شهر رمضان شهر الإنجاز

8 قواعد لتكون من المنجزين

السيد محمود الموسوي

 

هل أنجزت شيئاً مهماً في حياتك؟

إن كنت لم تحقق شيئاً، هل سألت نفسك لماذا لم أنجز شيئاً حتى الآن؟

وإن كنت قد أنجزت، هل سألت نفسك، كيف أحافظ وأنمّي هذا المنجز؟

إننا بحاجة ماسّة إلى مفاهيم الإنجاز لكي تلازمنا في كل خطواتنا، لكي لا نخطئ طريق الإنجاز، ولكي يصبح الإنجاز عادة دائمة لنا.. هنالك مفاهيم تساهم في صياغة طريق الإنجاز بل هي أساسه، فلا يكفي أن أتعلّم تدريبات وتقنيات هنا أو هناك، كتلك التي تسوّق بين الناس لتعلّم فنون النجاح وغيره، ولو كانت على يد أمهر المنجزين والناجحين، فإن الأهم هو أن تتسلّح بمفاهيم النجاح والإنجاز الحقيقي، الذي لا يعدّ وهماً أو خداعاً أو سلباً، فيما إذا بلغته.

فهنالك فرق بين التقنيات التي يتعلمها من يريد الإنجاز، وبين المفاهيم التي تصيغ الإنجاز، فلابد للتقنيات وهي الأدوات والكيفيات الفرعية، أن تؤسس على المفاهيم الصحيحة التي تقوم مقام المرشد والموجه والمعين على سلوك طريق الإنجاز، بشكل دائم ومستمر، والخلاف في النتيجة أننا لو اكتفينا بالتقنيات دون المفاهيم، فسوف نكون كمن اشترى الوهم وحلّق به، فإما أن يوصله إلى مكان هلامي لا أصل له، أو يوصله إلى انجاز منحرف عن الصواب، وهذه أغلب الحالات عندما نتخلّى عن مفاهيم الإنجاز.

إن الدين من خلال القرآن الكريم، وأحاديث وتوجيهات النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام)، يرفدنا بمفاهيم الإنجاز الحقيقي، بل ويرفدنا بالتوجيهات الفرعية من أجل سلوك هذا الطريق، فما علينا إلا أن نتبصّرها، وندخلها في دائرة العمل والفعل، لتأخذ دورها في الحياة.

وعندما تتسلّح بمفاهيم الانجاز والنجاح، فهذا يعني أنك امتلكت فلسفة يمكنك أن تقرأ بها مجريات الأمور، ويمكنك أن تتعامل مع الأفكار التي تتوافد عليك من هنا أو هناك، قبولاً ورفضاً، بل ويمكنك من خلال معرفة المفاهيم أن تطبقها على مصاديق عديدة لا حصر لها في وقائع الحياة المتجددة، فهي شعبة من الحكمة التي تعني المعرفة، والتي تعني وضع الأشياء موضعها، كما تشير الروايات عن أهل البيت (ع) في معنى الحكمة التي قال عنها الله عز وجل: (َمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً)[1]، وبهذا فإنك قد تقرأ موسوعة في تقنيات النجاح والإنجاز، فلن تغنيك عن كتاب واحد في مفاهيمها.

هذا الكتاب الذي بين يديك يلقي الضوء على مجموعة من قواعد الإنجاز الخلاّقة، وهي عبارة عن مفاهيم معتمدة على الأسس القرآنية والروايات من النبي (ص) وأهل بيته (ع)، وقد أخذت من شهر رمضان نموذجاً ومنطلقاً، في تحقيق الإنجاز، باعتبار أن شهر رمضان هو برنامج عبادي للإنسان المسلم، يراد له أن يقوم بتحقيقه، وقد جاءت الآيات القرآنية لتوضح للإنسان الذي سيشرع في هذا البرنامج أحكاماً ووصايا من أجل بلوغ الغاية منه بأفضل حال. وقد عززنا تلك القواعد، وهي ثمان قواعد أساسية مع مقدمات عدة، بالشرح والتعزيز من المصادر الإسلامية المعتمدة، وقد حاولنا أن نشير إلى بعض التجارب في كل مجال.

وأسأل الله العلي القدير أن يمنّ علينا وعليكم، بالتوفيق للأعمال الصالحات.

مدخل

يكثر الحديث عن تحقيق المنجزات في حياة الإنسان، ويقترح الكثير من الباحثين والعلماء كل من جهة اختصاصه، ببرمجة معيّنة، ومنهجة خاصة تؤثّر في الذات الإنسانية، من خلال الإستفادة من كوامن الإنسان والأسرار الإعجازية التي أودعها الله تعالى فيه، كقوة يمكن أن تتحوّل إلى طاقة جبّارة في تحقيق الأهداف الكبرى.

فهنالك الكثير من الأهداف والغايات التي ينظر إليها الإنسان بعين العجز والضعف، فتبهت عزيمته عن الإقدام على البدء حتى بأوّل الخطوات نحوها، فضلاً عن المحاولات اليائسة والخجولة التي لا تحقق إلا عذراً للنفس، فيظن الإنسان أنه قام بعمل ما، عن طريق المحاولة، ولكنه مني بالفشل الذي لم يكن بيده.. فيبرّر لنفسه عدم انجازه بتلك المحاولات. فيدّعي عندها أنه عاجز عن انجاز العمل المنشود.

نحن مطالبون بالإنجاز في شتّى ميادين الحياة، فنحن مسؤولون عن أعمالنا، ونثاب على فعل الخيرات بدرجاتها وسعتها، سواء على مستوى الذات (تربوياً، وإيمانياً، وفكرياً، وعلاقاتياً) أو على مستوى المجتمع وخدمة الأمة والقيم الكبرى التي أسّسها الدين الإسلامي، ليحيى الإنسان حياة طيبة، وتهطل عليه البركات من فوقه ومن تحت أرجله، فقد قال تعالى: ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)[2].

وقال عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)[3].

 وقال تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ً. لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)[4].

روافد الإنجاز

الإنسان الحكيم والبصير هو الذي يعتبر مما حوله من مجريات وأحداث، بل و من كل حركة تجري في الكون وفي النفس، ويعتبر من حركة الكائنات فيعبر بفكره وهمّته إلى أفق الإنجاز والفعل، يقول تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)[5].

 ويقول عز وجل: (يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ)[6].

فكل ما حولنا من كونيّات وتشريعيّات يعدّ مادة يمكن أن نعبر من خلالها لتحقيق الإنجازات والمكتسبات، عبر معرفة الأفكار والقواعد التي ترفد تطلّع الإنسان.

والتشريعات الإلهية هي عبارة عن قوانين تنظيمية تسعى لبلورة شخصية الإنسان بأفضل صورة، وهي صادرة من لدن خبير عليم، لذا فإن التفكّر فيها والإعتبار منها يعد أحد أهم الإستفادات التي تزوّدنا بالبصائر الحياتية لنمشي بها في الناس والحياة.

شهر رمضان برنامج انجاز

شهر رمضان كنظام تشريعي دقيق كتب الله تعالى على المؤمنين صيامه، يمكن أن نستلهم منه مجموعة من القواعد الهامّة لتحقيق الإنجازات في الحياة، لأن شهر رمضان جاء ليحقق غاية عظيمة عبر برنامج متكامل يستغرق شهراً كاملاً، وعبر مجموعة من الإلتزامات التي يؤديها الإنسان ليصل إلى ذلك الهدف، ويمكننا من خلال التدبّر في الآيات القرآنية التي تحدّثت عن شهر رمضان وعن الصيام، أن نكتشف مجموعة مهمّة من أسرار الإنجاز.

إن الهدف من الصيام في شهر رمضان هو الوصول إلى صفة التقوى، وأن يكون الإنسان من المتقين، حيث قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)[7].

فإن جميع تفاصيل البرنامج الرمضاني بتشريعاته وآدابه المعنوية إنما تسير في اتجاه دعم هذا الهدف، وهي أعظم غاية يصل إليها الإنسان، لأنها مفتاح الحياة الدنيا ومفتاح الحياة الأخرى، وعندما يكتسبها الإنسان فإنه سينال الرضا الإلهي بحيث يكون من المقرّبين وفي جنّات النعيم، بالإضافة إلى أن شخصيته ستكون شخصية فاعلة تتحدّى الصعوبات وتشق طريقها نحو الإنجاز.

فعندما نحرص على التقيّد بآداب شهر رمضان، فإنه سوف يزوّدنا بشيئين:

الأول: مفتاح الإنجاز: يقول تعالى: (َمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)[8]. وقال تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً)[9].

 فالإنسان المتقي تنفتح له البركات الإلهية وينطلق من خلال أبوابها الواسعة، وهذا ما يكوّنه برنامج الصيام بآدابه. حيث يعطينا شهر رمضان المبارك عندما نحقق غايته، مفتاحاً للإنجاز، يمكننا أن نفتح به الكثير من الأبواب الموصدة التي نظن أنها عصية على الفتح؛ لأن الإنسان المتقي يفتح الله له التوفيقات، ويكسبه مواصفات تساهم في إعطائه القوة والقدرة على الفتح.

الثاني: الحصانة من الفشل: حيث سيكون في حصن الله المنيع ولن تجرفه أمواج الفكر الضال أو أهواء النفس أو وساوس الشيطان، ولن ترديه المحبطات والمعوقات المختلفة إلى أن يخلد إلى الأرض، كما يقول عز وجل: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ)[10].

هذا وإن مصدر الفشل لهو النزاع الذي ينشأ عن البعد عن الدين وعن أوامر الله تعالى، كما قال عز من قائل: (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)[11].

صياغة الذات ومنهجتها منطلق الإنجاز

إن المنهجة هي أن يسير الإنسان وفق نظام مدروس وطريق معروف، وخطّة محكمة معدّة سلفاً للوصول إلى هدف ما، وعندما تخلو الأعمال من المنهجة، فإنها ستتصف بالفوضى والعبث، أو أنها ستكون غير محكمة، وأعمالنا لابد أن تصاغ وفق برنامج مدروس ونظام دقيق، لكي نحقّق أهدافنا، والنفس الإنسانية هي ذات الإنسان التي ينطلق إليها أولاً، وينطلق بها ثانياً، فعندما تكون في حالة منظّمة وواعية لأسرار الإنجاز وعارفة أبواب النجاح، وعندما تصاغ وفق ذلك المنهج، فإنها ستقود إلى التقدّم المستمر.

وشهر رمضان هو عبارة عن خطّة لمنهجة الذات وتهيئتها، لأنها المنطلق للتغيير، و للفاعلية بإيجابية في الأعمال الأخرى، فإن الله تعالى يقول: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)[12].

فالنفس هي منطقة البداية في مشروع التغيير الشامل في شتّى المجالات، والإمام علي(ع) يقول: (أقوى الناس أعظمهم سلطاناً على نفسه([13].

النفس هي الحالة الواعية والقوّة العقلية المدركة لدى الإنسان، والتي تستفيد مما حولها من إمكانات لخلق قوةّ دافعة بإتجاه الإنجاز، من خلال معرفة الإنسان بكوامن ذاته وعظمتها، ومقدرتها على فعل الكثير، وأن الذين أنجزوا ونجحوا في شتى الميادين ليسوا استثناء في دائرة البشر، ولكن الفاشلين والكسالى والمعوّقين هم الإستثناء، فلقد كرّم الله بني آدم على جميع خلقه، وأودع فيهم العقل والإرادة، وضمن لهم اجتراح المعجزات من الأعمال، وضمن لهم الهيمنة على قساوة الطبيعة، إذا ضمنوا له ثلاثة أشياء:

الأول: (تزكية النفس).

 قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا. وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)[14].

الثاني: (مسؤولية النفس).

قال تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً)[15].

الثالث: (استقامة النفس).

 قال تعالى: (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً)[16].

فالبركات والإنجازات والنجاحات كلها بانتظار الإنسان، وعليه أن يبدأ بالخطوات الحقيقية التي توصله إلى تحقيقها، وشهر رمضان هو فرصة لتكوين شخصية منجزة بذاتها.

البرمجة والمنهجة

البرمجة خطوات لعمل مخصوص ومعيّن، أما المنهجة فهي برمجة شاملة أي أن هذه الخطوات تكون منهاجاً عامّاً للكثير من التطبيقات الخارجية.. يمكن أن تستفيد منها في تحقيق مقاصد عديدة.. وبرنامج شهر رمضان كما هو في القرآن الكريم، يعطينا منهاجاً يمكن أن نستفيد منه في تحقيق الكثير من الإنجازات، لما فيه من القواعد العامّة، فشهر رمضان الكريم هو برنامج للإنسان لكي يصبح متقياً، ولكن آياته في القرآن الكريم هي منهاج أشمل، يمكن أن نطبق قواعدها على الكثير من الأعمال والمشاريع، لما فيها من نور يسعى ويتعدّى لسائر شؤون الحياة.

فإن النظر للمنهج القرآني في برنامج شهر رمضان، والإستفادة من معطياته العامة، هي بمثابة ما إذا رأينا برنامجاً ناجحاً في موضع ما، فاستفدنا من التجربة واستفدنا من الأفكار التي قام عليها ذلك النجاح، ولعل هذا يشمله التأدب والتخلّق بأخلاق الله تعالى.

إن ما سنقوم به من الإستفادة من برنامج شهر رمضان وقواعده في الإنجاز وتحقيق الأهداف، تماماً مثل ذلك المدير الأمريكي الذي كلّف بأن يذهب إلى اليابان عندما لاحظوا التقدّم الكبير في عالم الصناعة، ليرى ماهي القواعد التي اعتمدها المدراء في تلك الشركات الكبرى، التي جعلتهم ينطلقون في عالم الصناعة، فبحث عن القواعد وسجلها في كتاب أسماه "فن الإدارة اليابانية"، لكي يطلع عليها المدراء الأمريكيون ويستفيدوا منها.

* من مقدمة كتاب: شهر رمضان شهر الإنجاز-8 قواعد لتكون من المنجزين

http://www.annabaa.org/news/maqalat/writeres/mhamod%20almosiwy.htm

............................................................

[1] / سورة البقرة، آية 269

[2] / سورة آل عمران، آية 110

[3] / سورة الأنفال، آية 24

[4] / سورة الأحزاب، آية 73

[5] / سورة البقرة، آية 164

[6] / سورة النور، آية 44

[7] / سورة البقرة، آية 183

[8] / سورة الصلاق، آية 2و3

[9] / سورة الطلاق، آية 4

[10] / سورة الأعراف، آية 201

[11] / سورة الأنفال، آية 46

[12] / سورة الرعد، آية 11

[13] / ميزان الحكمة، ج2

[14] / سورة الشمس، آية 9و10

[15] / سورة الأحزاب، آية 72

[16] / سورة الجن، آ]ة 16

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 22/تموز/2013 - 13/رمضان/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م