|
المعروف من خلال الاعلام... الارهابيين (دولة العراق الاسلامية)
الدعم الخليجي بالخصوص السعودية وقطر... وقد يكون لتركيا يد بالموضوع.
هناك ثلاثة احتمالات لمعرفة من هم وراء التفجيرات.
1- عناصر مهمة في الحكومة وبمساعدة الأجهزة الأمنية تقوم بهذه
التفجيرات.
2- عناصر من القاعدة متغلغلة في أهم مواقع الأجهزة الأمنية
3- شركاء في العملية السياسية يريدون الاستيلاء على السلطة من خلال
اسقاط المالكي.
تفجيرات اليوم استهدفت المناطق الشيعية مثل سابقتها وما قبلها...
ولو كان هناك احصاء لعرف الناس ان أعداد الشيعة الذي قتلوا بسبب الصراع
على السلطة ومن خلال تجنيد الارهابيين والدعم المستمر من دول الخليج
لأنهم لا يريدون حكومة شيعية... 1400 عام مضت وفي العراق لم تشكل حكومة
شيعية.
اريد ادخل في صلب الموضوع وبدون مقدمات انشائية.
أتصور بان هدف كل هذه التفجيرات وقتل الشيعة بالجملة هو اسقاط حكومة
المالكي... (او العكس صحيح) ولكن لو ان المالكي اليوم أعلن بانه يستقيل
لكونه اخفق في المجال الأمني والسياسي... هل قادة الارهاب والداعمين
للارهاب يوافقون مثلا على الاستاذ علي الأديب أو على الاستاذ حيدر
العبادي أو وليد الحلي... أم أن الأمر متعلق بان السلطة يجب أن لاتكون
بيد الشيعة.
هل معقولة أن يدخل الارهابيين لمناطق شيعية وهم ليسوا من تلك
المنطقة... أم أن الذين يقومون بمثل هذه الجرائم من أهل تلك المناطق
ومدفوعين بأجندات خاصة لا يمكننا معرفتها لأن هناك تستر رهيب ودعم من
قيادات أمنية...
أم لأن هناك جهات تريد نشر الرعب بين الشيعة... وخلق فتنة طائفية...
واصلا المجرمين من الشيعة الذين لا دين لهم... بل باعوا آخرتهم ببعض من
الدولارات... تحققوا من الأمر.
على الأقل وزير الداخلية يستقيل لأنه اخفق... لكن للأسف الوزارة بيد
معالي رئيس الوزراء المالكي.
السؤال هل علينا الاستسلام ورفع الراية البيضاء؟
وتسليم الحكم لحكومة سنية لكي نكون كما كان الحال في زمن الطاغية،
ولكي ترضى بعض الحكومات الخليجية وتنهي دعمها للإرهابيين.
أم سوف ينتهي القتل الجماعي للشيعة عندما يستقيل المالكي ولو أن
المالكي لوح لبقائه في السلطة... وانصحه باستبدال الجمهورية العراقية
للمملكة العراقية والغاء الدستور وحل البرلمان وتطبيق الأحكام العرفية
ومنع التجول بعد اعطاء الشعب فترة لشراء المواد الغذائية الضرورية لمدة
شهر على الأقل. |
