من ذلك الذي دفعته من
أجل سكايب في عام 2011 والبالغ 8,5 مليارات دولار.
ومن المفترض إتمام الصفقة في الربع الأول من عام 2014، بعد الحصول
على موافقة أصحاب الأسهم والسلطات التنظيمية. ومن المزمع نقل نحو 32
ألف موظف عند نوكيا إلى مايكروسوفت، من بينهم 4700 موظف في فنلندا
وحدها. وجاء في بيان صادر عن مايكروسوفت أن المبلغ الإجمالي ينقسم إلى
3,70 مليارات يورو للنشاطات الخاصة بالهواتف الخلوية و1,65 مليار
للحصول على حق استخدام براءات المجموعة الفنلندية. وتقدر الأرباح
الصافية المتأتية من هذه الصفقة ب 3,2 مليارات يورو. وقد أشار ريستو
سيلاسما أن هذه الصفقة ستعزز من دون شك مكانة المجموعة المالية، وهي
ستوفر أيضا قاعدة متينة للاستثمار مستقبلا في نشاطات نوكيا.
وكانت الإشاعات بشأن بيع نوكيا تسري منذ عدة أشهر. وقد كشفت وسائل
الإعلام عن عدة شراة محتملين آخرين من بينهم المصنعان الصينيان واواي و
لينوفو. وتسير مايكروسوفت بمبادرتها هذه على خطى منافسها الأكبر غوغل
الذي سبق له أن اشترى مجموعة الهواتف الأميركية موتورولا. ومن شأن هذه
الصفقة المبرمة مع نوكيا إحياء النقاش الدائر حول احتمال بيع مجموعة
كبيرة أخرى في مجال الهواتف الخلوية ألا وهي الكندية بلاكبيري.
ويذكر ختاما أن الفنلندية نوكيا احتلت مرتبة الصدارة في مجال
الهواتف الخلوية لمدة 14 عاما، قبل أن تطيح بها المجموعة الكورية
الجنوبية سامسونغ في عام 2012. وتعد نوكيا أكبر شركة محلية في فنلندا.
وأكد ستيف بالمر للموظفين العاملين في فنلندا والبالغ عددهم نحو 4700
موظف أن مواقع مهامهم لن تتغير في إطار هذا التحالف الجديد.
في السياق ذاته أعلنت مجموعة الاتصالات اليابانية "سوفتبانك" عن
شراء "سبرينت نيكستل" ثالث مشغل أميركي للخدمات الخلوية، في إطار صفقة
تجعل منها من عمالقة القطاع في العالم. وقد أنفقت "سوفتبانك" 21,6
مليار دولار لتملك 78 % من أسهم "سبرينت"، وتصبح بالتالي من أكبر
الجهات الفاعلة في قطاع الاتصالات الخلوية. وبفضل هذه العملية، حقق
الملياردير ماسايوشي سون مؤسس المجموعة ومديرها حلما من أحلامه، ألا
وهو أن تصبح شركته من عمالقة السوق الأميركية التي تعتبر في نظره "السوق
الأغنى والأكثر تقدما في العالم" التي تشهد أهم الابتكارات. بحسب فرانس
برس.
وخصص لمجموعة "سبرينت" استثمارات بقيمة 16 مليار دولار توزع على
سنتين، كما أنه يعتزم تخفيض النفقات التشغيلية بمعدل مليونين إلى ثلاث
ملايين دولار في السنة الواحدة، وفق ما كشف الملياردير في مقابلة مع
صحيفة "نيكاي" الاقتصادية اليابانية. وكانت "سوفتبانك" قد أعلنت عن
عزمها شراء "سبرينت نيكستل"، لكن الإجراءات كانت طويلة وواجهت منافسة
من باقة القنوات الفضائية الاميركية "ديش نيتوورك" التي قدمت عرضا أعلى
قيمة، لكنها سحبته في نهاية المطاف.
من جانب اخر أعاد ثورستن هاينز مدير "بلاكبيري" التشديد على الجهود
التي تبذلها المجموعة لتقويم وضعها المالي، معلنا عن انفتاحها على أي
شراكات محتملة، في تصريحات أدلى بها ردا على الانتقادات المتزايدة من
أصحاب الأسهم. وخلال الجمعية العامة التي عقدت في واترلو جنوب شرق كندا،
تكلم أحد أصحاب الأسهم عن "كارثة" لوصف إطلاق هاتف "زد 10" الجديد في
الولايات المتحدة.
وكانت النتائج الأخيرة التي حققتها "بلاكبيري" مخيبة للآمال، مع
خسارة صافية بلغت 84 مليون دولار في الربع الذي أطلقت فيه النموذج
الأخير من هواتفها الذكية الذي كانت تعول عليه لإنعاش وضعها. وأقر
ثورستن هاينز "بأننا لم نحقق النتائج المرجوة على المدى القصير"، مضيفا
"نعمل ليلا نهارا لتحسين وضعنا".
وكشف المدير عن انفتاح مجموعته بالكامل على شراكات أو تحالفات
محتملة، من دون تقديم مزيد من التوضيحات. وهو أجاب ردا على أحد
المستثمرين الذي سأله عن احتمال تفكيك المجموعة أو بيعها "ينبغي أولا
تعزيز القيمة، قبل التفكير في خيارات استراتيجية ".
أخبار أخرى
على صعيد متصل أعلن عملاق الانترنت غوغل أن النسخة المقبلة من نظامه
التشغيلي أندرويد الخاص بالهواتف المحمولة ستحمل اسم كيت كات وهو اسم
الشوكولا الذي تنتجه شركة نستله الغذائية السويسرية. واعتاد غوغل على
مر السنين اطلاق اسماء حلوى على نظامها التشغيلي. وكتبت المجموعة
المتمركزة في كاليفورنيا على مدونتها تسهل هذه البرمجيات حياتنا
وتجعلها حلوة، لذلك تحمل كل نسخة من اندرويد اسم حلوى. وبما أن الجميع
يجد صعوبة في التوقف عن تناول الشوكولا، قررنا أن نطلق على النسخة
المقبلة من اندرويد اسم أحد أنواع الشوكولا المفضلة لدينا. بحسب فرانس
برس.
ويترافق هذا الاعلان مع عملية ترويجية تسمح للمستخدمين عند شرائهم
شوكولا كيت كات بالفوز بأجهزة لوحيه أو بمبالغ مالية مخصصة للانفاق في
تطبيقات للاجهزة المحمولة تعمل بنظام أندرويد. وبحسب غوغل، يعمل أكثر
من مليار هاتف ذكي وجهاز لوحي في العالم بنظام أندرويد. وقد بينت أرقام
نشرتها شركة آي دي سي أن حصة أندرويد من سوق برمجيات الاجهزة المحمولة
بلغت 79,3%، فيما بلغت حصة النظام التشغيلي الخاص ب"آي فون" 13,2% فقط.
من جهة اخرى أعلنت شركة "آبل" المعلوماتية العملاقة أنها فتحت
تحقيقا بعد وفاة شابة صينية تقول شقيقتها انها قضت صعقا بالكهرباء
أثناء شحنها بطارية هاتفها من نوع "آي فون". وتوفيت الصينية ما آيلون
البالغة من العمر 23 عاما بينما كانت تجري اتصالا عبر هاتفها وهو موصول
بالتيار الكهرباء، بحسب ما نشرت شقيقتها على موقع "ويبو" للمدونات
الصغرى. وقالت متحدثة باسم "آبل" في بكين تدعى كارولين وو "سوف نحقق
بطريقة معمقة ونتعاون مع السلطات في هذه المسألة"، مقدمة تعازيها الى
عائلة الشابة.
وبحسب وكالة الصين الجديدة للأنباء، أكدت الشرطة المحلية وفاة آيلون
صعقا بالكهرباء، لكنها اشارت الى أنه لم يتم التأكد بعد من دور الهاتف
في وفاتها. واوضح تلفزيون "سي سي تي في" الرسمي ان آثار حروق كانت
موجودة على جانبي الهاتف، علما أن الشاحن الكهربائي ليس الأكسسسوار
الأصلي الذي تبيعه "آبل" مع هواتفها في الصين. يذكر ان الصين هي ثاني
اكبر سوق ل"آبل" في العالم وأن منتجات الشركة تتمتع بشعبية كبيرة في
البلاد. |