
شبكة النبأ: اثار التدهور الامني
الحاصل في العراق الكثير من الرؤى والتحليلات السياسية لواقع ما يجري
في داخل تلك الدولة المضطربة ومدى تأثير الاحداث الاقليمية والدولية
التي يشهدها المجتمع الدولي، خصوصا ما يتعلق بالشأن السوري والقتال
الدائر هناك.
اذ تضاربت الآراء حول الاسباب الحقيقية لما يجري داخل العراق من
اعمال عنف وعودة تنظيم القاعدة الى الواجهة بهذه القوة، بعد ان افل نجم
هذا التنظيم وبات شبه عاجز ومشلول قبل اشهر قليلة خلت.
حجم العنف والعمليات الارهابية التي تعصف بالمدن العراقية، باتت
تشكل تهديدا جديا للنظام السياسي العراقي القائم، على الرغم من مسعى
الحكومة العراقية في التقليل من شأن وتأثير ذلك، وقد يمهد دون ادنى شك
لعودة الاقتتال الطائفي مجددا في حال استمرار العنف، وهو ما يراه
المتابعون بداية لشرارة حرب تنطلق من بغداد ولا تقف على حدود الرياض او
عمان، دون استثناء الضرر الذي يلحق ديناميكيا بايران وتركيا والدول
الاخرى.
فيما يرى بعض المحللين ان اوضاع العراق الحالية هي جزء من سيناريو
خارجي يهدف الى تمرير اجندات محدودة لن تكون تداعياته خارج السيطرة،
وما يحدث مجرد رسائل مؤقتة بين اطراف ومحاور دولية معروفة لم تدخر
وسيلة في صراعها الدائر في بلدان ما بات يعرف بالربيع العربي.
ميدانيا شهدت التطورات الامنية خلال الايام القليلة سقوط عشرات
الضحايا بين قتيل وجريح في تفجيرات ارهابية استهدفت المدنيين في
العاصمة العراقية بغداد وبعض المحافظات، فيما سجلت الكثير من حالات
الاستهداف للقوى الامنية والعسكرية في اشتباكات وتفجيرات ايضا، لم
تستثنى منها سقوط قتلا وجرحا.
حيث قتل ضابط في الجيش العراقي وأصيب جنديان، في هجوم استهدف دورية
شمال الموصل. ونقلت مصادر ميدانية عن شرطة محافظة نينوى، إن "عبوة
ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في منطقة الراشدية شمالي الموصل،
انفجرت في ساعة متأخرة من الليل لدى مرور دورية عسكرية أعقبها هجوم
مسلح، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم وإصابة جنديين بجروح متفاوتة".
كما أعلن مصدر في شرطة محافظة نينوى ان قوة عسكرية قتلت “أمير
الساحل الأيسر” في تنظيم القاعدة باشتباك بشرق الموصل. وقال المصدر ان
“قوة من فرقة المشاة الثانية نفذت، في ساعة متأخرة من ليل، عملية أمنية
في الساحل الايسر من الموصل شرقي المدينة واشتبكت مع أمير الساحل
الأيسر في تنظيم القاعدة علي جاسم سلمان الملقب علي سوادي، ما أسفر عن
مقتله في الحال”. وأضاف أن “القتيل متهم بتنفيذ عملية تفجير صهريج مفخخ
استهدف مدير استخبارات نينوى قبل شهر”.
وقتل ثلاثة اشخاص بينهم طفل واصيب 36 في انفجار سيارتين مفخختين
يقود احداها انتحاري في بغداد وشمالها، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
ففي بغداد، قال ضابط في الشرطة برتبة عقيد ان "شخصا قتل واصيب ستة
اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة قرب مركز شرطة السعدون، في
حي البتاويين" في وسط بغداد.
وفي قضاء طوزخورماتو (175 كلم شمال بغداد) قال القائمقام شلال عبدول
ان "شخصين احدهم طفل عمره اقل من عشر سنوات، قتلا واصيب ثلاثين بجروح
في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حي امام احمد وسط القضاء". واضاف
ان "غالبية الجرحى هم نساء واطفال جراء الانفجار الذي ادى الى وقوع
اضرار كبيرة في اكثر من عشرة منازل".
الى ذلك، اصيب اربعة جنود بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور
دوريتهم في حي التنك، غرب الموصل (350 كلم شمال بغداد)، وفقا لمصادر
امنية وطبية.
وتاتي الهجمات بعد يوم من موجة هجمات استهدفت مناطق متفرقة في
العراق، اغلبها بسيارات مفخخة في بغداد، ادت الى مقتل مالا يقل عن 34
شخصا واصابة عشرات اخرين بجروح.
في ديالى قال مصدر أمني محلي ان "مسلحين مجهولين اقتحموا مرقد السيد
أحمد بن الامام موسى الكاظم في ناحية أبو صيدا التابعة لقضاء المقدادية
بشمال بعقوبة، وقتلوا اثنين من موظفيه قبل ان يفروا الى جهة مجهولة".
من جهة أخرى، قتل مسلح باشتباك مع الشرطة في الضواحي الشرقية لناحية
أبي صيدا، شمال شرق بعقوبة.
قتيل و4 جرحى بانفجار سيارة مفخخة في بغداد
في حين قتل شخص وجرح 4 آخرين، بانفجار سيارة مفخخة شمال شرق العاصمة
العراقية بغداد. وقال مصدر أمني إن "سيارة مفخخة انفجرت عندما كانت
متوقفة في منطقة الوزيرية على مقربة من الجامعة المستنصرية، ما أسفرعن
مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين بجروح مختلفة، وإلحاق أضرار مادية بعدد
من السيارات والمباني المدنية القريبة".
من جهته نجا رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض من محاولة اغتيال
بتفجير سيارة مفخخة، فيما قتل 11 شخصا على الاقل في سلسلة تفجيرات في
مناطق متفرقة في العراق.
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "رئيس مجلس محافظة بغداد نجا من
محاولة اغتيال اثر تفجير بسيارة مفخخة استهدف موكبه في شارع المغرب (شمال
بغداد)". واكد ان "الحادث اسفر عن مقتل شخصين احدهما من حراسه الشخصيين،
فيما اصيب اربعة اخرون". والعضاض ينتمي الى قائمة "متحدون" التي
يتزعمها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي.
وفي سلسلة تفجيرات ضربت محافظات البصرة وواسط وكربلاء وبابل وذي قار
وجميعها في جنوب العراق، بالاضافة الى تفجير في ابو غريب ضواحي بغداد،
قتل تسعة اشخاص بحسب مصادر امنية واخرى طبية.
وقتل ثلاثة اشخاص واصيب 15 اخرون بانفجار سيارة مفخخة في سوق
البيضان (شمال مدينة البصرة 450 كلم جنوب بغداد).
في محافظة واسط، تم تفجير ثلاث سيارات مفخخة وعبوتين ناسفتين،
ابرزها تفجير استهدف مجلس عزاء في حسينية الحفرية (50 جنوب بغداد)،
اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة ثمانية. فيما اصيب عشرة اخرون في
تفجيرات متفرقة اخرى.
وقتل شخص واصيب 17 اخرون بتفجير في منطقة الحي الصناعي في كربلاء
(120 كلم جنوب) فيما قتل شخص واصيب 15 اخرون بتفجير سيارة مفخخة في
محطة للحافلات في الحلة (95 كلم جنوب).
وفي الناصرية اصيب سبعة اشخاص بانفجار سيارتين مفخختين بصورة
متزامنة وسط المدينة، بحسب مصادر في الشرطة واخرى طبية. وفي ابو غريب
قتل شخص على الاقل واصيب اربعة اخرون بتفجير عبوة ناسفة.
في سياق متصل أصيب 12 زائراً، بانفجار سيارة مفخخة بحافلتهم، جنوب
تكريت في العراق. وقال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، إن "سيارة
مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق قرب ناحية الاسحاقي جنوب تكريت،
انفجرت أثناء مرور حافلة تقل زائرين (لم يذكر جنسياتهم)، ما أسفر عن
إصابة 12 منهم بجروح متفاوتة".
وقتل ثلاثون شخصا واصيب 24 اخرون بجروح في تفجير عبوتين ناسفتين
استهدف الجمعة مصلين وسط مدينة بعقوبة، شمال شرق بغداد، حسبما افادت
مصادر امنية وطبية. وقال ضابط برتبة رائد في الجيش ان "ثلاثين شخصا
قتلوا واصيب 24 اخرين بجروح في تفجير مزدوج لعبوتين ناسفتين استهدف
مصلين عند جامع السلام في حي المعلمين، وسط مدينة بعقوبة". واشارت
حصيلة سابقة الى مقتل تسعة وجرح 31 اخرين في الهجوم ذاته. وادى الهجوم
الى وقوع اضرار مادية كبيرة في المباني المجاورة، وفقا للمصدر. ووقع
الهجوم لدى خروج المصلين بعد صلاة الجمعة الموحدة التي جمعت السنة
والشيعة. وفي هجوم اخر، قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة ان "شخصا قتل
واصيب خمسة اخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف مصلين لدى خروجهم من
جامع ابو القاسم في ناحية قرة تبه" الواقعة في خانقين (150 كلم شمال
شرق بغداد).
في السياق ذاته قتل سبعة اشخاص بينهم ثلاثة في تفجير انتحاري بسيارة
مفخخة قرب قاعدة عسكرية عند خروج متطوعين جدد. وحصل التفجير الانتحاري
الذي اوقع ايضا 12 جريحا، في مرآب ملاصق للقاعدة في كركوك شمال العراق،
وفق ما افادت مصادر طبية وامنية. ومن بين القتلى جندي واحد على الاقل
بحسب محمد عبدالله الطبيب في مستشفى كركوك. كما قتل جنديان اخران في
مناطق اخرى من البلاد.
فبالقرب من بيجي شمال بغداد، قتل جندي وجرح اثنان اخران في انفجار
سيارة مفخخة لدى مرور موكبهم، كما قتل ضابط عند حاجز للتفتيش في الموصل
شمال العراق. وفي الموصل ايضا، قتل مدنيان خلال الليل داخل منزليهما في
هجومين منفصلين.
وهذه الهجمات تأتي غداة هجوم انتحاري استهدف حسينية في بغداد واسفر
عن 30 قتيلا على الاقل. وتمكنت الحشود من رصد انتحاري ثان وقتله قبل
تمكنه من تفجير عبوته.
وقتل 30 شخصا على الاقل في هجوم انتحاري استهدف مسجدا شيعيا في
بغداد، وفق ما افادت مصادر امنية وطبية. وقام منفذ الهجوم الانتحاري
الذي اوقع ايضا اكثر من 50 جريحا، بتفجير شحنته الناسفة عند مدخل جامع
التميمي في حي الكسرة المختلط في شمال بغداد بعد صلاة العشاء. كما رصد
الجمع انتحاريا ثانيا وقام بقتله قبل ان يفجر عبوته.
وقال ضابط في الشرطة طلب عدم كشف اسمه "بعدما فجر الانتحاري الاول
نفسه، قامت الجموع بقتل ثان كان يحاول دخول المسجد. ثم قاموا باحراق
جثته .
ففي محافظة نينوى، قتل اربعة اشخاص في هجمات متعددة، احدهم مدير
مدرسة قتل داخل منزله، وموظف رسمي قتل بانفجار قنبلة موضوعة في سيارته،
اضافة الى مقتل جندي ومدني. كما قتل شخص اخر في انفجار قنبلة موضوعة في
سيارته في بغداد.
وقرب كركوك في شمال العاصمة، قتل رجلان يستقلان دراجة نارية عاملا
في احدى الورش، فيما قتل مسلحون مساعد مدير الامن الوطني في كركوك
المقدم آيدن موسى البياتي في منزله، وفق ما افادت مصادر امنية وطبية.
كما قتل امام مسجد سني برصاص مسلح يستقل دراجة نارية في البصرة جنوب
البلاد، في حين قتل رجل بقنبلة في المدائن جنوب العاصمة، وفق مصادر
طبية وامنية.
وفي السليمانية في اقليم كردستان شمال العراق، قتلت امرأة مساء
الثلاثاء خلال تجمع انتخابي في مركز للانتخابات تابع لحركة التغيير، في
محلة تومي ملك في شمال المدينة.
كما قتل 4 أشخاص بينهم شرطيان وأحد عناصر الصحوة، وأصيب 7 بينهم 3
من الصحوة، بهجومين. وقال مصدر أمني محلي، إن "مسلحين هاجموا نقطة
تفتيش أمنية مشتركة للشرطة وقوات الصحوة جنوب ناحية بهرز، في ضواحي
مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، ما أسفرعن مقتل شرطيين وأحد
عناصرالصحوة وإصابة 3 منهم بجروح". كما قتل مدني وأصيب 4 آخرون بجروح
بانفجار عبوتين ناسفتين في محافظة ديالى أيضاً.
وقال مصدر أمني إن "عبوتين ناسفتين انفجرتا بتتابع في منطقة بلور
السكنية، شرق قضاء المقدادية، ما أدى إلى مقتل مدني واحد وإصابة 4
آخرين بجروح"
وقتل 16 شخصا واصيب اكثر من ثلاثين اخرين بجروح في هجمات متفرقة
بينها انفجار ثلاث سيارات مفخخة، حسبما افادت مصادر امنية وطبية. وقال
ضابط برتبة مقدم في شرطة بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) ان "ثلاثة اشخاص
قتلوا واصيب ثمانية اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة عند سوق
في قرية العنبكية" الواقعة الى الشمال من بعقوبة.
وفي وقت لاحق، قتل ثلاثة اشخاص واصيب 15 اخرون بجروح في انفجار
سيارة مفخخة ثالثة عند سوق في قرية الحويش التابعة لناحية الخالص (20
كلم شمال بعقوبة)، وفقا لضابط الشرطة.
وفي اليوسفية (25 كلم جنوب بغداد) قال ضابط في الشرطة برتبة ملازم
اول ان "مسلحين مجهولين اغتالوا ستة اشخاص بينهم امرأتان". واوضح ان
"الضحايا كانوا يقومون بغسل جثة رجل متوف لدى مداهمة المسلحين للمنزل
واغتيالهم".
وفي هجوم اخر، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان "شخصين قتلا واصيب
سبعة اخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند مقهى شعبي في ناحية
اللطيفية (40 كلم جنوب بغداد)". وتحدث مصدر طبي في مستشفى المحمودية عن
تلقي خمسة قتلى و12 جريحا جراء الهجوم.
وقتل 9 أشخاص بينهم 7 من عناصر قوات الصحوة الموالية للحكومة، فيما
أصيب 11 بينهم 5 من عناصر الشرطة في هجمات مسلحة بالعراق.
وقال مصدر في شرطة محافظة الأنبار بغرب العراق "اقتحم مسلحون
مجهولون، منزلاً في منطقة حي الملعب، وسط مدينة الرمادي، وألقوا قنابل
يدوية كما أطلقوا وابلا من الرصاص من أسلحة رشاشة، ما أسفر عن مقتل
صاحب المنزل بالحال".
من جهة أخرى قال مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين ان سبعة من عناصر
قوات الصحوة الموالية للحكومة قتلوا بهجومين منفصلين. وفي قضاء المدائن
جنوب شرق بغداد قتل مدني وأصيب ستة بجروح بانفجار عبوة ناسفة الى جانب
الطريق .
وفي محافظة واسط جنوب شرق بغداد أصيب خمسة من أفراد الشرطة بينهم
ضابطان بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين لدى مرور دورية تابعة للشرطة في
منطقة الشجيرية بقضاء الصويرة شمال مدينة الكوت مركز المحافظة.
كما قتل 35 شخصا اغلبهم من عائلة شيعية واحدة ، بينهم نساء واطفال،
واصيب اكثر من عشرين اخرين بجروح في هجمات متفرقة استهدفت مناطق عدة في
العراق، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
وقال ضابط برتبة ملازم اول في الجيش ان "18 شخصا من عائلة واحدة
قتلوا و12 شخصا اصيبوا بجروح اثر قيام مسلحين مجهولين بتفجير منزلين
متجاورين لعائلة شيعية". واضاف ان "التفجير وقع بعد منتصف الليل في
منطقة الشاخة واحد التي تقع في منطقة اللطيفية" ذات الغالبية السنية
وعلى بعد اربعين كيلومترا جنوب بغداد. واكد طبيب في مستشفى المحمودية
تلقي جثث الضحايا مشيرا الى وجود ما لا يقل عن خمس نساء وستة اطفال بين
القتلى ومعالجة اكثر من عشرة جرحى بينهم نساء واطفال.
وكانت اللطيفية خلال الاعوام الماضية احد مواقع ما يسمى ب"مثلث
الموت" واحد المعاقل الرئيسية لتنظيم القاعدة جنوب بغداد.
وفي هجوم اخر، قال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية ان "خمسة
عسكريين بينهم ضابط برتبة نقيب قتلوا واصيب سبعة من رفاقهم بجروح في
هجوم بثلاث عبوات ناسفة استهدف دورية للجيش". واضاف ان "الهجوم وقع لدى
مرور الدورية في منطقة الطارمية (45 كلم شمال بغداد)".
وفي الموصل قال الملازم اول عبد المنعم الدليمي في الشرطة ان "خمسة
من عناصر الشرطة قتلوا واصيب ثلاثة اشخاص بينهم شرطي بجروح في هجوم
انتحاري بسيارة مفخخة". واضاف ان "الهجوم استهدف مقرا للشرطة الاتحادية
في منطقة سوق المعاش، في غرب الموصل".
وفي منطقة البسماية، الى الجنوب الشرقي من بغداد، قال مصدر في وزارة
الداخلية ان "مسلحين مجهولين اغتالوا صاحب محل لتصليح الدراجات النارية
وابن شقيقه الذي يعمل معه، ولاذوا بالفرار"، فيما اكد مصدر طبي في
مستشفى المدائن تلقي الضحايا.
وفي الاسكندرية (50 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة نقيب في الجيش
ان "جنديين قتلا واصيب اثنان من رفاقهم بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة
استهدف دوريتهم في ناحية الاسكندرية" بدوره، اكد طبيب في مستشفى
الاسكندرية حصيلة الضحايا.
وفي تكريت (160 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة نقيب في الشرطة ان
"طفلا قتل واصيبت امرأة بجروح في تفجير منزل في قرية عوينات، جنوب
تكريت. وقرب تكريت قتل مسلحان من قوات الصحوة السنية التي انشأتها
الحكومة لمقاتلة قوات القاعدة، واصيب اثنان آخران بجروح في هجوم
استهدفهم، بحسب مصدر امني.
كما فجر مسلحون مجهولون اربعة منازل اخرى في مناطق متفرقة في محافظة
صلاح الدين دون وقوع ضحايا، وفقا للمصدر. واكد مصدر طبي في مستشفى
تكريت العام تلقي جثة طفل ومعالجة امرأة.
وادت موجة الهجمات الى مقتل اكثر من 3900 شخص في عموم العراق منذ
مطلع العام الحالي، وفقا لحصيلة اعدتها فرانس برس استنادا الى مصادر
رسمية.
واعلنت وكالة اكي المتخصصة في تقييم المخاطر الاربعاء انها أحصت منذ
نيسان/ابريل سقوط ما معدله 155 قتيلا اسبوعيا في العراق، مقارنة بـ60
قتيلا بيت مطلع 2011 والربيع الماضي. |