تعرية الانترنت... عندما تسقط الاخلاق

 

شبكة النبأ: الثورة التكنولوجية والمعلوماتية الكبيرة التي يشهدها العالم وعلى الرغم من الفوائد الكثيرة المتحققة، قد نتج عنها ايضا ظهور بعض المؤثرات السلبة التي اثرت على بنية وعمق سلوك الإنسان بسبب دخول بعض الثقافات الوافدة عبر وسائل الاتصال الحديثة، وهوما تطلب وجود ضوابط أخلاق لتحديد التعامل مع تلك التقنيات ومحتوياتها التي قد تسهم بدمار المجتمع. لذا فقد عمدت بعض الدول والكثير من المؤسسات الى وضع ضوابط خاصة في سبيل الحد من تلك الآثار السلبية، وفي هذا الشأن فقد أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن شركات تزويد خدمات الإنترنت في البلد ستحجب تصفح المواقع الإباحية بشكل آلي عن معظم الأسر البريطانية إلا إذا اختارت هذه الأسر تصفحها. وأضاف كاميرون أن الدخول إلى المواقع الإباحية التي تصور حالات الاغتصاب سيصبح غير قانوني في إنجلترا وويلز كما هو الشأن في اسكتلندا.

وحذر كاميرون في خطاب له من أن الدخول إلى المواقع الإباحية على الإنترنت "يقضي على الطفولة". وستُطبق الإجراءات الجديدة على المشتركين الحاليين والمستقبليين. ودعا رئيس الوزراء البريطاني إلى وضع بعض مفردات البحث "المثيرة" في الإنترنت على "القائمة السوداء"، ما يعني أن نتائج البحث في موقعي غوغل وبينغ لن تأتي بشيء ذي بال.

وقال إنه يتوقع حدوث "خلاف" مع بعض شركات تزويد خدمات الإنترنت التي قال في خطابه "إنها لا تقوم بما يكفي لتحمل مسؤوليتها" رغم أنها "ملزمة أخلاقيا" بالقيام بذلك. وحذر كاميرون أيضا من أنه قد يضطر لاتخاذ "إجراءات قسرية" من خلال تغيير القوانين السارية، مضيفا أنه إذا وُجِدت "صعوبات فنية"، فإن الشركات المعنية ينبغي أن تستخدم "عقولها الجبارة" لتذليلها.

وقال كاميرون في خطابه إن المشتركين الجدد في الإنترنت ستركب لهم بشكل آلي أجهزة غربلة سهلة الاستخدام بحلول نهاية السنة، ولو أنهم قد يختارون إغلاقها وعدم تفعيلها. وفي هذا السياق، ستتصل شركات تزويد خدمات الإنترنت بملايين المشتركين الحاليين وعرض إمكانية تركيب أجهزة لغربلة المواد الإباحية تكون سهلة الاستخدام.

وقالت مستشارة كاميرون ، كلير بيري، إذا اختار بعض المشتركين عدم الضغط على أي من الخيارين أي خيار تفعيل جهاز الغربلة أو عدم تفعيله، فإن الجهاز يُفعل بشكل آلي. وأضافت بيري أن أجهزة الغربلة ستحدث فرقا، مضيفة أن قتلة تلميذات المدارس في بريطانيا دخلوا قبل ارتكاب جرائمهم إلى مواد إباحية مسموح بها قانونا قبل الانتقال إلى صور استغلال الأطفال والإساءة إليهم.

ووافقت كبريات شركات تزويد خدمات الإنترنت على تركيب أجهزة غربلة، ما يعني أن 95 في المئة من الأسر البريطانية ستكون مشمولة بهذا المشروع. ودعا كاميرون أيضا إلى ضرورة وجود صفحات تحذيرية مزودة بأرقام هاتفية إذا حاول الناس البحث عن مواد غير قانونية. بحسب بي بي سي.

وقال كاميرون في خطابه "لا أريد أن ألقي هذا الخطاب لأكون واعظا أخلاقيا أو أثير المخاوف ولكن أشعر، وبعمق، بصفتي سياسيا وأبا بأن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات معينة. يتعلق الأمر بكل بساطة بكيفية حماية أطفالنا وبراءتهم". ومضى كاميرون للقول إن امتلاك مواد إباحية تصور الاغتصاب سيصبح غير قانوني.

اغلاق موقع اباحي

في السياق ذاته اغلق الموقع الامريكي الاباحي الذي كان يشجع مستخدمي الانترنت على إرسال صور اباحية للعاشق او العشيقة السابقة دون إذن منهم، بعد قرار صاحبه، هونتر مور، بيع امتيازه إلى مجموعة ناشطة في مكافحة ظاهرة البلطجة والترهيب. وكان الموقع يختص بنشر صور رجال ونساء من دول عدة مع ذكر اسمائهم وروابط ملفاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع الكثيرين إلى حذف هذه الملفات من شبكات التواصل الاجتماعي.

وقال جيمس ماكجيبني، المالك الجديد للامتياز، الذي يحمل حاليا عنوان Bullyville.com، إن الموقع السابق لم يقدم شيئا فيه منفعة عامة. وخلال مقابلة مع برنامج "Nightline" على تلفزيون "ABC"، اوضح ماكجيبني قائلا: "لا شك أن مور كان البلطجي الأول على شبكة الانترنت، وقد تمكنا من هزيمته من خلال أسلوب التصحيح".

وكان موقع مور يجذب أكثر من 300 ألف متصفح يوميا، وكانت عوائد الإعلانات فيه تصل الى نحو 20 ألف دولار شهريا. واستخدم مور (26 سنة) موقعه للتسويق لإعلانات وحفلات في الأندية. وكان يخطط لعمل برمجية تطبيقية تناسب أجهزة الهواتف المحمولة وشبكة للتواصل الاجتماعي. وكان مور يرفض حذف أي صور تنشر على موقعه، على الرغم من تهديدات من اصحابها بمقاضاته.

وفي سبتمبر/أيلول من عام 2011 أرسل موقع فيسبوك خطابا إلى الموقع يحمل تهديدا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد مور إثر نشره صورا اخذت من "فيسبوك"، لكن مور نشر الخطاب على موقعه، في تجاهل واضح لطلب فيسبوك. وقالت ادارة فيسبوك إنه تقرر منع المستخدمين من نشر رابط الموقع على صفحاتهم تماشيا مع سياسة الموقع الخاصة بمنع الإباحية.

ويقول ماكجيبني: "ايقاف عمل هذا الموقع اسعد الملايين من النساء والرجال، وان محامين وشركات كبيرة فشلت في حذف الموقع من الإنترنت، لكننا استطعنا التعامل مع هونتر وتحقيق هذا الهدف". وقال مور إن من الأسباب المهمة التي تقف وراء رغبته في إغلاق الموقع نشر صور قاصرين. وأعلن مور عن مشروع جديد يقوم بتنظيم فعاليات لجمع الأموال لمؤسسات خيرية.

موقع للخيانة

على صعيد متصل يتهافت عدد كبير من البرازيليين على موقع «آشلي ماديسون» الإلكتروني الذي يقدم إليهم فرصة لمواعدة أشخاص جدد في حال كانوا يشعرون بالضجر في حياتهم الزوجية. فمنذ انطلاق هذا الموقع في البرازيل قبل 15 شهراً، تمكن من استقطاب حوالى مليون شخص ومن إدخال البلد الذي يضم 194 مليون نسمة إلى لائحة الأسواق الرئيسية التي تتمتع بها الشركة الكندية المسؤولة عن الموقع.

أنشئ الموقع الإلكتروني قبل عشر سنوات، وهو متوافر اليوم في 24 بلداً ويضم 8 ملايين عضو في الولايات المتحدة و6 ملايين عضو في كندا. لكن الشركة حققت أعلى نسب من النمو والأرباح المادية في البرازيل بفضل العدد الهائل من الزبائن الذين بينت الأرقام أن 70 في المئة منهم هم من الرجال. ويقول ادواردو بورغيس، وهو ممثل الشركة في البرازيل الشهيرة برقصة السامبا المثيرة: يميل البرازيليون في شكل كبير إلى اللذة والجنس والمتعة، وهم يحبون أيضاً التكنولوجيا والتواصل ومقابلة أشخاص جدد.

وتضم البرازيل حوالى 980 ألف مستخدم للإنترنت، وتعد من البلدان الأولى في العالم لجهة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك وتويتر. ويعتبر بورغيس أن انفتاح البرازيليين على التكنولوجيا لا يشجع الخيانة، بل يؤمن لهم فرصاً بديلة كي يخونوا شركاءهم بطريقة لائقة.

ويعتمد الموقع على هذه الاستراتيجية بالذات لتسويق نشاطه، مستخدماً أمثلة عن حالات خيانة شهيرة مثل خيانة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون والأمير تشارلز لزوجتيهما. ويقول بورغيس: انطلقنا في البرازيل في أواخر آب (أغسطس) 2011. والبرازيل هي ثاني أكبر سوق لنا لجهة العائدات، مضيفاً أن الشركة تأمل بأن تفتح فرعاً لها في ساو باولو سيكون الأول خارج كندا. ويُتوقع أن تبلغ أرباح الموقع الذي يضم 170 مليون عضو في العالم أجمع 120 مليون دولار هذا العام، لكن بورغيس يرفض أن يحدد نسبة الأرباح التي يحققها الموقع في البرازيل. بحسب فرانس برس.

وأُسس الموقع بالتركيز على النساء وإعطائهن الأولوية. فانتسابهن إلى الموقع لمقابلة الرجال مجاني، أما الرجال فعليهم أن يدفعوا المال كي يتمكنوا من بعث رسائل إلكترونية أو من الدردشة. ويستخدم الموقع نقاطاً بدلاً من رسوم انتساب شهرية. فإذا أراد أحد المنتسبين إليه إجراء محادثة مع منتسب آخر، عليه أن يدفع خمس نقاط كي يبدأ المحادثة. وبعد ذلك، تصبح كل رسالة إضافية بين العضوين مجانية. وتبلغ كلفة الحزمة المؤلفة من مئة نقطة وتسمح للرجل بالاتصال بعشرين امرأة 25 دولاراً.

أمريكي يبتز النساء

من جانب اخر اعتقلت الشرطة الأمريكية رجلاً قيل أنه ابتز أكثر من 350 إمرأة واجبرهن على التعري أمام كاميرات الويب كام على الإنترنت. ويقول المحققون إن كارين "غاري" كازاريان (27 عاما) قام بعمليات قرصنة إلكترونية على حسابات مئات النساء في الفيسبوك وسكايب والايميل للحصول على صور عارية أو شبه عارية لهن. وأفادت تقارير أنه هدد بوضع الصور العارية لضحاياه بشكل علني، إذا لم يقمن بالتعري أمام الكاميرا على الانترنت أمامه. وقد يواجه كازاريان أحكاما بالسجن تصل إلى 105 أعوام إذا ثبتت إدانته.

وفصّل بيان صحفي صدر في كاليفورنيا من وزارة العدل الأمريكية التهم الموجهة ضد كازاريان، مشيرا إلى أنه قد تمكن من الدخول إلى حسابات مئات النساء وتمكن من تغيير كلمات السر اللواتي يدخلن عبرهن لمنعهن من دخول حساباتهن. وأوضح بيان وزارة العدل أنه بعد تمكن كازاريان من السيطرة على حساب الضحية يقوم كازاريان بالبحث في محتويات البريد الألكتروني الشخصي للضحية أو في ملفات أخرى عن صور عارية أو شبه عارية لها، وأي معلومات اضافية عنها مثل اسماء اصدقائها وكلمات سرهم.

ويستخدم كازاريان هذه المعلومات لينتحل هويات من الاصدقاء الحميمين ليقنع ضحاياه بالتعري أمام كاميرا الويب كام والتقاط صور لهن. وقالت السلطات الأمريكية أنها وجدت نحو 3000 صورة لنساء عاريات أو شبه عاريات في جهاز الكومبيوتر الشخصي لكازاريان. واضافت أن بعض هذه الصور أخذت من حسابات على الأونلاين، بينما قام كازاريان بالتقاط الصور الأخرى بنفسه عبر سكايب.

وقال بيان وزارة العدل "وعندما تكتشف الضحايا أنهن لم يكن يتحدثن إلى أصدقائهن، يقوم كازاريان بالاتصال بهن مستخدما الصور التي حصل عليها لتهديدهن واجبارهن على التعري امام الكاميرا". وطور قراصنة الكومبيوتر طرقا ملتوية لابتزاز ضحاياهم.

وقالت الشرطة الفيدرالية الأمريكية إن كازاريان قد نفذ تهديداته في بعض الأحيان ناشرا تلك الصور الحساسة. ويواجه كازاريان 30 تهمة، تتعلق 15 منها بالتطفل واختراق الكومبيوتر وترتبط 15 تهمة أخرى بانتحال هويات. وفي السنوات الأخيرة، طور قراصنة الكومبيوتر طرقا ملتوية جدا لإجبار ضحاياهم أو للتجسس عليهم دون علمهم.

وضرب غراهام كلولي الباحث في مؤسسة سوفوس أمثلة لحوادث سابقة في مدونة تهتم بأمن الانترنت. وقد حكم في عام 2011 على رجل من جنوب كاليفورنيا بالسجن لست سنوات لقرصنته على نحو 100 جهاز كومبيوتر منتحلا صفة الأصدقاء الشخصيين الحميمين للضحايا للحصول على صورهم. وقال لويس ميانغوس البالغ من العمر 32 عاما "أريد أن اقول لكل الضحايا بأنني آسف. أنا جاهز للعودة الى جادة الصواب والابتعاد عن المشاكل". وفي يوليو/تموز من العام الماضي حكم على تريفور هارويل بالسجن لمدة عام بعد احتياله على امرأة واقناعها بوضع كاميرا الويب كام قرب الحمام لأنها بحاجة إلى بخار كي يتم اصلاح عطلها.

جهاز للتقبيل

من جانب اخر اخترع بروفسور في علم الروبوطات من سنغافورة جهازا مزودا ب"شفتين" للتقبيل عبر الانترنت أطلق عليه اسم "كيسنجر" وهو ربط بين كلمتي "كيس" أي قبلة و"مسنجر" أي مرسل. ويتألف الجهاز من رأس بلاستيكي صغير مزود بشفتين ضخمتين يكفي أن يقبلهما مستخدم الانترنت كي تهتز شفتا جهاز مماثل يقبله مستخدم آخر للانترنت في الوقت نفسه. وبغية تعزيز الشعور بالقبلة، يمكن أن يقبل الحبيبيان واحدهما الآخر وهما ينظران مباشرة إلى شاشة الكمبيوتر.

ويقول مخترع الجهاز هومان ساماني وهو بروفسور في علم الروبوطات في جامعة سنغافورة الوطنية أن الشفتين الاصطناعيتين المصنوعتين من سيليكون يرصد الحركة تضمنان "أفضل شعور". ويشرح أنهما "يمكن أن تشكلا وسيلة لتحسين التواصل بين البشر". بحسب فرانس برس.

أطلق "كيسنجر" في مؤتمر علمي في بريطانيا وتتم حاليا إضافة اللمسات الأخيرة إليه في مختبرات تابعة لجامعة سنغافورة الوطنية وجامعة كيو في اليابان. لكن "مسائل أخلاقية" تؤخر طرحه في الأسواق، على ما يقول مخترعه، شارحا أن "القبلة أمر حميم جدا. وبغية تسويق منتج بهذه الحساسية، علينا أن نجري الدراسات المناسبة حول الأوجه الاجتماعية والثقافية".

تطبيق للمقامرة

على صعيد متصل تم اطلاق اول تطبيق يسمح بالمقامرة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. والتطبيق الذى تم تطويره عن طريق شركة جيم سيس ومقرها الرئيسي في العاصمة البريطانية لندن يسمح للمشاركين فوق 18 عاما بممارسة المقامرة مقابل جوائز مالية. من جانبه اكد موقع فيسبوك ان التطبيق الجديد لن يكون متاحا الا للمشتركين من داخل بريطانيا.

وقالت المتحدثة باسم فيسبوك" العاب المقامرة لها شعبية كبيرة في بريطانيا كما انها تخضع لرقابة شديدة لذلك نسمح لشركائنا بتقديم مثل هذه الخدمات للبالغين عن طريق موقعنا". في هذه الاثناء اعلنت شركة زينغا صاحبة اكبر موقع اليكتروني للمقامرة انها بصدد طرح تطبيق جديد مشابه يسمح للزوار بممارسة المقامرة مقابل جوائز نقدية. ومن المعروف ان فيسبوك يحصل على 30 بالمائة من التحويلات المالية على الموقع لكن ادارة الموقع لم تعلن النسبة التى سيحصلون عليها مقابل تمرير التطبيق الجديد حيث رات انها معلومات مالية سرية. بحسب بي بي سي.

واعلنت شركة جيم سيس وهى واحدة من اكبر شركات المقامرة البريطانية في بيان صحفي ان المشاركين في تطبيق الفيسبوك سيكون لديهم الصلاحية للتحكم في درجة المخاطرة و الخسائر التى قد يمنون بها وذلك عن طريق تحديد حد اقصى للمبالغ التى يسمحون بالمقامرة بها.

5 أعراض

من جهة اخرى كشف خبير كوري جنوبي عن خمس مؤشرات تحذيرية قد يعني ظهورها بأن صاحبها قد يعاني ما يعرف بـ"إدمان الإنترنت أو العاب الفيديو. وتعتبر كوريا الجنوبية من الدور الرائدة في مجال تحديد ومعالجة إدمان الإنترنت وألعاب الفيديو، الذي يعاني منه نحو 8 في المائة من سكان البلاد، ممن تتراوح أعمارهم بين سن التاسعة و39 عاماً، وفق دراسة حكومية. ويستخدم د. هان دوغ-هيون" من مستشفى شونغ-انغ الجامعي في سيؤول، ذات التطبيقات العلمية المستخدمة في علاج إدمان الكحول، ويشمل ذلك جلسات علاجية استشارية." وحدد الخبير الكوري الجنوبي خمس مؤشرات تحذيرية قد تعني إدمان الشخص على الشبكة العنكبوتية وألعاب الفيديو، ما قد يستوجب بحثه عن العلاج المناسب، وهي كالتالي:

1. ارتباك النمط المعيشي التقليدي، مثل قضاء الليل في ممارسة تلك الألعاب والنوم نهاراً.

2. إذا فقد "المدمن المحتمل" وظيفته أو توقف عن الدراسة.

3. إطالة الوقت في ممارسة تلك الألعاب بهدف الوصول إلى المتعة المنشودة من اللعبة الإلكترونية.

4. حالة "الارتداد".. وهي ذات الأعراض التي يعاني منها مدمنو المخدرات، وتتمثل في سرعة التهيج والغضب والإصابة بالقلق لدى التوقف عن استخدام الإنترنت أو ألعاب الفيديو أو عند إجبارهم على ذلك.

5. اللهفة الشديدة، ويصاب بها بعض "مدمني التقنية" وتنتابهم عندها رغبة جارفة بالحاجة الماسة لاستخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية لدى ابتعادهم عن العالم التقني. ويشار إلى أن الولايات المتحدة لا تدرج إدمان الإنترنت وألعاب الفيديو ضمن كتيب الأعراض الرسمية والإحصائية للاضطرابات العقلية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 29/تموز/2013 - 20/رمضان/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م