صناعات الكترونية... تخطف الالباب وتصادر الخصوصيات

 

شبكة النبأ: يشهد سوق الصناعة الالكترونية المختلفة والتي اصبحت من ضروريات الحياة اليومية تنافس بين كبرى الشركات العالمية التي تسعى الى جذب اهتمام المستهلكين والسيطرة على السوق العالمي من خلال تقديم كل ما هو جديد ومتطور في عالم التكنلوجيا المتقدمة، وفيما يخص اخر الصناعات فقد كشفت شركة آبل عن جهازها الجديد في سلسلة MacPro، خلال مؤتمر سنوي للشركة، ويمتاز الجهاز بحلة غريبة كما عهدت الشركة على الدوام بتقديمه، وهو جهاز "لم يسبق له مثيل" كما وصفه أحد أخصائي التكنولوجيا من ضيوف المؤتمر، بعد يوم من الكشف عن نظام تشغيلها الجديد iOS 7. ويتميز الجهاز بشكله الإسطواني الغريب عما قدمته الشركة من السلسلة ذاتها، وأعلن الكشف عنه في الوقت الذي ركزت فيه الشركة لفترة طويلة على تعديل أجهزتها الذكية من الهواتف والحواسيب اللوحية، وفي الوقت الذي طورت فيه الشركة قليلاً في حواسيبها، منذ إطلاق سلسة Mac Pro عام 2006.

ويمتاز الجهاز بصغر حجمه مقارنة مع الأجهزة السابقة إذ يبلغ طوله 25 سنتيمتراً وبعرض يقارب 17 سنتمتراً. ورغم أن سعر الجهاز الباهظ الذي يتجاوز آلاف الدولارات لن يمكن الجميع من الحصول عليه، إلا أنه مخصص لهواة التصوير الفوتوغرافي ولمونتاج الفيديو، ولمطوري البرامج ولمصممي الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد أو ما يعرف بـ "الأنيمايشن".

ويتصف الجهاز بسرعته التي تقدر بضعفي سرعة النسخة السابقة من السلسلة ذاتها، ولا يمكن إضافة الكثير من التعديلات عليه كما كان عليه الحال في النسخ السابقة، وهو جهاز لن يحتاج في الأصل إلى تعديلات خارجية مثل التي كان يتم تزويدها للنسخ السابقة والتي تمثلت بأقراص خارجية لزيادة سعة الذاكرة في الجهاز أو كروت للشاشة.

في السياق ذاته أعلنت شركة لينوفو الصينية عن إطلاقها لثلاثة حواسب مكتبية من سلسلة ThinkCentre موجهة لعالم الأعمال، تعمل جميعها بالجيل الرابع والأخير من معالجات إنتل. وتتنوع الأجهزة مابين M93p الذي يتميز بالحجم الصغير والقوة العالية، و M93z من نوع الكل في واحد، و M83 جهاز سطح المكتب للشركات. ويعتبر ThinkCentre M93p أبرز هذه الأجهزة حيث يحتوي على معالج إنتل الأخير من نوع Core i7 مع خيار إضافة قرص تخزيني من نوع الحالة الساكنة لمزيد من الأداء المُحسن.

كما يقدم الجهاز ميزة Smart Power On لتشغيل الجهاز من لوحات المفاتيح السلكية أو اللاسلكية بالإضافة إلى منفذ USB بتقنية Always On التي تتيح شحن الأجهزة الخارجية كالهواتف عبر ربطها بالمنفذ حتى أثناء عدم تشغيل جهاز الكمبيوتر. ويميز الجهاز أن عرضه لا يتجاوز 34.5 ميليمتر وسيتوفر للبيع بسعر يبدأ من 749 دولار أمريكي.

أما بالنسبة لحاسب ThinkCentre M93z فهو من نوع الكل في واحد، ويدعم كذلك الجيل الرابع من معالج إنتل Core i7 ومزود بقرص تخزيني من الحالة الساكنة وشاشة بقياس 23 إنش بالوضوح الكامل، كما قامت الشركة بتزويده بعدد من البرمجيات المناسبة لاستخدام الشركات مثل التوافق مع تطبيق Microsoft Lync للمحادثات الجماعية. وقالت الشركة بأن الجهاز سيتوفر للبيع هذا الشهر بنسختين، الأولى بشاشة لمسية وبسعر 1269 دولار والثانية بشاشة غير لمسية بسعر 1029 دولار.

على صعيد متصل اعلنت شركة "شارب" اليابانية عن طرحها قريبا في الاسواق اليابانية اجهزة كهربائية ناطقة تسهل الاعمال المنزلية. وقد طرحت الشركة منذ اشهر عدة مكنسة كهربائية آلية تتحدث مع رب المنزل او ربته وتخفف وطأة الاعمال المنزلية من خلال تسليته او تسليتها. وشرحت انها ستستخدم تدريجيا التكنولوجيا المعتمدة في هذه المكنسة المسماة "كوكوروبو" في اجهزة كهربائية منزلية اخرى.

وتعتزم الشركة ان تطرح في الاسواق تدريجا برادا وفرنا ومنقيا للهواء ومكيفا هوائيا وغسالة ناطقة تتحدث مع صاحبها فتقول له ما يفعل أو تشرح له طريقة استعمالها. واشارت الشركة الى ان هذه الاجهزة قادرة على تعلم كلمات جديدة من خلال وصلها بشبكة الانترنت. وبفضل هذه التكنولوجيا، تصبح الاجهزة الكهربائية ناطقة وقادرة ايضا على التعرف الى الاصوات، فتفهم التعليمات وتنفذها. بحسب فرانس برس.

ومع مرور الوقت، تذكر هذه الاجهزة صاحبها بالتدابير التي يتعين عليه اتخاذها على مر السنين بهدف صيانتها. وقالت الشركة ان الهدف هو تسلية الزبائن ومفاجأتهم، مضيفة ان هذه التكنولوجيا تسهل ايضا استعمال الاجهزة الكهربائية التي باتت تضم وظائف اكثر عددا وتعقيدا.

في السياق ذاته كشفت شركة سوني، عن الإصدار الثاني من ساعتها الذكية Sony SmartWatch 2، القادرة على إجراء مزامنة مع الهواتف والحواسب اللوحية بنظام أندرويد من أجل تقديم ميزات مثل معرفة هوية المتصل وقراءة الرسائل، وكذلك الحصول على تنبيهات فيسبوك وتويتر مع إمكانية عرض معلومات عن الموسيقى والتحكم بها مباشرةً من خلال الساعة. وتملك الساعة الجديدة شاشة لمسية من نوع Transflective LCD بقياس 1.6 بوصة وبدقة عرض 220×176 بيكسل، مع وجود أزرار تحكم لمسية أسفل الشاشة وزر تشغيل على طرف الساعة، بالإضافة إلى مستشعر لضبط سطوع إضاءة الخلفية تلقائيًا، وذلك اعتمادًا على درجة الإضاءة الخارجية من أجل راحة المستخدم.

وقد تم استبدال البلاستيك المستخدم في النموذج القديم من ساعات سوني بهيكل مصنوع من الألمنيوم والبلاستيك المصقول بجودة عالية. كما تقدم الساعة الجديدة مقاومة لرذاذ المياه، لكنها -بحسب سوني- غير مناسبة للاستخدام أثناء الاستحمام والسباحة والغوص والغطس السطحي والأنشطة المرتبطة بالماء والصيد. ويأتي مرفقًا مع الساعة سوار للمعصم مصنوع من الستانليس ستيل، إلا أن تصميم الساعة متوافق مع أي سوار بقياس 24 ميليمتر في حال رغبة المستخدم بتركيب سوار من الجلد أو المطاط أو أي نوع آخر. ويمكن شحن الساعة من خلال ربطها بالحاسب عن طريق وصلة micro USB.

وقد اختارت سوني أن تعمل الساعة مع بروتوكول Bluetooth 3.0 بدلًا من Bluetooth 4.0 الموفّر للطاقة بشكلٍ أكبر، وتشير تقديرات الشركة إلى حوالي أربعة أيام من الاستخدام المتوسط عندما تكون الساعة مشحونة بالكامل، كما يظهر تحذير عن انخفاض مستوى البطارية. ويمكن اقتران ساعة SmartWatch 2 مع أي جهاز أندرويد يعمل بتقنية الاتصال قريب المدى NFC ويستخدم نظام التشغيل أندرويد 4.0 ‏(آيس كريم ساندوتش) وما فوق، وهي طريقة سهلة وسريعة تتضمن لمس الساعة بالهاتف لعمل الاقتران تلقائيًا.

وبإمكان هذه الساعة تشغيل تطبيقات Sony Smartwatch الموجودة في متجر "غوغل بلاي"، والتي تقول الشركة أن هناك ما يزيد عن 200 تطبيق للاخيار بينها حتى الآن. وفي حال لم تكن الساعة متصلة بأي جهاز أندرويد، فإنها ستعمل عمل ساعة مستقلة مع القدرة على التنبيه وإمكانية متابعة التنبيهات القديمة. ولم تكشف الشركة عن السعر المتوقع لهذه الساعة، ولا عن مواعيد وأماكن توفرها،.

سامسونغ تكشف

من جانب اخر كشفت شركة سامسونغ النقاب عن حاسبات شخصية ولوحية جديدة من سلسلة "آتيف" ATIV. وتضم قائمة الأجهزة الجديدة كلًا من الحاسب اللوحي "آتيف تاب 3" ATIV Tab 3 الذي قالت عنه سامسونغ إنه أنحف حاسب لوحي يعمل بنظام التشغيل ويندوز في العالم، بالإضافة إلى الحاسب المحمول "آتيف بوك 9 بلس" ATIV Book 9 Plus، والحاسب اللوحي الهجين "آتيف كيو" ATIV Q الذي يعمل بنظامي التشغيل ويندوز وأندرويد.

ويأتي حاسب "آتيف كيو" الهجين بمواصفات تجعله يعمل كحاسب لوحي أو حاسب "ألترابوك" معًا، فهو بالإضافة إلى أنه يدعم نظامي تشغيل، يمكن أن يعمل بأربعة وضعيات مختلفة، وهي حاسب محمول مع لوحة مفاتيح، أو وضعية الحاسب لوحي التقليدية، أو حاسب لوحي مرتفع قليلًا عن لوحة المفاتيح، أو حاسب لوحي بوضعية الوقوف.

ويزن هذا الجهاز 1.27 كيلوغرام، ويأتي بشاشة قياسها 13.3 بوصة وتصل دقتها لـ 3200×1800 بكسل، ووفقًا لسامسونج، فقد تم تحسين هذه الشاشة لتعمل في مختلف البيئات بما في ذلك ظروف العمل تحت ضوء الشمس. ويتميز حاسب "آتيف كيو" بقدرته على نقل ومشاركة الملفات بين نظامي ويندوز وأندرويد 4.2.2، كما أنه يأتي بقلم S Pen الخاص بشركة سامسونغيدعم العمل مع تطبيقات كلا النظامين.

ويعمل الجهاز بمعالج من الجيل الرابع "هازول" من إنتاج شركة إنتل، يتميز، بحسب سامسونج، بقدرته على توفير الطاقة لتدوم بطارية الجهاز حتى 9 ساعات، كما يتمتع "آتيف كيو" بذاكرة عشوائية سعتها 4 غيغابايت وقرص تخزين بتقنية الحالة الساكنة سعته 128 غيغابايت. وقالت سامسونغإن حاسبها اللوحي الجديد "آتيف تاب 3جيجا يتميز بكونه حاسبًا لوحيًا بقوة حاسب شخصي، وهو، بحسب الشركة، أنحف حاسب لوحي يعمل بنظام ويندوز، حيث لا تتجاوز سماكته 8.2 ميليمتر ويزن 0.55 كيلوجرام.

ويأتي حاسب "آتيف تاب 3" بمواصفات شبيهة إلى حد ما بمواصفات الحاسبات اللوحية العاملة بنظام أندرويد إلا أنه يعمل بمعالج من نوع Atom من إنتاج شركة إنتل، كما يتمتع بشاشة قياسها 10.1 بوصة وبدقة 1366×768 بكسل مع ذاكرة عشوائية سعتها 2 غيغابايت، وذاكرة تخزينية داخلية سعتها 64 غيغابايت قابلة للتوسعة عبر منفذ microSD.

وقالت الشركة إن بطارية هذا الجهاز الذي يعمل بالنسخة الاحترافية من نظام ويندوز 8 تدوم حتى 10 ساعات وهو الأمر الذي يجعلها مميزًا إذا قورن بالحاسبات اللوحية العاملة بنظامي أندرويد وآي أو إس. وعلى الرغم من أن حاسب "آتيف كيو" يعمل بنظامي أندرويد وويندوز 8، تتميز أجهزة آتيف الجديدة، بحسب سامسونغباحتوائها على تقنية SideSync التي تسمح للمستخدمين بالتبديل بين النظامين، كما تتيح للمستخدمين استخدام لوحة المفاتيح لإرسال الرسائل عبر الهواتف الذكية، بالإضافة إلى إمكانية عرض الخرائط والفيديو وغيرها على الحاسب. تجدر الإشارة إلى أن شركة سامسونغ قامت ايضا بالكشف عن كاميرتها الجديدة Samsung Galaxy NX التي تتميز بإمكانية تبديل عدساتها، وبأنها تعمل بنظام التشغيل أندرويد.

الى جانب ذلك كشفت شركة "سامسونغ" النقاب عن طابعتها أحادية اللون الأولى بنظام الحبر المستقل والمصممة لتوفير طباعة سريعة بأداء عالٍ وبمزايا اقتصادية. وقالت الشركة إن طابعة SL-M2675F تُعدّ الخيار الأمثل للشركات الصغيرة، حيث تتميز بوجود "وحدة التصوير" Imaging Unit و"عبوة الحبر" Toner Cartridge بشكل مستقل عن بعضهما مما يتيح للمستخدمين إمكانية استبدال إحداهما دون الحاجة لاستبدال الأخرى، وبالتالي تخفيض نسبة الهدر والتكاليف الإضافية.

وأضافت "سامسونغ" أن الطابعة الجديدة تتميز أيضًا بكفاءة عالية وإنتاجية كبيرة، حيث يوفر هذا الطراز المدمج طباعة عالية الأداء وذلك بفضل برامج ذكية وسهلة الاستخدام كبرنامج "إدارة الطباعة السهلة"، وميزة "التشغيل بلمسة واحدة" مما يجعلها الخيار الأمثل لبيئات الأعمال ذات الإيقاع السريع، حسب تعبير الشركة.

وتحدثت الشركة عن الميزات الاقتصادية للطابعة الجديدة، فقالت إن فئة طابعات SL-M2675F من سامسونج تتميز بمحرك Easy Eco Driver الذي يزيد من فعالية الطابعة من الناحية الاقتصادية بنسبة 20%، وتتيح هذه الميزة للمستخدم اختبار مختلف إعدادات الطابعة، بما في ذلك تحديد نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون، وكمية الطاقة الكهربائية المستهلكة، وكمية الورق المستخدمة، وبالتالي معرفة وتحديد الخيار الأمثل بالنسبة للمستخدم.

ويمكن بلمسة واحدة على زر التشغيل الاقتصادي Eco Button ضبط إعدادات الطابعة تلقائيًا للحصول، بحسب الشركة، على طباعة أكثر ملائمة للبيئة تضمن أدنى حدٍ من الهدر. حيث تتيح هذه الميزة أيضًا التوفير في استخدام الورق بنسبة تصل إلى 75%، وتوفير الطاقة المستهلكة بنسبة 50%، والتقليل من انبعاثات الكربون بنسبة 89%.

كما تعمل هذه الميزة على تفعيل نمط N-up الذي يسمح بطباعة عدة مستندات على ورقة واحدة، وإمكانية تخطي الصفحات الفارغة. ويقلل وضع "توفير الحبر" من كمية الحبر المستخدمة بنسبة تصل إلى 30%، وذلك عن طريق تقليل حجم النقاط على الصفحة مع الحفاظ في الوقت نفسه على الدقة نفسها، وبالتالي خفض التكلفة الإجمالية.

ويوجد نظام "عبوات الحبر" بشكل منفصل عن "وحدة التصوير" ويتميز بسعة كبيرة لتحقيق التكلفة الأمثل لكل صفحة. كما يقلل هذا النظام ذو الإنتاجية العالية من "التكلفة الإجمالية للملكية"، من خلال خفض كمية المواد اللازمة لتشغيل الطابعة، ناهيك عن سهولة تركيبه. وأشارت "سامسونغ" إلى الأداء الاحترافي لطابعة SL-M2675F حيث يمكنها طباعة المستندات المعقدة بسرعة تصل إلى 26 صفحة في الدقيقة بفضل وحدة معالجة مركزية بسرعة 600 ميجاهرتز من نوعCortex-A5 Core ، وذاكرة تبلغ سعتها 128 ميجابايت. ويوفر هذا المعالج سرعات أعلى من سرعة الطراز السابق بنسبة تصل إلى 25.6%، مما يجعلها الطابعة الأسرع في فئتها.

ويتميز هذا الطراز أيضًا بطباعة المستندات التجارية بوضوح ودقة عالية تصل إلى 4800×600 بكسل لكل بوصة. وتضمن ميزات تعزيز الجودة لكل من الصور والنصوص المطبوعة أن تكون أصغر التفاصيل واضحة تمامًا والحواف أكثر تناسقًا.

وداعاً للخصوصية

من جهة اخرى تتوقع إحدى شركات الإحصاء العالمية وصول عدد الوحدات المباعة من نظارات جوجل الجديدة في العام 2016 إلى 10 ملايين نظارة تقريباً مما يطرح العديد من التساؤلات والمخاوف في الوقت نفسه. وبعد الإثارة التي أحس بها كل من شاهد طريقة عمل النظارة الجديدة والسهولة التي تقدمها في التصوير وتحميل الصورة والمحادثة عبر برامج الدردشة فضلاً عن إمكانية البحث عن المعلومات عبر محرك البحث جوجل، ولد إحساس جديد لدى العديد المتابعين للتطور الذي أحدثته جوجل، واتجه تفكيرهم إلى مستوى الخصوصية الذي سيحظون به في كل مرة يمرون بجاني أي من مستخدمي هذه التقنية الجديدة.

والآن وحتى قبل طرح النظارة رسمياً في الأسواق منعت بعض المتاجر والحانات في الولايات المتحدة الأمريكية ارتداء النظارة داخلها، حرصاً على خصوصية الزبائن في الداخل، ولكن ماذا عن الطرقات والأماكن العامة الأخرى؟ وهل ستمنع بعض الحكومات من طرح النظارة الجديدة في أسواقها؟ وتتيح النظارة الجديدة من جوجل التقاط الصور والفيديو دون إطلاق أي صوت يدل على ذلك، مما يسمح بتصوير أي كان وفي أي وقت دون أن يعلم بذلك، كما تسمح للمستخدم بتحميل الصور الملتقطة إلى شبكة الانترنت بسرعة وسهولة تامة.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 20/تموز/2013 - 11/رمضان/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م