التجميل... من الحسن ما قتل!

 

شبكة النبأ: تغير المظهر والملامح الخارجية من خلال عمليات التجميل او من خلال الاعتماد على بعض المستحضرات ومواد التجميل، اصبح اليوم وبحسب بعض المتخصصين واقع ملموس وهو في تزايد حيث تشير التقارير والدراسات الحديثة الى وجود ارتفاع ملحوظ على هذه النوع من العمليات في العديد من دول العالم، هذا بالإضافة الى المراجعات المتواصلة الى مراكز التجميل واستخدام مستحضرات التجميل التي قد تسبب الكثير من المشاكل والأمراض والآثار الجانبية، وفي هذا الشأن فقد أظهرت نتائج دراسة حديثة أجراها الاتحاد الألماني لحماية البيئة والطبيعة، أن ثلث منتجات التجميل تقريباً يحتوي على مواد كيميائية تؤثر بالسلب في هرمونات الجسم، لافتة إلى أنها قد توجد مثلاً في جل الاستحمام أو رغوة الحلاقة أو معجون الأسنان أو أقلام الشفاه. وكي يقي المستهلك نفسه من المخاطر الناتجة عن استخدام مثل هذه المنتجات، أوصى الاتحاد الذي يتخذ من برلين مقراً له، بأنه من الأفضل ألا يشتروا المنتجات المحتوية على نوعيات معينة من المواد الحافظة كميثيل بارابين وإيثيل بارابين.

وأشار الاتحاد الألماني إلى أنه لابد أيضاً من الابتعاد عن شراء المنتجات المحتوية على المواد الحافظة المعروفة باسم بروبيل بارابين وبوتيل بارابين وكذلك منتجات الوقاية من الشمس المحتوية على المادة المعروفة باسم )إيثيلهيكسيل ميثوكسينامات(  أو مادة )البنزوفينون (، مع العلم بأنه تم تقييم بيانات أكثر من 60 ألف منتج من منتجات العناية بالجسم لإجراء هذه الدراسة.

وللتعرف الى ما إذا كانت منتجات التجميل تحتوي على هذه المواد أم لا، أوضح الاتحاد الألماني أنه عادةً ما يتم كتابة كل المكونات الموجودة في أي منتج على الغلاف الخاص به، بما فيها تلك المواد الكيميائية المؤثرة بالسلب في هرمونات الإنسان. وأردف الاتحاد أنه عادةً ما تتم إضافة هذه المواد إلى منتجات التجميل لتعمل كمادة حافظة أو كفلتر وقاية من الأشعة فوق البنفسجية للشمس، محذراً من إمكانية أن تؤثر هذه المواد بالسلب في النمو الجسماني والتطور الذهني للإنسان، إذ يعتقد العلماء مثلاً أنها تتسبب في حدوث مشكلات لمستخدميها كتراجع كفاءة الحيوانات المنوية لدى الرجال، أو البلوغ المبكر لدى الأطفال أو الإصابة بسرطان الثدي.

وحذّر الاتحاد من إمكانية أن يتسبب استخدام أكثر من منتج يحتوي على مثل هذه المواد في تعرض المستهلك لخطر حدوث ما يُسمى بـ«اختلاط الهرمونات» . لذا أوصى الاتحاد بأنه من الأفضل أن يتم الاقتصار على استخدام هذه المنتجات في أضيق الحدود.

ويُطمئن الاتحاد الألماني بأنه يُمكن للمستهلك مواصلة استخدام المنتج الذي بدأ في استخدامه بالفعل، إذ لا يُمكن أن يتسبب منتج واحد في الإصابة بهذه الأمراض .بينما حذر الاتحاد من القيام بذلك مع الحوامل والأطفال الصغار والمراهقين، لاسيما إذا كانت هذه المنتجات تظل على البشرة لفترات طويلة كالغسول أو كريمات الوقاية من الشمس. وأرجع تحذيراته هذه إلى زيادة حساسية الأجنة والأطفال الصغار والمراهقين عن البالغين، نظراً لعدم اكتمال نمو أعضائهم بشكل تام.

في السياق ذاته توصل باحثون كنديون إلى أن عمليات التجميل في الوجه تنقص 3 سنوات من العمر فقط ولا تزيد الجاذبية إلا في شكل طفيف جداً. وأجرى الباحث جوشوا زيم، من كلية الطبّ في جامعة تورونتو، والذي يعمل حالياً في معهد العين والأذن والحنجرة في مانهاتن (نيويورك)، دراسة عرض فيها مع زملائه صوراً لـ49 مريضاً خضعوا لجراحات تجميل في الوجه بين 4 تموز (يوليو) 2006 و22 تموز 2010، على 50 مشاركاً ليسوا على معرفة بأصحاب الصور وطلب منهم تقدير سنّ الأشخاص في الصور وتحديد مدى جاذبيتهم على سلّم من 1 إلى 10. وأظهرت الدراسة أن معدل العمر الذي قدره المشاركون كان أقل بـ3.1 سنة من العمر الحقيقي لأصحاب الصور. وكان لافتاً أن الزيادة في الجاذبية بحسب تقدير المشاركين كانت قليلةً جداً وبالكاد تذكر لدى المقارنة بين الصور ما قبل العمليات وما بعدها.

الهوس في كوريا

على صعيد متصل تلجأ النساء الراغبات في الوصول الى الكمال في كوريا الجنوبية إلى جراحة الفك الرائجة حاليا في البلاد على الرغم من أنها مؤلمة وتؤدي في حالة واحدة من أصل حالتين إلى عواقب وخيمة. وتقضي هذه الجراحة بتغيير موضع الأسنان وتحقيق الانسجام في الوجه وينصح الأطباء بها عادة في حال كان فك المريض مندفعا إلى الأمام أو مرتدا إلى الوراء، أي في حال وجود خلل. لكن في شرق آسيا، تسعى النساء وراء معايير جمالية محددة، كالأنف المرتفع والعينين الواسعتين.

ويشرح تشوي جين يونغ وهو بروفسور في طب تقويم الأسنان في جامعة سيول أن جراحة الفك "تغير المظهر أكثر من البوتوكس مثلا أو من جراحة الأنف، لأنها تغير هيكل الوجه بكامله". ويضيف "إنها جراحة معقدة جدا وخطرة أحيانا. من المؤسف أن نرى أشخاصا لا يعانون خللا في شكل الأسنان يلجأون إلى هذه الجراحة للحصول على وجه جميل". أما مخاطر هذه الجراحة فتراوح بين فقدان الاحساس الى الشلل.

ويقول طبيب عضو في الرابطة الكورية للجراحات التجميلية إن هذه الجراحة "اخترعت لإصلاح تشوه في شكل الأسنان، لكن لا يمكننا أن نلوم من يريد الخضوع لجراحة لتحسين شكله في بلد مثل كوريا الجنوبية حيث يأتي الجمال فوق كل اعتبار آخر، خصوصا لدى النساء". ويشرح الطبيب الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان عدد الشكاوى ليس مرتبطا مباشرة بطبيعة الجراحة، بل بارتفاع عدد النساء اللواتي يلجأن إليها.

وأظهرت دراسة حديثة أن 52 % من النساء اللواتي يخضع لهذه الجراحة يتعرضن لمضاعفات بعدها. وسجلت وكالة الدفاع عن المستهلكين 89 شكوى سنة 2012، في مقابل 29 سنة 2010، لكن هذا الرقم هو بلا شك أدنى من الرقم الفعلي. وتروي مريضة على أحد المنتديات الطبية "فمي يميل إلى اليسار ومنطقة الفك مخدرة إلى درجة أنني لا أشعر باللعاب عندما يخرج من فمي".

والسنة الماضية، أقدمت طالبة تبلغ من العمر 23 عاما على الانتحار بعدما شرحت أنها لم تعد قادرة على مضغ الطعام وعلى التوقف عن البكاء بعد أن قطع الأطباء عرضيا أحد مجاري الدمع. وبحسب الرابطة الدولية للجراحين التجميليين، تسجل كوريا الجنوبية أعلى نسبة من الجراحات للفرد الواحد في العالم، تليها الولايات المتحدة والبرازيل والصين وايطاليا والمكسيك واليابان. بحسب فرانس برس.

ويظهر أشخاص على شاشات التلفزيون ليرووا كيف غيرت الجراحة حياتهم ويقال انهم يتلقون المال من أطباء في مقابل ذلك. وتنتشر الاعلانات في كل مكان. واقترح أحد المحامين مؤخرا تحديد سن للخضوع لجراحة الفك لأسباب غير علاجية. لكن بروفسورة علم الاجتماع ليم اين سوك تعتبر أنه ينبغي معالجة أسباب الهوس بالجراحات التجميلية. وتقول إن كوريا الجنوبية "مجتمع ذكوري تحتاج فيها المرأة إلى الذكاء والجمال في الوقت نفسه، وإلى الجمال أكثر من الذكاء في غالب الأحيان، إذا أرادت ايجاد وظيفة والزواج وتخطي كل مرحلة من مراحل الحياة".

تجميل الشفاه

من جهة اخرى تُعد الشفاه رمزاً للجمال والأنوثة الطاغية، ولكن قد تنطوي الشفاه على بعض العيوب التي تتسبب في إفساد هذا الجمال، كأن تكون نحيفة جداً أو شاحبة أو محاطة بالتجاعيد .ومن خلال بعض حيل الماكياج يمكن للمرأة إزالة هذه العيوب والحصول على شفاه مفعمة بالأنوثة والإثارة .كما يمكن اللجوء إلى التدخل الطبي، وإن كان لا يخلو من بعض المخاطر الصحية.

وترى خبيرة التجميل الألمانية، بياتريكس إيزابيل ليد أن أبسط طرق الحصول على شفاه جذابة ومثيرة هي تكبيرها ظاهرياً بواسطة قلم تحديد الشفاه. وعن كيفية القيام بذلك نصحت ليد باستخدام القلم الملون النحيف ليتم تحديد الجزء الداخلي من الشفاه برسم خط بسُمك القلم لتحديد معالم الشفاه وإبرازها.

وحذرت ليد عضو الرابطة الألمانية لأخصائييّ التجميل بمدينة بيكسباخ، تكبير الجزء الذي يتخذ شكل حرف M أو القلب من الشفة العلوية بشكل زائد على الحد بواسطة قلم التحديد، وإلا فستبدو الشفة مصطنعة، كما سيتخذ الفم شكلاً مدبباً .وأضافت الخبيرة الألمانية أنه بعد رسم معالم الشفاه يتم وضع أحمر الشفاه على المساحة المحددة، مشيرة إلى إمكانية زيادة جمال تأثير التكبير من خلال استعمال مُلمع الشفاه، موضحةً أن المُلمع يمنح الشفاه مزيداً من الكثافة، ويجعلها تشع سحراً وجاذبية.

وتؤكد خبيرة التجميل الألمانية أن اللعب بدرجات الألوان حيلة يستخدمها فنانو التجميل فمن خلال اللعب بدرجات الألوان الفاتحة والداكنة يمكنك إضفاء تأثير ثلاثي الأبعاد على الشفاه. ولهذا الغرض ضعي أحمر شفاه ذا درجة فاتحة في الموضع الذي تبدو فيه الشفاه أكثر امتلاءً.

وأشارت ليد إلى إمكانية أخرى تتمثل في تحديد معالم الشفاه بواسطة ما يُعرف باسم الماكياج الدائم .وفي هذه الطريقة يقوم أخصائي تجميل بغرس صبغات لونية في الشفاه، مثلما يحدث عند إجراء الوشم. غير أن هذه الطريقة تنطوي على بعض المخاطر التي تتمثل في اختيار درجة لون خاطئة أو تحديد معالم الشفاه بخطوط مائلة، أو عدم اتباع أخصائي التجميل للاشتراطات الصحية، ما يعرض الشفاه لخطر الإصابة بعدوى.

من جهته، قال طبيب الأمراض الجلدية ماركوس شتاينرت إن حيل الماكياج لا تكون كافية بالنسبة لبعض النساء، كاللاتي يعانين مثلاً ظهور تجاعيد حول الشفاه بفعل التقدم في العمر أو التدخين، أو كثرة التعرض لأشعة الشمس. وأشار شتاينرت، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية بالعاصمة برلين، إلى أنه في هذه الحالة يتم اللجوء إلى التقشير المنتظم بواسطة أحماض الفاكهة مثلاً .وأوضح شتاينرت كيفية عمل هذه الطريقة حيث يعمل هذا التقشير على كشط السطح فقط، إذ يطرأ تغيير طفيف على الطبقة المتقرنة لبشرة الشفاه.

وتتمثل ميزة التقشير في تنشيط سريان الدم في الشفاه، ومن ثم تحتفظ الشفاه مرة أخرى بالمزيد من الرطوبة والنداوة، وتصبح أكثر نعومة ورقة. ومع ذلك لا تخلو هذه الطريقة من العيوب حيث أوضح شتاينرت سرعان ما يزول هذا الـتأثير في حال التوقف عن استعمال مستحضرات التقشير. كما يمكن أن يظهر احمرار وقشور بالشفاه.

ومَن ترغب في الحصول على تأثير يدوم أطول، يمكنها اللجوء إلى خيار الليزر .وأوضح الطبيب الألماني شتاينرت أنه تتم معالجة المنطقة المحيطة بالفم بالليزر، إذ يحفز شعاع الليزر الطبقة الجلدية للشفاه على التقلص وعن ميزة ذلك قال شتاينرت يعمل الليزر على صقل بشرة الشفاه، ويُعيد إليها شبابها بيولوجياً بمعدل 10 إلى 15 سنة.

وأوضح أنه ينبغي على المرأة التي تلجأ إلى حل الليزر أن تضع في حسبانها أن شفاهها ستعاني البلل لفترة تقدر بأسبوعين بعد الجراحة، ما يعني ضرورة استعمالها لضمادات خلال تلك الفترة وتابع الطبيب الألماني :بالإضافة إلى ذلك، سيصبح لون الجلد الذي خضع لشعاع الليزر أفتح درجة من الجلد الذي لم يخضع للجراحة. ويعود شتاينرت ويطمئن المرأة بأنه يمكنها إخفاء ذلك من خلال استعمال كريم نهاري ملون وشدد الطبيب الألماني على ضرورة ألا يتم الخضوع لليزر إلا على يد أحد الأطباء المختصين فقط، وذلك لتجنب الإصابة بحروق وندبات.

من جانب اخر يُعد الحَقن من الوسائل الجراحية الشائعة لتجميل الشفاه، ويقول الجراح الألماني هارتموت ماير إنه تمكن إزالة التجاعيد المحيطة بالفم ومنح الشفاه مظهراً أكثر امتلاءً وغلظة من خلال حقنها بحمض الهيالورون مثلاً، الذي يمتاز بقدرته على الاحتفاظ بقدر كبير جداً من الرطوبة، ومن ثم يمنح الشفاه مظهراً مشدوداً.

ويعترف ماير عضو الجمعية الألمانية للجراحات التجميلية بالعاصمة برلين، بأن هذه الطريقة لا تخلو أيضاً من المخاطر الجمالية والصحية على حد سواء، إذ يمكن أن تتخذ الشفاه شكل القوارب القابلة للنفخ، إذا ما تم حقن كمية زائدة من الحمض، كما يمكن أن تحدث التهابات، إذا كانت بشرة الشفاه غير نقية أو بها بثور، كما يمكن حقن الشفاه بدهون مستمدة من الجسم نفسه. وأوضح طبيب الأمراض الجلدية شتاينرت أن هذه الطريقة لا تُستخدَم لإزالة التجاعيد، وإنما لمنح الشفاه مظهراً غليظاً، والذي تبغيه الكثيرات،  كونه يعكس الأنوثة الطاغية .ويتم أخذ الدهون التي سيتم حقن الشفاه بها من منطقة أعلى البطن أو من الخصر أو من الجزء الداخلي للفخذ وبالمثل لا تخلو هذه الطريقة من بعض المخاطر الصحية، إذ يمكن في هذه الحالة أن تصاب الشفاه بتورمات أو كدمات أو بعدوى كما يمكن أن تنشأ بثور وخراجات، فضلاً عن احتمالية ألا تنمو بعض الخلايا الدهنية التي تم حقنها، ومن ثم لا يتم الحصول على المظهر الغليظ المنشود.

الحلزون المعجزة المقبلة

في السياق ذاته يعشق الفرنسيون منذ زمن طبق قواقع الحلزون بالزبد والثوم لكن مالكا لمزرعة للقواقع يعتقد أن هذا النوع من الرخويات لديه الكثير ليقدمه وهو حي أكثر مما يقدمه بعد طهيه. ويقول لويس ماري جودون إن المخاط الذي تفرزه القواقع غني بالكولاجين وحمض الجليكوليك والمضادات الحيوية وغيرها من المركبات التي تجدد خلايا البشرة وتسهم في التآم الجروح.

يعتقد جودون وهو من بلدة شانبانيول في منطقة شارينت ماريتيم بالقطاع الاوسط من غرب فرنسا ان اكتشافه قد يمثل ثورة في عالم مستحضرات التجميل وانه طور اسلوبا سريا لتربية القواقع. ويهدف الرجل لتحويل اكتشافه ليكون أول عملية صناعية في فرنسا لاستخلاص المخاط من القواقع على نطاق تجاري تستهدف جمع 15 طنا منه في العام المقبل. وقال جودون البالغ من العمر 47 عاما "انني انتج المخاط منذ ثلاثة اعوام ولكن بشكل يدوي." ويربي الرجل الحلزون منذ نحو 25 عاما.

ونجح جودون في إبرام ثلاثة عقود توريد لمعامل محلية لانتاج مستحضرات التجميل ولشركة فرنسية تعد مستحضرات تجميل لبعض من اكبر الاسماء في هذه الصناعة. وقال ان "هذا العميل طلب بالفعل ثلاثة اطنان من المخاط." ويبيع جودون 25 مليون قوقعة مولودة حديثا في العام لمربين اخرين في فرنسا وخارجها. ورفض الرجل الكشف عن تفاصيل عملية استخلاص المخاط لكنه قال ان منظومته التي طورها مهندس مستقل تشمل وضع القواقع في حاويتين كبيرتين. بحسب رويترز.

وبعد استخلاص المخاط تقوم مرشحات حساسة بتنقية المنتج الذي يتم بعد ذلك تخزينه في برادات. ويستخدم الملح في هذه العملية لكن دون قتل القواقع. وانتشر على نطاق واسع استخدام مخاط قواقع الحلزون في مستحضرات تجميل تباع في آسيا وأمريكا الجنوبية ولكن لم ينتشر بعد في اوروبا. كما يغامر ناد صحي في طوكيو بعرض جلسات تنظيف للوجه باستخدام قواقع حية.

الى جانب ذلك تعتزم شركة يابانية استخدامه كوسيلة لتنظيف وتجميل البشرة.

وستتمكن النساء الراغبات في إزالة الجلد الميت وتنظيف المسام واعادة الشباب إلى البشرة طلب جلسة تستمر خمس دقائق يستخدم فيها الحلزون. وقالت مانامي تاكامورا المتحدثة باسم شركة سي زيد لابو ومقرها طوكيو بينما تضع ثلاث حلزونات على وجه امرأة "المادة اللزجة التي ينتجها الحلزون تساعد في ازالة الخلايا الميتة وتعالج البشرة اثر تعرضها للشمس ويرطبها". واضافت "بهذه الطريقة يمكن الحصول على افرازات الحلزون بصورة نقية تماما". ويعتقد أن المادة اللزجة التي ينتجها الحلزون لها تأثير يخفف آثار التقدم في العمر على البشرة، وتحتوي بعض مستحضرات التجميل بالفعل افرازات الحلزون. وتبلغ تكلفة خمس دقائق من العناية بالبشرة باستخدام الحلزون في دور التجميل الخاصة بسي زيد لابو 10500 ين (106 دولار).

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 19/آب/2013 - 11/شوال/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م