استكشافات أثرية تسترجع التاريخ وتسبر اغواره

 

شبكة النبأ: الآثار القديمة والكنوز التاريخية كانت ولاتزال هدف علماء الآثار في مختلف المناطق والدول، حيث تتواصل أعمال البحث والتنقيب في سبيل الوصول الى استكشافات جديدة تخص الحضارات الإنسانية السابقة، وبحسب بعض الخبراء فأن استخدام التقنيات والتكنولوجيا المتطورة والأجهزة الحديثة في علم الآثار قد ساعد العلماء بالوصول الى نتائج مذهلة وساعدتهم في مراحل الحفر والتنقيب وتحديد المناطق ذات الأهمية أثرية، وفي هذا الشأن و بعد عمليات بحث تمتد إلى مئات السنين، عثر فريق من مفتشي الأثار على مدينة مصرية يعود تاريخ إنشائها إلى عهد الفراعنة، يُعتقد أنها تعرضت للغرق في البحر المتوسط، قبل مئات السنين، وتحديداً في القرن الثامن بعد الميلاد. ورغم أن قصص المدن المفقودة لطالما أبهرت العقول في مختلف أنحاء العالم، وألهمت خيال صانعي الأفلام، إلا أن المدينة المصرية، المعروفة باسم "هرقليون"، يُعتقد أنه لم يسمع بها كثيرون من قبل.

وكانت "هرقليون" تُعد، بحسب مختصون في شؤون الأثار، الميناء الرئيسي لمصر في فترة ما من العصور الفرعونية القديمة، كما كانت مركزاً للعلم والتجارة والدين، إلى أن غرقت في البحر المتوسط، قبل أكثر من 1200 عام. واكتشف الفريق البحثي المدينة المفقودة على عمق 30 قدماً تحت سطح البحر، وذلك بعد العثور على مجموعة من التماثيل والنقود المعدنية، إضافة إلى آلاف القطع الأثرية الأخرى، التي استقرت في أعماق البحر. ويعتقد الخبراء أن عملية انتشال المقتنيات التي تم العثور عليها، ربما تستغرق مائتي عام، فيما يشير آخرون إلى أن الاكتشاف قد يقود إلى العثور على مدن مفقودة أخرى.

في السياق ذاته خلص فريق بحثي بريطاني إلى أن التغييرات التي طرأت على مصر وجعلتها تتحول من أراضي زراعية متناثرة إلى دولة يحكمها ملك تمت بوتيرة أسرع مما كان يعتقد سابقا. ويعتقد العلماء، بفضل استخدام تقنية تحديد تاريخ الأشياء بالإشعاع الكربوني ونماذج الكومبيتر، أن أول حاكم في الحضارة المصرية القديمة هو الملك أها الذي جاء إلى السلطة في نحو 3100 قبل الميلاد. ونشرت نتائج البحث في دورية "ذي بروسيدينيغ أوف رويال سوسيتي".

وقال كبير الباحثين الدكتور مايكل دي، من مختبر البحوث للدراسات الأثرية في جامعة أوكسفورد، إن "نشوء مصر كان فريدا من نوعه في العالم القديم." وأضاف دي قائلا "لقد كانت دولة إقليمية تضم إقليما معينا، لقد حافظت على حدودها منذ اللحظة الأولى التي تشكلت فيها وهي الحدود ذاتها تقريبا التي لا تزال قائمة اليوم وفقا لحدود الدولة القومية كما نتصورها. ومضى دي للقول إن محاولة فهم ما جرى في التاريخ الإنساني وحمل الناس على تأسيس هذا الكيان السياسي كان بمنزلة ثغرة في فهمنا للأمور إذ كنا في حاجة إلى ملئها.

وحتى هذه اللحظة كان التسلسل الزمني بالنسبة إلى الأيام الأولى للدولة المصرية قائما على تقديرات تقريبية.

وفي ظل غياب سجلات كتابية بشأن هذه الفترة الأولى الموغلة في القدم، فإن التسلسل الزمني للأحداث كان قائما على الأساليب المتطورة لصناعة الخزف كما تكشفت من خلال المقابر القديمة التي كان يدفن فيها الموتى.

لكن استخدم العلماء الآن تقنية تحديد تاريخ الأشياء بتسليط الإشعاع الكربوني على خصلات الشعر المنتزعة من أصحابها والعظام والنباتات بالإضافة إلى أدلة أثرية مؤكدة ونماذج كمبيوتر لتحديد متى نشأت الدولة المصرية القديمة وظهرت إلى الوجود. وكانت السجلات القديمة تشير إلى أن المراحل السابقة على ظهور أسر ملكية حاكمة وهي المراحل التي شهدت استقرار مجموعات على ضفاف النيل وممارسة نشاطات زراعية تعود إلى 4000 قبل الميلاد.

لكن التحليل الجديد يشير إلى أن هذه المراحل ابتدأت في وقت لاحق ما بين 3700 أو 3600 قبل الميلاد. وخلص فريق البحث إلى أن في أعقاب مرور بضع مئات من السنين من بدء استيطان هذه المجموعات البشرية، تشكل المجتمع المصري القديم يرأسه ملك. وقال الدكتور دي إن المراحل السابقة على نشوء الدولة كانت أقصر مما كان يعتقد سابقا أي أنها أقصر بـ 300 أو 400 سنة. تشكلت الدولة المصرية القديمة بسرعة. ومضى الدكتور دي للقول الموضوع مثير للاهتمام عند مقارنة تاريخ مصر مع تواريخ مناطق أخرى، مثلا في بلاد ما بين النهرين ظهرت الزراعة على مدى آلاف السنين قبل تشكل الدولة."

ويعتقد علماء الآثار أن الملك أها وصل إلى السلطة في أعقاب توحيد أجزاء البلد بفضل ملك آخر يدعى نارمر. وتمكن فريق البحث من تحديد تواريخ حكم الملوك والملكات السبعة الذين تعاقبوا على الملك خلال هذه المدة و هم دجير ودجيت والملكة مرني عت ودين وأنيدجيب وسيميرخيت وقاعا الذين يعزى لهم الفضل مع الملك أها في نشوء أول أسرة حاكمة بمصر. ويرى النموذج أن الملك دجير حكم لأكثر من خمسين عاما، وهذه مدة طويلة جدا توحي بأن مصر ربما شهدت تعاقب ملوك وملكات آخرين أو أن الدولة المصرية ربما انهارت ثم تشكلت من جديد. بحسب بي بي سي.

تقول البروفيسورة جوان فليتشر من كلية الآثار في جامعة يورك "هذا عمل بالغ الأهمية إذ يرصد البدايات الأولى لظهور أسرة حاكمة في مصر مع كثير من التركيز". ومضت قائلة "من الأهمية بمكان تحديد جدول زمني دقيق لحكام مصر الأوائل. للدراسة تشعبات بشأن المرحلة التي سبقت نشوء أسرة حاكمة في مصر، ما يسمح لنا بفهم ثلاث مراحل أساسية في انتقال الحكم بمصر".

حكاية مدينة

من جانب اخر وكلما توغلت في عمق الارض. تجد نفسك داخل الازمنة القديمة، بهذه العبارة تختصر خبيرة الاثار كلود سرحان ضومط حصيلة 15 عاما من اعمال التنقيب التي قام بها فريق المتحف البريطاني المتخصص في مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان، التي يجمع الباحثون على انها بنيت قبل 5000 سنة. وتستعد كلود ضومط، التي تعمل في صيدا منذ العام 1998، لمعرض، تعرض فيه 43 قطعة اثرية تصفها بـ الفريدة، اكتشفها فريق المتحف البريطاني في الموقع الذي يعمل فيه.

وتقول كلود ان هذه القطع الاثرية تظهر طريقة حياة اسلافنا الذين عاشوا في القرون الماضية في مدينة صيدا. وتقول ان القطع الثلاث والاربعين المختارة من بين 1400 قطعة اثرية اكتشفت خلال 15 سنة مضت في موقع مدرسة الفرير الفرنسية، الذي يعتبر من أهم المواقع في لبنان غنى في المكتشفات الاثرية. وتروي تلك المكتشفات تسلل الحقبات التاريخية على مدى خمسة آلاف سنة.

وتضيف ان اهمية هذا الموقع كبيرة جدا، لان الحقبات التاريخية المكتشفة في صيدا، تبدأ من آخر الالف الرابع قبل الميلاد، وست طبقات تعود الى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، بعدها 125 مقبرة من العصر الكنعاني، وست طبقات للعصر الكنعاني، ثم الحقبة الفينيقية (الالف الاول قبل الميلاد)، فالحقبة الفارسية والحقبة الرومانية، فالقرون الوسطى والحقبة الصليبية، والعهد العثماني.

وتتابع قائلة لقد عثرنا على عدة قطع من الفخاريات والتماثيل والبرونزيات والعملة، ولكن أهم شيء في كل ذلك، هي الأدلة التي تظهر عاما بعد آخر على أن هناك تسلسلا تاريخيا في الطبقات المكتشفة، وهذا ما سيمكننا في المستقبل من كتابة تاريخ مدينة صيدا بالأدلة والبراهين الحسية.

وتلفت الى انه تم العثور على 108 مدافن فيها هياكل عظمية، إضافة إلى الطعام والأدوات التي كانت توضع جانب الموتى في المقابر. وتقول المقابر التي عثرنا عليها ليست لفقراء بل لاغنياء ومن طبقات رفيعة، دل على ذلك العثور على اشارات تدل على رتب عسكرية ومنها مع المحارب الكنعاني الذي اكتشف في صيدا مؤخرا، اضافة الى الرماح والفؤوس الصغيرة التي اقتناها هؤلاء للزينة وليس للقتال في الحروب. وتضيف عثر فريقنا على كميات كبيرة من القمح المحروق، أثبتت الدراسات أنه يعود إلى 3000 عام قبل الميلاد، وإحترق قسم منه بفعل النيران التي إشتعلت في المدينة في ذلك الوقت. لدينا أكثر من مليون قطعة فخارية سنعمل على تنظيفها وجمعها.

ومن هذه القطع نواويس وهياكل عظمية ومقابر وخواتم ذهبية ومعدات حربية قديمة وخناجر مزخرفة وحبوب وعملات.. وتعلق كلود بالقول بعد 15 عاما من اعمال التنقيب، اصبح لدينا اليوم كنز اثري لا مثيل له، هذا الكنز جعلنا نندفع لاقامة متحف خاص بالمكتشفات الاثرية في مدينة صيدا، وقد وضع حجر الاساس له قبل شهرين، لكننا ما زلنا نحتاج إلى سنوات أضافية كي نستطيع الوصول الى عمق الحضارات التي عبرت المدينة.

وتتوقع خبيرة الاثار ان يكون متحف صيدا فريدا من نوعه في الشرق الاوسط وفي الدول العربية، لانه سيكون داخل الموقع الاثري، وسيضم 1400 قطعة اثرية مكتشفة من موقع الفرير، وسيتيح للزوار رؤية القطع والمكان الذي اكتشفت فيه، وهناك افلام تبين اعمال التنقيب واكتشاف القطع الاثرية الموجودة في المتحف. بحسب فرانس برس.

وكانت الدولة اللبنانية قامت باستملاك العقار الاثري في العام 1960 بعد ان عثر فيه على عمود تاريخي يعود إلى الحقبة الفارسية، واكتشفت لاحقا طبقات حقبة تعود الى الاف الثالث قبل الميلاد العهد البرونزي القديم، وثماني طبقات لحقبة الالف الثاني قبل الميلاد العهد البرونزي الوسطي - الكنعاني، وثلاث طبقات لحقبة الالف الاول قبل الميلاد العهد الحديدي أي الفينيقي وآخره الفارسي، ما يعني وفق خبراء الآثار التسلسل التاريخي دون إنقطاع.

مومياء وجثث

في السياق ذاته عثر صبي ألماني في العاشرة من عمره على ما يبدو أنها مومياء مخبأة في ركن بمخزن في منزل جدته. وكانت "المومياء" محفوظة داخل تابوت حجري مزخرف بنقوش هيروغليفية، وموضوع داخل صندوق خشبي، عندما عثر عليها الصبي الكسندر كيتلر بمدينة ديفولز شمالي المانيا. لكن من غير الواضح ما إذا كان الجسم الملفوف بأربطة هو بالفعل رفات جثة يعود تاريخها إلى مصر القديمة.وقال والد الكسندر وهو طبيب أسنان إنه لم يفحص هذا الجسم الغامض بالأشعة السينية.

وبدلا من ذلك، قال الوالد لصحيفة (بيلد) الالمانية إنه يعتزم تحميل الصندوق في سيارته والتوجه إلى برلين كي يفحصه خبراء. وقال كيتلر إنه يساوره بعض الشك في أن تكون الأشياء التي تم العثور عليها في التابوت الحجري، وقناع الموت، والإناء الكانوبي الذي كان يستخدمه قدماء المصريين في تحنيط الموتى ما هي إلا نسخ مقلدة. لكنه يعتقد أن المومياء قد تكون حقيقية. بحسب بي بي سي.

وكان والد ليتز الراحل قد سافر إلى شمال افريقيا في خمسينيات القرن الماضي. وآنذاك، كانت لا تزال هناك أنشطة تجارية في المومياوات الحقيقية، حسبما قال ليتز لصحيفة محلية. وردا منه على سؤال عما إذا كانت هناك رائحة سيئة تنبعث من "المومياء"، أجاب ليتز بالنفي. وأشار إلى أنها ظلت راقدة في المخزن دون أن يقترب منها أحد لفترة لا تقل عن 40 عاما.

الى جانب ذلك عثر اثريون رومانيون على جثتي رجل وامرأة دفنا متشابكي الأيدي في اكتشاف رومانسي مذهل قد يطلق عليه اسم "روميو وجولييت الرومانيين" وذلك خلال اعمال حفر تمت في الفناء الداخلي لأحد الأديرة الدومينيكانية السابقة برومانيا. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن خبراء من معهد الآثار بمدينة كلوج نابوكا الرومانية اكتشفوا بالفعل وجود بضع جثث في مكان يعتقد انه كان في السابق مقبرة للدير،غير ان اكتشاف الشابين المدفونين متشابكي الايدي كان مفاجأة حقيقية لأن عمليات الدفن المزدوج كانت نادرة للغاية في هذه الفترة.

ونقلت "ديلي ميل" عن أدريان روسو، الذي يقود البحث، قوله "إنه لغز وأمر نادر لعمليات الدفن في ذلك الوقت وبإمكاننا أن نرى أن الشاب عانى إصابة بالغة أسفرت عن كسر في فخذه توفى بسببه على الأرجح، ونعتقد أن سبب الإصابة هو تعرضه للضرب من شخص قاس للغاية". وأضاف روسو أنه نظرا لوفاة المرأة الشابة في نفس التوقيت كما هو واضح مع وجود احتمالات تشير إلى أن صحتها كانت جيدة فإننا نتكهن أنها توفيت على الأرجح لفرط حزنها على فقدان شريكها، موضحا أن الانتحار كان يعتبر خطيئة في العصور الوسطى لذلك من المستبعد ان تكون المرأة قد قتلت نفسها، وإذا كانت قد فعلت ذلك لم يكن سيتم دفنهما معا في مكان مقدس. وتشير تقديرات روسو الى ان الجثتين دفنتا ما بين عامي 1450 و1550. كما عثر علماء الآثار ايضا في نفس المقبرة على جثة طفل لكن لا يعتقد انه مرتبط بالجثتين الأخريين.

سمكة وعصافير

على صعيد متصل أعلن باحثون اسكتلنديون اكتشاف بقايا أضخم سمكة معروفة في العالم، يبلغ طولها 50 قدماً (حوالى 16 متراً) عاشت في محيطات كوكب الأرض قبل 160 مليون عام. وقال الباحثون من جامعة غلاسغو إن العثور على السمكة ليدسيشتيس الضخمة التي كانت تقتات العوالق تكشف عن جزء أساسي في عملية تطور الأسماك والثديات في المنظومة البيئة في المحيطات.

وأضافوا أنه كما تطورت الديناصورات على الأرض لتؤدي إلى حيوانات ضخمة، بدأت المخلوقات البحرية في النموّ لأحجام كبيرة في العصر الجوراسي. وقال الباحث في المتحف الوطني الاسكتلندي، جيف ليستون إن عملية العملقة لدى الحيوانات الأرضية كانت معروفة، ولكن لم يكن من الممكن تأكيد حصول عملية مماثلة في المحيطات والآن تأكدنا من حصولها غير أن أننا لا نعرف سبب ظهور هذه المخلوقات الضخمة على البرّ وفي الماء. وأشاروا إلى أن بقايا للسمكة كانت قد اكتشفت في أماكن مختلفة إلا أنها المرة الأولى التي يتم تحديد حجمها. وذكروا أن هذه السمكة العملاقة انقرضت بفعل الكارثة عينها التي قضت على الديناصورات.

من جانب اخر توصل باحثون المان الى ان الطيور العملاقة التي كانت تعيش على كوكب الارض قبل التاريخ، وتوصف بانها اخطر الكائنات المفترسة، ليست سوى طيور نباتية مسالمة ولكن ذات احجام ضخمة. فمنذ اكتشاف احفور في القرن التاسع عشر، يغرق العلماء في تخمينات حول طبيعة هذه الطيور التي تسمى "غاسترونيس"، وهي طيور لم تكن تقدر ان تطير، ذات احجام ضخمة يصل طول طول بعضها الى مترين، وكانت تعيش على كوكبنا قبل 40 الى 55 مليون سنة، اي مباشرة بعد اختفاء الديناصورات.

وقد دفع هذا الحجم، اضافة الى المنقار الضخم الذي كانت تتمع به هذه الطيور، العلماء للاعتقاد انها كانت متوحشة ومفترسة، واطلق البعض عليها اسم "عصافير الرعب". وقال توماس توتكن عالم الكيمياء الجيولوجية في جامعة بون "كنا نعتقد ان عصافير الرعب كانت تستخدم مناقيرها الضخمة للقضاء على فريستها". واضاف "عاشت هذه الطيور في الفترة التي تلت اندثار الديناصورات، وكانت الحيوانات الثديية في بدايات تطورها، فاعتبر العلماء ان هذه الطيور كانت على رأس السلسلة الغذائية". بحسب فرانس برس.

لكن التحليل الكيماوي لهيكل عظمي لطير غاسترونيس عثر عليه في منجم شرق المانيا، يعطي صورة مغايرة. فالكاليسوم الموجود في هذه العظام يشير الى ان الطيور هذه لم تكن مفترسة بل كانت تقتات على النبات، بحسب ما اعلن العلماء في مؤتمر دولي عقد في فلورنسا في ايطاليا. ويضاف الى ذلك ان الاحجام الضخمة لهذه الطيور لم تكن لتسمح لها بمطاردة فرائسها، لو كانت آكلة للحوم.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 9/أيلول/2013 - 2/ذو القعدة/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م