الآثار والكنوز القديمة.. بين متاحف الدول و عصابات السرقة..

 

شبكة النبأ: سرقة الآثار وأعمال التهريب ونبش المواقع الأثرية وغيرها من الجرائم الأخرى المتعلقة بالآثار والكنوز القديمة كانت ولاتزال محط اهتمام الكثير من الدول والمؤسسات العالمية المعنية، التي تواصل حربها المعلنة في سبيل حماية هذه الثروة والحفاظ عليها من عصابات ومافيا سرقة الآثار التي وسعت عملها في الآونة الأخيرة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في العديد من الدول وخصوصا بعض الدول العربية صاحبة الإرث والحضارة القديمة ومنها مصر وسوريا والعراق وغيرها من الدول الأخرى كما يقول بعض المراقبين، وفي هذا الشأن فقد قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار في مصر إنها استعادت 12 قطعة أثرية من بين نحو 1040 قطعة فقدت من متحف ملوي في محافظة المنيا الجنوبية بعد اقتحامه من قبل مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي.. والاعتداء على أفراد الحراسة المكلفة بتأمينه ووفاة أحد العاملين بطلق ناري. وكانت الوزارة أعلنت عن عدم المساءلة القانونية لكل من يعيد أية قطع أثرية تخص المتحف الذي نهبت أغلب محتوياته بالتزامن مع فض قوات الأمن اعتصامين في القاهرة والجيزة لمؤيدي مرسي الذي عزله الجيش بعد احتجاجات حاشدة على سياساته خلال عام في المنصب.

وقال أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف بالوزارة في بيان إن من القطع المستعادة تمثال ارتفاعه 20 سنتيمترا من الحجر الجيرى للمعبود تحوت على هيئة القرد جالسا. وتحوت هو إله الكتابة في مصر القديمة وينسب إليه اختراع الكتابة قبل نحو ستة آلاف عام واتخذته جامعة القاهرة شعارا لها. وأضاف أن من القطع المستعادة ثلاثة تماثيل من الفخار وتمثالان من البرونز للمعبود "أوزوريس" ارتفاعهما 25 سنتيمترا و19 سنتيمترا وقطعة مستطيلة من الجص تحمل نقشا للطائر أبيس على هيئة أبي قردان وريشة المعبودة "ماعت" إلهة العدالة في مصر الفرعونية.

من جانب اخر قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار في مصر إنها استعادت ثلاث قطع أثرية سرقت من المخزن المتحفي في منطقة ميت رهينة الأثرية جنوبي القاهرة والتي كانت عاصمة للبلاد وقت توحيدها في دولة مركزية عام 3100 قبل الميلاد. وشهدت مصر انفلاتا أمنياً أدى إلى تخريب وسرقة قطع من مواقع ومخازن ومتاحف منها المتحف المصري المطل على ميدان التحرير في القاهرة حيث فقدت منه 54 قطعة ثم استعيدت قطع منها تمثال خشبي للملك توت عنخ آمون.

وقال رئيس قطاع الآثار المصرية في الوزارة عادل حسين إن الجهود المستمرة في البحث عن الآثار المسروقة أسفرت عن العثور على كيس من البلاستيك في حفرة مجاورة للمنطقة الأثرية وفي داخله القطع المسروقة، إضافة إلى أربع قطع أثرية أخرى غير مسجلة. وأضاف أن القطع المستعادة هي طبق من الفخار مهشم الحواف وإناء من الفخار الأحمر ارتفاعه 17 سنتيمترا وقطر فوهته 5.5 سنتيمتر وإناء أسطواني الشكل ذي قاعدة مستديرة من القاشاني.  وقال البيان إن من القطع الأربع التي عثر عليها في الحفرة والمرجح أنها نتيجة الحفر خلسة من قبل بعض الأهالي إناء من الفخار الأحمر به رسم يمثل أحد الآلهة في مصر القديمة وطبق من الحجر الجيري دائري الشكل وكلها تعود إلى العصر الفرعوني المتأخر وبداية العصر اليوناني الروماني.

في السياق ذاته قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر إنها نجحت في وقف بيع ست قطع أثرية فرعونية كانت معدة للبيع في قاعة مزادات كريستيز في لندن بعد أن أثبتت خروجها من مصر بطرق غير مشروعة. ومن القطع الأثرية التي كانت معروضة للبيع قطعة من الغرانيت الوردي وعليها نقش غائر يمثل وجه رجل نوبي عثر عليها عام 2000 في معبد أمنحتب الثالث بالأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوب القاهرة.

وقالت الوزارة في بيان إن هذه القطعة مسجلة ومبلّغ عن سرقتها أما القطع الخمس الأخرى فهي غير مسجلة وهرّبت خارج مصر ولم يستطع حائزها أن يثبت ملكيته لها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية لإعادتها إلى مصر. والبيان الذي لم يذكر متى خرجت القطع الست من مصر ولا من يكون حائز القطع الخمس غير المسجلة قال إن الوزارة "نجحت أيضا في إيقاف بيع آثار مصرية كانت معدة للبيع في صالة مزادات بونهامز بلندن" بالتنسيق مع السفير المصري في بريطانيا.

الى جانب ذلك قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر إن سلطات مطار القاهرة ضبطت أيقونة خشبية من العصر القبطي تحمل منظرا للسيدة مريم بعد أسبوع من محاولة مواطن مصري تهريب ثلاث أيقونات تحمل نقوشا تمثل السيد المسيح إلى الولايات المتحدة. وقال البيان إن القطعة المضبوطة هي لوحة خشبية تحيط بها حافظة معدنية وإن حاملها القاها جانبا لدى اقترابه من نقطة تفتيش الامتعة حيث عثرت عليها سلطات المطار. واضاف أن لجنة خبراء أثبتت أثرية اللوحة التي صودرت لصالح وزارة الآثار.

وأفاد البيان أن أبعاد اللوحة نحو 26 و30 سنتيمترا وسمكها أربعة سنتيمترات وقال إن عليها منظرا للسيدة العذراء تحيط برأسها هالة صفراء اللون مرتدية تاجا تعلوه علامة الصليب كما يظهر على التاج رسم يمثل السيدة العذراء واقفة أمام جسد السيد المسيح وعلى صدرها طائر يبسط جناحيه ويتدلى منه الصليب. وتعود اللوحة الى العصر القبطي في مصر الممتد من القرن الاول الميلادي حتى عام 640.

وتابع البيان أن في الجانب الأيسر للسيدة العذراء يظهر منظر يمثل المسيح طفلا مرتديا التاج تحيط رأسه هالة صفراء كما يظهر على جانب الإطار المحيط بالمنظر قديس يرتدي رداء أسود اللون وفي الجانب الآخر رسم لقديسة على رأسها تاج. وكانت وزارة الدولة لشؤون الآثار قالت إنها أحبطت محاولة لتهريب ثلاث أيقونات تحمل نقوشا تمثل السيد المسيح وكانت بحوزة مصري حاول تهريبها إلى الولايات المتحدة عبر مطار القاهرة. بحسب رويترز.

وتكرر ضبط قطع اثرية اثناء محاولات لتهريبها عبر مطارات مصرية. فقد أحبطت سلطات مطار القاهرة محاولة تهريب مجموعة نادرة من المقتنيات الشخصية للزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر. وأحبطت أيضا محاولة لتهريب عملة أثرية تعود للعصر اليوناني الروماني من مطار الأقصر في جنوب البلاد كما أحبطت محاولة لتهريب عملات أثرية كانت بصحبة راكب قادم من الولايات المتحدة إلى القاهرة.

من جهة اخرى قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر إنها ستتسلم من سلطات مطار القاهرة خمس قطع أثرية تخص حضارتي الإكوادور وبيرو كانت في طرد قادم من الولايات المتحدة باسم مواطن مصري حاول تهريبها إلى داخل البلاد. وقال أحمد عيسى وزير الآثار في بيان إن القطع الأثرية التي كانت متجهة إلى مدينة الإسكندرية الساحلية سوف تنقل وسط إجراءات أمنية مشددة. لتأمين المضبوطات حتى إيداعها بمخازن المتحف المصري تمهيدا لتسليمها إلى سفارتي الإكوادور وبيرو في احتفال خاص في وقت لاحق.

وكانت وحدة المضبوطات الأثرية التابعة لوزارة الدولة لشؤون الآثار ضبطت الطرد وبه ثلاثة رؤوس تماثيل قديمة من فنون الإكوادور التي ترجع إلى 800 عام قبل الميلاد وتحمل بقايا ألوان وعليها أرقام تسجيل بالمداد الأسود إضافة إلى تمثالين من حضارة بيرو يرجعان لعام 250 قبل الميلاد لرجل وامرأة وعليهما بقايا ألوان ويحملان أرقام تسجيل بالمداد الأسود.

وقال البيان إن الوزارة خاطبت سفارتي الإكوادور وبيرو للتعرف على القطع الأثرية ومصدرها وقامت لجنة من السفارتين بفحص القطع وتصويرها لمراجعتها بالسجلات الأثرية في كلتا الدولتين. وتنتشر وحدات المضبوطات الأثرية في جميع المنافذ المصرية لمنع تهريب أي قطع أثرية مصرية أو أجنبية داخل مصر أو الخروج منها تنفيذا لاتفاقية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) عام 1970 والتي وقعت عليها مصر.

آثار سورية

على صعيد متصل أفاد تقرير بأن آثارا تقدر بمليارات الدولارات قد هربت الى خارج سورية، في ظل الحرب الأهلية التي تدور رحاها البلاد كما أدت ايضا الى إحداث دمار لا يمكن إصلاحه لعدد من أثمن المواقع التاريخية في العالم. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن المؤرخ دان سنو قوله إن تدمير الآثار السورية أمر يجب ان يثير قلق الإنسانية جمعاء.

وقالت ايما كونليف وهي اخصائية في الحفاظ على الارث الحضاري العالمي وباحثة في جامعة دورهام الانجليزية ومؤلفة كتاب حول تأثير الحرب على الآثار في سورية، ان جميع المواقع الأثرية في البلاد دون استثناء قد تضررت، مضيفة ان اجزاء من حلب اصابها دمار لا يمكن اصلاحه. واعتبرت أن هذا لوحده يعتبر كارثة، ولكن الدمار الذي لحق بحلب لا يمثل الا جزءا من الصورة الكبيرة القاتمة، حيث قالت لي كونليف إن ما تمكنت من تسجيله عن الدمار ملأ 200 صفحة.

ووفقا لما جاء في التقرير، تبدو قائمة الخسائر التراثية والأثرية مخيفة حقا، حيث تحتضن سورية عدة مواقع اعترفت بها منظمة اليونسكو كمواقع عالمية للإرث الحضاري. فبالاضافة الى حلب، هناك دمشق وبصرى وقلعة صلاح الدين وقلعة الحصن ومدينة تدمر الرومانية اضافة الى العديد من القرى التي يزخر بها شمال البلاد. وتقول كونليف وغيرها من الخبراء إن دائرة الآثار الحكومية السورية تقوم بجهد جبار في سبيل إنقاذ ما يمكن انقاذه، ولكن حجم الدمار لا يتناسب مع الموارد المتواضعة المتوفرة لها.

استعادة آثار

الى جانب ذلك ضمدت أسرة ملياردير وجامع تحف فرنسي جرحا تاريخيا نازفا عندما اعادت منحوتتين برونزيتين على شكل رأسي حيوانين كانتا ضمن الآثار التي نهبتها القوات الفرنسية والبريطانية من قصر صيني منذ أكثر من قرن ونصف القرن. والمنحوتتان اللتان تمثلان رأسي ارنب وفأر ضمن رؤوس مماثلة لاثني عشر حيوانا ترمز إلى الابراج الصينية نهبت من القصر الصيفي القديم في بكين في عام 1860 بمعرفة القوات البريطانية والفرنسية اثناء حرب الافيون الثانية.

وعزز قيمة المنحوتتين الغموض الذي اكتنف مكان الرأسين والجهود المضنية التي بذلتها السلطات الصينية من اجل استعادتهما. وقال فرانسوا هنري بينو الرئيس التنفيذي لمجموعة كيرينج للبيع بالتجزئة في حفل في المتحف الوطني الصيني بجوار ميدان تيانانمين "إعادة هاتين المعجزتين إلى الصين تعكس التزام عائلتي بالحفاظ على التراث الوطني والابداع الفني." وازاح فرانسوا بينو والد فرانسوا هنري ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو ياندونج الحرير الاحمر الذي يغلف النحتين الصغيرين ليراهما الصحفيون.

وكانت رؤوس الحيوانات جزءا من نافورة في القصر الصيفي القديم في بكين والمعروف باسم يوانمينغوان بالصينية. واليوم تحول القصر إلى متنزه كبير وتركت اطلال المباني التي هدمت على حالها لتصبح تذكرة بما تعرضت له الصين من عمليات نهب على ايدي البريطانيين والفرنسيين والقوى الاجنبية الاخرى. وحتى الان عثر على سبعة من هذه الرؤوس وتوجد بقيتها الان في متاحف في بكين. واشترت عائلة بينو الرأسين من جامع تحف اشتراهما في مزاد بقيمة 14.9 مليون يورو (18.3 مليون دولار) لكل منهما وفق ما ذكرته صحيفة الشعب اليومية الصينية.

على صعيد متصل استعادت رومانيا من ألمانيا خمس قطع نقدية من الذهب ومجوهرات من الفضة تعود الى القرن الاول قبل الميلاد، على ما أعلن المتحف الوطني للتاريخ. وأوضح المتحف في بيان أن استعادة هذه التحف هي تتويج للجهود التي بذلها مدعون عامون وشرطيون وخبراء رومان وألمان لأكثر من سنتين. وقد نهبت القطع النقدية العائدة الى عهد الملك كوسون من موقع سارميزيغيتوسا ريجيا الأثري الواقع جنوب غرب رومانيا بين العامين 2004 و2007، بحسب مدير المتحف ارنست اوبرلاندر تارنافونو. بحسب فرانس برس.

واستعادت رومانيا هذه التحف من دار ألمانيا للمزادات. ومنذ العام 2007، استعادت رومانيا حوالى 500 قطعة نقدية و13 سوارا تراقيا من الذهب ذات قيمة استثنائية من بلدان عدة، منها فرنسا والمانيا والولايات المتحدة وسويسرا. وأعلنت النيابة العامة اعتقال مشتبه به روماني بتهمة التواطؤ لسرقة أملاك ثقافية. وقد اوقفت السلطات البريطانية هذا الرجل سنة 2010 بينما كان متوجها الى المانيا بهدف بيع 160 قطعة نقدية من الذهب تراقية وبيزنطية ورومانية، من بينها 145 قطعة كانت جزءا من كنز تراقي نهب من موقع سارميزيغيتوسا ريجيا الأثري.

في السياق ذاته صادرت الشرطة الايطالية كنزا من الجرار الجنائزية يعود للحضارة الأترورية القديمة وكنوزا اخرى تحتوي على اسلحة من البرونز عثر عليها في الأصل خلال اعمال بناء وتم تهريبها. ووصف مسؤولون ما تمت مصادرته بانه واحد من اهم المواد المصادرة المتعلقة بالفن الأتروري على الإطلاق اذ تضم 23 جرة جنائزية من مجمع مقابر في منطقة بيروجيا الحديثة وتعود ملكيتها الى اسرة ارستوقراطية تدعى كاكني.

وقال لويجي مالناتي المدير العام للآثار في وزارة الثقافة الايطالية انه اكتشاف رائع . ذو اهمية تاريخية كبيرة ويساعد في اعادة تكوين سياق هذه الأشياء. والاتروريون هم شعب غامض من وسط ايطاليا استوعبته الامبراطورية الرومانية وخلف وراءه القليل من الوثائق المكتوبة ومعظم المعروف عنهم جاء عن طريق فنهم الجنائزي الثري. ويعود تاريخ معظم المجموعة التي صادرتها الشرطة الى ما يطلق عليه الحقبة الهيلينية وهي ما بين القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد عندما كانت الحضارة الاترورية تضمحل وكانت اسر مثل كاكني خاضعة بالفعل لسيطرة روما. وقال مالناتي كانوا بالتأكيد واحدة من العائلات الاميرية في تلك الفترة ومثلت جزءا من الارستقراطية الاترورية التي شكلت تحالفات مع روما وشكلت واحدة من اهم الصلات بين روما وباقي ايطاليا القديمة".

شركة تهدم هرماً

في السياق ذاته تعرض موقع ايل بارايسو الذي اكتشف حديثاً قرب ليما عاصمة البيرو لهجوم من أشخاص هدموا هرماً يبلغ ارتفاعه ستة أمتار ويعود إلى خمسة آلاف عام على ما أعلنت وزارة الثقافة البيروفية. وأوضحت الوزارة في بيان دخلت مجموعة من اللصوص إلى موقع ايل بارايسو الأثري على متن حفارة وهدمت هرماً ارتفاعه ستة أمتار ومساحته 2500 متراً مربعا في قطاع رقم 12. وبعد هدم الهرم ألقى هؤلاء الأشخاص نفايات في الموقع وأضرموا النار فيه لتنظيفه على ما ادعوا، وفق المصدر ذاته. وكانت المجموعة تنوي هدم أهرامات أخرى لكن الشرطة حالت دون ذلك.

وموقع ايل بارايسو يتكئ على تلال قريبة من البحر وهو الموقع الأثري الأكبر والأقدم في ليما وعلى ساحل وسط البيرو. وانطلقت الأعمال في الموقع الذي يضم الكثير من الآثار في كانون الأول (ديسمبر) 2012. وقام علماء الآثار باكتشاف كبير هو عبارة عن لوح مرتبط بتقليد ديني سابق لاكتشاف كولومبوس للقارة الأميركية، قد يكون عائداً إلى خمسة آلاف عام. بحسب فرانس برس.

وأظهر تحقيق الشرطة أن المسؤول عن عملية الهدم هذه شركة عقارية بالتواطؤ مع عائلة تقيم في المنطقة. وحذرت الوزارة من أن هدم هذه الآثار التي تندرج في إطار التراث الثقافي للأمة قد يعرض المرتكبين لعقوبة بالسجن قد تصل إلى ثماني سنوات. وفي وسط الموقع يقع بناء متدرج من الحجر اكتشفه العام 1965 عالم الآثار الفرنسي فريدريك انغل.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 3/أيلول/2013 - 26/شوال/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م